وطني

الكلاب الضالة تغزو بلدية سيدي رحال الشاطئ والمسؤولين في “دار غفلون”


كريم بوستة نشر في: 8 نوفمبر 2020

برشيد / نورالدين حيمود.تشهد بلدية سيدي رحال الشاطئ، الواقعة على جنبات المحيط الأطلسي، والتابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، منذ شهور عديدة، انتشارا واسعا للكلاب الضالة، والغير المحروسة، في معظم شوراعها، وكذا أغلبية حدائقها، حيث استفحلت هذه الظاهرة كثيرا، وأضحت تشكل هاجسا كبيرا، لدى ساكنة المنطقة وزوارها، ما دفع الكثير من المواطنين والمواطنات، إلى دق ناقوس الخطر، والمطالبة بضرورة إيجاد حل لظاهرة، صارت تشكل خطرا على سلامتهم وصحتهم.وفي هذا الصدد, أفاد مجموعة من قاطني بلدية سيدي رحال الشاطئ، لـ "كشـ24" إن عشرات الكلاب الضالة، تغزو أزقة وشوارع المدينة، بالليل والنهار، مطالبين في سياق الحديث عن الظاهرة، بتدخل السلطات المحلية، والمجلس الجماعي المنتخب، بالنظر إلى الخطورة، التي بات يشكلها وجود هذه الأعداد الهائلة، من الحيونات الضالة والغير المحروسة.في المقابل كشف أحد المواطنين، من ساكنة دوار الهواورة، لـ "كشـ24"، إن الحالة التي وصلت إليها أوضاع المدينة، بسبب تواجد الكلاب الضالة، أصبحت صعبة للغاية،ولا تبشر بالخير مؤكدا خطابه، إلى أن عشرات الكلاب الضالة، والمتوحشة المنتشرة بين الأحياء السكنية، والحدائق العامة المخصصة للتنزه،تهاجم المواطنين وخصوصا الأطفال القاصرين، كما أشار إلى أن أعدادا، من الكلاب الضالة تقوم بالتجوال، بحرية بين الأحياء السكنية وتجوب الشوارع طولا وعرضا، موضحا أن بعض هذه الكلاب ضخمة الحجم، منها المصابة بأمراض معدية، وتشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطنين، ما يدفعهم إلى الفرار منها، لينأوا بجانبهم عن كل ما يمس بصحتهم وسلامتهم.وفي هذا الإطار، أوردت مصادر أخرى، رفضت الكشف عن هويتها، أنها قامت بتقديم شكاوى، إلى كل الجهات المسؤولة، بسيدي رحال الشاطئ، دون جدوى، مطالبين الجهات الرسمية، إيجاد حلول آنية لهذه المشكلة، التي أصبحت تؤرق المواطنين والمواطنات، وتشكل خطرا على حياتهم، وتنقلاتهم اليومية لقضاء مآربهم.ووفق ذات المصادر، وتعليقا على هذا الموضوع، من خلال ما تلقفته عدسة كشـ24، فإن انتشار الكلاب الضالة الغير المحروسة، والمصابة بعدة أمراض، لم يعد يقتصر فقط، على المناطق الهامشية، من مدينة سيدي رحال الشاطئ، بل امتدت هذه الظاهرة إلى وسط المدينة، وعلى مستوى الشريط البحري للمدينة، والصور نموذجا على ذلك.وربطت العديد من الفعاليات، بين هذه الظاهرة وبين إهمال السلطات المختصة، ممثلة في المجلس الجماعي والسلطة المحلية، مبرزة أن المصالح الجماعية، لا تبذل أي مجهودات تذكر، أمام هذه الظاهرة، واعتبرت أن المجلس الجماعي، لا يستحضر عند إعداد الميزانية السنوية، البعد الوقائي والسلامة الصحية للساكنة، كما لا يستحضر التوسع العمراني والكثافة السكانية، معتبرا أن كل المناطق المجاورة، أو المضافة إلى المجال الحضري، مازالت قروية رعوية بامتياز.كما شددت المصادر نفسها، على أن انتشار الكلاب الضالة والغير المحروسة، في مدينة سيدي رحال الشاطئ، التي تعد قطبا سياحيا، واقتصاديا بالإقليم، يدل على وجود سوء تدبير، واضح المعالم لشؤون البلدية، مما يعني أن اهتمامات  مجلس الجماعة، بعيدا عن كل ما يتعلق بصحة وسلامة المواطنين والمواطنات، مطالبين الجهات الإقليمية، بالتدخل العاجل والقيام بالمتطلب، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد، من انتشار ظاهرة الكلاب الضالة ولو نسبيا.

برشيد / نورالدين حيمود.تشهد بلدية سيدي رحال الشاطئ، الواقعة على جنبات المحيط الأطلسي، والتابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، منذ شهور عديدة، انتشارا واسعا للكلاب الضالة، والغير المحروسة، في معظم شوراعها، وكذا أغلبية حدائقها، حيث استفحلت هذه الظاهرة كثيرا، وأضحت تشكل هاجسا كبيرا، لدى ساكنة المنطقة وزوارها، ما دفع الكثير من المواطنين والمواطنات، إلى دق ناقوس الخطر، والمطالبة بضرورة إيجاد حل لظاهرة، صارت تشكل خطرا على سلامتهم وصحتهم.وفي هذا الصدد, أفاد مجموعة من قاطني بلدية سيدي رحال الشاطئ، لـ "كشـ24" إن عشرات الكلاب الضالة، تغزو أزقة وشوارع المدينة، بالليل والنهار، مطالبين في سياق الحديث عن الظاهرة، بتدخل السلطات المحلية، والمجلس الجماعي المنتخب، بالنظر إلى الخطورة، التي بات يشكلها وجود هذه الأعداد الهائلة، من الحيونات الضالة والغير المحروسة.في المقابل كشف أحد المواطنين، من ساكنة دوار الهواورة، لـ "كشـ24"، إن الحالة التي وصلت إليها أوضاع المدينة، بسبب تواجد الكلاب الضالة، أصبحت صعبة للغاية،ولا تبشر بالخير مؤكدا خطابه، إلى أن عشرات الكلاب الضالة، والمتوحشة المنتشرة بين الأحياء السكنية، والحدائق العامة المخصصة للتنزه،تهاجم المواطنين وخصوصا الأطفال القاصرين، كما أشار إلى أن أعدادا، من الكلاب الضالة تقوم بالتجوال، بحرية بين الأحياء السكنية وتجوب الشوارع طولا وعرضا، موضحا أن بعض هذه الكلاب ضخمة الحجم، منها المصابة بأمراض معدية، وتشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطنين، ما يدفعهم إلى الفرار منها، لينأوا بجانبهم عن كل ما يمس بصحتهم وسلامتهم.وفي هذا الإطار، أوردت مصادر أخرى، رفضت الكشف عن هويتها، أنها قامت بتقديم شكاوى، إلى كل الجهات المسؤولة، بسيدي رحال الشاطئ، دون جدوى، مطالبين الجهات الرسمية، إيجاد حلول آنية لهذه المشكلة، التي أصبحت تؤرق المواطنين والمواطنات، وتشكل خطرا على حياتهم، وتنقلاتهم اليومية لقضاء مآربهم.ووفق ذات المصادر، وتعليقا على هذا الموضوع، من خلال ما تلقفته عدسة كشـ24، فإن انتشار الكلاب الضالة الغير المحروسة، والمصابة بعدة أمراض، لم يعد يقتصر فقط، على المناطق الهامشية، من مدينة سيدي رحال الشاطئ، بل امتدت هذه الظاهرة إلى وسط المدينة، وعلى مستوى الشريط البحري للمدينة، والصور نموذجا على ذلك.وربطت العديد من الفعاليات، بين هذه الظاهرة وبين إهمال السلطات المختصة، ممثلة في المجلس الجماعي والسلطة المحلية، مبرزة أن المصالح الجماعية، لا تبذل أي مجهودات تذكر، أمام هذه الظاهرة، واعتبرت أن المجلس الجماعي، لا يستحضر عند إعداد الميزانية السنوية، البعد الوقائي والسلامة الصحية للساكنة، كما لا يستحضر التوسع العمراني والكثافة السكانية، معتبرا أن كل المناطق المجاورة، أو المضافة إلى المجال الحضري، مازالت قروية رعوية بامتياز.كما شددت المصادر نفسها، على أن انتشار الكلاب الضالة والغير المحروسة، في مدينة سيدي رحال الشاطئ، التي تعد قطبا سياحيا، واقتصاديا بالإقليم، يدل على وجود سوء تدبير، واضح المعالم لشؤون البلدية، مما يعني أن اهتمامات  مجلس الجماعة، بعيدا عن كل ما يتعلق بصحة وسلامة المواطنين والمواطنات، مطالبين الجهات الإقليمية، بالتدخل العاجل والقيام بالمتطلب، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد، من انتشار ظاهرة الكلاب الضالة ولو نسبيا.



اقرأ أيضاً
أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة