مراكش

الكيل بمكيالين في التعامل مع نزلاء سجن الاوداية بمراكش


محمد السريدي نشر في: 25 يونيو 2018

أفادت مصادر " كش 24 ' أن صاحب مقهى لاكريم و بعض المقربين منه يحظون بمعاملة خاصة من لدن رئيس المعقل بالمركب السجني الاوداية ، و الذي ما فتئ يحث الحراس  عن " المعقول " و الانضباط ، و التعامل مع السجناء دون تميز .و أوضحت المصادر ذاتها ، أن رئيس المعقل ، له علاقات خاصة خارج المؤسسة السجنية مع أقارب صاحب المقهى التي شهدت اطلاق النار من طرف متهمين بالاتجار الدولي في المخدرات، الأمر الذي خلف مصرع طالب بكلية الطب و جرح مرافقته .و تساءلت المصادر نفسها ،عن السر وراء عدم تنقيل " م ح " السجين المتهم بإهانة مسؤولين بحهاز الأمن بمراكش ،  الذي ادين ابتدائيا بسنتين سجنا نافذة ، تم تخفيضها إلى سنة و نصف في المرحلة الاستئنافية ، لكنه ظل بالسجن في الوقت الذي بتم تنقيل جميع النزلاء الذي أنهوا مرحلة الحكم الاستئنافي او " صفاو " بتعبير السجناء  .و يذكر أن السجين صرح لبعض النزلاء ، بأنه يتوفر على أدلة كافية لتوريط رئيس المعقل ، الذي ظل يتغاضى عن خروقاته و يخصه هو الاخر بمعاملة دون باقي النزلاء ، مستغلا ضعف شخصية المدير السابق الذي تم تنقيله الى عكاشة أمام استغراب جميع الموظفين .و تجدر الإشارة الى أن المؤسسة السجنية تعيش على إيقاع العديد من الاختلالات منها ما يرتبط لتعامل بعض الحراس مع النزلاء خصوصا الاحداث ، بعضها يهم البنية التحتية للمؤسسة الحديثة البناء ، حيث انتشار الروائح الكريهة سواء من بالوعات الصرف الصحي ، أو إحراق  بعض النفايات  الامر الذي يتسرب للأحياء و بخنق انفاس السجناء خصوصا مع ارتفاع الحرارة في الأيام الاخيرة .هذا و يعاني العديد من نزلاء  المؤسسة شططا كبيرا من طرف المكلفين بالمتجر ، حيث تودع العائلات مبالغ مالية لتغطية حاجيات السجناء لكن يتم حرمان البعض منها خصوصا المغادرين للمؤسسة .و يذكر أن النزلاء استبشروا خيرا بتعيين المدير الحديد الذي سبق ان اشتغل بإصلاحية بولمهارز ،  لكن اتضح أن هناك لوبيات تتجاوز حدود الادارة سواء المحلية أو الجهوية .

أفادت مصادر " كش 24 ' أن صاحب مقهى لاكريم و بعض المقربين منه يحظون بمعاملة خاصة من لدن رئيس المعقل بالمركب السجني الاوداية ، و الذي ما فتئ يحث الحراس  عن " المعقول " و الانضباط ، و التعامل مع السجناء دون تميز .و أوضحت المصادر ذاتها ، أن رئيس المعقل ، له علاقات خاصة خارج المؤسسة السجنية مع أقارب صاحب المقهى التي شهدت اطلاق النار من طرف متهمين بالاتجار الدولي في المخدرات، الأمر الذي خلف مصرع طالب بكلية الطب و جرح مرافقته .و تساءلت المصادر نفسها ،عن السر وراء عدم تنقيل " م ح " السجين المتهم بإهانة مسؤولين بحهاز الأمن بمراكش ،  الذي ادين ابتدائيا بسنتين سجنا نافذة ، تم تخفيضها إلى سنة و نصف في المرحلة الاستئنافية ، لكنه ظل بالسجن في الوقت الذي بتم تنقيل جميع النزلاء الذي أنهوا مرحلة الحكم الاستئنافي او " صفاو " بتعبير السجناء  .و يذكر أن السجين صرح لبعض النزلاء ، بأنه يتوفر على أدلة كافية لتوريط رئيس المعقل ، الذي ظل يتغاضى عن خروقاته و يخصه هو الاخر بمعاملة دون باقي النزلاء ، مستغلا ضعف شخصية المدير السابق الذي تم تنقيله الى عكاشة أمام استغراب جميع الموظفين .و تجدر الإشارة الى أن المؤسسة السجنية تعيش على إيقاع العديد من الاختلالات منها ما يرتبط لتعامل بعض الحراس مع النزلاء خصوصا الاحداث ، بعضها يهم البنية التحتية للمؤسسة الحديثة البناء ، حيث انتشار الروائح الكريهة سواء من بالوعات الصرف الصحي ، أو إحراق  بعض النفايات  الامر الذي يتسرب للأحياء و بخنق انفاس السجناء خصوصا مع ارتفاع الحرارة في الأيام الاخيرة .هذا و يعاني العديد من نزلاء  المؤسسة شططا كبيرا من طرف المكلفين بالمتجر ، حيث تودع العائلات مبالغ مالية لتغطية حاجيات السجناء لكن يتم حرمان البعض منها خصوصا المغادرين للمؤسسة .و يذكر أن النزلاء استبشروا خيرا بتعيين المدير الحديد الذي سبق ان اشتغل بإصلاحية بولمهارز ،  لكن اتضح أن هناك لوبيات تتجاوز حدود الادارة سواء المحلية أو الجهوية .



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

مراكش

الكيل بمكيالين في التعامل مع نزلاء سجن الاوداية بمراكش


محمد السريدي نشر في: 22 مايو 2018

يصر مدير المركب السجني الاوداية ضواحي مراكش على التنكيل ببعض السجناء، بسبب ما يعتبره " قصوحية الرأس" من خلال اتصال أسرهم بوسائل الاعلام . 

وفي نفس الوقت يتعامل المدير بأريحية كبيرة مع نزلاء آخرين، في مقدمتهم صاحب مقهى "لاكريم" ونزيل آخر، حيث خصص لهما المدير العنابر التي يضع بها حوالي عشرين سجينا من المغضوب عليهم . 

هذا وتسمح  الادارة، في اطار التمييز بين السجناء، للبعض بنصف ساعة خلال زيارة أسرته وهناك من يتجاوز هذه المدة إلى حوالي ساعة ونصف ، الامر الذي تعلله إدارة المركب السجني بسلوك النزلاء للتغطية عن امتياز البعض والتضييق على البعض الآخر . 

بعد نشر خبر تمتيع بعض النزلاء بعناية خاصة من طرف المدير، حاول يوم السبت الماضي إزالة جهاز التلفاز  للمتهمين في قضية "لاكريم" الذين يتمتعون بظروف جيدة في الوقت الذي يعمل المدير على الزج بكل من تجرأ على الاحتجاج عن التهميش بالزنازن الانفرادية في وضعية جد مأساوية . 

وفي الوقت الذي كان السجناء الذين ضاقوا درعا من معاملات المدير وبعض الموظفين، ينتظرون زيارة لجنة للتفتيش ولو من المندوبية الجهوية، يفاجئون بحملة تفتيش اتضح من خلالها أن المدير يعمل على خنق النزيل "سفيان البركة" الذي خصه بأربعة حراس لتفتيش أمتعته  . 

هذا وقد تجاهل المدير قاعة للزيارة سبق أن صرفت عليها أموال طائلة في اطار التعاون مع الولايات المتحدة الامريكية، وهي القاعة التي دشنها المندوب العام لإدارة السجون، لكن مدير  سجن الاوداية أهملها منذ تعيينه، ولم يلتفت لها إلا خلال يوم الثلاثاء 22 ماي الجاري، بعد إثارتها بوسائل الاعلام . 

 تجدر الإشارة إلى أن حي النساء يتوفر على غرف خاصة باللواتي معهن أطفال صغار او رضع، للإقامة بها، لكن المدير أصر على بقائها مغلقة، ولَم يلتفت لها الا في الأيام الاخيرة، بعد إن أثارتها الصحافة .

يصر مدير المركب السجني الاوداية ضواحي مراكش على التنكيل ببعض السجناء، بسبب ما يعتبره " قصوحية الرأس" من خلال اتصال أسرهم بوسائل الاعلام . 

وفي نفس الوقت يتعامل المدير بأريحية كبيرة مع نزلاء آخرين، في مقدمتهم صاحب مقهى "لاكريم" ونزيل آخر، حيث خصص لهما المدير العنابر التي يضع بها حوالي عشرين سجينا من المغضوب عليهم . 

هذا وتسمح  الادارة، في اطار التمييز بين السجناء، للبعض بنصف ساعة خلال زيارة أسرته وهناك من يتجاوز هذه المدة إلى حوالي ساعة ونصف ، الامر الذي تعلله إدارة المركب السجني بسلوك النزلاء للتغطية عن امتياز البعض والتضييق على البعض الآخر . 

بعد نشر خبر تمتيع بعض النزلاء بعناية خاصة من طرف المدير، حاول يوم السبت الماضي إزالة جهاز التلفاز  للمتهمين في قضية "لاكريم" الذين يتمتعون بظروف جيدة في الوقت الذي يعمل المدير على الزج بكل من تجرأ على الاحتجاج عن التهميش بالزنازن الانفرادية في وضعية جد مأساوية . 

وفي الوقت الذي كان السجناء الذين ضاقوا درعا من معاملات المدير وبعض الموظفين، ينتظرون زيارة لجنة للتفتيش ولو من المندوبية الجهوية، يفاجئون بحملة تفتيش اتضح من خلالها أن المدير يعمل على خنق النزيل "سفيان البركة" الذي خصه بأربعة حراس لتفتيش أمتعته  . 

هذا وقد تجاهل المدير قاعة للزيارة سبق أن صرفت عليها أموال طائلة في اطار التعاون مع الولايات المتحدة الامريكية، وهي القاعة التي دشنها المندوب العام لإدارة السجون، لكن مدير  سجن الاوداية أهملها منذ تعيينه، ولم يلتفت لها إلا خلال يوم الثلاثاء 22 ماي الجاري، بعد إثارتها بوسائل الاعلام . 

 تجدر الإشارة إلى أن حي النساء يتوفر على غرف خاصة باللواتي معهن أطفال صغار او رضع، للإقامة بها، لكن المدير أصر على بقائها مغلقة، ولَم يلتفت لها الا في الأيام الاخيرة، بعد إن أثارتها الصحافة .



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة