إقتصاد

الكهرباء المستدامة.. مذكرة تفاهم بين المغرب وعدد من الشركاء الاوروبيين


كشـ24 نشر في: 9 نوفمبر 2022

تم على هامش أشغال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الامم المتحدة بشأن المناخ ، (6-18 نونبر) التوقيع على مذكرة تفاهم تتعلق بخارطة طريق تجارة الكهرباء المستدامة، بين المغرب وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والبرتغال.وحضر حفل توقيع الاتفاقية ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والسادة يوشين فلاسبارث، كاتب الدولة في الوزارة الفيدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية بجمهورية ألمانيا الفيدرالية، وستيفان كروزات، سفير فرنسا المسؤول عن المفاوضات المتعلقة بتغير المناخ والطاقة المتجددة ومنع مخاطر المناخ، والسيدة مانويلا فرانكو، سفيرة البرتغال في مصر، وألفارو إيرانزو غوتيريز، سفير إسبانيا في مصر، وكريستيان بيرغر، رئيس ممثلية الاتحاد الأوروبي بمصر، و ناصر كامل، السفير الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط وبول نومبا أم، المدير الإقليمي للبنية التحتية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي.وتهدف مذكرة التفاهم هذه إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المغربية وشركائها الأوروبيين في مجال الطاقة، وتندرج في إطار خارطة الطريق لتجارة الكهرباء المستدامة Set Roadmap، التي تم إحداثها من طرف المغرب وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والبرتغال خلال مؤتمر الأطراف COP22 الذي عقد بمراكش سنة 2016، والذي يهدف إلى فتح أسواق الطاقة المتجددة الخاصة بهذه الدول أمام بعضها البعض.كما تأتي بعد توقيع الإعلان المشترك في بروكسل في دجنبر 2018 والذي يحدد خططا لإزالة الحواجز التجارية والمادية أمام اتفاقيات شراء الطاقة للشركات - CPPA.وستتيح هذه المذكرة مواصلة العمل من أجل تكامل أسواق الكهرباء الخضراء في الدول الخمس. وست عطى الأولوية لتطوير الاتفاقيات الخضراء لشراء الطاقة للشركات عبر الحدود، وهي عقود ثنائية بين المنتجين والمصنعين لبيع الكهرباء من مصادر متجددة، والتي تجذب اهتماما متزايدا من كبار المصنعين، بما في ذلك الموجودين في القارة الأوروبية.وبهذه المناسبة أكدت ليلى بنعلي أن توقيع مذكرة التفاهم هذه يمثل الإرادة المشتركة للدول الخمس لتعزيز المبادلات على نطاق أوسع من الطاقات النظيفة والصديقة للبيئة. وأضافت أن هذه الاتفاقية تأتي في الوقت المناسب لدعم مختلف الإجراءات المتخذة على جانبي المتوسط لتشجيع إنتاج واستهلاك الطاقة النظيفة.كما أبرزت الوزيرة أن هذه المبادرة هي مثال ملموس للإجراءات التي سيتم اتخاذها في إطار تنفيذ الشراكة الخضراء بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والتي تم التوقيع عليها مؤخرا في الرباط، في مجالات تغير المناخ، والانتقال الطاقي، والبيئة، والاقتصاد الأخضر والأزرق.وفي هذا الاتجاه، أكدت بنعلي أن المغرب سيتخذ جميع الخطوات اللازمة لتنفيذ إجراءات تكامل سوق الكهرباء، مع التركيز على المدى القصير على عقود شراء الطاقة المتجددة عبر الحدود.ودعت في هذا السياق جميع الأطراف، والبلدان والمؤسسات إلى مواصلة العمل بشكل فاعل من أجل اعتماد أنظمة شهادات الكهرباء الخضراء، المعترف بها من قبل الجميع، والتي توفر ضمانات على طبيعة ومنشأ الكهرباء، وتمكن بالتالي من تزويد المصنعين في الدول الخمس بالكهرباء الخضراء.وبالموازاة مع ذلك، سيتم تركيز العمل على المدى الطويل على تكامل أكثر شمولا لأسواق الكهرباء المتجددة في الدول الخمس من خلال تحديث الدراسات التي تم إجراؤها سابقا، لمراعاة التطورات الهامة على المستوى الاقتصادي والسياسي والقانوني في مجال الطاقات المتجددة.

تم على هامش أشغال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الامم المتحدة بشأن المناخ ، (6-18 نونبر) التوقيع على مذكرة تفاهم تتعلق بخارطة طريق تجارة الكهرباء المستدامة، بين المغرب وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والبرتغال.وحضر حفل توقيع الاتفاقية ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والسادة يوشين فلاسبارث، كاتب الدولة في الوزارة الفيدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية بجمهورية ألمانيا الفيدرالية، وستيفان كروزات، سفير فرنسا المسؤول عن المفاوضات المتعلقة بتغير المناخ والطاقة المتجددة ومنع مخاطر المناخ، والسيدة مانويلا فرانكو، سفيرة البرتغال في مصر، وألفارو إيرانزو غوتيريز، سفير إسبانيا في مصر، وكريستيان بيرغر، رئيس ممثلية الاتحاد الأوروبي بمصر، و ناصر كامل، السفير الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط وبول نومبا أم، المدير الإقليمي للبنية التحتية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي.وتهدف مذكرة التفاهم هذه إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المغربية وشركائها الأوروبيين في مجال الطاقة، وتندرج في إطار خارطة الطريق لتجارة الكهرباء المستدامة Set Roadmap، التي تم إحداثها من طرف المغرب وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والبرتغال خلال مؤتمر الأطراف COP22 الذي عقد بمراكش سنة 2016، والذي يهدف إلى فتح أسواق الطاقة المتجددة الخاصة بهذه الدول أمام بعضها البعض.كما تأتي بعد توقيع الإعلان المشترك في بروكسل في دجنبر 2018 والذي يحدد خططا لإزالة الحواجز التجارية والمادية أمام اتفاقيات شراء الطاقة للشركات - CPPA.وستتيح هذه المذكرة مواصلة العمل من أجل تكامل أسواق الكهرباء الخضراء في الدول الخمس. وست عطى الأولوية لتطوير الاتفاقيات الخضراء لشراء الطاقة للشركات عبر الحدود، وهي عقود ثنائية بين المنتجين والمصنعين لبيع الكهرباء من مصادر متجددة، والتي تجذب اهتماما متزايدا من كبار المصنعين، بما في ذلك الموجودين في القارة الأوروبية.وبهذه المناسبة أكدت ليلى بنعلي أن توقيع مذكرة التفاهم هذه يمثل الإرادة المشتركة للدول الخمس لتعزيز المبادلات على نطاق أوسع من الطاقات النظيفة والصديقة للبيئة. وأضافت أن هذه الاتفاقية تأتي في الوقت المناسب لدعم مختلف الإجراءات المتخذة على جانبي المتوسط لتشجيع إنتاج واستهلاك الطاقة النظيفة.كما أبرزت الوزيرة أن هذه المبادرة هي مثال ملموس للإجراءات التي سيتم اتخاذها في إطار تنفيذ الشراكة الخضراء بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والتي تم التوقيع عليها مؤخرا في الرباط، في مجالات تغير المناخ، والانتقال الطاقي، والبيئة، والاقتصاد الأخضر والأزرق.وفي هذا الاتجاه، أكدت بنعلي أن المغرب سيتخذ جميع الخطوات اللازمة لتنفيذ إجراءات تكامل سوق الكهرباء، مع التركيز على المدى القصير على عقود شراء الطاقة المتجددة عبر الحدود.ودعت في هذا السياق جميع الأطراف، والبلدان والمؤسسات إلى مواصلة العمل بشكل فاعل من أجل اعتماد أنظمة شهادات الكهرباء الخضراء، المعترف بها من قبل الجميع، والتي توفر ضمانات على طبيعة ومنشأ الكهرباء، وتمكن بالتالي من تزويد المصنعين في الدول الخمس بالكهرباء الخضراء.وبالموازاة مع ذلك، سيتم تركيز العمل على المدى الطويل على تكامل أكثر شمولا لأسواق الكهرباء المتجددة في الدول الخمس من خلال تحديث الدراسات التي تم إجراؤها سابقا، لمراعاة التطورات الهامة على المستوى الاقتصادي والسياسي والقانوني في مجال الطاقات المتجددة.



اقرأ أيضاً
المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة