دولي

المالكي يمثل الملك محمد السادس خلال تنصيب الرئيس الكوستاريكي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 مايو 2018

مثل رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، الملك محمد السادس، الثلاثاء 08 ماي في سان خوسي، في مراسيم الحفل الرسمي لتنصيب الرئيس الكوستاريكي الجديد، كارلوس ألفارادو.ووصل الرئيس الجديد كارلوس ألفارادو إلى "ساحة الديمقراطية" على متن حافلة كهربائية، حيث استقبل تحت تصفيق العديد من رؤساء الدول والحكومات الحاضرين، وكذا الوفود الرسمية والدبلوماسيين المعتمدين في سان خوسي.وأمام رئيسة الجمعية التشريعية، كارولينا إيدالغو، التي ترأست حفل التنصيب، أدى الرئيس الجديد اليمين الدستورية وتعهد باحترام والعمل على احترام دستور كوستاريكا، قبل تسليم السلط وتوليه مهامه رسميا كخلف للرئيس المنتهية ولايته لويس غييرمو صوليس ريفيرا.وبعد استعراض الأوركسترا السمفونية الوطنية لكوستاريكا التي أدت النشيد الوطني الكوستاريكي، ألقى الرئيس كارلوس ألفارادو كلمة أعرب فيها عن سعادته بالتقدم الملحوظ الذي أحرزته بلاده وتعهد باحترام الدستور والعمل مع كافة القوى السياسية من أجل تنمية بلاده.وبهذه المناسبة، التقى المالكي بالعديد من القادة، بينهم رئيس كوستاريكا الجديد كارلوس ألفارادو، وكذا نظرائه رؤساء البرلمانات ورؤساء الوفود الرسمية الذين حضروا حفل التنصيب.إثر ذلك، استقبل المالكي، بمقر المسرح الوطني، من طرف الرئيس الجديد لكوستاريكا. وخلال هذا اللقاء، أعرب السيد المالكي، باسم جلالة الملك محمد السادس، للرئيس الكوستاريكي الجديد، عن متمنياته له بكامل النجاح في مهمته كرئيس للبلاد.وأكد المالكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذا اللقاء، أن "هذا الاستقبال الذي خصني به الرئيس الجديد كان مناسبة للتأكيد على تطابق مواقف البلدين بشأن عدد من القضايا المتعلقة بالسلام والاستقرار، وبوضع استراتيجية جديدة تقوم على التنمية المستدامة والدفاع عن حقوق الإنسان والحكامة الجيدة، لاسيما من خلال مكافحة الفساد".وأضاف رئيس مجلس النواب أن اللقاء كان فرصة لتثمين موقف كوستاريكا إزاء القضية الوطنية، مشيرا إلى أن المغرب يعتبر أن مقترح الحكم الذاتي للصحراء المغربية، الذي يحظى أكثر فأكثر بإجماع دولي واسع، يمثل الحل الوحيد الواقعي والقابل للتطبيق سياسيا في إطار جهوية متقدمة.وأضاف أن اللقاء كان أيضا فرصة للتأكيد على وجود إمكانات للتعاون في مجالات الطاقات المتجددة والفلاحة والسياحة وتدبير المياه، مبرزا أن المغرب وكوستاريكا يشكلان نموذجين استثنائيين، الأول في الضفة المتوسطية والثاني في أمريكا الوسطى، بفضل فضائل الاستقرار السياسي وبناء دولة الحق والقانون ومن خلال رؤية استراتيجية تتطلع للمستقبل.وبعدما أبرز الاهتمام الذي أولته السلطات الكوستاريكية للوفد المغربي خلال مقامه بسان خوسي، قال السيد المالكي، الذي كان قد حضر مأدبة عشاء أقامها الرئيس المنتهية ولايته لويس غييرمو صوليس ريفيرا الاثنين، إن المغرب كان البلد العربي والإفريقي الوحيد الممثل على مستوى رئاسة البرلمان في حفل التنصيب.من جانبه، ذكر رئيس كوستاريكا بأهمية علاقات الصداقة والتعاون بين كوستاريكا والمغرب، معربا عن عزم بلاده على العمل مع المملكة المغربية من أجل تعزيز التعاون الثنائي، لاسيما في مجال تدبير المياه ومكافحة التغيرات المناخية.

مثل رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، الملك محمد السادس، الثلاثاء 08 ماي في سان خوسي، في مراسيم الحفل الرسمي لتنصيب الرئيس الكوستاريكي الجديد، كارلوس ألفارادو.ووصل الرئيس الجديد كارلوس ألفارادو إلى "ساحة الديمقراطية" على متن حافلة كهربائية، حيث استقبل تحت تصفيق العديد من رؤساء الدول والحكومات الحاضرين، وكذا الوفود الرسمية والدبلوماسيين المعتمدين في سان خوسي.وأمام رئيسة الجمعية التشريعية، كارولينا إيدالغو، التي ترأست حفل التنصيب، أدى الرئيس الجديد اليمين الدستورية وتعهد باحترام والعمل على احترام دستور كوستاريكا، قبل تسليم السلط وتوليه مهامه رسميا كخلف للرئيس المنتهية ولايته لويس غييرمو صوليس ريفيرا.وبعد استعراض الأوركسترا السمفونية الوطنية لكوستاريكا التي أدت النشيد الوطني الكوستاريكي، ألقى الرئيس كارلوس ألفارادو كلمة أعرب فيها عن سعادته بالتقدم الملحوظ الذي أحرزته بلاده وتعهد باحترام الدستور والعمل مع كافة القوى السياسية من أجل تنمية بلاده.وبهذه المناسبة، التقى المالكي بالعديد من القادة، بينهم رئيس كوستاريكا الجديد كارلوس ألفارادو، وكذا نظرائه رؤساء البرلمانات ورؤساء الوفود الرسمية الذين حضروا حفل التنصيب.إثر ذلك، استقبل المالكي، بمقر المسرح الوطني، من طرف الرئيس الجديد لكوستاريكا. وخلال هذا اللقاء، أعرب السيد المالكي، باسم جلالة الملك محمد السادس، للرئيس الكوستاريكي الجديد، عن متمنياته له بكامل النجاح في مهمته كرئيس للبلاد.وأكد المالكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذا اللقاء، أن "هذا الاستقبال الذي خصني به الرئيس الجديد كان مناسبة للتأكيد على تطابق مواقف البلدين بشأن عدد من القضايا المتعلقة بالسلام والاستقرار، وبوضع استراتيجية جديدة تقوم على التنمية المستدامة والدفاع عن حقوق الإنسان والحكامة الجيدة، لاسيما من خلال مكافحة الفساد".وأضاف رئيس مجلس النواب أن اللقاء كان فرصة لتثمين موقف كوستاريكا إزاء القضية الوطنية، مشيرا إلى أن المغرب يعتبر أن مقترح الحكم الذاتي للصحراء المغربية، الذي يحظى أكثر فأكثر بإجماع دولي واسع، يمثل الحل الوحيد الواقعي والقابل للتطبيق سياسيا في إطار جهوية متقدمة.وأضاف أن اللقاء كان أيضا فرصة للتأكيد على وجود إمكانات للتعاون في مجالات الطاقات المتجددة والفلاحة والسياحة وتدبير المياه، مبرزا أن المغرب وكوستاريكا يشكلان نموذجين استثنائيين، الأول في الضفة المتوسطية والثاني في أمريكا الوسطى، بفضل فضائل الاستقرار السياسي وبناء دولة الحق والقانون ومن خلال رؤية استراتيجية تتطلع للمستقبل.وبعدما أبرز الاهتمام الذي أولته السلطات الكوستاريكية للوفد المغربي خلال مقامه بسان خوسي، قال السيد المالكي، الذي كان قد حضر مأدبة عشاء أقامها الرئيس المنتهية ولايته لويس غييرمو صوليس ريفيرا الاثنين، إن المغرب كان البلد العربي والإفريقي الوحيد الممثل على مستوى رئاسة البرلمان في حفل التنصيب.من جانبه، ذكر رئيس كوستاريكا بأهمية علاقات الصداقة والتعاون بين كوستاريكا والمغرب، معربا عن عزم بلاده على العمل مع المملكة المغربية من أجل تعزيز التعاون الثنائي، لاسيما في مجال تدبير المياه ومكافحة التغيرات المناخية.



اقرأ أيضاً
ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

الكرملين: روسيا مستعدة لعقد المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 ماي الجاري في إسطنبول. وقال بيسكوف، للصحافيين، إن “الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول”، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا. وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا، ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات. وقال بيسكوف، للصحافيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: “أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه؛ فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، دون أية شروط مسبقة.
دولي

‎عاجل : زلزال يضرب شرق المتوسط واهتزازات قوية في مصر وتركيا
سُجّل، قبل قليل من صباح يومه الأربعاء، زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريشتر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتحديدًا على بُعد 28 كيلومترًا من جزيرة كارباثوس اليونانية. وأثار هذا الزلزال حالة من الهلع في عدد من الدول المحيطة بالمنطقة، حيث تم الشعور باهتزازات في كل من قبرص، وتركيا، ومصر، واليونان، وليبيا، والمملكة المتحدة. ولم تُسجَّل خسائر بشرية أو مادية جسيمة في أي من الدول المتأثرة. وتعد منطقة شرق المتوسط من أنشط المناطق زلزاليًا نظرًا لتقاطع الصفائح التكتونية. وتحدثت تقارير إعلامية على أنه تم الشعور بشكل قوي بالهزة الأرضية في اليونان. وتحدثت التقارير عن اهتزازات شعر بها سكان أنطاليا وبعض المناطق الغربية في تركيا. وفي مصر شعر سكان الساحل الشمالي والإسكندرية بالزلزال بدرجات متفاوتة. أما في ليبيا، فتشير التقارير إلى شعور بالاهتزاز في مناطق بنغازي وطرابلس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة