مراكش

المجلس الإداري للوكالة الحضرية لمراكش يصادق على برنامج العمل لسنة 2022


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 يونيو 2023

صادق المجلس الإداري للوكالة الحضرية لمراكش، الذي عقد، اليوم الجمعة، بالمدينة الحمراء، دورته الحادية والعشرين، على برنامج العمل لسنة 2022.

كما شهدت أشغال الدورة الحادية والعشرين للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لمراكش، التي ترأسها الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عبد اللطيف النحلي، وعرفت، على الخصوص، حضور الكاتب العام لعمالة مراكش، محمد كمالي، ورؤساء المجالس الإقليمية، وممثلي الجماعات الترابية، والغرف المهنية، التأشير على التقريرين الأدبي والمالي.

وأبرز النحلي، في كلمة بالمناسبة، "الأوراش التنموية الكبرى والبرامج الديمقراطية الحداثية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرامية إلى إرساء المشروع التنموي الجديد، من أجل تحسين ظروف عيش المواطنين والحد من الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية، وتفعيل الجهوية المتقدمة باعتبارها نهجا ديمقراطيا أساسيا لبلوغ التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق تنمية متوازنة ومتساوية، إلى جانب تعزيز الورش الوطني الهام المتعلق باللامركزية و اللاتمركز الإداري".

وكشف، في هذا الاتجاه، المكانة الاستراتيجية لقطاع التعمير ضمن أولويات السياسات العمومية، بالنظر إلى قدرته على الإسهام في محاربة التفاوتات المجالية وعقلنة وتوجيه التدخلات العمومية، ومواكبة الدينامية الاستثمارية، مستشهدا بتبني القطاع الوصي لاستراتيجية قوامها آليات جديدة للتخطيط العمراني ومواكبة الدينامية الاستثمارية وخلق فرص الشغل، مع جعل المواطن في صلب العملية التنموية، قصد الرقي بمستوى الخدمات الأساسية وضمان جودة العيش الكريم في بيئة سليمة، مع تحسين مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار والرفع من جاذبية مجالات الاستقبال.

كما جدد حرص القطاع على الارتقاء بأدوار الوكالات الحضرية وتعزيز مكانتها، كشريك متميز للجماعات الترابية، في إطار تنفيذ وإنجاح المشاريع الجهوية والمحلية، وتثمين المؤهلات المجالية في إطار نموذج تنموي جديد.

من جهة أخرى، وانطلاقا من العناية المولوية السامية، التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمدن العتيقة، دعا النحلي كافة مكونات الوزارة على الصعيد المحلي، كل في اختصاصه، إلى التعبئة الشاملة لكافة الطاقات وتكثيف الجهود والرفع من وتيرة الإنجازات لتنفيذ مختلف البرامج وفق الأجندة الزمنية، وطبقا للخصوصيات المعمارية الأصيلة والمميزات العمرانية والهندسية، مشيدا بإعداد تصميم التهيئة وانقاذ المدينة العتيقة لمراكش، إضافة إلى إعداد عدد من الدراسات النوعية الهامة، كميثاق الهندسة المعمارية ومشروع المخطط التدبيري للمدينة العتيقة، بتنسيق وتكامل بين كافة مكونات المنظومة المحلية.

وبخصوص التخطيط الحضري، سجل حاجة الوكالة الحضرية لمراكش إلى اعتماد مقاربة تشاركية وتوافقية مع كافة الشركاء والفاعلين، وتسخير كل إمكانياتها في مواكبة الجماعات الترابية وتقديم التأطير التقني لها، مع الحرص على تتبع المخططات الاستراتيجية، خاصة مشروع المخطط الجهوي لإعداد التراب، وتعميم التغطية بجيل جديد من وثائق التعمير "يتسم بالمرونة وأكثر قدرة على الرقي بمستوى الخدمات الأساسية، وتحسين مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار، والرفع من جاذبية مجالات الاستقبال".

كما أكد ضرورة إيلاء الوسط القروي اهتماما خاصا "لكونه يعتبر مكونا أساسيا للبنية الترابية والاقتصادية، عبر تبني رؤية مندمجة واستشرافية وعملية، تعبئ كافة الطاقات والامكانيات بغية تقليص التفاوتات الاجتماعية والفوارق المجالية، بإنجاز دراسات تتعلق بفك العزلة عن العالم القروي وتحسين الربط بالشبكة الطرقية وتقوية هذه المجالات وخلق جيل جديد من الوثائق والمخططات، وفق سيرورة الابتكار التي تروم تثمين الخصوصيات المحلية والجهوية والمرونة والنجاعة في التدخلات".

وبشأن التدبير الحضري، ذكر بأنه تم إصدار عدد من الدوريات الوزارية الرامية إلى ضمان إنعاش قطاع التعمير والعقار، وتبسيط مساطر دراسة الملفات، مؤكدا ضرورة مواكبة الوكالة الحضرية للجهود المبذولة لتشجيع الاستثمار، بغية المساهمة في تحقيق التنمية المنشودة.

وفي سياق تسارع التحول الرقمي الذي انخرطت فيه المملكة، سجل النحلي أن الوكالة الحضرية عملت على مواكبة هذا الورش الاستراتيجي المستقبلي، الرامي إلى تعميم رقمنة الإدارة وتقريبها أكثر من المرتفقين، "من خلال تنزيل إجراءات التدبير اللامادي للمساطر، عبر مجموعة من المنصات الرقمية الخاصة بتدبير ملفات رخص التعمير ومذكرة المعلومات والحق في الحصول على المعلومة والتدبير اللامادي للشكايات".

صادق المجلس الإداري للوكالة الحضرية لمراكش، الذي عقد، اليوم الجمعة، بالمدينة الحمراء، دورته الحادية والعشرين، على برنامج العمل لسنة 2022.

كما شهدت أشغال الدورة الحادية والعشرين للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لمراكش، التي ترأسها الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عبد اللطيف النحلي، وعرفت، على الخصوص، حضور الكاتب العام لعمالة مراكش، محمد كمالي، ورؤساء المجالس الإقليمية، وممثلي الجماعات الترابية، والغرف المهنية، التأشير على التقريرين الأدبي والمالي.

وأبرز النحلي، في كلمة بالمناسبة، "الأوراش التنموية الكبرى والبرامج الديمقراطية الحداثية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرامية إلى إرساء المشروع التنموي الجديد، من أجل تحسين ظروف عيش المواطنين والحد من الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية، وتفعيل الجهوية المتقدمة باعتبارها نهجا ديمقراطيا أساسيا لبلوغ التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق تنمية متوازنة ومتساوية، إلى جانب تعزيز الورش الوطني الهام المتعلق باللامركزية و اللاتمركز الإداري".

وكشف، في هذا الاتجاه، المكانة الاستراتيجية لقطاع التعمير ضمن أولويات السياسات العمومية، بالنظر إلى قدرته على الإسهام في محاربة التفاوتات المجالية وعقلنة وتوجيه التدخلات العمومية، ومواكبة الدينامية الاستثمارية، مستشهدا بتبني القطاع الوصي لاستراتيجية قوامها آليات جديدة للتخطيط العمراني ومواكبة الدينامية الاستثمارية وخلق فرص الشغل، مع جعل المواطن في صلب العملية التنموية، قصد الرقي بمستوى الخدمات الأساسية وضمان جودة العيش الكريم في بيئة سليمة، مع تحسين مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار والرفع من جاذبية مجالات الاستقبال.

كما جدد حرص القطاع على الارتقاء بأدوار الوكالات الحضرية وتعزيز مكانتها، كشريك متميز للجماعات الترابية، في إطار تنفيذ وإنجاح المشاريع الجهوية والمحلية، وتثمين المؤهلات المجالية في إطار نموذج تنموي جديد.

من جهة أخرى، وانطلاقا من العناية المولوية السامية، التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمدن العتيقة، دعا النحلي كافة مكونات الوزارة على الصعيد المحلي، كل في اختصاصه، إلى التعبئة الشاملة لكافة الطاقات وتكثيف الجهود والرفع من وتيرة الإنجازات لتنفيذ مختلف البرامج وفق الأجندة الزمنية، وطبقا للخصوصيات المعمارية الأصيلة والمميزات العمرانية والهندسية، مشيدا بإعداد تصميم التهيئة وانقاذ المدينة العتيقة لمراكش، إضافة إلى إعداد عدد من الدراسات النوعية الهامة، كميثاق الهندسة المعمارية ومشروع المخطط التدبيري للمدينة العتيقة، بتنسيق وتكامل بين كافة مكونات المنظومة المحلية.

وبخصوص التخطيط الحضري، سجل حاجة الوكالة الحضرية لمراكش إلى اعتماد مقاربة تشاركية وتوافقية مع كافة الشركاء والفاعلين، وتسخير كل إمكانياتها في مواكبة الجماعات الترابية وتقديم التأطير التقني لها، مع الحرص على تتبع المخططات الاستراتيجية، خاصة مشروع المخطط الجهوي لإعداد التراب، وتعميم التغطية بجيل جديد من وثائق التعمير "يتسم بالمرونة وأكثر قدرة على الرقي بمستوى الخدمات الأساسية، وتحسين مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار، والرفع من جاذبية مجالات الاستقبال".

كما أكد ضرورة إيلاء الوسط القروي اهتماما خاصا "لكونه يعتبر مكونا أساسيا للبنية الترابية والاقتصادية، عبر تبني رؤية مندمجة واستشرافية وعملية، تعبئ كافة الطاقات والامكانيات بغية تقليص التفاوتات الاجتماعية والفوارق المجالية، بإنجاز دراسات تتعلق بفك العزلة عن العالم القروي وتحسين الربط بالشبكة الطرقية وتقوية هذه المجالات وخلق جيل جديد من الوثائق والمخططات، وفق سيرورة الابتكار التي تروم تثمين الخصوصيات المحلية والجهوية والمرونة والنجاعة في التدخلات".

وبشأن التدبير الحضري، ذكر بأنه تم إصدار عدد من الدوريات الوزارية الرامية إلى ضمان إنعاش قطاع التعمير والعقار، وتبسيط مساطر دراسة الملفات، مؤكدا ضرورة مواكبة الوكالة الحضرية للجهود المبذولة لتشجيع الاستثمار، بغية المساهمة في تحقيق التنمية المنشودة.

وفي سياق تسارع التحول الرقمي الذي انخرطت فيه المملكة، سجل النحلي أن الوكالة الحضرية عملت على مواكبة هذا الورش الاستراتيجي المستقبلي، الرامي إلى تعميم رقمنة الإدارة وتقريبها أكثر من المرتفقين، "من خلال تنزيل إجراءات التدبير اللامادي للمساطر، عبر مجموعة من المنصات الرقمية الخاصة بتدبير ملفات رخص التعمير ومذكرة المعلومات والحق في الحصول على المعلومة والتدبير اللامادي للشكايات".



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة