المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تقدم دعما كبيرا لقطاع التربية – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 17:23

وطني

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تقدم دعما كبيرا لقطاع التربية


كشـ24 نشر في: 24 يناير 2021

تقدم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم جرادة، الذي يضم 11 جماعة قروية، دعما وفيرا لقطاع التربية والتعليم، بشكل يشجع على التمدرس ومكافحة ظاهرة الهدر المدرسي.وتعد المشاريع العديدة المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية شاهدا بليغا على الجهود المبذولة منذ إطلاق هذا الورش الملكي، من أجل مكافحة ظاهرة الهدر المدرسي وضمان تعليم دامج ومنصف وذي جودة بالنسبة للجميع.وأبرز رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم جرادة، جلال التك موتي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الإقليم انخرط بقوة، على غرار باقي أقاليم وعمالات المملكة، في تنفيذ أهداف وتوجهات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وذلك منذ إطلاقها من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس عام 2005.وتابع أنه تمت تعبئة موارد مهمة من أجل تنفيذ مشاريع من قبيل إحداث وحدات التعليم الأولي، خاصة بالوسط القروي، وأيضا للتشجيع على التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، خاصة لدى التلاميذ المنحدرين من الجماعات القروية، وذلك من خلال إحداث بنيات استقبال واقتناء حافلات النقل المدرسي.في هذا السياق، قدمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دعما لتعميم وتطوير التعليم الأولي على مستوى كافة جماعات الإقليم، حيث تم إنجاز 34 وحدة للتعليم الأولي، 24 من بينها تقع بالعالم القروي و11 بالعالم الحضري.وتطلب إنجاز هذه الوحدات غلافا ماليا يقدر ب 7.37 مليون، درهم تشمل البناء والتأهيل إضافة إلى اقتناء التجهيزات والتسيير، وذلك بشراكة مع المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي.وتعكس هذه المشاريع الاهتمام الذي توليه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتنمية الطفولة المبكرة، حيث أنه من البديهي أن التعليم الأولي يلعب دورا حاسما في النمو المعرفي والاجتماعي للأطفال، كما يرهن إلى حد ما سيرورة مسارهم التعليمي.أما على مستوى دور الطالبة والطالب، فيتوفر إقليم جرادة على خمس مؤسسات من هذا النوع، تقع بكل من جماعات لمريجة وك فايت تويسيت وعين بني مطهر، وتمكن المستفيدين من متابعة دراساتهم في أفضل الظروف وتحثهم على المثابرة على درب النجاح والتميز.كما تمت برمجة دارين للطالبة بكل من جماعة لمريجة وجرادة وتوجدان في طور البناء، خصص لهما غلاف مالي حدد في 8.4 مليون درهم، كما ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية في توسيع دار الطالب بجرادة وذلك باقتناء التجهيزات الضرورية لها حيث خصصت لها مبلغ 500 ألف درهم.في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشارت عدد من المستفيدات من دار الطالبة عين بني مطهر أن هذه المؤسسة كانت بمثابة جرعة أوكسيجين لكونها مكنت توفير الظروف المواتية للدراسة وتجاوز العديد من المشاكل المتعلقة ببعد المسافة وقلة الموارد، والتي تعتبر من مسببات الهدر المدرسي.وبعد أن أعربن عن ثقتهن في أن دار الطلبة توفر كافة الخدمات الاجتماعية والتربوية الضرورية، أشادت الفتيات المستفيدات بالجهود المبذولة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لفائدة الفتيات المنحدرات من القرى النائية والأسر المعوزة، بهدف مساعدتهن على متابعة دراستهن الإعدادية والثانوية في فضاء ملائم وجو دافئ.كما تساهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في ضمان ولوج تلاميذ القرى إلى الخدمات التربوية من خلال اقتناء حافلات النقل المدرسي لتجنيبهم المشاكل المتعلقة بالتنقل بين المنازل والمؤسسات المدرسية، وهي المسافة التي تفوق في أحايين كثيرة عدة كيلومترات.في هذا السياق، يتوفر إقليم جرادة، بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على أسطول من الحافلات الخاصة بالنقل المدرسي يبلغ تعداده 27 عربة، والتي ساهمت في محاربة الهدر المدرسي وتقريب الخدمات التعليمية لفائدة التلميذات والتلاميذ بالعالم القروي.في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أسر التلميذ بثانوية ابن خلدون بعين بني مطهر، محمد محجوبي، أن النقل المدرسي كان نعمة بالنسبة إليه، لأنه كان يقطع 17 كلم يوميا بين منزله والثانوية.وقال إنه بفضل النقل المدرسي، أتنقل الآن دون عناء أو مشاكل وفي ظروف جيدة لمتابعة الدروس، إذ مكنني النقل من ربح الكثير من الوقت الذي أخصصه للدراسة والمطالعة في جو من السكينة والهدوء.

تقدم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم جرادة، الذي يضم 11 جماعة قروية، دعما وفيرا لقطاع التربية والتعليم، بشكل يشجع على التمدرس ومكافحة ظاهرة الهدر المدرسي.وتعد المشاريع العديدة المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية شاهدا بليغا على الجهود المبذولة منذ إطلاق هذا الورش الملكي، من أجل مكافحة ظاهرة الهدر المدرسي وضمان تعليم دامج ومنصف وذي جودة بالنسبة للجميع.وأبرز رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم جرادة، جلال التك موتي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الإقليم انخرط بقوة، على غرار باقي أقاليم وعمالات المملكة، في تنفيذ أهداف وتوجهات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وذلك منذ إطلاقها من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس عام 2005.وتابع أنه تمت تعبئة موارد مهمة من أجل تنفيذ مشاريع من قبيل إحداث وحدات التعليم الأولي، خاصة بالوسط القروي، وأيضا للتشجيع على التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، خاصة لدى التلاميذ المنحدرين من الجماعات القروية، وذلك من خلال إحداث بنيات استقبال واقتناء حافلات النقل المدرسي.في هذا السياق، قدمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دعما لتعميم وتطوير التعليم الأولي على مستوى كافة جماعات الإقليم، حيث تم إنجاز 34 وحدة للتعليم الأولي، 24 من بينها تقع بالعالم القروي و11 بالعالم الحضري.وتطلب إنجاز هذه الوحدات غلافا ماليا يقدر ب 7.37 مليون، درهم تشمل البناء والتأهيل إضافة إلى اقتناء التجهيزات والتسيير، وذلك بشراكة مع المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي.وتعكس هذه المشاريع الاهتمام الذي توليه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتنمية الطفولة المبكرة، حيث أنه من البديهي أن التعليم الأولي يلعب دورا حاسما في النمو المعرفي والاجتماعي للأطفال، كما يرهن إلى حد ما سيرورة مسارهم التعليمي.أما على مستوى دور الطالبة والطالب، فيتوفر إقليم جرادة على خمس مؤسسات من هذا النوع، تقع بكل من جماعات لمريجة وك فايت تويسيت وعين بني مطهر، وتمكن المستفيدين من متابعة دراساتهم في أفضل الظروف وتحثهم على المثابرة على درب النجاح والتميز.كما تمت برمجة دارين للطالبة بكل من جماعة لمريجة وجرادة وتوجدان في طور البناء، خصص لهما غلاف مالي حدد في 8.4 مليون درهم، كما ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية في توسيع دار الطالب بجرادة وذلك باقتناء التجهيزات الضرورية لها حيث خصصت لها مبلغ 500 ألف درهم.في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشارت عدد من المستفيدات من دار الطالبة عين بني مطهر أن هذه المؤسسة كانت بمثابة جرعة أوكسيجين لكونها مكنت توفير الظروف المواتية للدراسة وتجاوز العديد من المشاكل المتعلقة ببعد المسافة وقلة الموارد، والتي تعتبر من مسببات الهدر المدرسي.وبعد أن أعربن عن ثقتهن في أن دار الطلبة توفر كافة الخدمات الاجتماعية والتربوية الضرورية، أشادت الفتيات المستفيدات بالجهود المبذولة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لفائدة الفتيات المنحدرات من القرى النائية والأسر المعوزة، بهدف مساعدتهن على متابعة دراستهن الإعدادية والثانوية في فضاء ملائم وجو دافئ.كما تساهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في ضمان ولوج تلاميذ القرى إلى الخدمات التربوية من خلال اقتناء حافلات النقل المدرسي لتجنيبهم المشاكل المتعلقة بالتنقل بين المنازل والمؤسسات المدرسية، وهي المسافة التي تفوق في أحايين كثيرة عدة كيلومترات.في هذا السياق، يتوفر إقليم جرادة، بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على أسطول من الحافلات الخاصة بالنقل المدرسي يبلغ تعداده 27 عربة، والتي ساهمت في محاربة الهدر المدرسي وتقريب الخدمات التعليمية لفائدة التلميذات والتلاميذ بالعالم القروي.في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أسر التلميذ بثانوية ابن خلدون بعين بني مطهر، محمد محجوبي، أن النقل المدرسي كان نعمة بالنسبة إليه، لأنه كان يقطع 17 كلم يوميا بين منزله والثانوية.وقال إنه بفضل النقل المدرسي، أتنقل الآن دون عناء أو مشاكل وفي ظروف جيدة لمتابعة الدروس، إذ مكنني النقل من ربح الكثير من الوقت الذي أخصصه للدراسة والمطالعة في جو من السكينة والهدوء.



اقرأ أيضاً
خبراء من حلف شمال الأطلسي يشرفون على تدريبات لفائدة أفراد من القوات المسلحة الملكية
احتضنت كل من وحدة الإغاثة والإنقاذ بالقنيطرة والمدرسة الملكية للعتاد ببنسليمان، خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 18 أبريل 2025، دورتين تدريبيتين لفائدة أفراد من القوات المسلحة الملكية أشرف عليهما خبراء عسكريون من قيادة القوات المشتركة للحلفاء في نابولي (JFC Naples)، التابعة لحلف شمال الأطلسي. وقال بلاغ للقوات المسلحة الملكية إن هذه التدريبات تندرج في إطار تعزيز التعاون العسكري بين المملكة المغربية ومنظمة حلف شمال الأطلسي.وتمحورت الدورة المنظمة بوحدة الإغاثة والإنقاذ حول تطوير مهارات التعامل مع العبوات الناسفة والأجهزة المتفجرة المرتجلة، من خلال دراسة حالات واقعية بهدف تعزيز القدرات العملياتية في هذا المجال.أما الدورة التي احتضنتها المدرسة الملكية للعتاد، فقد خصصت للتخطيط اللوجستي العملياتي، وسعت الى تعزيز كفاءات الضباط والتقنيين في مجال الإعداد والدعم اللوجستي للعمليات، بما يواكب متطلبات العمل العسكري المعاصر.وطبقا للمصدر ذاته، فإن تنظيم هاتين الدورتين يأتي في سياق التعزيز المتواصل لقدرات أفراد القوات المسلحة الملكية في مواجهة التهديدات غير التقليدية وتدبير مختلف جوانب العمل العسكري، مما يعكس التزام المملكة المغربية بتوطيد شراكاتها الاستراتيجية مع حلف شمال الأطلسي، وانخراطها الفعّال في جهود حفظ الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وطني

بعد استقبال تلاميذ لزميلهم المعتدي على أستاذ.. “كشـ24” تسجل انزلاقا خطيرا في منظومة القيم والاخلاق
في إطار متابعتها لقضية توقيف تلميذ من داخل ثانوية ابن رشد التأهيلية بجماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة، على خلفية اعتدائه الجسدي على أحد أساتذته، سجلت "كشـ24" بقلق بالغ مشاهد الاستقبال الاحتفالي الذي خص به بعض تلاميذ المؤسسة زميلهم لحظة الإفراج عنه، وكأن الأمر يتعلق بإنجاز يحتفى به، في سلوك يعد ضربة موجعة لمنظومة الأخلاق والقيم داخل الفضاء المدرسي.وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وصول التلميذ إلى المؤسسة التعليمية، حيث استقبل بهتافات تمجد عودته، في مشهد ينذر بتحولات مقلقة في تمثلات بعض التلاميذ لمفهوم الخطأ والصواب، ويعكس خللا تربويا عميقا بات يستوجب دق ناقوس الخطر.وكانت كشـ24 قد سلطت في أكثر من مناسبة الضوء على تصاعد حوادث العنف في الوسط المدرسي، حيث سبق لها أن توصلت بتصريح من أستاذ علم الاجتماع، علي الشعباني، على خلفية انتشار العنف في الأوساط التعليمية، وانتقاله من عنف رقمي إلى عنف جسدي مادي، الذي أشار إلى أن وزارة التربية الوطنية كبلت الأستاذ وأضعفت سلطته داخل القسم، مما أفسح المجال أمام تزايد مظاهر التسيب والعنف، وكرس صورة مشوهة للعلاقة التربوية بين المربي والمتعلم.كما استقت كشـ24 تصريحا من نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، الذي عبر عن رفضه القاطع لكل أشكال العنف داخل المدرسة، واعتبر الاعتداء على الأطر التربوية اعتداء مباشرا على قدسية الرسالة التعليمية، مشددا على ضرورة تحمل جميع الأطراف مسؤوليتها، من الأسرة إلى المدرسة، مرورا بالمحيط العام، لمواجهة هذه الظاهرة المقلقة.وتجدر الإشارة إلى أن الإفراج عن التلميذ تم بعد تنازل الأستاذ عن المتابعة، بعدما سبق للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت أن أمرت بإحالته على مركز حماية الطفولة بمراكش في انتظار جلسة محاكمته التي كانت مقررة يوم الإثنين 21 أبريل الجاري.
وطني

المندوبية العامة لإدارة السجون تنظم يومًا دراسيًا حول تفعيل العقوبات البديلة
نظّمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الجمعة 18 أبريل 2025، يومًا دراسيًا بالمركز الوطني لتكوين الأطر بمدينة تيفلت، خصص لمناقشة آليات تفعيل القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة، وذلك في أفق دخوله حيز التنفيذ بتاريخ 22 غشت 2025. وقد ترأس أشغال هذا اليوم الدراسي الكاتب العام للمندوبية، بحضور عدد من المسؤولين المركزيين ومديري المؤسسات السجنية من مختلف جهات المملكة. وخصص اللقاء لبحث مختلف السبل الكفيلة بالتنزيل الأمثل للاختصاصات الجديدة التي أُسندت إلى المندوبية العامة في مجال تتبع تنفيذ العقوبات البديلة، بما يضمن تحقيق الأهداف المتوخاة من هذا الإصلاح التشريعي الهام. كما تم خلال اللقاء تقديم شروحات تفصيلية حول المقتضيات القانونية الواردة في القانون الجديد، إلى جانب استعراض الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها لتهيئة الظروف التنظيمية واللوجستيكية الكفيلة بإنجاح ورش تفعيل هذه العقوبات، التي تأتي في إطار التوجه نحو ترسيخ عدالة جنائية أكثر إنصافًا وفعالية. وقد أكدت المندوبية العامة في هذا السياق، على أن هذا اللقاء يشكل محطة تحضيرية أساسية، ستتلوها اجتماعات أخرى ودورات تحسيسية وتكوينية لفائدة الأطر والموظفين، بهدف تمكينهم من تنفيذ المقتضيات الجديدة بكل كفاءة ونجاعة.وخُصصت المناسبة أيضًا للإشادة بالمجهودات المتواصلة التي تبذلها كافة مكونات المندوبية، مركزيا ومحليا، داعية إلى ضرورة تعبئة الجميع والانخراط الجاد والمسؤول في هذا الورش الإصلاحي الكبير، الذي يندرج في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل إرساء منظومة عدالة حديثة ومتقدمة.  
وطني

“السل البقري” يصل إلى البرلمان
وجهت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا كتابيا الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص علاقة تزايد حالات السل اللمفاوي بانتقال عدوى "السل البقري". وأوضحت النائبة البرلمانية أن العديد من المواطنات والمواطنين، ومعهم المهنيون والفاعلون الصحيون يتابعون بقلق متزايد تسجيل حالات إصابة بداء السل اللمفاوي في عدد من المناطق، خاصة في صفوف فئات لم تكن تعتبر تقليديا ضمن الفئات المعرضة لخطر هذا الداء. وأبرزت البردعي أن هذه الإصابات تأتي في سياق يُطرح فيه بشدة احتمال وجود علاقة بين هذه الحالات وسبل انتقال عدوى السل البقري سواء عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية، أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة. وأكدت المتحدثة أن ” تداخل الاختصاص بين وزارة الصحة ووزارة الفلاحة يجعل من الضروري تنسيقا عاجلا ومشددًا لتطويق أي بؤر محتملة، وضمان عدم تفشي العدوى، خاصة في ظل محدودية التوعية بخطورة السل اللمفاوي وأعراضه وكذا ضعف المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته أو لحوم الأبقار”.وفي هذا السياق، استفسرت النائبة البرلمانية عن "التدابير الوقائية والاستعجالية التي تم اتخاذها في هذا الإطار، سواء على مستوى التقصي الوبائي أو الرصد المشترك مع المصالح البيطرية"، وكذلك عن "التنسيق الفعلي بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وباقي القطاعات المعنية لضمان السلامة الصحية للمستهلك المغربي". 
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة