

مراكش
“المارشي القديم” يتحول إلى نقطة سوداء والسلطات “دايرة عين ميكةّ”
تتواصل معاناة ساكنة العمارات المجاورة لفضاء سوق الجملة للخضر السابق بباب دكالة بمراكش، مع هذا الاخير الذي يعرف تجمعات عدد من المنحرفين الذين يستغلون السوق لممارسة سلوكات لا أخلاقية تقض مضجع السكان، وذلك بسبب الإهمال الذي طاله وفي غياب تام للمراقبة.
وقال جمعويون بالمنطقة في اتصال بـ"كشـ24"، إن وضعية المكان المذكور، تقتضي التفكير في إيجاد حلول جذرية لتحصينه من أجل منع دخول المتسكعين والمنحرفين ومراقبة ما يجري بداخلة حفاظا على سلامة المواطنين، وخصوصا ساكنة الجوار التي أصبحت تعاني الأمرين بسبب الضجيج والصراخ وسماع الكلام النابي ومشاهدة مناظر مشينة ومخلة بالحياء ناهيك عن نباح الكلاب ليل نهار وكذلك التصرفات الطائشة والرعناء لمدمنين الكحول الذين أصبح تواجدهم بهذا الفضاء وبمنطقة باب دكالة عامة غير مقبول ومرفوض من طرف الساكنة .
ورغم أن الضرر الذي يتسبب فيه الفضاء المذكور للساكنة المجاورة، كان موضوع مجموعة من الشكايات التي تناولتها الجريدة في العديد من المقالات، إلا أن المشكل لم يجد بعد طريقه للحل، ولا تزال السلطات تغض الطرف عن معاناة الساكنة مع هذا الفضاء، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات، حول أسباب إهمال هذا الأخير وعدم التدخل لتحصينه ضد المنحرفين والمتسكعين.
وناشد المتضررون، والي الأمن بإعطاء التعليمات للمصالح الأمنية المختصة بالتدخل العاجل، من أجل القيام بحملة لتطهير المنطقة المذكورة، من المنحرفين والمتسكعين، الذين أصبحوا يشكلون خطر على المارة والساكنة ويحرمونها من الراحة والنوم ليل نهار بسبب الفوضى والصراخ والكلام النابي .
تتواصل معاناة ساكنة العمارات المجاورة لفضاء سوق الجملة للخضر السابق بباب دكالة بمراكش، مع هذا الاخير الذي يعرف تجمعات عدد من المنحرفين الذين يستغلون السوق لممارسة سلوكات لا أخلاقية تقض مضجع السكان، وذلك بسبب الإهمال الذي طاله وفي غياب تام للمراقبة.
وقال جمعويون بالمنطقة في اتصال بـ"كشـ24"، إن وضعية المكان المذكور، تقتضي التفكير في إيجاد حلول جذرية لتحصينه من أجل منع دخول المتسكعين والمنحرفين ومراقبة ما يجري بداخلة حفاظا على سلامة المواطنين، وخصوصا ساكنة الجوار التي أصبحت تعاني الأمرين بسبب الضجيج والصراخ وسماع الكلام النابي ومشاهدة مناظر مشينة ومخلة بالحياء ناهيك عن نباح الكلاب ليل نهار وكذلك التصرفات الطائشة والرعناء لمدمنين الكحول الذين أصبح تواجدهم بهذا الفضاء وبمنطقة باب دكالة عامة غير مقبول ومرفوض من طرف الساكنة .
ورغم أن الضرر الذي يتسبب فيه الفضاء المذكور للساكنة المجاورة، كان موضوع مجموعة من الشكايات التي تناولتها الجريدة في العديد من المقالات، إلا أن المشكل لم يجد بعد طريقه للحل، ولا تزال السلطات تغض الطرف عن معاناة الساكنة مع هذا الفضاء، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات، حول أسباب إهمال هذا الأخير وعدم التدخل لتحصينه ضد المنحرفين والمتسكعين.
وناشد المتضررون، والي الأمن بإعطاء التعليمات للمصالح الأمنية المختصة بالتدخل العاجل، من أجل القيام بحملة لتطهير المنطقة المذكورة، من المنحرفين والمتسكعين، الذين أصبحوا يشكلون خطر على المارة والساكنة ويحرمونها من الراحة والنوم ليل نهار بسبب الفوضى والصراخ والكلام النابي .
ملصقات
