دولي

المئات يلقون حتفهم في موجة الحر بأوروبا


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 يوليو 2022

قالت السلطات المحلية الفرنسية، أمس السبت، إن أطقم العمل في جنوبي البلاد تكافح حرائق الغابات، التي التهمت أكثر من 22 ألف فدان ودفعت إلى إجلاء 12 ألف شخص.ووقعت حرائق الغابات ضمن عشرات الحرائق في أنحاء أوروبا، مدفوعة بموجة حارة اجتاحت أجزاء من القارة، وتهدد بجلب درجات حرارة قياسية إلى بريطانيا بعد غد الاثنين، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".ووقعت أخطر الحرائق في فرنسا في منطقة جيروند قرب مدينة بوردو حيث تم نشر أكثر من 1200 رجل إطفاء.وقال الرئيس إيمانويل ماكرون، في باريس: "نحن نمر بموسم قاسٍ بشكل استثنائي (..) لدينا بالفعل ثلاثة أضعاف عدد الغابات المحروقة في عام 2020".كما يكافح رجال الإطفاء عشرات الحرائق في اليونان والبرتغال وإسبانيا، التي واجهت درجات حرارة عالية بشكل غير معتاد.وقال روبين ديل كامبو، المتحدث باسم وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية: "من الواضح أنه كلما طال أمد موجة الحر، زادت تداعياتها فيما يتعلق بمسألة حرائق الغابات، وكذلك على صحة الناس".وقالت وزارة الصحة البرتغالية هذا الأسبوع إن هناك 238 حالة وفاة زائدة في البلاد في الفترة من 7 إلى 13 يوليو/تموز الجاري، خلال فترة ارتفاع درجات الحرارة.وفي إسبانيا والبرتغال معا، تم بالفعل ربط 600 حالة وفاة بموجة الطقس الحار.وفي اليونان، جابه رجال الإطفاء أكثر من 50 حريقا أكبرها في جزيرة كريت وفي منطقة سارونيكوس جنوب شرق أثينا.ومن المتوقع أن تضرب موجة الحر بريطانيا يومي الاثنين والثلاثاء مع درجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية (104 درجة فهرنهايت) لأول مرة.وفي بلد غير معتاد على مثل هذه الحرارة، قالت المدارس إنها ستنقل التعليم عن بُعد. وحثت وكالة النقل في لندن، الناس على عدم السفر يومي الاثنين والثلاثاء.وبلغت أعلى درجة حرارة مسجلة رسميا في بريطانيا 38.7 درجة مئوية في يوليو 2019، وفقًا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية.المواطنون في مقدونيا الشمالية يهربون إلى نهر تريسكا، غرب مدينة إسكوبية، من الحر الشديد الذي ضرب المنطقة، بحيث وصلت درجات الحرارة إلى أكثر من 43 درجة مئوية،ووجدت دراسة نُشرت هذا الشهر أن التغيرات كانت تحدث بشكل أسرع في المنطقة مقارنة بأجزاء أخرى من العالم، بما في ذلك المناطق الساخنة مثل غرب الولايات المتحدة.وتسببت موجة حر في أوروبا عام 2003 في مقتل 15 ألف شخص في فرنسا، العديد منهم من كبار السن الذين يعيشون في منازل لا تحتوي على مكيفات هواء. لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات في فرنسا خلال موجة الحر الحالية.وقال علماء المناخ إن ظاهرة الاحتباس الحراري تجعل درجات الحرارة المتطرفة أكثر شيوعا، لكنهم يحققون فيما إذا كانت أحداث مناخية معينة تتكثف أو تزداد احتمالية بسبب ارتفاع درجة حرارة المناخ التي يسببها الإنسان.ووصلت موجات الحر والحرائق إلى أوروبا في وقت أبكر من المعتاد هذا العام، بعد ربيع جاف وحار بشكل غير عادي جعل الأرض قاحلة تماما.يعزو العلماء هذا الحدث أيضا إلى تغير المناخ، ويحذرون من أن الأسوأ لم يأت بعد، قال روبرت واتارد من جامعة السوربون اليوم: "كل موجات الحرارة التي درسناها حتى الآن في أوروبا أكثر سخونة من أي وقت مضى".وأضاف "طالما لم يتم تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى الصفر، ستستمر موجات الحرارة في التزايد، وستصبح أكثر شيوعا وأطول". في أيرلندا هناك ستصل درجة الحرارة إلى 32 درجة يوم الاثنين، ليس بعيدا عن الرقم القياسي الأيرلندي البالغ 33.3 درجة، المسجل في عام 1887.وفي بلجيكا توقع خبراء الأرصاد درجات حرارة تصل إلى 38 درجة يوم الثلاثاء.وفي الأسبوع الماضي، سُجلت حرائق كبيرة في كرواتيا والمجر وتركيا واليونان، وضربت موجات حر شنغهاي في الصين ومناطق في الولايات المتحدة.

قالت السلطات المحلية الفرنسية، أمس السبت، إن أطقم العمل في جنوبي البلاد تكافح حرائق الغابات، التي التهمت أكثر من 22 ألف فدان ودفعت إلى إجلاء 12 ألف شخص.ووقعت حرائق الغابات ضمن عشرات الحرائق في أنحاء أوروبا، مدفوعة بموجة حارة اجتاحت أجزاء من القارة، وتهدد بجلب درجات حرارة قياسية إلى بريطانيا بعد غد الاثنين، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".ووقعت أخطر الحرائق في فرنسا في منطقة جيروند قرب مدينة بوردو حيث تم نشر أكثر من 1200 رجل إطفاء.وقال الرئيس إيمانويل ماكرون، في باريس: "نحن نمر بموسم قاسٍ بشكل استثنائي (..) لدينا بالفعل ثلاثة أضعاف عدد الغابات المحروقة في عام 2020".كما يكافح رجال الإطفاء عشرات الحرائق في اليونان والبرتغال وإسبانيا، التي واجهت درجات حرارة عالية بشكل غير معتاد.وقال روبين ديل كامبو، المتحدث باسم وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية: "من الواضح أنه كلما طال أمد موجة الحر، زادت تداعياتها فيما يتعلق بمسألة حرائق الغابات، وكذلك على صحة الناس".وقالت وزارة الصحة البرتغالية هذا الأسبوع إن هناك 238 حالة وفاة زائدة في البلاد في الفترة من 7 إلى 13 يوليو/تموز الجاري، خلال فترة ارتفاع درجات الحرارة.وفي إسبانيا والبرتغال معا، تم بالفعل ربط 600 حالة وفاة بموجة الطقس الحار.وفي اليونان، جابه رجال الإطفاء أكثر من 50 حريقا أكبرها في جزيرة كريت وفي منطقة سارونيكوس جنوب شرق أثينا.ومن المتوقع أن تضرب موجة الحر بريطانيا يومي الاثنين والثلاثاء مع درجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية (104 درجة فهرنهايت) لأول مرة.وفي بلد غير معتاد على مثل هذه الحرارة، قالت المدارس إنها ستنقل التعليم عن بُعد. وحثت وكالة النقل في لندن، الناس على عدم السفر يومي الاثنين والثلاثاء.وبلغت أعلى درجة حرارة مسجلة رسميا في بريطانيا 38.7 درجة مئوية في يوليو 2019، وفقًا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية.المواطنون في مقدونيا الشمالية يهربون إلى نهر تريسكا، غرب مدينة إسكوبية، من الحر الشديد الذي ضرب المنطقة، بحيث وصلت درجات الحرارة إلى أكثر من 43 درجة مئوية،ووجدت دراسة نُشرت هذا الشهر أن التغيرات كانت تحدث بشكل أسرع في المنطقة مقارنة بأجزاء أخرى من العالم، بما في ذلك المناطق الساخنة مثل غرب الولايات المتحدة.وتسببت موجة حر في أوروبا عام 2003 في مقتل 15 ألف شخص في فرنسا، العديد منهم من كبار السن الذين يعيشون في منازل لا تحتوي على مكيفات هواء. لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات في فرنسا خلال موجة الحر الحالية.وقال علماء المناخ إن ظاهرة الاحتباس الحراري تجعل درجات الحرارة المتطرفة أكثر شيوعا، لكنهم يحققون فيما إذا كانت أحداث مناخية معينة تتكثف أو تزداد احتمالية بسبب ارتفاع درجة حرارة المناخ التي يسببها الإنسان.ووصلت موجات الحر والحرائق إلى أوروبا في وقت أبكر من المعتاد هذا العام، بعد ربيع جاف وحار بشكل غير عادي جعل الأرض قاحلة تماما.يعزو العلماء هذا الحدث أيضا إلى تغير المناخ، ويحذرون من أن الأسوأ لم يأت بعد، قال روبرت واتارد من جامعة السوربون اليوم: "كل موجات الحرارة التي درسناها حتى الآن في أوروبا أكثر سخونة من أي وقت مضى".وأضاف "طالما لم يتم تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى الصفر، ستستمر موجات الحرارة في التزايد، وستصبح أكثر شيوعا وأطول". في أيرلندا هناك ستصل درجة الحرارة إلى 32 درجة يوم الاثنين، ليس بعيدا عن الرقم القياسي الأيرلندي البالغ 33.3 درجة، المسجل في عام 1887.وفي بلجيكا توقع خبراء الأرصاد درجات حرارة تصل إلى 38 درجة يوم الثلاثاء.وفي الأسبوع الماضي، سُجلت حرائق كبيرة في كرواتيا والمجر وتركيا واليونان، وضربت موجات حر شنغهاي في الصين ومناطق في الولايات المتحدة.



اقرأ أيضاً
بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة