
مراكش
“اللهطة” على اللحوم الحمراء تشعل اسعار السمك والدجاج بمراكش
وسط موجة "اللهطة" على لحوم الأكباش التي شهدتها أسواق مراكش قبيل عيد الأضحى، لم تقتصر تداعيات هذه الظاهرة على ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء فقط، بل امتدت لتشعل أسعار الدجاج والسمك، مما أثار قلق الأسر ذات الدخل المحدود التي تجد نفسها أمام دائرة استهلاك مرتفعة وغير مسبوقة.
وعلى الرغم من القرار الرسمي بإلغاء شعيرة الذبح هذا العام بسبب أزمة الجفاف، فإن الطلب على لحم الكبش لم ينخفض بل ازداد، الأمر الذي أدى إلى رفع أسعار اللحوم الحمراء إلى مستويات قياسية، تجاوز فيها سعر الكيلوغرام الواحد 110 دراهم في العديد من محلات الجزارة بمراكش.
وبحسب تجار سوق بولرباح بسيدي يوسف بن علي بمراكش، فإن هذا التهافت على اللحم دفع الأسر للبحث عن بدائل غذائية كالدجاج والسمك، حيث شهدت هذه المواد الغذائية ارتفاعات ملموسة في الأسعار، إذ قفز سعر الدجاج إلى أكثر من 35 درهما للكيلوغرام، والسمك الطازج إلى ما يزيد عن 70 درهما.
ويرى متتبعون للشأن المحلي أن هذه الظاهرة ليست فقط نتيجة ارتفاع الطلب على لحوم الأضاحي، بل تعكس أزمة أوسع في سلوك المستهلك المغربي بشكل عام، الذي يتحرك بدافع "اللهطة"، التهافت والشراء المفرط بدافع التباهي والعادة، وليس الحاجة.
ومع استمرار هذه الظاهرة، يطالب متتبعون للشأن المحلي بضرورة تكثيف حملات التوعية حول أهمية الاستهلاك العقلاني والتخلي عن مظاهر "اللهطة"، بالإضافة إلى تعزيز الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار وتوفير بدائل غذائية بأسعار معقولة.
وسط موجة "اللهطة" على لحوم الأكباش التي شهدتها أسواق مراكش قبيل عيد الأضحى، لم تقتصر تداعيات هذه الظاهرة على ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء فقط، بل امتدت لتشعل أسعار الدجاج والسمك، مما أثار قلق الأسر ذات الدخل المحدود التي تجد نفسها أمام دائرة استهلاك مرتفعة وغير مسبوقة.
وعلى الرغم من القرار الرسمي بإلغاء شعيرة الذبح هذا العام بسبب أزمة الجفاف، فإن الطلب على لحم الكبش لم ينخفض بل ازداد، الأمر الذي أدى إلى رفع أسعار اللحوم الحمراء إلى مستويات قياسية، تجاوز فيها سعر الكيلوغرام الواحد 110 دراهم في العديد من محلات الجزارة بمراكش.
وبحسب تجار سوق بولرباح بسيدي يوسف بن علي بمراكش، فإن هذا التهافت على اللحم دفع الأسر للبحث عن بدائل غذائية كالدجاج والسمك، حيث شهدت هذه المواد الغذائية ارتفاعات ملموسة في الأسعار، إذ قفز سعر الدجاج إلى أكثر من 35 درهما للكيلوغرام، والسمك الطازج إلى ما يزيد عن 70 درهما.
ويرى متتبعون للشأن المحلي أن هذه الظاهرة ليست فقط نتيجة ارتفاع الطلب على لحوم الأضاحي، بل تعكس أزمة أوسع في سلوك المستهلك المغربي بشكل عام، الذي يتحرك بدافع "اللهطة"، التهافت والشراء المفرط بدافع التباهي والعادة، وليس الحاجة.
ومع استمرار هذه الظاهرة، يطالب متتبعون للشأن المحلي بضرورة تكثيف حملات التوعية حول أهمية الاستهلاك العقلاني والتخلي عن مظاهر "اللهطة"، بالإضافة إلى تعزيز الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار وتوفير بدائل غذائية بأسعار معقولة.
ملصقات