وطني

المالكي يدعو إلى مناظرة وطنية لتسريع إصلاح المنظومة التربوية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 ديسمبر 2024

أكد رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الحبيب المالكي، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن التنفيذ الفعلي لإصلاح عميق لمنظومة التربية والتكوين يجب أن يركز على إطار قانوني يتناسب مع الطموحات والالتزامات الواردة في النصوص التشريعية، لاسيما في القانون الإطار 17-51.

وأبرز المالكي، خلال افتتاح الدورة السادسة من الولاية الثانية للجمعية العامة للمجلس، أن تسريع إعمال مقتضيات القانون ـ الإطار، وأجرأة إطاره القانوني والتشريعي يعتبر ضمانة أساسية لاستدامة الإصلاح وتحصينه، موضحا أن المكتسبات التي حققتها المملكة في مجال التربية والتكوين، والتي ينبغي توطيدها وتطويرها، تشكل الأرضية الصلبة التي تؤسس عليها "المدرسة الجديدة".

وقال إن الوقت قد حان "لعقد مناظرة وطنية، تجعل التدابير الإجرائية التي جاءت بها الرؤية الاستراتيجية وتقرير 'المدرسة الجديدة' موضوع تداول مع كل الأطراف المعنية، وفق مقاربة تشاركية، تزاوج بين الخبرة المهنية والتجربة الميدانية والمصداقية السياسية"، داعيا، في هذا الصدد، إلى ابتكار حلول جديدة للحسم في "الإشكالات العرضانية العالقة" من أجل نهضة تربوية حقيقية تضمن تحسين جودة التعليم بشكل جوهري.

وذكر أن انشغال المجلس بإرساء "مدرسة جديدة" يظل أهم موجه لأعماله منذ انطلاق ولايته الثانية، التي تتمحور أساسا حول "المواكبة، اليقظة، الاستباقية والاستشرافية لإصلاح المنظومة التربوية وبناء المدرسة الجديدة"، مشيرا، في هذا السياق، إلى تقرير "المدرسة الجديدة، تعاقد اجتماعي جديد للتربية والتكوين"، الرامي إلى تعميق التفكير في ماهية المدرسة الجديدة ومقوماتها وملامحها ومستلزمات تحقيقها، وفق مقاربة نسقية واستشرافية تأخذ في الاعتبار التحديات المستقبلية وتجارب المنظومات التربوية الناجحة.

وأضاف "إننا مدعوون جميعا لمضاعفة الجهد والسعي الجماعي لجعل 2025 سنة تسريع إعمال الإصلاح بالمواصفات التي تراعي الانتظارات المجتمعية من التربية، وتضع المنظومة على سكة التحول الدال"، مشددا على أن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يعي جيدا حجم هذه الانتظارات، ويستحضر دائما التوجيهات الملكية السامية، بضرورة مواكبة المجلس للإصلاح، بتنسيق مع القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية، من أجل الارتقاء بجودة التعليم، وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص، والارتقاء بالفرد وبالمجتمع.

ووعيا من المجلس بضرورة إيلاء أهمية خاصة للمستوى المجالي الترابي في متابعة فعالية الإصلاح، سجل السيد المالكي أن المجلس تبنى من خلال تقرير "الأطلس المجالي الترابي"، تطوير الأدوات والآليات اللازمة لتقييم النظام التعليمي في شقه المجالي بشكل دقيق وفعال.

ويساهم "الأطلس المجالي الترابي"، يضيف المالكي، في تسليط الضوء على موضوع البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، كما يكشف عن تفاوت ملحوظ في جودة البنية التحتية بين مختلف الأسلاك التعليمية المدرسية الثلاث.

وشدد على أن التباين الكبير الذي سلط التقرير الضوء عليه يعكس الحاجة إلى سياسات محلية أكثر نجاعة تساهم في تحسين البنيات التحتية التعليمية في الجماعات المحلية الأكثر تهميشا، وذلك "بهدف تحقيق الاستجابة للتحديات الترابية وتعزيز العدالة المجالية في نظامنا التعليمي بشكل يضمن تكافؤا أكبر للفرص".

وفي ما يتعلق بمنظومة التوجيه، أشار المالكي إلى أن التحليلات والمعطيات الكمية والكيفية للتقرير التحليلي حول هذه المنظومة أظهرت أن نظام التوجيه المدرسي، كما هو ممارس داخل المنظومة التربوية، لازال لم يستوف بعد شروط الوجاهة، والنجاعة، والفعالية، والاستدامة، مسجلا أنه يعاني من أوجه المحدودية.

وعرف اللقاء تقديم عرض لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول المستجدات والقضايا الراهنة للمنظومة التربوية، وتوقيع اتفاقية تعاون بين المجلس ووزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بالإضافة إلى تقديم عرض حول تقدم إنجاز برنامج عمل المجلس خلال سنة 2024، والمشاريع المبرمجة برسم سنة 2025.

وستعرف هذه الدورة عرض وتدارس وثيقة "المدرسة الجديدة" والمصادقة عليها، والتي أعدتها مجموعة عمل خاصة. علاوة على ذلك، سيتم تقديم تقريرين أعدتهما الهيئة الوطنية للتقييم، الأول حول "الأطلس المجالي الترابي للبنية التحتية المدرسية"، والثاني حول "التوجيه في منظومة التربية والتكوين".

كما سيتم عرض وتدارس مشروع ميزانية المجلس برسم السنة المالية 2025 والمصادقة عليه، بالإضافة إلى تقديم المنصتين الرقميتين majlisbot (IA) وE-majlis لأعضاء المجلس.

أكد رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الحبيب المالكي، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن التنفيذ الفعلي لإصلاح عميق لمنظومة التربية والتكوين يجب أن يركز على إطار قانوني يتناسب مع الطموحات والالتزامات الواردة في النصوص التشريعية، لاسيما في القانون الإطار 17-51.

وأبرز المالكي، خلال افتتاح الدورة السادسة من الولاية الثانية للجمعية العامة للمجلس، أن تسريع إعمال مقتضيات القانون ـ الإطار، وأجرأة إطاره القانوني والتشريعي يعتبر ضمانة أساسية لاستدامة الإصلاح وتحصينه، موضحا أن المكتسبات التي حققتها المملكة في مجال التربية والتكوين، والتي ينبغي توطيدها وتطويرها، تشكل الأرضية الصلبة التي تؤسس عليها "المدرسة الجديدة".

وقال إن الوقت قد حان "لعقد مناظرة وطنية، تجعل التدابير الإجرائية التي جاءت بها الرؤية الاستراتيجية وتقرير 'المدرسة الجديدة' موضوع تداول مع كل الأطراف المعنية، وفق مقاربة تشاركية، تزاوج بين الخبرة المهنية والتجربة الميدانية والمصداقية السياسية"، داعيا، في هذا الصدد، إلى ابتكار حلول جديدة للحسم في "الإشكالات العرضانية العالقة" من أجل نهضة تربوية حقيقية تضمن تحسين جودة التعليم بشكل جوهري.

وذكر أن انشغال المجلس بإرساء "مدرسة جديدة" يظل أهم موجه لأعماله منذ انطلاق ولايته الثانية، التي تتمحور أساسا حول "المواكبة، اليقظة، الاستباقية والاستشرافية لإصلاح المنظومة التربوية وبناء المدرسة الجديدة"، مشيرا، في هذا السياق، إلى تقرير "المدرسة الجديدة، تعاقد اجتماعي جديد للتربية والتكوين"، الرامي إلى تعميق التفكير في ماهية المدرسة الجديدة ومقوماتها وملامحها ومستلزمات تحقيقها، وفق مقاربة نسقية واستشرافية تأخذ في الاعتبار التحديات المستقبلية وتجارب المنظومات التربوية الناجحة.

وأضاف "إننا مدعوون جميعا لمضاعفة الجهد والسعي الجماعي لجعل 2025 سنة تسريع إعمال الإصلاح بالمواصفات التي تراعي الانتظارات المجتمعية من التربية، وتضع المنظومة على سكة التحول الدال"، مشددا على أن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يعي جيدا حجم هذه الانتظارات، ويستحضر دائما التوجيهات الملكية السامية، بضرورة مواكبة المجلس للإصلاح، بتنسيق مع القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية، من أجل الارتقاء بجودة التعليم، وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص، والارتقاء بالفرد وبالمجتمع.

ووعيا من المجلس بضرورة إيلاء أهمية خاصة للمستوى المجالي الترابي في متابعة فعالية الإصلاح، سجل السيد المالكي أن المجلس تبنى من خلال تقرير "الأطلس المجالي الترابي"، تطوير الأدوات والآليات اللازمة لتقييم النظام التعليمي في شقه المجالي بشكل دقيق وفعال.

ويساهم "الأطلس المجالي الترابي"، يضيف المالكي، في تسليط الضوء على موضوع البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، كما يكشف عن تفاوت ملحوظ في جودة البنية التحتية بين مختلف الأسلاك التعليمية المدرسية الثلاث.

وشدد على أن التباين الكبير الذي سلط التقرير الضوء عليه يعكس الحاجة إلى سياسات محلية أكثر نجاعة تساهم في تحسين البنيات التحتية التعليمية في الجماعات المحلية الأكثر تهميشا، وذلك "بهدف تحقيق الاستجابة للتحديات الترابية وتعزيز العدالة المجالية في نظامنا التعليمي بشكل يضمن تكافؤا أكبر للفرص".

وفي ما يتعلق بمنظومة التوجيه، أشار المالكي إلى أن التحليلات والمعطيات الكمية والكيفية للتقرير التحليلي حول هذه المنظومة أظهرت أن نظام التوجيه المدرسي، كما هو ممارس داخل المنظومة التربوية، لازال لم يستوف بعد شروط الوجاهة، والنجاعة، والفعالية، والاستدامة، مسجلا أنه يعاني من أوجه المحدودية.

وعرف اللقاء تقديم عرض لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول المستجدات والقضايا الراهنة للمنظومة التربوية، وتوقيع اتفاقية تعاون بين المجلس ووزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بالإضافة إلى تقديم عرض حول تقدم إنجاز برنامج عمل المجلس خلال سنة 2024، والمشاريع المبرمجة برسم سنة 2025.

وستعرف هذه الدورة عرض وتدارس وثيقة "المدرسة الجديدة" والمصادقة عليها، والتي أعدتها مجموعة عمل خاصة. علاوة على ذلك، سيتم تقديم تقريرين أعدتهما الهيئة الوطنية للتقييم، الأول حول "الأطلس المجالي الترابي للبنية التحتية المدرسية"، والثاني حول "التوجيه في منظومة التربية والتكوين".

كما سيتم عرض وتدارس مشروع ميزانية المجلس برسم السنة المالية 2025 والمصادقة عليه، بالإضافة إلى تقديم المنصتين الرقميتين majlisbot (IA) وE-majlis لأعضاء المجلس.



اقرأ أيضاً
580 طبيبا أجنبيا يزاولون مهنهم بالمغرب
أكد أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن عدد الأطباء الأجانب الذين يزاولون المهنة بالمملكة بلغ 580 طبيبا. وأبرز التهراوي، في معرض جوابه عن سؤال كتابي وجهه إليه إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب بخصوص "مسار تفعيل القانون المتعلق بالوظيفة الصحية"، أن القانون رقم 33.21 الذي يتيح للأطباء الأجانب مزاولة المهنة بالمغرب، جاء بإجراءات تحفيزية جديدة لضمان استقطاب أكثر لهؤلاء الأطباء، ويفتح المجال لاستقطاب الكفاءات الأجنبية في مجال الطب لسد النقص الحاصل في الموارد البشرية، خاصة في التخصصات التي تعرف عجزا ملحوظا. وأكد التهراوي أن تعزيز المؤسسات الصحية بالموارد البشرية اللازمة يشكل أولوية ملحة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، من أجل ضمان خدمات صحية تستجيب لتطلعات المواطنين وانتظاراتهم، مذكرا بالإكراهات المرتبطة بندرة الأطر الطبية والتمريضية بالقطاع، والناتجة أساسا عن مجموعة من العوامل الخارجية. وكشف المتحدث أن هذه العوامل تتجلى في "ضعف جاذبية القطاع العام، وشدة المنافسة بين الدول الأجنبية في جذب الأطر الصحية من ممرضين وأطباء لسد الخصاص بها، إضافة إلى التوزيع غير المتكافئ للموارد البشرية بالمملكة، والعزوف عن الالتحاق بالمؤسسات الصحية المتواجدة بالعالم القروي والمناطق النائية، خصوصا بالنسبة لفئة الأطباء العامين". وفي ظل هذه الإكراهات، أشار المسؤول الحكومي إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اتخذت مجموعة من التدابير الاستراتيجية الرامية إلى معالجة إشكالية الخصاص الذي تعرفه المنظومة الصحية الوطنية وتعزيز الخدمات الصحية. وفي هذا السياق، ذكر الوزير "تعزيز التدريب والتطوير المهني للكوادر الصحية والاستثمار في القطاع الصحي، عبر توقيع اتفاقية إطار سنة 2022 بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الاقتصاد والمالية، تتعلق بتنفيذ برنامج تعزيز كثافة مهنيي قطاع الصحة في أفق سنة 2030، وذلك بكلفة تجاوزت 3 مليارات درهم. وذكر التهراوي إلى أن تنفيذ هذا البرنامج سيمكن من الانتقال من 17,4 مهني صحة لكل 10.000 نسمة التي كانت مسجلة سنة 2022 إلى 45 مهني صحة لكل 10.000 نسمة بحلول سنة 2030، بشكل يتماشى ومعايير منظمة الصحة العالمية لبلوغ أهداف التنمية المستدامة. وأضاف الوزير أن من التدابير المتخذة تعزيز العرض الصحي والرفع من أعداد مهنيي الصحة، لا سيما عبر الرفع من عدد المناصب المالية المخصصة لتوظيف الأطر الصحية من 4000 منصب سنة 2019 إلى 6500 مرتقبة سنة 2025، مع تعزيز صلاحيات المصالح اللاممركزة للوزارة"، إلى جانب "تثمين الموارد البشرية والرفع من جاذبية القطاع، لا سيما عبر الاستجابة لمطالب وانتظارات مهنيي الصحة عبر آلية الحوار الاجتماعي القطاعي، لحثهم على المزيد من العطاء، بهدف توقيع اتفاقات مع الفرقاء الاجتماعيين تروم تثمين مهنيي الصحة وتحسين ظروف عملهم، والرفع من جاذبية القطاع".
وطني

مرحبا 2025.. سلطات مليلية المحتلة تُخصص مسارا طرقيا للدراجات النارية
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات الأمنية بالمدينة المحتلة خصصت، مؤخرا، مسارا طرقيا بمعبر بني انصار للدراجات النارية. كما تم تخصيص فضاءات مظللة ومجهزة بهدف تخفيف معاناة المنتظرين. ويهدف هذا الإجراء إلى تسريع حركة المرور على جانبي المعبر، حسب ما نشرت وكالة الأنباء الإسبانية، حيث تسعى الشرطة الإسبانية إلى تقليص فترات الانتظار الطويلة المسجلة يوميا عند المعبر. وشرعت سلطات المدينة المحتلة في اعتماد إجراءات محددة لتسهيل وانسياب حركة المرور عبر المعبر، وذلك في إطار الاستعداد لعملية مرحبا، التي تمتد من 15 يونيو إلى 15 شتنبر 2025. وطالبت المتحدثة باسم الحكومة المحلية لمدينة مليلية، الحكومة الإسبانية باتخاذ إجراءات عاجلة لوضع حد لما وصفته بـ"الطوابير المفرطة التي لا تنتهي" كما دعت حكومة بيدرو سانشيث إلى التوصل إلى اتفاق مع المغرب لتسهيل حركة العبور للمركبات والمسافرين.
وطني

“اختراق جزائري خطير” يطال الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية
أعلنت مجموعة “جبروت” (Jabaroot)، يومه الاثنين 02 يونيو 2025، عن اختراقها لقاعدة بيانات الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية (ANCFCC)، وتسريب عشرات الآلاف من الوثائق الحساسة. وأوضحت المجموعة، عبر قناتها على تطبيق “التلغرام”، أن الوثائق المسربة تضم وثائق خاصة كشهادات الملكية وعقود بيع والشراء والوثائق بنكية، بالإضافة إلى مجلد زعمت أنه يحتوي على “وثائق حساسة جداً تخص بعض المسؤولين المغاربة الكبار والشخصيات المهمة”. وأكدت المجموعة الجزائرية أن هذا التسريب “يأتي كرد مباشر على دعاية وسائل الإعلام المغربية المعادية للجزائر، والتي نشرت مؤخراً مقالات إخبارية كاذبة بشأن نية فرنسا تجميد أصول بعض المسؤولين الجزائريين الكبار”، مبرزة أن “هذه التوترات السياسية تخص فقط فرنسا والجزائر”. وحسب المصدر ذاته، فالوثائق الميربة تضم أكثر من 10 آلف شهادة ملكية بصيغة (PDF)، بالإضافة إلى عينة من 20 ألف وثيقة متنوعة تضم عقود بيع/شراء، وثائق الحالة المدنية، بطاقات تعريف/جوازات سفر، وثائق بنكية، وغيرها..  
وطني

قافلة حقوقية تحذر من مأساة إنسانية في قضية إضراب مفتوح عن الطعام لمعطلين بـ”القرية”
دقت قافلة حقوقية نظمت، يوم أمس الأحد، إلى منطقة "قرية أبا امحمد" بنواحي تاونات، من الوضع الإنساني الخطير لأربعة معطلين قرروا خوض معركة إضراب مفتوح عن الطعام.وشاركت في هذه القافلة العشرات من الفعاليات الطلابية والجمعوية والنقابية والحزبية والجمعوية، ورفعت فيها شعارات تضامن مع جمعية المعطلين. كما نددت بتجاهل السلطات لمطالب هؤلاء المضربين.ودخل كل من عثمان الشواطي ومحمد البوطريكي في اليوم الـ40 من الإضراب عن الطعام، في حين وصل محمد أمرش إلى يومه الـ38 في هذه الخطوة الاحتجاجية. وبلغ يوسف شركي يومه الـ34 من معركة الأمعاء الفارغة. وجرى نقل المضربين لأكثر من مرة إلى المستعجلات بسبب تدهور أوضاعهم.وقالت الجمعية، في بيانات سابقة، إن السلطات سبق لها أن عقدت معها جلسات حوار، وقدمت وعودا للتشغيل في قطاع التعليم الأولي، لكنها تخلت، في ملابسات غير واضحة، عن تنفيذ هذه الوعود.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 02 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة