اللجنة المحلية للتضامن والدفاع عن الحقوق والحريات بمراكش تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني

مراكش

اللجنة المحلية للتضامن والدفاع عن الحقوق والحريات بمراكش تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني

كشـ24 نشر في: 20 أكتوبر 2015

اللجنة المحلية للتضامن والدفاع عن الحقوق والحريات بمراكش تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني

دعت اللجنة المحلية للتضامن والدفاع عن الحقوق والحريات بمراكش إلى تنظيم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني يوم السبت 24 أكتوبر 2015 على الساعة السادسة مساء 18h بساحة باب دكالة.

وعبرت الهيئات الديمقراطية بمراكش في بلاغ لها توصلت "كشـ24" بنسخة منه، عن إدانتها لما وصفته "الهجمة الشرسة للكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني البطل"، مؤكدة على دعمها المبدئي واللامشروط للشعب الفلسطيني من أجل حقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعا البلاغ كافة المواطنين والمواطنات والهيئات الديمقراطية للمشاركة المكثفة في هاته الوقفة التضامنية.

تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News

ملصقات

لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.

مراكش