وطني

المالكي: فرص كبرى للتعاون أمام المغرب في جنوب شرق آسيا 


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 أغسطس 2019

أكد رئيس مجلس النواب، حبيب المالكي ببانكوك، أن المغرب، وبفضل موقعه الجغرافي وإمكانياته الاقتصادية، يتوفر على مؤهلات كبيرة للتعاون مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (الأسيان، عشر دول أعضاء)، المنطقة التي تشهد نموا قويا.وقال المالكي في ختام أشغال الدورة الـ 40 للجمعية العامة للجمعية البرلمانية لرابطة دول آسيان، التي جرت أشغالها خلال الأسبوع الجاري، إن مشاركة المغرب في هذه الجمعية يأتي في إطار الاهتمام الذي يوليه المغرب لآسيا بصفة عامة، ولمنطقة جنوب شرق القارة على وجه الخصوص.وأضاف أن آسيا بصدد التحول إلى مركز ثقل العالم على المستوى الجيوسياسي والجيو-اقتصادي والمالي. وأشار إلى أن هذا الجزء من العالم سيشكل عنصرا حاسما في العلاقات الدولية غدا، مبرزا أنه ومن هذا المنطلق، يأمل المغرب في إرساء علاقات فعلية وممأسسة مع دول منطقة جنوب شرق القارة.وفي معرض حديثه عن حصيلة مشاركة المغرب في الجمعية العامة للجمعية البرلمانية لرابطة آسيان، أكد رئيس مجلس النواب أن "المهمة كانت ناجحة"، باعتبارها مكنت من إجراء العديد من اللقاءات الثنائية مع رؤساء الجمعيات الوطنية للدول الأعضاء ومسؤولين رفيعي المستوى من الحكومة التايلاندية، موضحا أن المباحثات همت مختلف سبل تعزيز التعاون واستكشاف الفرص.وقال المالكي، "على المستوى السياسي والبرلماني، سجلنا إمكانيات التعاون على اعتبار أن التحديات الكبرى مشتركة، من قبيل التغير المناخي والهجرة وإشاعة السلام وتلوث البحار والمحيطات. ولذلك طلبنا رسميا بهذه المناسبة منح المغرب وضع عضو ملاحظ لدى رابطة آسيان".وأضاف أنه على المستوى الثنائي مع تايلاند، كانت اللقاءات مع رئيسي مجلسي النواب والشيوخ ومسؤولين رفيعي المستوى بالحكومة، بمن فيهم رئيس الوزراء بريوت تشان-أو -تشا، مهمة جدا، وذلك بالنظر إلى الإرادة المشتركة حيال المضي قدما في التعاون متعدد الأشكال بفضل مظاهر التشابه السياسية والاقتصادية الكبرى بين المملكتين.وأبرز أن "هاتين الملكيتين ضامنتان للاستقرار والرخاء بالمملكتين، كما أن الاقتصادين متشابهان على نطاق واسع، ويشهدان دينامية ملحوظة ومحركات نمو متطابقة، لاسيما الفلاحة والصيد البحري والسياحة والمهن الجديدة (صناعة السيارات والطيران)، والتكنولوجيات الحديثة".وأكد المالكي أن هناك مؤهلات مهمة للتعاون والتبادل بالنظر إلى أن المغرب منتج كبير للأسمدة بوسعه تلبية حاجيات تايلاند في المجال الفلاحي على مستوى الأداء والإنتاجية، مضيفا أن أمام المغرب الكثير ليتعلمه من تايلاند التي تستقبل 40 مليون سائحا سنويا، لاسيما في ما يتعلق بالخبرات والتجارب.وقال رئيس مجلس النواب "خلال هذه اللقاءات، اتفقنا على أن المغرب بوابة لإفريقيا وأوروبا وأن تايلاند ممر نحو منطقة جنوب شرق آسيا. وبعد المسافة لا يجب أن يكون مبعث إحباط بالنظر إلى تطور التكنولوجيات الحديثة وكثافة الروابط البحرية والجوية".كما أشار إلى أن المباحثات مع الجانب التايلاندي همت، أيضا، التعاون في مجال التعليم والتكوين وتدبير الحقل الديني عبر معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، موضحا أن مجموعة أولى من الأئمة التايلانديين ستباشر هذه السنة تكوينا في هذه المؤسسة.وعلى هامش الدورة الـ 40 للجمعية العامة للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا، عقد المالكي سلسلة من اللقاءات مع نظرائه من الدول الأعضاء في الآسيان ومسؤولين سامين بالتايلاند، من بينهم الوزير الأول بريوت شان أو شا.وأكد العديد من المحاورين دعمهم لطلب المغرب الحصول على صفة عضو ملاحظ لدى رابطة آسيان، فيما أعلن رئيس وزراء تايلاند، السيد بريوت تشان-أو -تشا، رسميا، دعم بلاده لترشح المملكة لنيل وضع الشريك في الحوار القطاعي لدى الرابطة.وتأسست رابطة دول جنوب شرق آسيا عام 1967، وتضم إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين وبروناي وفيتنام ولاوس وبورما وكمبوديا. وهو خامس أكبر تكتل اقتصادي في العالم بعد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين واليابان، حيث يمثل هذا التجمع الإقليمي 9 في المائة من سكان العالم، أي قرابة 650 مليون نسمة.وتم تأسيس الجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا سنة 1977. وتضم عشرة دول دائمة العضوية و12 بلدا ملاحظا.

أكد رئيس مجلس النواب، حبيب المالكي ببانكوك، أن المغرب، وبفضل موقعه الجغرافي وإمكانياته الاقتصادية، يتوفر على مؤهلات كبيرة للتعاون مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (الأسيان، عشر دول أعضاء)، المنطقة التي تشهد نموا قويا.وقال المالكي في ختام أشغال الدورة الـ 40 للجمعية العامة للجمعية البرلمانية لرابطة دول آسيان، التي جرت أشغالها خلال الأسبوع الجاري، إن مشاركة المغرب في هذه الجمعية يأتي في إطار الاهتمام الذي يوليه المغرب لآسيا بصفة عامة، ولمنطقة جنوب شرق القارة على وجه الخصوص.وأضاف أن آسيا بصدد التحول إلى مركز ثقل العالم على المستوى الجيوسياسي والجيو-اقتصادي والمالي. وأشار إلى أن هذا الجزء من العالم سيشكل عنصرا حاسما في العلاقات الدولية غدا، مبرزا أنه ومن هذا المنطلق، يأمل المغرب في إرساء علاقات فعلية وممأسسة مع دول منطقة جنوب شرق القارة.وفي معرض حديثه عن حصيلة مشاركة المغرب في الجمعية العامة للجمعية البرلمانية لرابطة آسيان، أكد رئيس مجلس النواب أن "المهمة كانت ناجحة"، باعتبارها مكنت من إجراء العديد من اللقاءات الثنائية مع رؤساء الجمعيات الوطنية للدول الأعضاء ومسؤولين رفيعي المستوى من الحكومة التايلاندية، موضحا أن المباحثات همت مختلف سبل تعزيز التعاون واستكشاف الفرص.وقال المالكي، "على المستوى السياسي والبرلماني، سجلنا إمكانيات التعاون على اعتبار أن التحديات الكبرى مشتركة، من قبيل التغير المناخي والهجرة وإشاعة السلام وتلوث البحار والمحيطات. ولذلك طلبنا رسميا بهذه المناسبة منح المغرب وضع عضو ملاحظ لدى رابطة آسيان".وأضاف أنه على المستوى الثنائي مع تايلاند، كانت اللقاءات مع رئيسي مجلسي النواب والشيوخ ومسؤولين رفيعي المستوى بالحكومة، بمن فيهم رئيس الوزراء بريوت تشان-أو -تشا، مهمة جدا، وذلك بالنظر إلى الإرادة المشتركة حيال المضي قدما في التعاون متعدد الأشكال بفضل مظاهر التشابه السياسية والاقتصادية الكبرى بين المملكتين.وأبرز أن "هاتين الملكيتين ضامنتان للاستقرار والرخاء بالمملكتين، كما أن الاقتصادين متشابهان على نطاق واسع، ويشهدان دينامية ملحوظة ومحركات نمو متطابقة، لاسيما الفلاحة والصيد البحري والسياحة والمهن الجديدة (صناعة السيارات والطيران)، والتكنولوجيات الحديثة".وأكد المالكي أن هناك مؤهلات مهمة للتعاون والتبادل بالنظر إلى أن المغرب منتج كبير للأسمدة بوسعه تلبية حاجيات تايلاند في المجال الفلاحي على مستوى الأداء والإنتاجية، مضيفا أن أمام المغرب الكثير ليتعلمه من تايلاند التي تستقبل 40 مليون سائحا سنويا، لاسيما في ما يتعلق بالخبرات والتجارب.وقال رئيس مجلس النواب "خلال هذه اللقاءات، اتفقنا على أن المغرب بوابة لإفريقيا وأوروبا وأن تايلاند ممر نحو منطقة جنوب شرق آسيا. وبعد المسافة لا يجب أن يكون مبعث إحباط بالنظر إلى تطور التكنولوجيات الحديثة وكثافة الروابط البحرية والجوية".كما أشار إلى أن المباحثات مع الجانب التايلاندي همت، أيضا، التعاون في مجال التعليم والتكوين وتدبير الحقل الديني عبر معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، موضحا أن مجموعة أولى من الأئمة التايلانديين ستباشر هذه السنة تكوينا في هذه المؤسسة.وعلى هامش الدورة الـ 40 للجمعية العامة للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا، عقد المالكي سلسلة من اللقاءات مع نظرائه من الدول الأعضاء في الآسيان ومسؤولين سامين بالتايلاند، من بينهم الوزير الأول بريوت شان أو شا.وأكد العديد من المحاورين دعمهم لطلب المغرب الحصول على صفة عضو ملاحظ لدى رابطة آسيان، فيما أعلن رئيس وزراء تايلاند، السيد بريوت تشان-أو -تشا، رسميا، دعم بلاده لترشح المملكة لنيل وضع الشريك في الحوار القطاعي لدى الرابطة.وتأسست رابطة دول جنوب شرق آسيا عام 1967، وتضم إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين وبروناي وفيتنام ولاوس وبورما وكمبوديا. وهو خامس أكبر تكتل اقتصادي في العالم بعد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين واليابان، حيث يمثل هذا التجمع الإقليمي 9 في المائة من سكان العالم، أي قرابة 650 مليون نسمة.وتم تأسيس الجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا سنة 1977. وتضم عشرة دول دائمة العضوية و12 بلدا ملاحظا.



اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة