مراكش

المجالس العلمية بجهة مراكش: هذه أسباب عدم إعادة فتح المساجد


جلال المنادلي نشر في: 30 يونيو 2020

أفادت المجالس العلمية المحلية لجهة مراكش آسفي في بيان توصلت به كشـ24 " أن بلادنا تعرف في ظل بدء رفع الحجر الصحي، والتخفيف من حالة الطوارئ بسبب الجائحة كوفيد 19، كثيرا من الترقب والانتظار، من قبل المواطنين المتعطشين إلى العودة للحياة الطبيعية المألوفة"، مشيرة إلى أنه "ليس بغريب أن يكون في مقدمة تطلعاتهم تلك، إعادة فتح المساجد لتؤدي وظيفتها كالمعتاد".ودعت المجالس العلمية المحلية لجهة مراكش آسفي في بيانها عموم المواطنات والمواطنين "إلى مزيد من الصبر والتضرع إلى الله العلي القدير أن يرفع هذا الوباء عن بلدنا وسائر بلدان العالم ليعود الناس إلى بيوت الله آمنين مطمئنين كما كانوا من قبل من غير خوف ولا توجس".وتأتي هذه الدعوة وفق البيان ذاته "من واجب النصح والتذكير بالتي هي أحسن، وانطلاقا من المهمة المنوطة بالمجالس العلمية المحلية لجهة مراكش آسفي تجاه عموم المواطنات والمواطنين حفاظا على سلامتهم، وتقديرا لحبهم لبيوت الله وتعلقهم بها واشتياقهم إلى رحابها الطاهرة".وأكد البيان أن عودة الناس إلى بيوت الله، وهو "الأمر العزيز، يتطلب الكثير من الحيطة والحذر، لما يحيط بتنفيذه في زمن الجائحة التي لم تنته بعد من صعوبات جمة، ومخاطر محتملة، نظرا لما يتطلبه من إجراءات يتعذر تطبيق بعضها في المساجد".وفي هذا الصدد أورد البيان جملة من الإجراءات والصعوبات المتعلقة بإعادة فتح المساجد، ومنها" تحديد نسبة الحضور في خمسين في المائة خصوصا في صلاة الجمعة، وكذا تنافي التباعد الجسدي مع هيئة صلاة الجماعة، بالإضافة إلى صعوبة تعقيم المساجد بعد كل صلاة خصوصا وأن عددها يفوق خمسين ألف مسجد (خمس مرات في اليوم)".ومن جملة الصعوبات أيضا، يضيف بيان المجالس العلمية المحلية لجهة مراكش، "صعوبة الخضوع للمراقبة الصحية في كل دخول، وكذا صعوبة تحديد ممرات للدخول وأخرى للخروج داخل المساجد، بالإضافة إلى صعوبة تعقيم الأحذية وتعقيم أماكن وضعها في كل وقت، علاوة على صعوبة التحكم في المصلين داخل المساجد" يؤكد البيان ذاته.وأمام هذه الصعوبات وغيرها، وحرصا على سلامة المواطنين والمواطنين، قال بيان المجالس العلمية المحلية لجهة مراكش "إنه وجب التذكير بحرمة المؤمن عند الله، ورحمته سبحانه بعباده، فلا يلزمهم في عبادته إلا بما يطبقون، لقوله تعالى:( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)، وقوله : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)وأشارت المجالس العلمية ذاتها،  إلى أن حفظ النفس، وحفظ الدين، من بين الكليات الخمس التي أجمعت الأديان السماوية والعقول اليافعة السوية على احترامها وصيانتها".وختمت المجالس بيانها بالقول: " إن المساجد رغم الإغلاق الاضطراري المؤقت لحافظ على الآذان في وقته معلنة  بدخول الوقت، وحينها يكفي المرء أن يؤدي صلاته في محيطه ومع أهله في البيت أو وحده إذا تعذر كل ذلك.. (إنما يتقبل الله من المتقين).

أفادت المجالس العلمية المحلية لجهة مراكش آسفي في بيان توصلت به كشـ24 " أن بلادنا تعرف في ظل بدء رفع الحجر الصحي، والتخفيف من حالة الطوارئ بسبب الجائحة كوفيد 19، كثيرا من الترقب والانتظار، من قبل المواطنين المتعطشين إلى العودة للحياة الطبيعية المألوفة"، مشيرة إلى أنه "ليس بغريب أن يكون في مقدمة تطلعاتهم تلك، إعادة فتح المساجد لتؤدي وظيفتها كالمعتاد".ودعت المجالس العلمية المحلية لجهة مراكش آسفي في بيانها عموم المواطنات والمواطنين "إلى مزيد من الصبر والتضرع إلى الله العلي القدير أن يرفع هذا الوباء عن بلدنا وسائر بلدان العالم ليعود الناس إلى بيوت الله آمنين مطمئنين كما كانوا من قبل من غير خوف ولا توجس".وتأتي هذه الدعوة وفق البيان ذاته "من واجب النصح والتذكير بالتي هي أحسن، وانطلاقا من المهمة المنوطة بالمجالس العلمية المحلية لجهة مراكش آسفي تجاه عموم المواطنات والمواطنين حفاظا على سلامتهم، وتقديرا لحبهم لبيوت الله وتعلقهم بها واشتياقهم إلى رحابها الطاهرة".وأكد البيان أن عودة الناس إلى بيوت الله، وهو "الأمر العزيز، يتطلب الكثير من الحيطة والحذر، لما يحيط بتنفيذه في زمن الجائحة التي لم تنته بعد من صعوبات جمة، ومخاطر محتملة، نظرا لما يتطلبه من إجراءات يتعذر تطبيق بعضها في المساجد".وفي هذا الصدد أورد البيان جملة من الإجراءات والصعوبات المتعلقة بإعادة فتح المساجد، ومنها" تحديد نسبة الحضور في خمسين في المائة خصوصا في صلاة الجمعة، وكذا تنافي التباعد الجسدي مع هيئة صلاة الجماعة، بالإضافة إلى صعوبة تعقيم المساجد بعد كل صلاة خصوصا وأن عددها يفوق خمسين ألف مسجد (خمس مرات في اليوم)".ومن جملة الصعوبات أيضا، يضيف بيان المجالس العلمية المحلية لجهة مراكش، "صعوبة الخضوع للمراقبة الصحية في كل دخول، وكذا صعوبة تحديد ممرات للدخول وأخرى للخروج داخل المساجد، بالإضافة إلى صعوبة تعقيم الأحذية وتعقيم أماكن وضعها في كل وقت، علاوة على صعوبة التحكم في المصلين داخل المساجد" يؤكد البيان ذاته.وأمام هذه الصعوبات وغيرها، وحرصا على سلامة المواطنين والمواطنين، قال بيان المجالس العلمية المحلية لجهة مراكش "إنه وجب التذكير بحرمة المؤمن عند الله، ورحمته سبحانه بعباده، فلا يلزمهم في عبادته إلا بما يطبقون، لقوله تعالى:( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)، وقوله : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)وأشارت المجالس العلمية ذاتها،  إلى أن حفظ النفس، وحفظ الدين، من بين الكليات الخمس التي أجمعت الأديان السماوية والعقول اليافعة السوية على احترامها وصيانتها".وختمت المجالس بيانها بالقول: " إن المساجد رغم الإغلاق الاضطراري المؤقت لحافظ على الآذان في وقته معلنة  بدخول الوقت، وحينها يكفي المرء أن يؤدي صلاته في محيطه ومع أهله في البيت أو وحده إذا تعذر كل ذلك.. (إنما يتقبل الله من المتقين).



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة