

وطني
المجلس الاقتصادي يفتح ملف التحرش الجنسي في الجامعات وأماكن العمل
قال محمد رضا الشامي، رئيس المجلس الإقتصادي والاجتماعي والبيئي، بمناسبة افتتاح منصة رقمية جديدة تابعة للمجلس مخصصة للتواصل مع المواطنين، إنه قرر أن يباشر دراسة ملف التحرش الجنسي في الجامعات وأماكن العمل. وبرر الشامي هذا الاختيار بالنظر إلى أن المنصة الجديدة التي اختار لها المجلس اسم "أشارك" قد أظهرت أن شريحة مهمة من المتفاعلين اهتمت بهذا الموضوع.واهتزت كليات ومعاهد على وقع تحرش جنسي بطالبات، مما أدى إلى متابعات قضائية لأساتذة، منهم من جرت متابعته في حالة اعتقال، كما هو الشأن بالنسبة لملف التحرش في كلية الحقوق بسطات.ودخلت فعاليات نسائية وحقوقية على خط هذا الملف، حيث دعت إلى حماية الضحايا، وسن إجراءات لوقف "نزيف" التحرش بالفضاء الجامعي. وقررت جل الجامعات، من جانبها، فتح خط أخضر لتلقي أي شكايات في هذا الشأن، كما أحدثت خلايا يقظة متخصصة للتحسيس بخطورة التحرش في الفضاء الجامعي.وأورد رضا الشامي بأن "أشارك" هي عبارة عن منصة رقمية تشاركية ترمي إلى إعطاء الكلمة للمواطنات والمواطنين. وستمكنهم هذه المنصة من إعطاء آراء واقتراحات حول مواضيع يدرسها المجلس، أو حول مواضيع يمكن أن تكون باقتراح منهم.وخصصت المنصة فضاء خاصا للنقاش بين أعضاء المجلس وبين المواطنين. وذهب إلى أن دور المجلس يتجلى أيضا في تنوير السياسات العمومية، وسيكون التنوير أنجع في حال وجود مشاركة مواطنة لأن هذا التوجه يكرس، بحسب تعبيره، الذكاء الجماعي الموسع، ويقوي توجه الديمقراطية التشاركية والبناء المشترك للسياسات العمومية.
قال محمد رضا الشامي، رئيس المجلس الإقتصادي والاجتماعي والبيئي، بمناسبة افتتاح منصة رقمية جديدة تابعة للمجلس مخصصة للتواصل مع المواطنين، إنه قرر أن يباشر دراسة ملف التحرش الجنسي في الجامعات وأماكن العمل. وبرر الشامي هذا الاختيار بالنظر إلى أن المنصة الجديدة التي اختار لها المجلس اسم "أشارك" قد أظهرت أن شريحة مهمة من المتفاعلين اهتمت بهذا الموضوع.واهتزت كليات ومعاهد على وقع تحرش جنسي بطالبات، مما أدى إلى متابعات قضائية لأساتذة، منهم من جرت متابعته في حالة اعتقال، كما هو الشأن بالنسبة لملف التحرش في كلية الحقوق بسطات.ودخلت فعاليات نسائية وحقوقية على خط هذا الملف، حيث دعت إلى حماية الضحايا، وسن إجراءات لوقف "نزيف" التحرش بالفضاء الجامعي. وقررت جل الجامعات، من جانبها، فتح خط أخضر لتلقي أي شكايات في هذا الشأن، كما أحدثت خلايا يقظة متخصصة للتحسيس بخطورة التحرش في الفضاء الجامعي.وأورد رضا الشامي بأن "أشارك" هي عبارة عن منصة رقمية تشاركية ترمي إلى إعطاء الكلمة للمواطنات والمواطنين. وستمكنهم هذه المنصة من إعطاء آراء واقتراحات حول مواضيع يدرسها المجلس، أو حول مواضيع يمكن أن تكون باقتراح منهم.وخصصت المنصة فضاء خاصا للنقاش بين أعضاء المجلس وبين المواطنين. وذهب إلى أن دور المجلس يتجلى أيضا في تنوير السياسات العمومية، وسيكون التنوير أنجع في حال وجود مشاركة مواطنة لأن هذا التوجه يكرس، بحسب تعبيره، الذكاء الجماعي الموسع، ويقوي توجه الديمقراطية التشاركية والبناء المشترك للسياسات العمومية.
ملصقات
