مراكش

الكشف عن 15 مشروعا بمراكش حول استدامة ثقافة اليهود المغاربة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 نوفمبر 2018

تم، أمس الخميس بمراكش، تخصيص جلسة لتقديم 15 مشروعا من أجل تحقيق استدامة ثقافة اليهود المغاربة، وذلك بمناسبة انعقاد لقاء حول "اليهود المغاربة .. من أجل مغربة متقاسمة".وتحت شعار "اليهود المغاربة .. قوة اقتراح - قوة تعبئة"، شكلت هذه الجلسة فرصة للمشاركين في هذا اللقاء، لعرض بعض هذه المشاريع أو توصيات تسير في اتجاه الحفاظ واستدامة " هويتنا وتعزيز الروابط بين المغرب وأفراد الجالية اليهودية من جميع أنحاء العالم".وفي عرضه، قدم المحلل النفسي وعضو مجلس الجالية المغربية بالخارج بول دحان، مشروع عرض تحت عنوان " الآخر هو أنا" الذي يروم تسليط الضوء على التعايش بين اليهود والمسلمين.وأوضح أنه "من خلال عملي الوثائقي، أؤكد على أهمية الذاكرة في حياة كل واحد منا"، مشيرا إلى أن أبحاثه بمثابة "علاج" لكل شخص عاش تجربة الهجرة.وأضاف "يعيش أكثر من 3 ملايين مغربي في الخارج، وهم يجدون في دواخلهم خصاصا ينبغي ملؤه لفهم ذواتهم" موضحا أن عمله يتيح فرصة " استعادة مغربنا، وتاريخنا، وهويتنا".يذكر أن دحان، الذي نظم عشرين معرضا حول العالم اجتذب ما يقرب من 200 ألف زائر، هو جامع للآلاف من الأشياء والمخطوطات بجميع اللغات التي تثبت أن "اليهودية ليست منفصلة، لكنها جزء من هذه التركيبة المعقدة التي تثري المغرب وينبغي الحفاظ عليها".وفي مداخلته، قدم لوران أبراهام، وهو رجل أعمال من رواد الجالية اليهودية في مونريال، توضيحات حول مشروعه لبناء قاعدة مختبرات طبية حديثة في أمريكا الشمالية وأوروبا، وبشكل خاص في المغرب.وأشار إلى أنه يطمح إلى خلق مراكز متخصصة متميزة في معالجة مرض السرطان عن طريق العلاج بالبروتون (وهي تقنية في العلاج موجودة فقط في الولايات المتحدة) ، وتطوير بنيات المدرسة التلموديه اليهودية في كندا، بطاقة استعابية تصل إلى 800 طالب خلال خمس سنوات.وأضاف أن "90 في المائة من طلبتنا هم من المغرب، وأريد ربطهم ببلدهم الأصلي لتمكينهم من إعادة اكتشافه".وبدوره، قدم طالب يهودي شاب في هذه الدورة، مشروعا بارزا آخر يتعلق بتطوير منصة بحثية تهم التقاطع بين الثقافات والديانتين اليهودية والإسلامية.وأشار إلى أن "المشترك لا يقف عند الفولكلور والموسيقى .. في لحظة تاريخية معينة، تقاسمنا العلوم والثقافة بمفهوها الواسع" ، داعيا إلى إنجاز مشروع بحث جامعي " يجمع بين العمل الذي تم على مستوى الديانة اليهودية ومقارنته مع الدين الإسلامي من أجل فهم متبادل أفضل".ومن جانبها، قدمت نجاة عزمي، عضو بمجلس الجالية المغربية بالخارج، مشروعا حول فضاء للحوار والتقاسم بين اليهود والمسلمين من أصول مغربية بفرنسا".وأوضحت أن المسلمين واليهود المغاربة سيعملون من خلال جمعية "جسور المعرفة" على تعزيز النموذج المغربي في التعايش لدى الأوروبيين.وحسب رأيها، فإن الأمر يتعلق بتقاسم التجارب من أجل تجديد روابطنا مع تاريخنا الغني والتعددي "وكذا "الوقوف ضد العنف كما دعا إلى ذلك جلالة الملك محمد السادس في خطابه يوم 20 غشت 2016".ومن جهته، أبرز الحاخام ميشيل سرفاتي، الذي يدير أيضا مشروعا للترويج للنموذج المغربي للتعايش، العقبات التي تعترض بناء الصداقة اليهودية والمسلمة.وفي هذا السياق، دعا إلى تنظيم أعمال في ثلاثة محاور تتمثل في تكوين مسلمي الأحياء بفرنسا لتعزيز الاستثناء المغربي في التعايش، وإنشاء مجلة للحوار اليهودي الإسلامي، وإقامة مركز حوار يهودي-مسلم بروح الاستثناء المغربي في فرنسا انطلاقا من بيت المغرب (باريس)".أما الأمين العام لمجلس الجالية اليهودية المغربية، سيرج بيردوغو، فقد اغتنم، من جانبه، الفرصة لعرض النسخة الجديدة لموقع "ميمونة.نت".وأوضح أن "الأمر يتعلق بموقع على شبكة الإنترنت على قرص مدمج تم إنتاجه عام 1997 في كندا من قبل فريق مكون من 140 شخصا بقيادة يولاند كوهين ".وبتمويل من إدموند سافرا ، فإن القرص المدمج ، وبالتالي الموقع، مكتمل للغاية، يقول بيردوغو، "الوثائق، ومقاطع الفيديو، والموسيقى، ومحتوى موجه مباشرة للشباب المغاربة سواء منهم اليهود أو المسلمين".وتم عرض هندسة الموقع، قيد الإنشاء، من قبل جورج سباط، مسؤول عن السمعي البصري في مؤسسة الثقافة اليهودية المغربية، ويشمل إلى جانب أمور أخرى، تاريخ المدن المغربية وخريطة المقابر والأماكن المقدسة.

تم، أمس الخميس بمراكش، تخصيص جلسة لتقديم 15 مشروعا من أجل تحقيق استدامة ثقافة اليهود المغاربة، وذلك بمناسبة انعقاد لقاء حول "اليهود المغاربة .. من أجل مغربة متقاسمة".وتحت شعار "اليهود المغاربة .. قوة اقتراح - قوة تعبئة"، شكلت هذه الجلسة فرصة للمشاركين في هذا اللقاء، لعرض بعض هذه المشاريع أو توصيات تسير في اتجاه الحفاظ واستدامة " هويتنا وتعزيز الروابط بين المغرب وأفراد الجالية اليهودية من جميع أنحاء العالم".وفي عرضه، قدم المحلل النفسي وعضو مجلس الجالية المغربية بالخارج بول دحان، مشروع عرض تحت عنوان " الآخر هو أنا" الذي يروم تسليط الضوء على التعايش بين اليهود والمسلمين.وأوضح أنه "من خلال عملي الوثائقي، أؤكد على أهمية الذاكرة في حياة كل واحد منا"، مشيرا إلى أن أبحاثه بمثابة "علاج" لكل شخص عاش تجربة الهجرة.وأضاف "يعيش أكثر من 3 ملايين مغربي في الخارج، وهم يجدون في دواخلهم خصاصا ينبغي ملؤه لفهم ذواتهم" موضحا أن عمله يتيح فرصة " استعادة مغربنا، وتاريخنا، وهويتنا".يذكر أن دحان، الذي نظم عشرين معرضا حول العالم اجتذب ما يقرب من 200 ألف زائر، هو جامع للآلاف من الأشياء والمخطوطات بجميع اللغات التي تثبت أن "اليهودية ليست منفصلة، لكنها جزء من هذه التركيبة المعقدة التي تثري المغرب وينبغي الحفاظ عليها".وفي مداخلته، قدم لوران أبراهام، وهو رجل أعمال من رواد الجالية اليهودية في مونريال، توضيحات حول مشروعه لبناء قاعدة مختبرات طبية حديثة في أمريكا الشمالية وأوروبا، وبشكل خاص في المغرب.وأشار إلى أنه يطمح إلى خلق مراكز متخصصة متميزة في معالجة مرض السرطان عن طريق العلاج بالبروتون (وهي تقنية في العلاج موجودة فقط في الولايات المتحدة) ، وتطوير بنيات المدرسة التلموديه اليهودية في كندا، بطاقة استعابية تصل إلى 800 طالب خلال خمس سنوات.وأضاف أن "90 في المائة من طلبتنا هم من المغرب، وأريد ربطهم ببلدهم الأصلي لتمكينهم من إعادة اكتشافه".وبدوره، قدم طالب يهودي شاب في هذه الدورة، مشروعا بارزا آخر يتعلق بتطوير منصة بحثية تهم التقاطع بين الثقافات والديانتين اليهودية والإسلامية.وأشار إلى أن "المشترك لا يقف عند الفولكلور والموسيقى .. في لحظة تاريخية معينة، تقاسمنا العلوم والثقافة بمفهوها الواسع" ، داعيا إلى إنجاز مشروع بحث جامعي " يجمع بين العمل الذي تم على مستوى الديانة اليهودية ومقارنته مع الدين الإسلامي من أجل فهم متبادل أفضل".ومن جانبها، قدمت نجاة عزمي، عضو بمجلس الجالية المغربية بالخارج، مشروعا حول فضاء للحوار والتقاسم بين اليهود والمسلمين من أصول مغربية بفرنسا".وأوضحت أن المسلمين واليهود المغاربة سيعملون من خلال جمعية "جسور المعرفة" على تعزيز النموذج المغربي في التعايش لدى الأوروبيين.وحسب رأيها، فإن الأمر يتعلق بتقاسم التجارب من أجل تجديد روابطنا مع تاريخنا الغني والتعددي "وكذا "الوقوف ضد العنف كما دعا إلى ذلك جلالة الملك محمد السادس في خطابه يوم 20 غشت 2016".ومن جهته، أبرز الحاخام ميشيل سرفاتي، الذي يدير أيضا مشروعا للترويج للنموذج المغربي للتعايش، العقبات التي تعترض بناء الصداقة اليهودية والمسلمة.وفي هذا السياق، دعا إلى تنظيم أعمال في ثلاثة محاور تتمثل في تكوين مسلمي الأحياء بفرنسا لتعزيز الاستثناء المغربي في التعايش، وإنشاء مجلة للحوار اليهودي الإسلامي، وإقامة مركز حوار يهودي-مسلم بروح الاستثناء المغربي في فرنسا انطلاقا من بيت المغرب (باريس)".أما الأمين العام لمجلس الجالية اليهودية المغربية، سيرج بيردوغو، فقد اغتنم، من جانبه، الفرصة لعرض النسخة الجديدة لموقع "ميمونة.نت".وأوضح أن "الأمر يتعلق بموقع على شبكة الإنترنت على قرص مدمج تم إنتاجه عام 1997 في كندا من قبل فريق مكون من 140 شخصا بقيادة يولاند كوهين ".وبتمويل من إدموند سافرا ، فإن القرص المدمج ، وبالتالي الموقع، مكتمل للغاية، يقول بيردوغو، "الوثائق، ومقاطع الفيديو، والموسيقى، ومحتوى موجه مباشرة للشباب المغاربة سواء منهم اليهود أو المسلمين".وتم عرض هندسة الموقع، قيد الإنشاء، من قبل جورج سباط، مسؤول عن السمعي البصري في مؤسسة الثقافة اليهودية المغربية، ويشمل إلى جانب أمور أخرى، تاريخ المدن المغربية وخريطة المقابر والأماكن المقدسة.



اقرأ أيضاً
مراكش تعدّ خطتها المناخية
في خطوة رائدة تعكس التزامها الراسخ بمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التنمية المستدامة، أعلن قسم التنمية المستدامة بمدينة مراكش عن إطلاق طلب عروض هام لاستشارة تهدف إلى التعاقد مع مكتب دراسات متخصص، مكلف بإعداد خطة المناخ الخاصة بمدينة مراكش. وتأتي هذه المبادرة الطموحة في إطار مشروع "مراكش، مدينة مستدامة"، وبشراكة استراتيجية تجمع بين ولاية جهة مراكش والمجلس الجماعي للمدينة، وبدعم قيم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD). تندرج هذه المبادرة في إطار نهج مبتكر للتخطيط والتمويل، يهدف إلى تعزيز صمود المدينة في وجه التحديات المناخية المتزايدة، والعمل على الحد من آثار التغيرات البيئية التي تهدد النسيج الحضري والاقتصادي والاجتماعي. كما تسعى هذه الخطة إلى دعم تنمية حضرية شاملة ومستدامة، تُراعي حاجيات مختلف الفئات الاجتماعية وتضمن عدالة مناخية واقتصادية على المدى البعيد.  
مراكش

بالڤيديو.. زينب أقا تتألق في “Jeunes Talents” وتحجز مقعدها في Caftan 2026
في إطار فعاليات الدورة الـ25 لأسبوع القفطان الذي تستضيفه مدينة مراكش، شهد هذا الحدث عشية يومه الجمعة 09 ماي الجاري، تنظيم عرض أزياء مخصص بالكامل للمواهب الشابة تحت عنوان "Jeunes Talents"، بالمنتجع السياحي حياة " Hayatt park". وشكل هذا العرض الذي عرف مشاركة سبع متنافسات، منصة استثنائية لعدد من المصممين الصاعدين، حيث منحت الفرصة للمشاركات لعرض ابتكاراتهن أمام جمهور من المتخصصين وعشاق الموضة المغربية. وبرزت المصممة الشابة زينب أقا كأحد أبرز الوجوه الواعدة في عالم تصميم القفطان المغربي، بعد فوزها المستحق ضمن سبع مشاركات تألقن في هذه التظاهرة التي تحتفي بالمواهب الصاعدة. زينب أقا لفتت الأنظار بإبداعها اللافت، حيث اختارت الحفاظ على الطابع الصحراوي للدورة، من خلال استخدام ألوان مستوحاة من الرمال والسماء الصحراوية، إلى جانب إكسسوارات تقليدية تنسجم مع هوية المنطقة وتاريخها.
مراكش

بالڤيديو.. مصممون يستعرضون أهم أنشطة النسخة الـ25 من أسبوع القفطان
احتضن المنتجع السياحي حياة "hayatt park"، صباح يومه الجمعة 9 ماي الجاري، ندوة صحفية بخصوص الدورة لـ25 من أسبوع القفطان، المنظمة تحت شعار “القفطان إرث بثوب الصحراء”، إذ تسلط الضوء على ارتباط القفطان بالتراث الصحراوي. وتم خلال الندوة الصحفية، التي عرفت حضور عدد مهم من ضيوف الشرف المشاركين في هذه الدورة، إلى جانب المصممين ووسائل الإعلام الوطنية والدولية، التعرف بشكل تفاعلي على البرنامج وأهم الأنشطة التي سيتم تنظيمها.
مراكش

بالصور.. اختناق مروري حاد قرب الملعب الكبير بمراكش
تشهد الطريق الرابطة بين الدار البيضاء ومراكش، على مستوى محيط الملعب الكبير، مساء اليوم الجمعة، شللاً مرورياً خانقاً امتد لأزيد من ساعة، نتيجة تزامن ضغط حركة السير المعتاد نهاية الأسبوع مع أشغال ميدانية جارية في الطريق.وأفادت مصادر كشـ24 من عين المكان أن الطريق مختنقة بالكامل، حيث توقفت حركة السير بشكل شبه كلي، مما خلف طوابير طويلة من السيارات امتدت على مدى كيلومترات، ويُعزى هذا الاختناق إلى تزايد حركة التنقل نحو مراكش نهاية كل أسبوع.وعمّق الوضع سوءاً انطلاق أشغال على مستوى الطريق، ما أدى إلى تقليص عدد المسالك المتاحة للمرور، وتعذر تحرك السيارات في الاتجاهين بشكل سلس. ويطالب مستعملو الطريق السلطات المعنية بتسريع وتيرة الأشغال، وتعزيز التنظيم المروري لتفادي تكرار هذا المشهد الذي يتكرر كل يوم جمعة، ويتسبب في تعطيل مصالح المواطنين، وارتفاع منسوب التوتر في صفوف السائقين والركاب.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة