مراكش

المؤسسات التعليمية بمراكش تنخرط في حملة تحسيسية للوقاية من “كورونا”


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 مارس 2020

انخرطت المؤسسات التعليمية الواقعة في النفوذ الإداري للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمراكش، منذ مطلع الأسبوع الجاري، في مجموعة من الحملات التحسيسية والتوعية حول طرق الوقاية من فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19).وانطلاقا من الدور الذي تلعبه المؤسسة التعليمية كفضاء للتوعية والتحسيس، تعبأت المؤسسات التربوية بمراكش، سواء العمومية أو الخاصة، في الحملة التحسيسية الخاصة بالوقاية من فيروس "كورونا"، وذلك بتأطير من الطاقم التربوي والإداري وبمساهمة من جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ.وتضمنت هذه الحملة التحسيسية وصلات خاصة بالعناية بالنظافة ومختلف الإجراءات الوقائية الأخرى المتمثلة في تعميم بعض المناشير التحسيسية بخصوص الفيروس، على المتمدرسين والمتمدرسات قصد الوقاية منه.وفي هذا السياق، انخرطت ثانوية سحنون التأهيلية بمراكش، على غرار المؤسسات التربوية الأخرى، في الحملة التحسيسية، من خلال تنظيم حصص تروم توعية التلاميذ بسبل الوقاية من الفيروس المستجد.كما عملت المؤسسة على تفعيل النادي البيئي والصحي بالمؤسسة التي قدمت للتلاميذ بعض العروض والورشات التفاعلية بشأن طرق العدوى والأعراض وسبل الوقاية من الفيروس. وبالمناسبة، أكد مدير ثانوية سحنون التأهيلية، السيد محمد أسدرم، أن هذه الحملة تندرج ضمن الأنشطة المسطرة من طرف المؤسسة للتوعية بمرض فيروس "كورونا" المستجد، على غرار باقي المؤسسات التابعة لمديرية التعليم بمراكش خصوصا، والمديريات الأخرى صعيد الجهة عموما. وأشار السيد أسدرم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة تروم نشر الثقافة الصحية والنهوض بقيم التربية الصحية في صفوف المتعلمات والمتعلمين، "إيمانا منا بأن المؤسسة التعليمية هي المكان الأمثل لتوعية المتعلمين وبالتالي نقل هذه القيم إلى أسر التلاميذ".وذكر بأنه، إلى جانب هذه الأنشطة التي يشرف عليه النادي الصحي والبيئي، هناك أنشطة صفية في إطار المنهاج الدراسي لبعض المواد الحاملة لهذه القيم الحاملة للتربية الصحية، من قبيل مادة التربية الإسلامية ومادة علوم الحياة والأرض.وخلص المسؤول التربوي إلى أن "المؤسسة ستظل مجندة لتنفيذ برنامج العمل السنوي للمؤسسة، وكذا توجه الوزارة الوصية الخاص بالتوعية حول هذا المرض"، مثمنا "الانخراط اللامشروط للأطر الإدارية والتربوية في هذه العملية وشركاء المؤسسة لتوفير الوسائل والمعدات اللوجستيكية لنجاح هذه الحملة".من جهتهم، نوه الأطر التربوية والتلاميذ بالثانوية بتنظيم هذه الحملة التوعوية، مشددين على أهمية اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة قصد الوقاية من الإصابة بفيروس "كورونا".ويتسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي تم تشخيصه في مدينة ووهان الصينية في أواخر دجنبر 2019، في أعراض على شكل نزلة برد بسيطة، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات لدى الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة (السكري وأمراض القلب والشرايين وغيرها).وتتمثل الأعراض الرئيسية للعدوى بالفيروس في صعوبة التنفس والكحة وارتفاع في درجة الحرارة، نتيجة اتصال مباشر مع شخص مصاب بالفيروس عن طريق الرذاذ في حالة العطس أو الكحة.ولا يوجد حاليا أي لقاح أو علاج فعال لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ويقتصر العلاج المتاح حاليا، على علاج ارتفاع درجة الحرارة وسيلان الأنف.

انخرطت المؤسسات التعليمية الواقعة في النفوذ الإداري للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمراكش، منذ مطلع الأسبوع الجاري، في مجموعة من الحملات التحسيسية والتوعية حول طرق الوقاية من فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19).وانطلاقا من الدور الذي تلعبه المؤسسة التعليمية كفضاء للتوعية والتحسيس، تعبأت المؤسسات التربوية بمراكش، سواء العمومية أو الخاصة، في الحملة التحسيسية الخاصة بالوقاية من فيروس "كورونا"، وذلك بتأطير من الطاقم التربوي والإداري وبمساهمة من جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ.وتضمنت هذه الحملة التحسيسية وصلات خاصة بالعناية بالنظافة ومختلف الإجراءات الوقائية الأخرى المتمثلة في تعميم بعض المناشير التحسيسية بخصوص الفيروس، على المتمدرسين والمتمدرسات قصد الوقاية منه.وفي هذا السياق، انخرطت ثانوية سحنون التأهيلية بمراكش، على غرار المؤسسات التربوية الأخرى، في الحملة التحسيسية، من خلال تنظيم حصص تروم توعية التلاميذ بسبل الوقاية من الفيروس المستجد.كما عملت المؤسسة على تفعيل النادي البيئي والصحي بالمؤسسة التي قدمت للتلاميذ بعض العروض والورشات التفاعلية بشأن طرق العدوى والأعراض وسبل الوقاية من الفيروس. وبالمناسبة، أكد مدير ثانوية سحنون التأهيلية، السيد محمد أسدرم، أن هذه الحملة تندرج ضمن الأنشطة المسطرة من طرف المؤسسة للتوعية بمرض فيروس "كورونا" المستجد، على غرار باقي المؤسسات التابعة لمديرية التعليم بمراكش خصوصا، والمديريات الأخرى صعيد الجهة عموما. وأشار السيد أسدرم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة تروم نشر الثقافة الصحية والنهوض بقيم التربية الصحية في صفوف المتعلمات والمتعلمين، "إيمانا منا بأن المؤسسة التعليمية هي المكان الأمثل لتوعية المتعلمين وبالتالي نقل هذه القيم إلى أسر التلاميذ".وذكر بأنه، إلى جانب هذه الأنشطة التي يشرف عليه النادي الصحي والبيئي، هناك أنشطة صفية في إطار المنهاج الدراسي لبعض المواد الحاملة لهذه القيم الحاملة للتربية الصحية، من قبيل مادة التربية الإسلامية ومادة علوم الحياة والأرض.وخلص المسؤول التربوي إلى أن "المؤسسة ستظل مجندة لتنفيذ برنامج العمل السنوي للمؤسسة، وكذا توجه الوزارة الوصية الخاص بالتوعية حول هذا المرض"، مثمنا "الانخراط اللامشروط للأطر الإدارية والتربوية في هذه العملية وشركاء المؤسسة لتوفير الوسائل والمعدات اللوجستيكية لنجاح هذه الحملة".من جهتهم، نوه الأطر التربوية والتلاميذ بالثانوية بتنظيم هذه الحملة التوعوية، مشددين على أهمية اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة قصد الوقاية من الإصابة بفيروس "كورونا".ويتسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي تم تشخيصه في مدينة ووهان الصينية في أواخر دجنبر 2019، في أعراض على شكل نزلة برد بسيطة، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات لدى الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة (السكري وأمراض القلب والشرايين وغيرها).وتتمثل الأعراض الرئيسية للعدوى بالفيروس في صعوبة التنفس والكحة وارتفاع في درجة الحرارة، نتيجة اتصال مباشر مع شخص مصاب بالفيروس عن طريق الرذاذ في حالة العطس أو الكحة.ولا يوجد حاليا أي لقاح أو علاج فعال لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ويقتصر العلاج المتاح حاليا، على علاج ارتفاع درجة الحرارة وسيلان الأنف.



اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة