دولي

الكوت ديفوار تستعين بالتجربة الأمنية المغربية للتحقيق في هجمات غران بسام


كشـ24 نشر في: 15 مارس 2016

استقبل الرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، مساء أمس الاثنين بأبيدجان، وزير الداخلية، محمد حصاد.
 
وحضر هذا الاستقبال، على الخصوص، المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي، وسفير المغرب بكوت ديفوار، مصطفى جباري.
 
كما حضر هذا الاستقبال، عن الجانب الإيفواري، على الخصوص، وزير الدولة وزير الداخلية والأمن، حامد باكايوكو، ووزير الدولة الأمين العام لرئاسة الجمهورية، أمادو غون كوليبالي، والوزير المكلف بالدفاع، ألين ريشارد دونواهي.
 
إثر ذلك، عقد حصاد جلسة عمل بمقر وزارة الداخلية الإيفوارية مع نظيره حامد باكايوكو.
 
وأعرب الجانبان عن التزامهما بعدم ادخار أي جهد والعمل سوية على مكافحة ظاهرة الإرهاب.
 
وأكد حصاد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، توجه وفد أمني إلى أبيدجان من أجل مساعدة السلطات الإيفوارية في التحقيقات التي تقوم بها، على إثر الهجمات الإرهابية التي استهدفت منتجع غران بسام.
 
وفي معرض حديثه عن الاستقبال الذي خصه به الرئيس الإيفواري، أشار السيد حصاد إلى امتنان رئيس الدولة، الحسن واتارا، للملك محمد السادس، مشيرا إلى أن المغرب هو أول بلد يرسل وفدا إلى كوت ديفوار من أجل التعبير عن تضامن الملك والشعب المغربي مع الحكومة والشعب الإيفواريين في هذا الظرف الأليم.
 
وذكر الوزير أن كوت ديفوار معروفة حاليا باستقرارها، واستعادت ديناميتها، معتبرا أن هذا "الحادث العابر" لن يوقف أبدا مسيرة هذا البلد الشقيق وهذا الشعب العظيم.
 
وخلص الوزير إلى أن كوت ديفوار أمة عظيمة وستتجاوز هذه المحنة.
 
وتأتي زيارة وزير الداخلية والوفد المرافق له إلى أبيدجان إثر الاتصال الهاتفي الذي أجراه الملك محمد السادس مع  الحسن واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، على إثر الهجمات المسلحة، التي وقعت أول أمس الأحد، بمنتجع بكوت ديفوار .
 
وخلال هذا الاتصال الهاتفي، "اقترح جلالة الملك على الرئيس الحسن واتارا إرسال فريق من المكتب المركزي للتحقيقات القضائية (البسيج) إلى كوت ديفوار من أجل مواكبة السلطات الإيفوارية ودعمها في التحقيقات التي تقوم بها حول هذه الأعمال الإرهابية".

 

وتلقى الرئيس الإيفواري هذا الاقتراح بالإيجاب، وأعرب عن خالص تشكراته للملك محمد السادس.

استقبل الرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، مساء أمس الاثنين بأبيدجان، وزير الداخلية، محمد حصاد.
 
وحضر هذا الاستقبال، على الخصوص، المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي، وسفير المغرب بكوت ديفوار، مصطفى جباري.
 
كما حضر هذا الاستقبال، عن الجانب الإيفواري، على الخصوص، وزير الدولة وزير الداخلية والأمن، حامد باكايوكو، ووزير الدولة الأمين العام لرئاسة الجمهورية، أمادو غون كوليبالي، والوزير المكلف بالدفاع، ألين ريشارد دونواهي.
 
إثر ذلك، عقد حصاد جلسة عمل بمقر وزارة الداخلية الإيفوارية مع نظيره حامد باكايوكو.
 
وأعرب الجانبان عن التزامهما بعدم ادخار أي جهد والعمل سوية على مكافحة ظاهرة الإرهاب.
 
وأكد حصاد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، توجه وفد أمني إلى أبيدجان من أجل مساعدة السلطات الإيفوارية في التحقيقات التي تقوم بها، على إثر الهجمات الإرهابية التي استهدفت منتجع غران بسام.
 
وفي معرض حديثه عن الاستقبال الذي خصه به الرئيس الإيفواري، أشار السيد حصاد إلى امتنان رئيس الدولة، الحسن واتارا، للملك محمد السادس، مشيرا إلى أن المغرب هو أول بلد يرسل وفدا إلى كوت ديفوار من أجل التعبير عن تضامن الملك والشعب المغربي مع الحكومة والشعب الإيفواريين في هذا الظرف الأليم.
 
وذكر الوزير أن كوت ديفوار معروفة حاليا باستقرارها، واستعادت ديناميتها، معتبرا أن هذا "الحادث العابر" لن يوقف أبدا مسيرة هذا البلد الشقيق وهذا الشعب العظيم.
 
وخلص الوزير إلى أن كوت ديفوار أمة عظيمة وستتجاوز هذه المحنة.
 
وتأتي زيارة وزير الداخلية والوفد المرافق له إلى أبيدجان إثر الاتصال الهاتفي الذي أجراه الملك محمد السادس مع  الحسن واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، على إثر الهجمات المسلحة، التي وقعت أول أمس الأحد، بمنتجع بكوت ديفوار .
 
وخلال هذا الاتصال الهاتفي، "اقترح جلالة الملك على الرئيس الحسن واتارا إرسال فريق من المكتب المركزي للتحقيقات القضائية (البسيج) إلى كوت ديفوار من أجل مواكبة السلطات الإيفوارية ودعمها في التحقيقات التي تقوم بها حول هذه الأعمال الإرهابية".

 

وتلقى الرئيس الإيفواري هذا الاقتراح بالإيجاب، وأعرب عن خالص تشكراته للملك محمد السادس.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة