إقتصاد

المجلس الإقتصادي المغربي يوصي بإرساء نمو أزرق “قوي”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 يناير 2019

أوصى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في تقريره الذي قدمه اليوم الأربعاء، بإرساء نمو أزرق "قوي" يرتكز على القطاعات الاقتصادية التقليدية وإطلاق قطاعات جديدة.وأكد المجلس في هذا التقرير الذي يحمل عنوان "الاقتصاد الأزرق.. ركيزة أساسية لبناء نموذج تنموي جديد للمغرب"، أن القطاعات القائمة تتطلب ملاءمة نماذجها الاقتصادية من الناحية القانونية والمؤسسية والمالية وعلى مستوى التكوين، من أجل مواكبة متطلبات الاقتصاد الأزرق.وأضاف نفس المصدر أن هذه القطاعات يمكنها أن تشكل محركات حقيقية للنمو الأزرق، وذلك عبر إعادة هيكلتها لتعزيز تنافسيتها الاقتصادية وضمان استدامتها.ويتعلق الأمر بتشجيع الأنشطة الجديدة ودعم الأنشطة الناشئة لجعلها دعامات نمو حقيقية، من خلال تنظيم نقاش وطني من أجل بلورة رؤية وآليات تتيح تطوير أنشطة جديدة، والإسراع بتنفيذ التدابير المؤسسية والتنظيمية والمتعلقة بالميزانية والتكوين، وكذا تدابير المواكبة اللازمة لتشجيع تطوير قطاعات جديدة.وأكد التقرير على أهمية إحداث فرص عمل جديدة لفائدة الشباب، بإيلاء أهمية خاصة للأفكار المبتكرة وتشجيع إحداث المقاولات، وكذا العمل على إيجاد أوجه التآزر لتطوير هذه القطاعات والأنشطة الجديدة وكذا لتطوير القطاعات القائمة والتقليدية.وسلط المصدر ذاته الضوء على تجويد النموذج الاقتصادي لمجالي الصيد والمنتجات البحرية، وتعزيز طموح المغرب في تنمية تربية الأحياء المائية المسؤولة بيئيا، ووضع آليات لتسريع تنفيذ المشاريع في هذا المجال، ومواصلة الدعم الذي تقدمه الدولة من أجل تطوير البنيات التحتية (موانئ التفريغ، والأسطول) لجعلها أكثر نجاعة وأكثر مراعاة للبيئة.علاوة على ذلك، أوصى المجلس بتطوير أنظمة السياحة المسؤولة والمحلية بشكل قوي (الأنشطة الرياضية، وأنشطة الاستكشاف، والأنشطة الشاطئية ... إلخ)، وتحديد وتقييم الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيات الحيوية البحرية وتحسين علاقة الترابط القائمة بين الماء والطاقة.وبخصوص الجانب المتعلق بالمواكبة والدعم، شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي على ضرورة إيلاء الأولوية للبحث والابتكار والتكوين، وتحسين آليات الرصد والمراقبة، وتشجيع الاستثمار واستقطابه، وتأمين المصالح الوطنية والمحافظة عليها، وضمان الانتقال الإيكولوجي اللازم من أجل التقليص من انعكاسات التلوث والاستغلال المفرط للموارد.وأوصى التقرير كذلك بإدماج الرهان المتعلق بالمناخ كمحور قوي من محاور الاقتصاد الأزرق، وتعزيز موقع المغرب على الصعيد الدولي وعلى مستوى الشراكات الإقليمية.وطبقا للمادة 6 من القانون التنظيمي رقم 128.12 المتعلق بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، قرر المجلس، في إطار إحالة ذاتية، بتاريخ فاتح دجنبر 2017، إعداد تقرير حول موضوع الاقتصاد الأزرق.وفي هذا الصدد، عهد مكتب المجلس إلى اللجنة الدائمة المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة بإعداد تقرير حول هذا الموضوع.وخلال دورتها العادية الثالثة والتسعين، المنعقدة بتاريخ 21 دجنبر 2018، صادقت الجمعية العامة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالإجماع على التقرير الذي يحمل عنوان "الاقتصاد الأزرق.. ركيزة أساسية لبناء نموذج تنموي جديد للمغرب".

أوصى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في تقريره الذي قدمه اليوم الأربعاء، بإرساء نمو أزرق "قوي" يرتكز على القطاعات الاقتصادية التقليدية وإطلاق قطاعات جديدة.وأكد المجلس في هذا التقرير الذي يحمل عنوان "الاقتصاد الأزرق.. ركيزة أساسية لبناء نموذج تنموي جديد للمغرب"، أن القطاعات القائمة تتطلب ملاءمة نماذجها الاقتصادية من الناحية القانونية والمؤسسية والمالية وعلى مستوى التكوين، من أجل مواكبة متطلبات الاقتصاد الأزرق.وأضاف نفس المصدر أن هذه القطاعات يمكنها أن تشكل محركات حقيقية للنمو الأزرق، وذلك عبر إعادة هيكلتها لتعزيز تنافسيتها الاقتصادية وضمان استدامتها.ويتعلق الأمر بتشجيع الأنشطة الجديدة ودعم الأنشطة الناشئة لجعلها دعامات نمو حقيقية، من خلال تنظيم نقاش وطني من أجل بلورة رؤية وآليات تتيح تطوير أنشطة جديدة، والإسراع بتنفيذ التدابير المؤسسية والتنظيمية والمتعلقة بالميزانية والتكوين، وكذا تدابير المواكبة اللازمة لتشجيع تطوير قطاعات جديدة.وأكد التقرير على أهمية إحداث فرص عمل جديدة لفائدة الشباب، بإيلاء أهمية خاصة للأفكار المبتكرة وتشجيع إحداث المقاولات، وكذا العمل على إيجاد أوجه التآزر لتطوير هذه القطاعات والأنشطة الجديدة وكذا لتطوير القطاعات القائمة والتقليدية.وسلط المصدر ذاته الضوء على تجويد النموذج الاقتصادي لمجالي الصيد والمنتجات البحرية، وتعزيز طموح المغرب في تنمية تربية الأحياء المائية المسؤولة بيئيا، ووضع آليات لتسريع تنفيذ المشاريع في هذا المجال، ومواصلة الدعم الذي تقدمه الدولة من أجل تطوير البنيات التحتية (موانئ التفريغ، والأسطول) لجعلها أكثر نجاعة وأكثر مراعاة للبيئة.علاوة على ذلك، أوصى المجلس بتطوير أنظمة السياحة المسؤولة والمحلية بشكل قوي (الأنشطة الرياضية، وأنشطة الاستكشاف، والأنشطة الشاطئية ... إلخ)، وتحديد وتقييم الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيات الحيوية البحرية وتحسين علاقة الترابط القائمة بين الماء والطاقة.وبخصوص الجانب المتعلق بالمواكبة والدعم، شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي على ضرورة إيلاء الأولوية للبحث والابتكار والتكوين، وتحسين آليات الرصد والمراقبة، وتشجيع الاستثمار واستقطابه، وتأمين المصالح الوطنية والمحافظة عليها، وضمان الانتقال الإيكولوجي اللازم من أجل التقليص من انعكاسات التلوث والاستغلال المفرط للموارد.وأوصى التقرير كذلك بإدماج الرهان المتعلق بالمناخ كمحور قوي من محاور الاقتصاد الأزرق، وتعزيز موقع المغرب على الصعيد الدولي وعلى مستوى الشراكات الإقليمية.وطبقا للمادة 6 من القانون التنظيمي رقم 128.12 المتعلق بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، قرر المجلس، في إطار إحالة ذاتية، بتاريخ فاتح دجنبر 2017، إعداد تقرير حول موضوع الاقتصاد الأزرق.وفي هذا الصدد، عهد مكتب المجلس إلى اللجنة الدائمة المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة بإعداد تقرير حول هذا الموضوع.وخلال دورتها العادية الثالثة والتسعين، المنعقدة بتاريخ 21 دجنبر 2018، صادقت الجمعية العامة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالإجماع على التقرير الذي يحمل عنوان "الاقتصاد الأزرق.. ركيزة أساسية لبناء نموذج تنموي جديد للمغرب".



اقرأ أيضاً
مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

المجلس الاقتصادي والاجتماعي: المخطط الأخضر أهمل الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة
شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بأن السياسات العمومية في مجالات التنمية الفلاحية والقروية لم تستهدف بالقدر الكافي والناجع فاعلي الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، معتبرا أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تظل “الحلقة الضعيفة” في المقاربات المعتمدة سواء من حيث الدعم التقني أو التمويل أو المواكبة. وتمثل هذه الاستغلاليات نحو 70 بالمائة من مجموع الاستغلاليات الفلاحية بالمغرب. وقدم المجلس، اليوم الأربعاء بالرباط، مخرجات رأيه حول موضوع “الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة : من أجل مقاربة أكثر ملاءمة، مبتكرة، دامجة، مستدامة، وذات بعد ترابي”. وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد القادر اعمارة، أنه تم إعداد هذا الرأي وفق المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلس. وأكد اعمارة أن معطيات مخطط المغرب الأخضر تظهر أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مقابل حوالي 99 مليار درهم خصصت للفلاحة ذات القيمة المضافة العالية. وأوصى المجلس بوضع خطة عمل خاصة بهذا النمط الفلاحي تأخذ في الاعتبار خصوصيات كل مجال ترابي، وينبغي أن تتضمن هذه الخطة إجراءات للدعم يتجاوز نطاقها الأنشطة الفلاحية لتشمل مواصلة تطوير البنيات التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية. كما أوصى بتشجيع الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين على اعتماد ممارسات فلاحية مستدامة، والعمل، مع مراعاة الخصوصيات الفلاحية-الإيكولوجية لكل منطقة، على تطوير زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وذات قيمة مضافة عالية واستهلاك منخفض للمياه، وتعزيز انتظام الاستغلاليات الفلاحية العائلية الصغيرة والمتوسطة في إطار تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي وجمعيات، وتهيئة فضاءات رعوية في إطار تعاوني مع الحرص على استغلالها وفق مبدأ التناوب، بما يكفل المحافظة على الموارد النباتية وتجنب الرعي الجائر مع ترصيد التجارب الناجحة في هذا المجال. ودعا، في السياق ذاته، إلى مواصلة وتعزيز دعم الكسابة الصغار والمتوسطين للمحافظة على السلالات المحلية من الماشية في مجالاتها الترابية، وتأطيرهم وتقوية قدراهم في عمليات التهجينِ مع سلالات مستوردة ذاتِ مردودية مرتفعة وملائمة للظروفِ المحلية، وذلك للإسهام بفعالية في إعادة تشكيل القطيع الوطني والارتقاء بجودته، وتعزيز تحويل المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني المتأتية، وكذا تعزيز آلية الاستشارة الفلاحية لفائدةِ الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، وتحسين ولوج الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين إلى التمويل، والاعتراف بالوظائف البيئية للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة وتثمينها.  
إقتصاد

حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة