الجمعة 26 أبريل 2024, 11:20

إقتصاد

المجلس الأعلى للحسابات يثير محدودية نموذج أعمال شركة “ميدزيد”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 فبراير 2020

أثار المجلس الأعلى للحسابات، في تقريره السنوي برسم سنة 2018، محدودية نموذج أعمال شركة (ميدزيد) التابعة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير.وجاء في تقرير المجلس الأعلى للحسابات أن "المراقبة أبانت عن محدودية نموذج الأعمال المتعلق بشركة (ميدزيد)، وعن عدم ملاءمته لخصوصيات بعض المشاريع، لاسيما تلك المنجزة خارج مدينة الدار البيضاء في مناطق ترحيل الخدمات".وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه المناطق تظل في ملكية شركة (ميدزيد) من خلال شركتها الفرعية (كازانيرشور)، وخاضعة لتسييرها بواسطة شركتها الفرعية (ميدزيد سورسين).كما أبرز المجلس الأعلى للحسابات أن هذه الشركة التابعة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير "تعاني من هشاشة وضعها المالي بسبب عدة عوامل، من قبيل المردودية المتواضعة للاستثمارات، وتمويل جزء من الاستثمارات بواسطة ديون قصيرة الآجال، إضافة إلى ضعف الموارد الذاتية مقارنة بإجمالي الميزانية، وكذا ارتفاع مستوى المديونية، وتطور سلبي لرقم المعاملات، وارتفاع نسبي لعجز الخزينة". وعلاقة بمناطق الأنشطة الصناعية، تبنت شركة (ميدزيد) سياسة مصاحبة السلطات العمومية في تفعيل المخططات والبرامج الوطنية والجهوية لتطوير وتنمية المناطق الصناعية المندمجة.ومنذ إنشائها، طورت (ميدزيد) 13 منطقة صناعية مندمجة، بتكلفة إجمالية قدرها 5,77 مليار درهم، باستثناء تكاليف تطوير مناطق كزناية وتكنوبول الرباط. وانطلاقا من مراقبة المشاريع المنجزة في هذا الإطار، خلص المجلس الأعلى للحسابات إلى عدة ملاحظات، ضمنها نقائص على مستوى تصميم تهيئة مناطق الأنشطة الصناعية، وصعوبة تسويق المجمعات الصناعية المندمجة.وبخصوص مناطق ترحيل الخدمات، لاحظ المجلس الأعلى للحسابات التزاما للشركة بإنجاز استثمارات يفوق قدرتها المالية، وغياب بعض الدراسات الضرورية لإنجاز المشاريع، وقصورا على مستوى تخطيط وتهيئة وبناء المجمعات الخاصة بترحيل الخدمات، علاوة على صعوبات تسويق بعض مجمعات ترحيل الخدمات. ويتعلق الأمر كذلك بعدم بلوغ الأهداف المتعلقة بالأثر الاجتماعي والاقتصادي لمجمعات ترحيل الخدمات.كما قامت شركة (ميدزيد)، إلى حدود سنة 2017، بإنشاء عدة مناطق للأنشطة السياحية بتكلفة وصلت إلى 2 مليار درهم، بما في ذلك 5 مشاريع منجزة و8 أخرى في طور الدراسة.ويعود قرار الاستثمار في المجال السياحي إلى الشركة الأم (صندوق الإيداع والتدبير)، وذلك في إطار تحقيق رؤية 2020 التي بدأ تفعيلها منذ سنة 2001، أو في إطار المخططات الجهوية لتطوير السياحة بمبادرة من الجماعات الترابية.وفي هذا الصدد، أثار المجلس الأعلى للحسابات مسألة توقيف الاستثمار في المجال السياحي، وإحداث مناطق لا تستجيب للطلب، والتأخر في نقل تجهيزات بعض المناطق السياحية المنجزة إلى ملكية الجماعات الترابية.وخلص أيضا إلى أن تهيئة "وادي فاس" طويلة نسبيا، فضلا عن صعوبة تسويق وتثمين بعض المحطات السياحية، فضلا عن التأخر في إنشاء جمعيات لتدبير هذه المناطق.وتبعا لذلك، يوصي المجلس الأعلى للحسابات السلطات العمومية بإشراك شركة (ميدزيد) في مسطرة اختيار مناطق الأنشطة الاقتصادية وخصائصها (الحجم والموقع الجغرافي والتخصص، وغيرها)، وكذا توفير إطار قانوني خاص بالمناطق الصناعية على غرار قانون المناطق الصناعية الحرة.كما يوصي شركة (ميدزيد) بمراجعة نموذج أعمالها وملاءمته مع الوضعية الحالية للمشاريع، وإجراء دراسات الجدوى قبل إنشاء المنطقة (دراسة السوق، دراسة التموقع، الدراسات التقنية والمالية..)، علاوة على التنفيذ التدريجي وتحجيم المساحات بما يتناسب وطلبات السوق. وبخصوص مناطق الأنشطة الاقتصادية، يوصي المجلس بالعمل على تحديد المسؤوليات، بالتشاور مع مختلف المتدخلين، في المجالات المالية والتسويقية وتتبع تثمين المناطق الصناعية.أما في مجال مناطق ترحيل الخدمات، فمن الضروري وضع مسطرة تحدد شروط الكراء، وآجال معالجة الملفات، وكيفيات التفاوض حول عقود الكراء، وكذا نشر لائحة المقرات الشاغرة، وتطوير تخصصات واعدة على الصعيد الدولي وذات قيمة مضافة عالية في مجال ترحيل الخدمات، إلى جانب التخصصات الكلاسيكية.وعلى صعيد مناطق الأنشطة السياحية، أكد المجلس الأعلى للحسابات أهمية نقل التجهيزات العمومية إلى الجماعات الترابية للحفاظ على جودتها وخصائصها الوظيفية، وكذا التوصل بمعية السلطات المحلية المعنية إلى اتخاذ تدابير تشجع المستثمرين على تثمين البقع الأرضية المجهزة المشتراة.

أثار المجلس الأعلى للحسابات، في تقريره السنوي برسم سنة 2018، محدودية نموذج أعمال شركة (ميدزيد) التابعة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير.وجاء في تقرير المجلس الأعلى للحسابات أن "المراقبة أبانت عن محدودية نموذج الأعمال المتعلق بشركة (ميدزيد)، وعن عدم ملاءمته لخصوصيات بعض المشاريع، لاسيما تلك المنجزة خارج مدينة الدار البيضاء في مناطق ترحيل الخدمات".وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه المناطق تظل في ملكية شركة (ميدزيد) من خلال شركتها الفرعية (كازانيرشور)، وخاضعة لتسييرها بواسطة شركتها الفرعية (ميدزيد سورسين).كما أبرز المجلس الأعلى للحسابات أن هذه الشركة التابعة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير "تعاني من هشاشة وضعها المالي بسبب عدة عوامل، من قبيل المردودية المتواضعة للاستثمارات، وتمويل جزء من الاستثمارات بواسطة ديون قصيرة الآجال، إضافة إلى ضعف الموارد الذاتية مقارنة بإجمالي الميزانية، وكذا ارتفاع مستوى المديونية، وتطور سلبي لرقم المعاملات، وارتفاع نسبي لعجز الخزينة". وعلاقة بمناطق الأنشطة الصناعية، تبنت شركة (ميدزيد) سياسة مصاحبة السلطات العمومية في تفعيل المخططات والبرامج الوطنية والجهوية لتطوير وتنمية المناطق الصناعية المندمجة.ومنذ إنشائها، طورت (ميدزيد) 13 منطقة صناعية مندمجة، بتكلفة إجمالية قدرها 5,77 مليار درهم، باستثناء تكاليف تطوير مناطق كزناية وتكنوبول الرباط. وانطلاقا من مراقبة المشاريع المنجزة في هذا الإطار، خلص المجلس الأعلى للحسابات إلى عدة ملاحظات، ضمنها نقائص على مستوى تصميم تهيئة مناطق الأنشطة الصناعية، وصعوبة تسويق المجمعات الصناعية المندمجة.وبخصوص مناطق ترحيل الخدمات، لاحظ المجلس الأعلى للحسابات التزاما للشركة بإنجاز استثمارات يفوق قدرتها المالية، وغياب بعض الدراسات الضرورية لإنجاز المشاريع، وقصورا على مستوى تخطيط وتهيئة وبناء المجمعات الخاصة بترحيل الخدمات، علاوة على صعوبات تسويق بعض مجمعات ترحيل الخدمات. ويتعلق الأمر كذلك بعدم بلوغ الأهداف المتعلقة بالأثر الاجتماعي والاقتصادي لمجمعات ترحيل الخدمات.كما قامت شركة (ميدزيد)، إلى حدود سنة 2017، بإنشاء عدة مناطق للأنشطة السياحية بتكلفة وصلت إلى 2 مليار درهم، بما في ذلك 5 مشاريع منجزة و8 أخرى في طور الدراسة.ويعود قرار الاستثمار في المجال السياحي إلى الشركة الأم (صندوق الإيداع والتدبير)، وذلك في إطار تحقيق رؤية 2020 التي بدأ تفعيلها منذ سنة 2001، أو في إطار المخططات الجهوية لتطوير السياحة بمبادرة من الجماعات الترابية.وفي هذا الصدد، أثار المجلس الأعلى للحسابات مسألة توقيف الاستثمار في المجال السياحي، وإحداث مناطق لا تستجيب للطلب، والتأخر في نقل تجهيزات بعض المناطق السياحية المنجزة إلى ملكية الجماعات الترابية.وخلص أيضا إلى أن تهيئة "وادي فاس" طويلة نسبيا، فضلا عن صعوبة تسويق وتثمين بعض المحطات السياحية، فضلا عن التأخر في إنشاء جمعيات لتدبير هذه المناطق.وتبعا لذلك، يوصي المجلس الأعلى للحسابات السلطات العمومية بإشراك شركة (ميدزيد) في مسطرة اختيار مناطق الأنشطة الاقتصادية وخصائصها (الحجم والموقع الجغرافي والتخصص، وغيرها)، وكذا توفير إطار قانوني خاص بالمناطق الصناعية على غرار قانون المناطق الصناعية الحرة.كما يوصي شركة (ميدزيد) بمراجعة نموذج أعمالها وملاءمته مع الوضعية الحالية للمشاريع، وإجراء دراسات الجدوى قبل إنشاء المنطقة (دراسة السوق، دراسة التموقع، الدراسات التقنية والمالية..)، علاوة على التنفيذ التدريجي وتحجيم المساحات بما يتناسب وطلبات السوق. وبخصوص مناطق الأنشطة الاقتصادية، يوصي المجلس بالعمل على تحديد المسؤوليات، بالتشاور مع مختلف المتدخلين، في المجالات المالية والتسويقية وتتبع تثمين المناطق الصناعية.أما في مجال مناطق ترحيل الخدمات، فمن الضروري وضع مسطرة تحدد شروط الكراء، وآجال معالجة الملفات، وكيفيات التفاوض حول عقود الكراء، وكذا نشر لائحة المقرات الشاغرة، وتطوير تخصصات واعدة على الصعيد الدولي وذات قيمة مضافة عالية في مجال ترحيل الخدمات، إلى جانب التخصصات الكلاسيكية.وعلى صعيد مناطق الأنشطة السياحية، أكد المجلس الأعلى للحسابات أهمية نقل التجهيزات العمومية إلى الجماعات الترابية للحفاظ على جودتها وخصائصها الوظيفية، وكذا التوصل بمعية السلطات المحلية المعنية إلى اتخاذ تدابير تشجع المستثمرين على تثمين البقع الأرضية المجهزة المشتراة.



اقرأ أيضاً
المغرب يطرح مناقصة لبناء مزرعة رياح بقدرة 400 ميغاوات
طرحت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، الخميس، مناقصة للتأهيل المسبق لمشروع طاقة رياح بقدرة 400 ميغاوات في شمال البلاد. وتطلب مازن من المطورين تقديم مستندات التأهيل المسبق بحلول 24 يونيو لتمويل وبناء وتشغيل محطة الرياح ويطلق عليها اسم نسيم نورد. وتتضمن تلك الجهود مشروع طاقة رياح بقدرة 150 ميغاوات بإقليمي الفحص أنجرة والمضيق الفنيدق شمالا ومزرعة رياح بقدرة 250 ميغاوات بإقليمي طنجة وتطوان. ويهدف المغرب إلى أن تمثل مصادر الطاقة المتجددة 52 بالمئة من القدرة الفعلية للبلاد بحلول عام 2030 من 37.6 بالمئة الآن، وذلك من خلال الاستثمارات في محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
إقتصاد

عودة الرحلات المباشرة بين رين ومراكش
أعلن مطار رين الفرنسي، عن عودة الرحلات الجوية المباشرة نحو مطار مراكش المنارة الدولي، ابتداءً من يوم الأحد 27 أكتوبر 2024. وستُسيّر شركة "ترانسافيا"، التابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية، هذه الرحلات بواقع رحلتين أسبوعياً، كل خميس وأحد، بأسعار تبدأ من 43 يورو شاملة الضرائب للسفر في اتجاه واحد. وبهذا الخصوص، قال المدير المسؤول عن مطار رين، شيفوان ريم، إن "هذا الاستئناف يؤكد الاتجاه المتزايد نحو توسيع العمليات الدولية في مطار رين منذ العام الماضي، مشيرًا إلى أن العديد من الوجهات يمكن الوصول إليها أيضًا عبر محاور باريس شارل ديغول، وأمستردام، وفرانكفورت. ويعدّ هذا الإستئناف، بشارة سارة لسكان رين الذين يرغبون في السفر إلى مدينة مراكش الساحرة، كما أنها تُعزّز العلاقات التجارية والسياحية بين المنطقتين.      
إقتصاد

ازدهار قطاع الفنادق في المغرب يثير القلق في جزر الكناري
يجتذب المغرب بشكل متزايد شركات الفنادق الكبرى، مثل أكور وهيلتون وإنتركونتيننتال (IHG) وماريوت وراديسون، والتي كشفت عن خطط طموحة لترسيخ وجودها في المملكة، وهذا يثير القلق في جزر الكناري. وتعتزم هذه الشركات الفندقية العملاقة بناء 161 فندقا في المغرب في السنوات المقبلة، وهذا يعني 100 ألف سرير إضافي مما سيساهم في تعزيز جاذبية المغرب كوجهة سياحية حسب ما أوردته جريدة هافنتون بوست. وتثير هذه الاستثمارات قلقا في جزر الكناري، التي طالما كانت وجهة سياحية شهيرة لقضاء العطلات. ويخشى الأرخبيل أن يؤدي بناء هذه الفنادق الجديدة في المغرب وشمال إفريقيا بشكل عام إلى خسارة كبيرة للسياح لفائدة المغرب. وأكد تقرير صدر حديثاً أن عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال الشهرين الأولين من سنة 2024، ارتفع إلى أكثر من 2.1 مليون سائح، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية 2023. وذكر التقرير الصادر عن وزارة السياحة، أن زيارة أكثر من 2.1 مليون سائح خلال الشهرين الأولين من هذه السنة، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023. وأبرزت الوزارة أنه في ظل هذه الإنجازات، أصبح السياح الأجانب يمثلون 53 في المائة من عدد الوافدين، بينما يشكل المغاربة المقيمون بالخارج 47 في المائة من هذا العدد. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا النمو المستمر يبرز جاذبية المغرب ونجاعة التدابير المبذولة من أجل الترويج للسياحة وتحسين الربط الجوي، وفقا لخارطة طريق السياحة للفترة 2023-2026.
إقتصاد

المغرب يحتل المرتبة السادسة عالميا في جهود حماية المناخ
أظهر تصنيف حديث أن المغرب احتل المركز السادس من بين 63 دولة في مجال الجهود المبدولة لحماية المناخ. وحسب تقرير “CEOWorld” فالمغرب يعمل جاهدا من أجل مكافحة التغيرات المناخية، وهي المشكلة التي تؤثر بشكل كبير على دول شمال إفريقيا، كما يعتبر المغرب يعتبر دولة ملتزمة بمكافحة التغير المناخي ورائدة على مستوى العالم العربي في هذا المجال. وحسب نفس التصنيف فقد جاءت جمهورية مصر في المركز 18 عالميا، والجزائر في المركز 50، والإمارات العربية المتحدة في المركز 61، والمملكة العربية السعودية في المركز 63.
إقتصاد

إطلاق مشروع جديد في مجال صناعة السيارات بالمغرب
تم اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إطلاق مشروع جديد لـ "التتبع والإبلاغ في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات بالمغرب"، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور. والمشروع الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمنفذ من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ووزارة الصناعة والتجارة والجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، يروم إلى تعزيز كفاءات المقاولات المغربية الصغرى والمتوسطة في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات. كما يهدف إلى تعزيز مؤهلات المقاولات في قطاع السيارات لتحديد المخاطر البيئية وتجنبها وتخفيفها والحكامة في عملياتها وسلاسل التوريد الخاصة بها، مع الالتزام المتواصل للجهات المعنية بتعزيز الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمقاولات في قطاع السيارات المغربي. حيث سيهم المشروع العديد من الأنشطة الرئيسية، منها التحسيس والتكوين من خلال البرامج التحسيسية والتكوين المنظمة لفائدة المقاولات العاملة في قطاع السيارات، وتنمية أدوات التتبع والإبلاغ والالتزام المجتمعي عبر تعزيز الحوار والتعاون بين الحكامة والمقاولات والفاعلين المعنيين. وفي كلمة له عبر مزور عن ضرورة امتلاك صناعة السيارات للأدوات اللازمة لليقظة من أجل دمج وإدارة سلاسل القيمة العالمية بصورة أفضل. لأن "الغاية هي إثبات قدرة المغرب على المنافسة وتحسين اندماجه في سلاسل القيمة العالمية وذلك بالرغم من التحديات الخارجية التي يشهدها، وهو أمر ذو أهمية قصوى لتنمية قطاع السيارات". وأن هذا النوع من المشاريع ينبثق من الحاجة إلى تزويد الفاعلين بقطاع السيارات بأدوات ناجعة لتقييم وإدارة مخاطر السوق، بغرض جعل هذه المنظومة أكثر أمانا وشفافية، مع الحرص على الامتثال للمعايير البيئية. وأكد بدوره رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، أن هذا المشروع، الذي سيسهل توحيد عمليات الإبلاغ، هو مشروع ضروري لأجل بلورة الممارسات الفضلى على جميع مستويات قطاع السيارات. وأن "صناعة السيارات تواجه تحديات مستقبلية متعددة، بما فيها التكيف مع تنقل جديد أكثر نظافة واستدامة، وكذا توجه العمليات الصناعية نحو الرقمنة وإزالة الكربون". كما أكدت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في المغرب (اليونيدو)، حنان حنزاز، أن المغرب يحتل موقعا مهما على الساحة الدولية نظرا للجهود التي يبذلها في إزالة الكربون من الصناعة، مثمنا بذلك الشراكة العريقة القائمة بين اليونيدو والمغرب في مختلف القضايا التي ساهمت في صياغة قصة نجاح حقيقية في إطار التعاون جنوب-جنوب. ويمثل إطلاق هذا المشروع علامة حاسمة في الجهود المبذولة لتعزيز المسؤولية الاجتماعية للمقاولات والاستدامة في صناعة السيارات بالمغرب.
إقتصاد

واردات المغرب من المشتقات النفطية ترتفع بـ 3%
كشفت منصة الطاقة أن متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال الربع الأول من العام الجاري (2024)  سجل ارتفاعا بنسبة طفيفة وصلت لـ 3.1%، بقيادة الديزل. وحسب معطيات صادرة عن المنصة المتخصصة في أخبار الطاقة، فالمغرب يعتبر من الدول التي تعاني فقر الوقود الأحفوري، الشيء الذي يجبره على الاعتماد على الاستيراد لتوفير احتياجات البلاد من الوقود، والبحث عن حلول لمواجهة تقلبات سوق الطاقة من بينها اهتمامها الملحوظ بالطاقة المتجددة وقد ارتفع متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية إلى 239.5 ألف برميل يوميًا خلال المدة من يناير حتى مارس 2024، مقابل 232.3 ألف برميل يوميًا في الربع المقارن من العام الماضي. وقد حقق شهر يناير 2024 أعلى معدل في واردات المغرب من المشتقات النفطية، في حين شهد فبراير الماضي أقل مستوى لها في الربع الأول من العام الجاري. وحسب نفس المصدر، فقد ارتفعت واردات المنتجات النفطية خلال شهر يناير الماضي إلى 306.94 ألف برميل يوميًا، مقابل 228.188 ألف برميل يوميًا في الشهر نفسه من العام الماضي. وتعتبر واردات البلاد المسجلة في شهر يناير الماضي هي الأعلى شهريًا خلال المدة من 2021 حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري 2024. كما انخفضت واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال شهر فبراير الماضي إلى 189.32 ألف برميل يوميًا، مقابل 203.51 ألف برميل يوميًا في الشهر المقارن من العام الماضي. وفي مارس الماضي، عادت واردات البلاد من المشتقات النفطية إلى الارتفاع على أساس شهري إلى 222.56 ألف برميل يوميًا، ولكنها متراجعة عند المقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي التي سجلت فيه 265.29 ألف برميل يوميًا. المصدر: منصة الطاقة.
إقتصاد

أيبيريا تُعلن عن تخفيضات على رحلاتها من مدريد إلى مراكش
أطلقت شركة "Iberia Express" عروض تخفيضات تصل إلى 30 في المائة على رحلاتها الجوية بين مدريد والعديد من وجهاتها الأكثر شعبية في الصيف. ومن بين هذه الوجهات، كما أعلنت شركة الطيران أمس الثلاثاء، المدينة الحمراء مراكش. وتهدف هذه الحملة إلى التشجيع على السفر خارج ذروة الموسم الصيفي. وقالت الشركة، أن هذا العرض سيستمر حتى يوم الأحد 5 ماي المقبل، وللاستفادة من هذا العرض الترويجي، يجب الانضمام إلى "Club Express"، وهو نادي عضوية مجانية لشركة الطيران. تجدر الإشارة إلى أن الشركة الإسبانية تستعد لمرحلة جديدة من تطورها وتوسعها في المغرب وتخطط لمضاعفة عدد مسافريها السنوي بالمغرب. علاوة على ذلك، ستشكل هذه الرحلات دفعة حقيقية للسياحة الداخلية، من خلال تسهيل الرحلات من العاصمة الإسبانية إلى واحدة من أهم المدن في المغرب.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة