اللهم انا لا نسالك رد القضاء، و لكنا نسألك اللطف فيه، ايها الناس إني اشهدكم أني اطلب من وزارة الاوقاف، ان تعمم هذا الدعاء عل المساجد عل رحمة ربي تسع "الكوب 22"
ومن كانت ذاكرته مثقوبة نذكره باننا سجلنا فشلا ذريعا في تنظيم المنتدى العالمي لحقوق الانسان، نعم لقد أخلفنا الموعد، فلم يكن التنظيم في المستوى، وتاه الناس ولم يعرفوا من ومتى وأين و كيف
ايها الناس، لم نكتب عن الامر في حينه حتى لا نتهم بتبخيس المجهودات او بمعاداة النجاح وحتى لا يقال عنا إننا ضد البلد، لكن الاسئلة الحقيقية هي : ماذا حققنا كبلد من تنظيم المنتدى العالمي لحقوق الانسان؟ هل تحسن ترتيبنا في المؤشرات العالمية لحقوق الانسان, هل تجققنا مكاسب في معركتنا المصيرية حول وحدتنا الترابية ؟
ايها الناس : المنتدى العالمي لحقوق الانسان "حصل فينا" الحقيقة انه ما من دولة ارادت ان تاخده بعدنا، الم يكن تنظيمه في نونبر 2014؟ الان حان موعد الدورة الموالية، لقد حاولوا "إلصاقه" بالسينغال فتنصلت، الحل الوحيد ان نعطيه لمصر، فأنا على يقين بأن السيد الرئيس سيقبله، ليقضي غرضا في نفسه
ايها الناس إنا نشهدكم ان مؤتمر الاطراف في الاتفاقية الاطار للامم المتحدة بشأن تغير المناخ كوب 22،في خطر, حجم الاستعدادات ضعيف، والاشغال متباطئة، ورجال السلطة ارسلوا المقدمين والشيوخ لينادو في المراكشيين، من كان منكم يريد كراء بيته للدولة فليسجل اسمه، فرغم تعيير العامل بالكاتب العام للوزارة، ورغم ادخال مستشارين ملكيين الى ميدان التنفيذ فإن الامور لا تدعو الى الارتياح، وواجبنا ان نشير بالاصبع، واجبنا ان نقول قبل فوات الاوان إن الفريق فريق هواة، والمكلفين حائرون يتساءلون والذين يشتغلون مع من كلفهم عاهل البلاد في الغالب هواة، او ذوو مطامح صغرى ومآرب أخرى، لسنا سلطة تنفيذية لنتدخل، دورنا ايها الناس ان ننبه ونشير و نوثق ونذكر عل الذكرى تنفع اصحاب الحال
أيها الناس فريق العمل مشتت لا ينسق في ما بينه فريق اللوجيستيك يشتغل في واد الفريق العلمي في واد آخر، الضيوف المتوقعون اكبر من ثلاثين الفا وسؤال الامن حاضر بقوة والمكلفون بالتواصل محتاجون الى من يتواصل معهم, الاجال المحددة لتسليم الفضاء المخصص للمؤتمر الى الامم المتحدة تجاوزناه، وزادونا اسبوعا او اسبوعين، لكن لم يظهر أن الامور تسير كما يجب
أيها الناس فريق العمل غير محترف الرئيس شارد المرؤوس خارج التغطية الاقطاب مجمدة الى الان الاعلام الغائب وكل من نملكه بضعة إشهارات تمر هنا وهناك، إشهارات فقيرة توجي بالخوف من القادم
أيها المسؤولون عن المؤتمر، تذكروا ان مهمكتم هي إنجاح المؤتمر، فقط إنجاح المؤتمر، تذكروا أن كثيرا ممن يدورون في فلككم جاؤوا من أجل الحلوى والصفقات
أيها الناس لسنا محبطين ولا متشائمين لكننا خائفون على هذا الوطن من اشباه مسؤولين، الى ألان لم يقدموا ما يدفع الى الاطمئنان
أيها الناس قارنوا ما تم تقديمه في فرنسا قبل ستة أشهر من تنظيم النسخة السابقة من الكوب مع ما نحن بصدد تقديمه، في فرنسا كانت الجامعات والمؤسسات التعليمية والاعلام والمجتمع المدني، كان الكل قد انتج المئات من المواد والعروض والمبادرات
ماذا اعددنا نحن، ربما نسيت "زيرو ميكا" فمن ضعفنا اللغوي فهمنا ان "زيرو" مقصود بها صفر في الرياضيات، لكن الذين كتبوا زيرو انما قصدوا بها "تزيير ميكا" بمعنى تشديد الثمن الذي انتقل من عشرين الى ستين درهما للكيلوغرام، إن حجم ما يقدم على انه إعداد للكوب يدفع الى الاشفاق، إذا لم تصدقوني، إسألوا من أقامو خيمة المغرب في مؤتمرات نيويورك وغيرها، من اجل تسويق الكوب وتقديمه، إسألوهم كم كان الامر بئيسا و فقيرا إسألوهم عندما كانت الشخصيات العالمية تزورهم فلا تجد عندهم و لاوثيقة واحدة تقدم المغرب او تقدم الكوب، إسألو الذين كلفوا بالتواصل والتسويق والتعريف والاعداد واللوجيستيك
ايها الناس إن سمعتنا كدولة وشعب على المحك، لقد راهنا بعاصمة السياحة وراهنا بتاريخنا من اجل الكوب 22، لذلك كله، ارجوكم لا تبخلو بالدعاء، "يا رب تخرج العاقبة هذا المؤتمر على خير "
اللهم انا لا نسالك رد القضاء، و لكنا نسألك اللطف فيه، ايها الناس إني اشهدكم أني اطلب من وزارة الاوقاف، ان تعمم هذا الدعاء عل المساجد عل رحمة ربي تسع "الكوب 22"
ومن كانت ذاكرته مثقوبة نذكره باننا سجلنا فشلا ذريعا في تنظيم المنتدى العالمي لحقوق الانسان، نعم لقد أخلفنا الموعد، فلم يكن التنظيم في المستوى، وتاه الناس ولم يعرفوا من ومتى وأين و كيف
ايها الناس، لم نكتب عن الامر في حينه حتى لا نتهم بتبخيس المجهودات او بمعاداة النجاح وحتى لا يقال عنا إننا ضد البلد، لكن الاسئلة الحقيقية هي : ماذا حققنا كبلد من تنظيم المنتدى العالمي لحقوق الانسان؟ هل تحسن ترتيبنا في المؤشرات العالمية لحقوق الانسان, هل تجققنا مكاسب في معركتنا المصيرية حول وحدتنا الترابية ؟
ايها الناس : المنتدى العالمي لحقوق الانسان "حصل فينا" الحقيقة انه ما من دولة ارادت ان تاخده بعدنا، الم يكن تنظيمه في نونبر 2014؟ الان حان موعد الدورة الموالية، لقد حاولوا "إلصاقه" بالسينغال فتنصلت، الحل الوحيد ان نعطيه لمصر، فأنا على يقين بأن السيد الرئيس سيقبله، ليقضي غرضا في نفسه
ايها الناس إنا نشهدكم ان مؤتمر الاطراف في الاتفاقية الاطار للامم المتحدة بشأن تغير المناخ كوب 22،في خطر, حجم الاستعدادات ضعيف، والاشغال متباطئة، ورجال السلطة ارسلوا المقدمين والشيوخ لينادو في المراكشيين، من كان منكم يريد كراء بيته للدولة فليسجل اسمه، فرغم تعيير العامل بالكاتب العام للوزارة، ورغم ادخال مستشارين ملكيين الى ميدان التنفيذ فإن الامور لا تدعو الى الارتياح، وواجبنا ان نشير بالاصبع، واجبنا ان نقول قبل فوات الاوان إن الفريق فريق هواة، والمكلفين حائرون يتساءلون والذين يشتغلون مع من كلفهم عاهل البلاد في الغالب هواة، او ذوو مطامح صغرى ومآرب أخرى، لسنا سلطة تنفيذية لنتدخل، دورنا ايها الناس ان ننبه ونشير و نوثق ونذكر عل الذكرى تنفع اصحاب الحال
أيها الناس فريق العمل مشتت لا ينسق في ما بينه فريق اللوجيستيك يشتغل في واد الفريق العلمي في واد آخر، الضيوف المتوقعون اكبر من ثلاثين الفا وسؤال الامن حاضر بقوة والمكلفون بالتواصل محتاجون الى من يتواصل معهم, الاجال المحددة لتسليم الفضاء المخصص للمؤتمر الى الامم المتحدة تجاوزناه، وزادونا اسبوعا او اسبوعين، لكن لم يظهر أن الامور تسير كما يجب
أيها الناس فريق العمل غير محترف الرئيس شارد المرؤوس خارج التغطية الاقطاب مجمدة الى الان الاعلام الغائب وكل من نملكه بضعة إشهارات تمر هنا وهناك، إشهارات فقيرة توجي بالخوف من القادم
أيها المسؤولون عن المؤتمر، تذكروا ان مهمكتم هي إنجاح المؤتمر، فقط إنجاح المؤتمر، تذكروا أن كثيرا ممن يدورون في فلككم جاؤوا من أجل الحلوى والصفقات
أيها الناس لسنا محبطين ولا متشائمين لكننا خائفون على هذا الوطن من اشباه مسؤولين، الى ألان لم يقدموا ما يدفع الى الاطمئنان
أيها الناس قارنوا ما تم تقديمه في فرنسا قبل ستة أشهر من تنظيم النسخة السابقة من الكوب مع ما نحن بصدد تقديمه، في فرنسا كانت الجامعات والمؤسسات التعليمية والاعلام والمجتمع المدني، كان الكل قد انتج المئات من المواد والعروض والمبادرات
ماذا اعددنا نحن، ربما نسيت "زيرو ميكا" فمن ضعفنا اللغوي فهمنا ان "زيرو" مقصود بها صفر في الرياضيات، لكن الذين كتبوا زيرو انما قصدوا بها "تزيير ميكا" بمعنى تشديد الثمن الذي انتقل من عشرين الى ستين درهما للكيلوغرام، إن حجم ما يقدم على انه إعداد للكوب يدفع الى الاشفاق، إذا لم تصدقوني، إسألوا من أقامو خيمة المغرب في مؤتمرات نيويورك وغيرها، من اجل تسويق الكوب وتقديمه، إسألوهم كم كان الامر بئيسا و فقيرا إسألوهم عندما كانت الشخصيات العالمية تزورهم فلا تجد عندهم و لاوثيقة واحدة تقدم المغرب او تقدم الكوب، إسألو الذين كلفوا بالتواصل والتسويق والتعريف والاعداد واللوجيستيك
ايها الناس إن سمعتنا كدولة وشعب على المحك، لقد راهنا بعاصمة السياحة وراهنا بتاريخنا من اجل الكوب 22، لذلك كله، ارجوكم لا تبخلو بالدعاء، "يا رب تخرج العاقبة هذا المؤتمر على خير "