الكشف عن نسبة تقدم أشغال توسيع وإعادة تهيئة المحطة الجوية 1 لمطار محمد الخامس
كشـ24
نشر في: 20 فبراير 2018 كشـ24
أكد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ، الثلاثاء 20 فبراير بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء ، أن عملية توسيع وإعادة تهيئة المحطة الجوية 1 للمطار، تروم الرفع من جودة الخدمات المقدمة للمسافرين .
وقال في تصريح صحافي، عقب زيارة ميدانية لورش توسيع وإعادة تهيئة المحطة الجوية 1 لمطار محمد الخامس، الذي تقدمت الأشغال به بنسبة تقارب 96 بالمائة ، إن الهدف من عملية التوسيع هو خدمة المسافرين والزوار ، الذين يترددون على الدار البيضاء من أجل التعرف عن قرب على واقع المغرب الذي يشهد تقدما في جميع الميادين .
وبعد أن أشار إلى أن أطر المكتب الوطني للمطارات قاموا بمجهود كبير لاستكمال هذا المشروع ، على غرار مطارات أخرى عرفت تطورا كبيرا، أكد على الأهمية الكبيرة التي يكتسيها مطار محمد الخامس، باعتباره البوابة الأساسية للمملكة لكونه يستقبل سنويا حوالي 10 ملايين من المسافرين .
وأعرب عن أمله في أن تنتهي الأشغال بالمحطة في نهاية شهر مارس المقبل، على أن تليها فترة التجارب والاختبارات من أجل فتح هذه المحطة في وجه المسافرين في يونيو المقبل ، واستغلالها خلال فترة فصل الصيف .
ولفت إلى أن عملية توسيع المحطة تشمل ، تشييد فضاءات جديدة تساهم في توفير الراحة للمسافرين ، وتجهيزات متطورة لتعزيز مراقبة الأمتعة ، مع اعتماد نظام للمراقبة الأوتوماتيكية ، مما سيساهم في تقليص مدة تسليم الأمتعة ، وهو " الأمر الذي يشتكي منه المسافرون في الوقت الراهن ".
كما تتوفر المحطة ، يضيف الوزير ، على تجهيزات جديدة متطورة موضوعة رهن إشارة عناصر الأمن ، وهو ما سيساهم في تسريع وتيرة المراقبة ، بفصل استعمال تكنولوجيا جديدة ، تساعد على تقليص مدة المراقبة .
ومن جهته أبرز السيد زوهير محمد العوفير المدير العام للمكتب الوطني للمطارات ، أن هذا المشروع خضع لدراسات معمقة لكي يكون في مستوى تطلعات العاصمة الاقتصادية للمملكة ، بشكل يساهم في الرفع من جودة الخدمات ومواكبة النمو العام لحركة النقل الجوي بهذا المطار المهم . وتابع أن تصميم هذه المحطة ينفرد بإطلالته المتميزة على العالم الخارجي حيث تتوفر المحطة على واجهات زجاجية تمكن من استغلال الضوء الطبيعي لأشعة الشمس.
وحسب السيد العوفير ، فإن هذه المحطة تتوفر أيضا على فضاءات متميزة للتسوق ومطاعم متنوعة تتواجد على طول مسار انسيابي يسهل تنظيم تدفقات المسافرين ، كما تتوفر كل المنتوجات التي تشتهر بها مدينة الدار البيضاء والمغرب عموما ( الأكلات المغربية، الصناعة التقليدية إضافة إلى تشكيلة من العلامات التجارية الوطنية والدولية ).
أكد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ، الثلاثاء 20 فبراير بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء ، أن عملية توسيع وإعادة تهيئة المحطة الجوية 1 للمطار، تروم الرفع من جودة الخدمات المقدمة للمسافرين .
وقال في تصريح صحافي، عقب زيارة ميدانية لورش توسيع وإعادة تهيئة المحطة الجوية 1 لمطار محمد الخامس، الذي تقدمت الأشغال به بنسبة تقارب 96 بالمائة ، إن الهدف من عملية التوسيع هو خدمة المسافرين والزوار ، الذين يترددون على الدار البيضاء من أجل التعرف عن قرب على واقع المغرب الذي يشهد تقدما في جميع الميادين .
وبعد أن أشار إلى أن أطر المكتب الوطني للمطارات قاموا بمجهود كبير لاستكمال هذا المشروع ، على غرار مطارات أخرى عرفت تطورا كبيرا، أكد على الأهمية الكبيرة التي يكتسيها مطار محمد الخامس، باعتباره البوابة الأساسية للمملكة لكونه يستقبل سنويا حوالي 10 ملايين من المسافرين .
وأعرب عن أمله في أن تنتهي الأشغال بالمحطة في نهاية شهر مارس المقبل، على أن تليها فترة التجارب والاختبارات من أجل فتح هذه المحطة في وجه المسافرين في يونيو المقبل ، واستغلالها خلال فترة فصل الصيف .
ولفت إلى أن عملية توسيع المحطة تشمل ، تشييد فضاءات جديدة تساهم في توفير الراحة للمسافرين ، وتجهيزات متطورة لتعزيز مراقبة الأمتعة ، مع اعتماد نظام للمراقبة الأوتوماتيكية ، مما سيساهم في تقليص مدة تسليم الأمتعة ، وهو " الأمر الذي يشتكي منه المسافرون في الوقت الراهن ".
كما تتوفر المحطة ، يضيف الوزير ، على تجهيزات جديدة متطورة موضوعة رهن إشارة عناصر الأمن ، وهو ما سيساهم في تسريع وتيرة المراقبة ، بفصل استعمال تكنولوجيا جديدة ، تساعد على تقليص مدة المراقبة .
ومن جهته أبرز السيد زوهير محمد العوفير المدير العام للمكتب الوطني للمطارات ، أن هذا المشروع خضع لدراسات معمقة لكي يكون في مستوى تطلعات العاصمة الاقتصادية للمملكة ، بشكل يساهم في الرفع من جودة الخدمات ومواكبة النمو العام لحركة النقل الجوي بهذا المطار المهم . وتابع أن تصميم هذه المحطة ينفرد بإطلالته المتميزة على العالم الخارجي حيث تتوفر المحطة على واجهات زجاجية تمكن من استغلال الضوء الطبيعي لأشعة الشمس.
وحسب السيد العوفير ، فإن هذه المحطة تتوفر أيضا على فضاءات متميزة للتسوق ومطاعم متنوعة تتواجد على طول مسار انسيابي يسهل تنظيم تدفقات المسافرين ، كما تتوفر كل المنتوجات التي تشتهر بها مدينة الدار البيضاء والمغرب عموما ( الأكلات المغربية، الصناعة التقليدية إضافة إلى تشكيلة من العلامات التجارية الوطنية والدولية ).