

وطني
الكلاب الضالة تغزو بلدية سيدي رحال الشاطئ والمسؤولين في “دار غفلون”
برشيد / نورالدين حيمود.تشهد بلدية سيدي رحال الشاطئ، الواقعة على جنبات المحيط الأطلسي، والتابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، منذ شهور عديدة، انتشارا واسعا للكلاب الضالة، والغير المحروسة، في معظم شوراعها، وكذا أغلبية حدائقها، حيث استفحلت هذه الظاهرة كثيرا، وأضحت تشكل هاجسا كبيرا، لدى ساكنة المنطقة وزوارها، ما دفع الكثير من المواطنين والمواطنات، إلى دق ناقوس الخطر، والمطالبة بضرورة إيجاد حل لظاهرة، صارت تشكل خطرا على سلامتهم وصحتهم.وفي هذا الصدد, أفاد مجموعة من قاطني بلدية سيدي رحال الشاطئ، لـ "كشـ24" إن عشرات الكلاب الضالة، تغزو أزقة وشوارع المدينة، بالليل والنهار، مطالبين في سياق الحديث عن الظاهرة، بتدخل السلطات المحلية، والمجلس الجماعي المنتخب، بالنظر إلى الخطورة، التي بات يشكلها وجود هذه الأعداد الهائلة، من الحيونات الضالة والغير المحروسة.في المقابل كشف أحد المواطنين، من ساكنة دوار الهواورة، لـ "كشـ24"، إن الحالة التي وصلت إليها أوضاع المدينة، بسبب تواجد الكلاب الضالة، أصبحت صعبة للغاية،ولا تبشر بالخير مؤكدا خطابه، إلى أن عشرات الكلاب الضالة، والمتوحشة المنتشرة بين الأحياء السكنية، والحدائق العامة المخصصة للتنزه،تهاجم المواطنين وخصوصا الأطفال القاصرين، كما أشار إلى أن أعدادا، من الكلاب الضالة تقوم بالتجوال، بحرية بين الأحياء السكنية وتجوب الشوارع طولا وعرضا، موضحا أن بعض هذه الكلاب ضخمة الحجم، منها المصابة بأمراض معدية، وتشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطنين، ما يدفعهم إلى الفرار منها، لينأوا بجانبهم عن كل ما يمس بصحتهم وسلامتهم.وفي هذا الإطار، أوردت مصادر أخرى، رفضت الكشف عن هويتها، أنها قامت بتقديم شكاوى، إلى كل الجهات المسؤولة، بسيدي رحال الشاطئ، دون جدوى، مطالبين الجهات الرسمية، إيجاد حلول آنية لهذه المشكلة، التي أصبحت تؤرق المواطنين والمواطنات، وتشكل خطرا على حياتهم، وتنقلاتهم اليومية لقضاء مآربهم.ووفق ذات المصادر، وتعليقا على هذا الموضوع، من خلال ما تلقفته عدسة كشـ24، فإن انتشار الكلاب الضالة الغير المحروسة، والمصابة بعدة أمراض، لم يعد يقتصر فقط، على المناطق الهامشية، من مدينة سيدي رحال الشاطئ، بل امتدت هذه الظاهرة إلى وسط المدينة، وعلى مستوى الشريط البحري للمدينة، والصور نموذجا على ذلك.وربطت العديد من الفعاليات، بين هذه الظاهرة وبين إهمال السلطات المختصة، ممثلة في المجلس الجماعي والسلطة المحلية، مبرزة أن المصالح الجماعية، لا تبذل أي مجهودات تذكر، أمام هذه الظاهرة، واعتبرت أن المجلس الجماعي، لا يستحضر عند إعداد الميزانية السنوية، البعد الوقائي والسلامة الصحية للساكنة، كما لا يستحضر التوسع العمراني والكثافة السكانية، معتبرا أن كل المناطق المجاورة، أو المضافة إلى المجال الحضري، مازالت قروية رعوية بامتياز.كما شددت المصادر نفسها، على أن انتشار الكلاب الضالة والغير المحروسة، في مدينة سيدي رحال الشاطئ، التي تعد قطبا سياحيا، واقتصاديا بالإقليم، يدل على وجود سوء تدبير، واضح المعالم لشؤون البلدية، مما يعني أن اهتمامات مجلس الجماعة، بعيدا عن كل ما يتعلق بصحة وسلامة المواطنين والمواطنات، مطالبين الجهات الإقليمية، بالتدخل العاجل والقيام بالمتطلب، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد، من انتشار ظاهرة الكلاب الضالة ولو نسبيا.
برشيد / نورالدين حيمود.تشهد بلدية سيدي رحال الشاطئ، الواقعة على جنبات المحيط الأطلسي، والتابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، منذ شهور عديدة، انتشارا واسعا للكلاب الضالة، والغير المحروسة، في معظم شوراعها، وكذا أغلبية حدائقها، حيث استفحلت هذه الظاهرة كثيرا، وأضحت تشكل هاجسا كبيرا، لدى ساكنة المنطقة وزوارها، ما دفع الكثير من المواطنين والمواطنات، إلى دق ناقوس الخطر، والمطالبة بضرورة إيجاد حل لظاهرة، صارت تشكل خطرا على سلامتهم وصحتهم.وفي هذا الصدد, أفاد مجموعة من قاطني بلدية سيدي رحال الشاطئ، لـ "كشـ24" إن عشرات الكلاب الضالة، تغزو أزقة وشوارع المدينة، بالليل والنهار، مطالبين في سياق الحديث عن الظاهرة، بتدخل السلطات المحلية، والمجلس الجماعي المنتخب، بالنظر إلى الخطورة، التي بات يشكلها وجود هذه الأعداد الهائلة، من الحيونات الضالة والغير المحروسة.في المقابل كشف أحد المواطنين، من ساكنة دوار الهواورة، لـ "كشـ24"، إن الحالة التي وصلت إليها أوضاع المدينة، بسبب تواجد الكلاب الضالة، أصبحت صعبة للغاية،ولا تبشر بالخير مؤكدا خطابه، إلى أن عشرات الكلاب الضالة، والمتوحشة المنتشرة بين الأحياء السكنية، والحدائق العامة المخصصة للتنزه،تهاجم المواطنين وخصوصا الأطفال القاصرين، كما أشار إلى أن أعدادا، من الكلاب الضالة تقوم بالتجوال، بحرية بين الأحياء السكنية وتجوب الشوارع طولا وعرضا، موضحا أن بعض هذه الكلاب ضخمة الحجم، منها المصابة بأمراض معدية، وتشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطنين، ما يدفعهم إلى الفرار منها، لينأوا بجانبهم عن كل ما يمس بصحتهم وسلامتهم.وفي هذا الإطار، أوردت مصادر أخرى، رفضت الكشف عن هويتها، أنها قامت بتقديم شكاوى، إلى كل الجهات المسؤولة، بسيدي رحال الشاطئ، دون جدوى، مطالبين الجهات الرسمية، إيجاد حلول آنية لهذه المشكلة، التي أصبحت تؤرق المواطنين والمواطنات، وتشكل خطرا على حياتهم، وتنقلاتهم اليومية لقضاء مآربهم.ووفق ذات المصادر، وتعليقا على هذا الموضوع، من خلال ما تلقفته عدسة كشـ24، فإن انتشار الكلاب الضالة الغير المحروسة، والمصابة بعدة أمراض، لم يعد يقتصر فقط، على المناطق الهامشية، من مدينة سيدي رحال الشاطئ، بل امتدت هذه الظاهرة إلى وسط المدينة، وعلى مستوى الشريط البحري للمدينة، والصور نموذجا على ذلك.وربطت العديد من الفعاليات، بين هذه الظاهرة وبين إهمال السلطات المختصة، ممثلة في المجلس الجماعي والسلطة المحلية، مبرزة أن المصالح الجماعية، لا تبذل أي مجهودات تذكر، أمام هذه الظاهرة، واعتبرت أن المجلس الجماعي، لا يستحضر عند إعداد الميزانية السنوية، البعد الوقائي والسلامة الصحية للساكنة، كما لا يستحضر التوسع العمراني والكثافة السكانية، معتبرا أن كل المناطق المجاورة، أو المضافة إلى المجال الحضري، مازالت قروية رعوية بامتياز.كما شددت المصادر نفسها، على أن انتشار الكلاب الضالة والغير المحروسة، في مدينة سيدي رحال الشاطئ، التي تعد قطبا سياحيا، واقتصاديا بالإقليم، يدل على وجود سوء تدبير، واضح المعالم لشؤون البلدية، مما يعني أن اهتمامات مجلس الجماعة، بعيدا عن كل ما يتعلق بصحة وسلامة المواطنين والمواطنات، مطالبين الجهات الإقليمية، بالتدخل العاجل والقيام بالمتطلب، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد، من انتشار ظاهرة الكلاب الضالة ولو نسبيا.
ملصقات
