

مراكش
المجلس الأعلى للحسابات يٌفجِّر اختلالات في تسيير جماعة سيد الزوين
كشف التقرير الجديد الذي صدر عن المجلس الأعلى للحسابات برسم سنتي 2016/017 عن اختلالات في تدبير شؤون جماعة سيد الزوين بعمالة مراكش.ومن بين الإختلالات التي وقف عليها قضاة المجلس الأعلى في الشق المتعلق بتدبير الممتلكات والمرافق الجماعية، اقتناء اقتناء الجماعة لآليات متنقلة متهالكة في غياب الضمانات الضرورية.وجاء في تقرير المجلس الأعلى أن "الجماعة أصدرت بتاريخ 25 نونبر 2013 سند الطلب رقم 36/2013 بمبلغ إجمالي قدرة 141.600,00 درهم لفائدة شركة "سوفيباط" القتناء آليتين متنقلتين من نوع (دامبر أوسا) مسجلتين بالجرد تحت رقم 150/1 بمبلغ 69.600,00 درهم ورقم 150/2 بمبلغ 72.000,00 درهم، وقد تم استلام الآليتين المذكورتين والإشهاد على صحة الخدمة من طرف رئيس المجلس الجماعي والعون التقني بالجماعة بتاريخ 12 دجنبر2013 .إلاأنه تبين من خلال التحريات أن هاتين الآليتين تم اقتناؤهما وهما في حالة متردية، إذ شرعت الجماعة فورا بعد تسلم الطلبية في إخضاعهما للإصالح، وتحميل ميزانية الجماعة مصاريف إضافية، بلغت 46.564,86 درهم خلال سنتي 2014 و2015".وبرر رئيس المجلس الجماعي في جوابه للمجلس الأعلى هذا الأمر بالقول أن "الهدف المنشود من وراء اقتناء آليات مستعملة كان هو إغناء وتنمية حظيرة السيارات الجماعية دون إرهاق الميزانية الجماعية، أي الرغبة في تقليص نفقات الجماعة خصوصا إذا علمنا أن ثمن الآليتين المستعملتين يساوي أو قريب جدا من آلة واحدة جديدة. إلا أنه ومع مرور الوقت تبين لنا أن هذا الخيار لم يكن صائبا نتيجة سوء تقديرنا وعدم معرفتنا الدقيقة بالحالة الميكانيكية للآليتين. إلا أنه ورغم كل شيء فإن الآليتين تم استغلالهما بشكل جيد في جمع النفايات المنزلية لمدة طويلة وكثرة الأعطاب التي تتعرض لها ليست لكون الآليتين قديمتين أو لأنهما متهالكتين ولكن هي نتيجة منطقية للإستعمال المفرط طوال اليوم ودون توقف، هذا دون أن نغفل طريقة الإستعمال وطبيعة الطرقات التي تقطعها من الدروب إلى المطرح الجماعي، وهي عبارة عن مسالك قروية وعرة وغير معبدة. ونفس الأمر ينطبق على الآلية الجديدة التي هي الأخرى بدورها تتعرض للأعطاب المتكررة لنفس الأسباب والمعطيات السالفة ولكن مع ذلك سوف لن نقدم مستقبلا على مثل هذا الإختيار ما دامت التجربة أثبتت عدم صالحيته".
كشف التقرير الجديد الذي صدر عن المجلس الأعلى للحسابات برسم سنتي 2016/017 عن اختلالات في تدبير شؤون جماعة سيد الزوين بعمالة مراكش.ومن بين الإختلالات التي وقف عليها قضاة المجلس الأعلى في الشق المتعلق بتدبير الممتلكات والمرافق الجماعية، اقتناء اقتناء الجماعة لآليات متنقلة متهالكة في غياب الضمانات الضرورية.وجاء في تقرير المجلس الأعلى أن "الجماعة أصدرت بتاريخ 25 نونبر 2013 سند الطلب رقم 36/2013 بمبلغ إجمالي قدرة 141.600,00 درهم لفائدة شركة "سوفيباط" القتناء آليتين متنقلتين من نوع (دامبر أوسا) مسجلتين بالجرد تحت رقم 150/1 بمبلغ 69.600,00 درهم ورقم 150/2 بمبلغ 72.000,00 درهم، وقد تم استلام الآليتين المذكورتين والإشهاد على صحة الخدمة من طرف رئيس المجلس الجماعي والعون التقني بالجماعة بتاريخ 12 دجنبر2013 .إلاأنه تبين من خلال التحريات أن هاتين الآليتين تم اقتناؤهما وهما في حالة متردية، إذ شرعت الجماعة فورا بعد تسلم الطلبية في إخضاعهما للإصالح، وتحميل ميزانية الجماعة مصاريف إضافية، بلغت 46.564,86 درهم خلال سنتي 2014 و2015".وبرر رئيس المجلس الجماعي في جوابه للمجلس الأعلى هذا الأمر بالقول أن "الهدف المنشود من وراء اقتناء آليات مستعملة كان هو إغناء وتنمية حظيرة السيارات الجماعية دون إرهاق الميزانية الجماعية، أي الرغبة في تقليص نفقات الجماعة خصوصا إذا علمنا أن ثمن الآليتين المستعملتين يساوي أو قريب جدا من آلة واحدة جديدة. إلا أنه ومع مرور الوقت تبين لنا أن هذا الخيار لم يكن صائبا نتيجة سوء تقديرنا وعدم معرفتنا الدقيقة بالحالة الميكانيكية للآليتين. إلا أنه ورغم كل شيء فإن الآليتين تم استغلالهما بشكل جيد في جمع النفايات المنزلية لمدة طويلة وكثرة الأعطاب التي تتعرض لها ليست لكون الآليتين قديمتين أو لأنهما متهالكتين ولكن هي نتيجة منطقية للإستعمال المفرط طوال اليوم ودون توقف، هذا دون أن نغفل طريقة الإستعمال وطبيعة الطرقات التي تقطعها من الدروب إلى المطرح الجماعي، وهي عبارة عن مسالك قروية وعرة وغير معبدة. ونفس الأمر ينطبق على الآلية الجديدة التي هي الأخرى بدورها تتعرض للأعطاب المتكررة لنفس الأسباب والمعطيات السالفة ولكن مع ذلك سوف لن نقدم مستقبلا على مثل هذا الإختيار ما دامت التجربة أثبتت عدم صالحيته".
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

