الجمعة 19 أبريل 2024, 02:29

وطني

المجلس الأعلى للحسابات يرصد الاوضاع المزرية بالسجون المغربية


كشـ24 نشر في: 12 سبتمبر 2019

رصد المجلس الأعلى للحسابات، في تقريره الجديد، مجموعة من الاختلالات في تدبير الأوضاع داخل المؤسسات السجنية بالمغرب، انطلاقا من مهمة رقابية ركزت على ظروف أنسنة الاعتقال وتأهيل المعتقلين مابين عامي 2012 و2017، مشيرا الى أن المندوبية العامة لإدارة السجون لم تقدم جوابا على ملاحظات المجلس الأعلى للحسابات.ولاحظ التقرير أن نسبة عدد الموظفين مقارنة بعدد السجناء لا تتعدى 14 في المائة، وهي نسبة تأطير منخفضة جدا مقارنة مع نسب التأطير داخل المؤسسات السجنية على مستوى 13 دولة أوروبية، والتي تتراوح بين 25 و99 في المائة.فعدد السجناء في المغرب بلغ إلى غاية 2017 ، 83102 سجينا، يؤطرهم 11268 موظفا، في حين يصل عدد السجناء في النرويج إلى 3664 سجينا، يؤطرهم 3580 موظفا.ووفق ما جاء في التقرير فإن  44 في المائة من المؤسسات السجنية الوطنية اعرف اكتظاظا كبيرا، بحيث يصل متوسط الفضاء المخصص لكل سجين إلى 1,8 متر مربع، وهو متوسط يتراوح بين 1,2 متر مربع بسجون جهة البيضاء سطات، و2,8 بسجون جهة مراكش أسفي، في حين يبلغ المعدل 3 أمتار لكل سجين ، وهو ما يجعل الخصاص يصل إلى 93850 مترا مربعا.ولمعالجة هذا الوضع، كان مقررا نقل 14 مؤسسة سجنية بالمدار الحضري، الشيء الذي يتعثر بسبب عدم الوفاء بالالتزامات المالية (خصاص بـ380 مليون درهم)، ولم تتم بعد المصادرقة من قبل المالية على إنجاز 36 مؤسسة سجنية بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 6 مليارات درهم.ومن أصل 36 مؤسسة سجنية ، 15 مؤسسة فقط تستجيب لمعايير اختيار الأوعية العقارية للمؤسسات السجنية طبقا لقواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء ، والمسماة "قواعد نيلسون مانديلا".ولاحظ المجلس عدم تسوية الوضعية العقارية لجزء من الممتلكات التي تم تفويتها للمندوبية العامة لإدارة السجون، فضلا عن عدم التحكم في تكاليف بناء المؤسسات السجنية، والتأخر في إنجاز عدد من المؤسسات بسبب إكراهات تقنية، لكن أيضا بسبب ضعف التتبع، وعدم وفاء بعض المقاولات بالتزاماتها، حيث تم مثلا إسناد بناء 3 سجون لنفس الشركة، وهي سجن أصيلة وبركان ووجدة.التقرير توقف عند ارتفاع تكلفة تحديث المؤسسات السجنية، والتي تصل إلى إلى 442,2 مليون درهم ( بمعدل 88,4 درهم سنويا)، وهي تكلفة مرتفعة بالمقارنة مع تكلفة إحداث مؤسسة سجنية جديدة ، والتي تتراوح بين 30 و150 مليون درهم.كما توقف التقرير عند ما سماه "القصور في التدبير الأمني للمؤسسات السجنية"، والذي تجلى في عدم احترام المقتضيات المتعلقة بالاعتقال الانفرادي، حيث ينص القانون على تطبيق الاعتقال الانفرادي على جميع المعتقلين الاحتياطيين بالسجون المحلية، وعلى ضرورة عزل المعتقلين ليلا بالسجون المركزية، غير أن البنية التحتية المخصصة لهذا النوع من الاعتقال تبقى محدودة، و قصور البنيات التحتية الأمنية للسجون، من ضعف تغطية أبراج المراقبة، وعدم مطابقتها للمعايير الدولية، وغياب المناطق الآمنة حول محيط غالبية السجون، و نقص في المراقبة الإليكترونية لمحاربة تسريب الممنوعات، حيث ان 39 من السجون المغربية لا تتوفر على جهاز الكشف الإشعاعي، وعدم استجابة أجهزة الكشف لمتطلبات مراقبة الزائرين والمستخدمين في 48 مؤسسة سجنية.كما رصد التقرير اختلالات على مستوى أنظمة المراقبة بالفيديو، حيث توجد هذه الأجهزة فقط في 42,30 من المؤسسات، مع فعالية محدودة بسبب ضعف تغطية السجون بأجهزة التصوير، كما سجل محدودية أجهزة الوقاية ومراقبة الحرائق، وضعف صبيب المياه بشبكة مكافحة الحرائق في 52 في المائة من المؤسسات، وعدم توفر صنابير الإطفائ في 35 مؤسسة سجنية، وغياب لوازم استعمال أعمدة مكافحة الحرائق في 40 مؤسسة سجنية، وعدم تزويد 68 في المائة من المرافق السجنية بأنظمة مرشات أتوماتيكية لمكافحة الحرائق، وعدم احترام التصنيف الجنائي للسجناء، وعدم ضبط هويات المعتقلين ونسبة حالات العود.وفي ما يخص تغذية السجناء، وقف التقرير على عملية إلغاء القفة وتفويت عملية تغذية السجناء التي شابتها اختلالات من أبرزها قصور في تتبع استلام المنتجات الغذائية، ونقص في تخزين المواد الغذائية، وغياب مراقبة طبية للعاملين في المطبخ 

رصد المجلس الأعلى للحسابات، في تقريره الجديد، مجموعة من الاختلالات في تدبير الأوضاع داخل المؤسسات السجنية بالمغرب، انطلاقا من مهمة رقابية ركزت على ظروف أنسنة الاعتقال وتأهيل المعتقلين مابين عامي 2012 و2017، مشيرا الى أن المندوبية العامة لإدارة السجون لم تقدم جوابا على ملاحظات المجلس الأعلى للحسابات.ولاحظ التقرير أن نسبة عدد الموظفين مقارنة بعدد السجناء لا تتعدى 14 في المائة، وهي نسبة تأطير منخفضة جدا مقارنة مع نسب التأطير داخل المؤسسات السجنية على مستوى 13 دولة أوروبية، والتي تتراوح بين 25 و99 في المائة.فعدد السجناء في المغرب بلغ إلى غاية 2017 ، 83102 سجينا، يؤطرهم 11268 موظفا، في حين يصل عدد السجناء في النرويج إلى 3664 سجينا، يؤطرهم 3580 موظفا.ووفق ما جاء في التقرير فإن  44 في المائة من المؤسسات السجنية الوطنية اعرف اكتظاظا كبيرا، بحيث يصل متوسط الفضاء المخصص لكل سجين إلى 1,8 متر مربع، وهو متوسط يتراوح بين 1,2 متر مربع بسجون جهة البيضاء سطات، و2,8 بسجون جهة مراكش أسفي، في حين يبلغ المعدل 3 أمتار لكل سجين ، وهو ما يجعل الخصاص يصل إلى 93850 مترا مربعا.ولمعالجة هذا الوضع، كان مقررا نقل 14 مؤسسة سجنية بالمدار الحضري، الشيء الذي يتعثر بسبب عدم الوفاء بالالتزامات المالية (خصاص بـ380 مليون درهم)، ولم تتم بعد المصادرقة من قبل المالية على إنجاز 36 مؤسسة سجنية بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 6 مليارات درهم.ومن أصل 36 مؤسسة سجنية ، 15 مؤسسة فقط تستجيب لمعايير اختيار الأوعية العقارية للمؤسسات السجنية طبقا لقواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء ، والمسماة "قواعد نيلسون مانديلا".ولاحظ المجلس عدم تسوية الوضعية العقارية لجزء من الممتلكات التي تم تفويتها للمندوبية العامة لإدارة السجون، فضلا عن عدم التحكم في تكاليف بناء المؤسسات السجنية، والتأخر في إنجاز عدد من المؤسسات بسبب إكراهات تقنية، لكن أيضا بسبب ضعف التتبع، وعدم وفاء بعض المقاولات بالتزاماتها، حيث تم مثلا إسناد بناء 3 سجون لنفس الشركة، وهي سجن أصيلة وبركان ووجدة.التقرير توقف عند ارتفاع تكلفة تحديث المؤسسات السجنية، والتي تصل إلى إلى 442,2 مليون درهم ( بمعدل 88,4 درهم سنويا)، وهي تكلفة مرتفعة بالمقارنة مع تكلفة إحداث مؤسسة سجنية جديدة ، والتي تتراوح بين 30 و150 مليون درهم.كما توقف التقرير عند ما سماه "القصور في التدبير الأمني للمؤسسات السجنية"، والذي تجلى في عدم احترام المقتضيات المتعلقة بالاعتقال الانفرادي، حيث ينص القانون على تطبيق الاعتقال الانفرادي على جميع المعتقلين الاحتياطيين بالسجون المحلية، وعلى ضرورة عزل المعتقلين ليلا بالسجون المركزية، غير أن البنية التحتية المخصصة لهذا النوع من الاعتقال تبقى محدودة، و قصور البنيات التحتية الأمنية للسجون، من ضعف تغطية أبراج المراقبة، وعدم مطابقتها للمعايير الدولية، وغياب المناطق الآمنة حول محيط غالبية السجون، و نقص في المراقبة الإليكترونية لمحاربة تسريب الممنوعات، حيث ان 39 من السجون المغربية لا تتوفر على جهاز الكشف الإشعاعي، وعدم استجابة أجهزة الكشف لمتطلبات مراقبة الزائرين والمستخدمين في 48 مؤسسة سجنية.كما رصد التقرير اختلالات على مستوى أنظمة المراقبة بالفيديو، حيث توجد هذه الأجهزة فقط في 42,30 من المؤسسات، مع فعالية محدودة بسبب ضعف تغطية السجون بأجهزة التصوير، كما سجل محدودية أجهزة الوقاية ومراقبة الحرائق، وضعف صبيب المياه بشبكة مكافحة الحرائق في 52 في المائة من المؤسسات، وعدم توفر صنابير الإطفائ في 35 مؤسسة سجنية، وغياب لوازم استعمال أعمدة مكافحة الحرائق في 40 مؤسسة سجنية، وعدم تزويد 68 في المائة من المرافق السجنية بأنظمة مرشات أتوماتيكية لمكافحة الحرائق، وعدم احترام التصنيف الجنائي للسجناء، وعدم ضبط هويات المعتقلين ونسبة حالات العود.وفي ما يخص تغذية السجناء، وقف التقرير على عملية إلغاء القفة وتفويت عملية تغذية السجناء التي شابتها اختلالات من أبرزها قصور في تتبع استلام المنتجات الغذائية، ونقص في تخزين المواد الغذائية، وغياب مراقبة طبية للعاملين في المطبخ 



اقرأ أيضاً
تعثر صفقة النقل الحضري يثير جدلا داخل المجلس الجماعي لتطوان
يعيش المجلس الجماعي لتطوان، جدلا بسبب تعثر المرحلة الانتقالية لصفقة النقل الحضري، خرج كاتب المجلس ليتساءل عن حيثيات وظروف تأخر مكتب الدراسات في تجهيز دفاتر تحملات تنظم المرفق العمومي المذكور، وتُمكن من إطلاق طلبات عروض جديدة، يمكن من خلالها تسريع إصلاح المرفق وجلب حافلات جديدة وتعزيز الأسطول ومعالجة توقف العديد من الخطوط والمعاناة التي يتحملها السكان جراء ذلك. وطالبت أصوات من داخل مجلس تطوان، مصطفى البكوري رئيس مؤسسة التعاون بين الجماعات الشمال الغربي، بالكشف عن المرحلة التي وصلتها صفقة مكتب الدراسات، مع طرح التصور الخاص بتدبير الموسم الصيفي ووقت الذروة السياحية، في ظل النقص الحاد في أسطول الحافلات وتهالك العديد منها بشكل واضح على الطرقات، ناهيك عن مشاكل الاكتظاظ وارتباك التوقيت وتوقف خطوط تنقل لعمق الأحياء ومناطق سياحية قروية ضواحي مدينة تطوان. وحسب مصادر مطلعة فإن العديد من المستشارين بمجلس تطوان، كانوا يتجنبون الخوض في ملف النقل الحضري للحفاظ على تنسيق الأغلبية، لكن مع انتقاد كاتب المجلس لتعثر صفقة الدراسات قصد إنجاز دفاتر التحملات، تحرك البعض للمطالبة بالكشف عن المعلومة وتنوير الرأي العام بكيفية تدبير الموسم السياحي، وعدم انتظار وقوع الأزمة للاستنجاد بعدها بوزارة الداخلية لتعزيز الأسطول علما أن الشركة نائلة الصفقة المؤقتة وجب أن تتحمل كامل مسؤوليتها في الملف الحساس. واستنادا إلى المصادر عينها فإن الجميع يرفض استمرار أزمة النقل الحضري خلال فترة الصيف، لأن من شأن ذلك التأثير سلبا على وجه المدينة السياحي، واستقبال ملايين الزوار وقت الذروة، ناهيك عن حاجة الزوار للتنقل للشواطئ وبين مدن مرتيل والمضيق وتطوان ونواحيها، واعتماد النقل الحضري منخفض التكلفة، بالمقارنة مع وسائل نقل أخرى مكلفة جدا ولا تشجع الفئات المتوسطة على السياحة الداخلية. وأكدت تقارير صحفية أن وثيقة صادرة عن مجلس المنافسة كشفت أن الشركة التي حصلت على التدبير المفوض المؤقت للنقل الحضري بتطوان هي شركة «إيصال المدينة»، التي تأسست حديثا وليست لديها خبرة في النقل الحضري، وأن شركة «ترانسديف» التحقت بها في يناير 2024، وهذا يتعارض مع قانون تسيير النقل الحضري، حيث قامت هذه الشركة الأخيرة باقتناء نسبة 49 في المائة من أسهم الشركة الأولى التي تدبر القطاع حاليا.
وطني

انطلاق أشغال المؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لإفريقيا
انطلقت اليوم الخميس بالرباط، أشغال الدورة الـ33 للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) لإفريقيا، تحت رئاسة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش. ويشكل هذا المؤتمر، المنظم تحت رعاية المملكة المغربية على مدى ثلاثة أيام، مناسبة هامة للدول الإفريقية لمناقشة الحلول العملية والملموسة للأمن الغذائي وتحسين الإنتاج الزراعي، وكذا تحديد الأولويات مع منظمة الأغذية والزراعة للسنتين المقبلتين، بهدف تحقيق تغيير مستدام في النُّظم الغذائية والزراعية في جميع أنحاء القارة. كما سيمكن المؤتمر، المنعقد تحت شعار “نُظم غذائية وزراعية مرنة وتحولات قروية شاملة”، الأعضاء والجهات الفاعلة الأخرى من تبادل أفضل الممارسات واستكشاف الشراكات ومناقشة الفرص، فضلا عن تقديم توجيهات إقليمية حول تحويل النظم الزراعية والغذائية بإفريقيا. ويتضمن برنامج هذا الحدث الهام موائد وزارية مستديرة، وإطلاق إصدارات جديدة لمنظمة الأغذية والزراعة، وتنظيم فعاليات خاصة حول عدد من المواضيع، على غرار تحفيز استثمارات القطاعين العام والخاص عن طريق تمويل النظم الغذائية والزراعية المرنة، والتحول الأزرق في إفريقيا، وإمكانات الأغذية المائية، إضافة إلى المحركات والمحفزات المؤدية لتحويل النظم الغذائية والزراعية في إفريقيا. وستركز المناقشات على الإطار الاستراتيجي لمنظمة الأغذية والزراعة للفترة 2022-2031، والذي يعتبر خارطة طريق تروم المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال القضاء على الفقر والحد من المجاعة وتقليص أوجه عدم المساواة، وذلك بدعم التحول نحو منظومات غذائية وزراعية أكثر نجاعة وشمولا ومرونة واستدامة من أجل إنتاج وتغذية وبيئة أفضل. وتعرف هذه المنصة الإقليمية الاستراتيجية المتمحورة حول الأمن الغذائي والتنمية القروية في إفريقيا، مشاركة وزراء من الدول الإفريقية الأعضاء وممثلي البلدان المراقبة والاتحاد الإفريقي والمنظمات المانحة، إلى جانب المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وطني

المجلس الحكومي يصادق على تعيينات جديدة بمناصب عليا
صادق مجلس الحكومة في ختام أشغاله على مقترحات تعيينات في مناصبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. فتم على مستوى الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، تعيين: شفيق الودغيري، كاتبا عاما. وعلى مستوى الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، تعيين: محمد إبراهيمي، مفتشا عاما. وعلى مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعيين: بلعيد بواغالن، مديرا للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببني ملال، علي حيتوف، مديرا للمدرسة العليا للأساتذة بفاس. وعلى مستوى وزارة الصناعة والتجارة، تعيين: الحسن مسعودي، مديرا للموارد البشرية والمالية ونظم المعلومات والشؤون العامة.
وطني

الانقطاعات المتكررة للماء الشروب ببرشيد تجر بركة للمساءلة البرلمانية
في ظل الظرفية الراهنة، التي تعيش على وقعها وتداعياتها، ساكنة وسكان عمالة إقليم برشيد، مع الإنقطاعات الفجائية والمتكررة، للماء عن الساكنة المحلية للمدينة الحريزية، بداية من أول أيام عيد الفطر المبارك، والتي أثارت موجة من السخط و الغضب، في صفوف المتتبعين للشأن العام المحلي بالمدينة. وعلى إثر ذلك سارع النائب البرلماني،محمد هيشامي، عن دائرة سطات، إلى مساءلة نزار بركة وزير التجهيز والماء، حول الإنقطاع العشوائي والمتكرر للماء الصالح للشرب ببرشيد، بدون سابق إنذار وخارج الأوقات المشار إليها، في بلاغ المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، مما يجعل ساكنة المدينة، ومختلف المرافق الحيوية، أمام أزمة حقيقية، جراء الإنقطاع الفجائي لصبيب المياه. وساءل برلماني سطات الوزير بركة، حول الإجراءات التي ستتخذها وزارته، لمعالجة الإنقطاعات المتكررة، لخدمة التزود بالماء بمدينة برشيد، وذكر محمد هيشامي في سؤال كتابي، بأن الساكنة المحلية في مدينة برشيد، تعيش على وقع إنقطاعات مفاجئة لخدمة التزود بالماء الشروب. وأشادت فعاليات مدنية بمدينة برشيد، بالتفاعل السريع لبرلماني سطات محمد هيشامي، مع نداءات المتضررين من الإنقطاع الكلي للماء الشروب، خلال يوم عيد الفطر، رغم أنه لا يمثل دائرة برشيد، متسائلين في الوقت نفسه، عن سبب غياب النواب البرلمانيين الخمسة، الممثلين عن دائرة برشيد. ودعا نشطاء بالمدينة الحريزية، إلى تنظيم وقفات إحتجاجية، أمام مقر وكالة توزيع الماء والكهرباء، بعدما قاموا سابقا بخطوات إحتجاجية نوعية، عبروا من خلالها عن تدمرهم وإستيائهم، من الإنقطاعات الفجائية المتكررة، ويعتزم المتضررون من إنقطاع الماء، رفع دعوى قضائية ضد الوكالة المكلفة بتوزيع الماء على الساكنة، خصوصا أنها لم تقم بإشعارهم، كما تنص على ذلك المقتضات القانونية المنظمة، لعمل الوكالات الموزعة للماء بالمغرب.
وطني

خلل في المحرك يحول دون اقلاع طائرة مغربية من مطار اورلي
حالت ظروف قاهرة دون اقلاع طائرة مغربية من مطار باريس اورلي وفق ما اوردته صفحة الطيران المغربي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. ووفق المصدر ذاته، فقد تم اثناء سيرها صوب مدرج الاقلاع رقم 24 بمطار باريس اورلي ، اعادة طائرة البوينج 737 التابعة للخطوط الملكية المغربية ترقيم - CN ROJ التي كانت ستؤمن الرحلة رقم AT761 الى الدار البيضاء الى المحطة الجوية بعد ظهور خلل على مستوى المحرك رقم 1 للطائرة. وبعد الغاء الرحلة، قدم مسؤولو الشركة بالمطار المذكور ، حلول اخرى للمسافرين كالسفر مساء اليوم عبر رحلة اخرى او المبيت بفرنسا و السفر غذا على متن الرحلة رقم AT777.
وطني

استطلاع رأي: الأسر المغربية غير قادرة على حماية أطفالها من مخاطر مواقع التواصل
أظهرت نتائج استطلاع رأي جديد أن 94.6 % يرون أن الأسر المغربية غير قادرة على حماية أطفالها من مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي. وقد بينت نتائج الاستطلاع الذي أنجزه المركز المغربي للمواطنة بشأن انطباعات المغاربة بخصوص شبكات التواصل الاجتماعي، أن 30,5 % من الآباء والأمهات يراقبون بانتظام وصول أبنائهم إلى شبكات التواصل الاجتماعي، و 29.6 % بشكل محدود، و13.7 % بشكل نادر، و15.7 % لا يراقبونهم، في حين أن 13.2 % لا يسمحون لأبنائهم باستخدام هذه الشبكات.وجدير بالذكر أن هذا الاستطلاع يأتي في سياق النقاش الواسع بالمغرب حول شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة بما يتعلق بتحديد الحدود بين حرية التعبير والتشهير، والآثار السلبية لهذه المنصات على القاصرين والأطفال، وكذلك انتشار محتوى يعتبره العديد من المواطنين تافها ويتعارض مع قيم المجتمع. ويندرج هذا الاستطلاع ضمن مبادرة « بارومتر المواطنة » الذي أطلقه المركز سنة 2024. وأوصى معدو الاستطلاع بالانتباه إلى ما تحمله شبكات التواصل الاجتماعي من تحديات وسلبيات تتضمن خطر انتهاك خصوصية الأفراد وتعرضهم لمخاطر متعددة.
وطني

بالڤيديو: يهم مجال كراء السيارات.. جديد دفتر التحملات الذي دخل حيز التنفيذ
دخل بداية الاسبوع الجاري دفتر التحملات الجديد المتعلق بكراء السيارات بدون سائق حيز التنفيذ، حيثيحدد شروطا جديدة تهم هذا القطاع، وكشف فؤاد الملياني رئيس النقابة الوطنية لأرباب كراء السيارات في تصريح خاص لـ كشـ24 عن مجموعة من الإجراءات الجديد التي حملها دفتر التحملات الجديد لتنزيله، الذي تم التوافق بشأن صيغته النهائية منذ فبراير الماضي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة