إقتصاد

الكشف عن معطيات صادمة حول حجم سوق الفواتير المزورة في المغرب


خليل الروحي نشر في: 16 مارس 2025

كشف المدير العام للضرائب،يونس إدريسي قيطوني، عن معطيات صادمة حول حجم سوق الفواتير المزورة في المغرب، والتي تمثل تهديدًا خطيرًا للاقتصاد الوطني.

وأكد قيطوني أن هذه الظاهرة لا تعد مهمة حصرية لإدارة الضرائب، بل هي مسؤولية جماعية تشمل جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الشركات العاملة في القطاع المهيكل التي تتعامل مع الشركات غير المهيكلة.

وأشار قيطوني إلى أن العديد من الفواتير المزورة قد تم اكتشافها في التصاريح الجبائية للمقاولات المهيكلة، حيث لا يقل عدد الشركات غير النشطة التي تروج لهذه الفواتير عن 300 ألف شركة. وأوضح أن إجمالي قيمة هذه الفواتير المزورة يصل إلى 60 مليار درهم ، مما يسبب خسائر كبيرة لخزينة الدولة.

في مواجهة هذه الظاهرة، دعا قيطوني أرباب الشركات المهيكلة إلى الالتزام بالضوابط القانونية لمكافحة تجار الفواتير المزورة، مع ضرورة مطالبتهم بشهادات إبراء ذمة ضريبية لكل فاتورة يتم استلامها، وهو ما من شأنه تقليص انتشار الأنشطة غير المهيكلة.

كما أشار قيطوني في حديثه خلال فطور نقاش نظمته مجموعة “إيكوميديا”، إلى أن مجموعة من الإجراءات تم اعتمادها عبر قوانين المالية لعامي 2023 و2024 بهدف تشديد الرقابة على محترفي الفواتير المزورة، مثل إقرار مبدأ التضامن في تحصيل الضريبة على القيمة المضافة (TVA). بموجب هذا الإجراء، أصبح المسؤولون عن إدارة الشركات مسؤولين بشكل مشترك عن أداء الضريبة غير المدفوعة.

وتمت إضافة إجراء إلزامي لاقتطاع الضريبة على القيمة المضافة من المنبع بالنسبة للموردين الذين لا يقدمون شهادة تثبت التزامهم الضريبي.

هذه التعديلات ساعدت في تقليص فرص التهرب الضريبي وتعزيز موارد الدولة من الضريبة على القيمة المضافة، التي شهدت زيادة مقدارها 10 ملايير درهم ، وهو ما اعتبره قيطوني نتيجة إيجابية.

وفيما يتعلق بالفواتير الوهمية، أصبحت المديرية العامة للضرائب قادرة على إحالة الملفات المتعلقة بالمتورطين مباشرة إلى وكيل الملك دون الحاجة إلى استشارة لجنة النظر في المخالفات الضريبية.

وفي خطوة جديدة لمكافحة هذه الممارسات، أكد قيطوني أن المديرية العامة للضرائب ستتبنى نظام الفوترة الرقمية، حيث تم اختيار شركة مغربية ناشئة، “ستار توب”، لتطوير النظام، مما سيسهم في محاربة تجارة الوثائق المزورة وتعزيز الموارد الضريبية التي تحتاجها خزينة الدولة بشدة.

كشف المدير العام للضرائب،يونس إدريسي قيطوني، عن معطيات صادمة حول حجم سوق الفواتير المزورة في المغرب، والتي تمثل تهديدًا خطيرًا للاقتصاد الوطني.

وأكد قيطوني أن هذه الظاهرة لا تعد مهمة حصرية لإدارة الضرائب، بل هي مسؤولية جماعية تشمل جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الشركات العاملة في القطاع المهيكل التي تتعامل مع الشركات غير المهيكلة.

وأشار قيطوني إلى أن العديد من الفواتير المزورة قد تم اكتشافها في التصاريح الجبائية للمقاولات المهيكلة، حيث لا يقل عدد الشركات غير النشطة التي تروج لهذه الفواتير عن 300 ألف شركة. وأوضح أن إجمالي قيمة هذه الفواتير المزورة يصل إلى 60 مليار درهم ، مما يسبب خسائر كبيرة لخزينة الدولة.

في مواجهة هذه الظاهرة، دعا قيطوني أرباب الشركات المهيكلة إلى الالتزام بالضوابط القانونية لمكافحة تجار الفواتير المزورة، مع ضرورة مطالبتهم بشهادات إبراء ذمة ضريبية لكل فاتورة يتم استلامها، وهو ما من شأنه تقليص انتشار الأنشطة غير المهيكلة.

كما أشار قيطوني في حديثه خلال فطور نقاش نظمته مجموعة “إيكوميديا”، إلى أن مجموعة من الإجراءات تم اعتمادها عبر قوانين المالية لعامي 2023 و2024 بهدف تشديد الرقابة على محترفي الفواتير المزورة، مثل إقرار مبدأ التضامن في تحصيل الضريبة على القيمة المضافة (TVA). بموجب هذا الإجراء، أصبح المسؤولون عن إدارة الشركات مسؤولين بشكل مشترك عن أداء الضريبة غير المدفوعة.

وتمت إضافة إجراء إلزامي لاقتطاع الضريبة على القيمة المضافة من المنبع بالنسبة للموردين الذين لا يقدمون شهادة تثبت التزامهم الضريبي.

هذه التعديلات ساعدت في تقليص فرص التهرب الضريبي وتعزيز موارد الدولة من الضريبة على القيمة المضافة، التي شهدت زيادة مقدارها 10 ملايير درهم ، وهو ما اعتبره قيطوني نتيجة إيجابية.

وفيما يتعلق بالفواتير الوهمية، أصبحت المديرية العامة للضرائب قادرة على إحالة الملفات المتعلقة بالمتورطين مباشرة إلى وكيل الملك دون الحاجة إلى استشارة لجنة النظر في المخالفات الضريبية.

وفي خطوة جديدة لمكافحة هذه الممارسات، أكد قيطوني أن المديرية العامة للضرائب ستتبنى نظام الفوترة الرقمية، حيث تم اختيار شركة مغربية ناشئة، “ستار توب”، لتطوير النظام، مما سيسهم في محاربة تجارة الوثائق المزورة وتعزيز الموارد الضريبية التي تحتاجها خزينة الدولة بشدة.



اقرأ أيضاً
تمويل أوروبي بـ 300 مليون يورو لدعم شبكة الكهرباء في المغرب
أعلن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أمس الخميس، عن حصوله على تمويل جديد بقيمة 300 مليون أورو من البنك الأوروبي للاستثمار، والبنك الألماني للتنمية، والاتحاد الأوروبي، بهدف تقوية شبكته الكهربائية. وأوضح بلاغ مشترك أن هذا التمويل جاء في إطار زيارة رفيعة المستوى قادها يوانيس تساكيريس، نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار؛ وكريستيان لايباخ، عضو مجلس إدارة البنك الألماني للتنمية، ودانييل دوتو، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، إلى موقع محطة الطاقة الريحية “جبل الحديد” (بقدرة 270 ميغاواط)، التي أنجزها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، في إقليم الصويرة. ويهدف هذا التمويل إلى تحسين إدماج الطاقات المتجددة من خلال تقوية الشبكة الكهربائية للمغرب، وذلك في إطار تعاون استراتيجي لدعم التحول الطاقي للمملكة. وهكذا، سيدعم التمويل الجديد، الذي يشرف على هيكلته ويقوده البنك الأوروبي للاستثمار (170 مليون أورو) إلى جانب البنك الألماني للتنمية نيابة عن الحكومة الألمانية (130 مليون أورو)، سلسلة من الاستثمارات التي سينجزها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بهدف تحديث وتوسيع الشبكة الوطنية لنقل الكهرباء على امتداد 731 كيلومترا، مما يسمح بزيادة قدرة تفريغ شبكة النقل بمقدار 1850 ميغا فولط أمبير. ويتمثل الهدف في تسهيل دمج قدرات متجددة جديدة في منظومة الكهرباء ومواكبة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في دوره كمسير للشبكة، دعما لأهداف المغرب في مجالي الطاقة والمناخ.وستساهم هذه الاستثمارات في تحسين سلامة التزويد وخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري (390 ألف طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويا بحلول عام 2030) وتحفيز النمو في العديد من جهات البلاد، مع تعزيز قدرة الشبكة الوطنية على الصمود في مواجهة الطلب المتزايد والتقلبات المناخية. وأبرز المصدر ذاته أن هذا التمويل الجديد يندرج في إطار دينامية طموحة يقودها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الفاعل الرئيسي في التحول الطاقي بالمملكة، معلنا أن المكتب انخرط في مخطط للتجهيز بقيمة 220 مليار درهم في أفق 2030، منها 177 مليار درهم مخصصة لقطاع الكهرباء، بهدف رفع القدرة من الطاقات المتجددة إلى 56 في المئة بحلول نهاية 2027. ومن بين المشاريع الهيكلية هناك تطوير 12.5 جيغاواط من القدرات الإضافية من الطاقات المتجددة، وتعزيز شبكة النقل على امتداد أكثر من 700 كيلومتر، وتنفيذ طريق سيار كهربائي بقدرة 3000 ميغاواط بطول 1400 كيلومتر بين جنوب ووسط المملكة. وتساهم هذه الاستثمارات في تعزيز الأمن الطاقي للمملكة، ودعم إزالة الكربون من الاقتصاد، وتعزيز موقع المغرب كنموذج إقليمي في مجال الطاقة المستدامة. وأوضح المصدر ذاته أن محطة الطاقة الريحية “جبل الحديد”، التي بدأ تشغيلها في أكتوبر 2024، تعد المشروع الرابع ضمن البرنامج المندمج للطاقة الريحية بقدرة 1000 ميغاواط؛ مذكرا بأن هذا المشروع تم تمويله بشكل مشترك بواسطة قرضين بقيمة 200 مليون أورو لكل من البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الألماني للتنمية نيابة عن الحكومة الألمانية، بالإضافة إلى منحة بقيمة 15 مليون أورو من الاتحاد الأوروبي. وبقدرة تبلغ 270 ميغاواط، من المرتقب أن تنتج المحطة حوالي 952 جيغاواط ساعة من الكهرباء المتجددة سنويا، وهو ما يعادل الاستهلاك السنوي لـ 1.2 مليون نسمة. وهو ما يبرز التأثير الملموس للتعاون الأوروبي في تنفيذ الالتزامات المناخية للمملكة. وتظهر هذه المبادرة قدرة “فريق أوروبا” على تعبئة موارد مالية وتقنية تنسجم مع أولويات شركائه، وبما يتماشى تماما مع الشراكة الخضراء بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والميثاق الأخضر الأوروبي وطموحات المغرب للتحول في مجال الطاقة. علاوة على ذلك، يستفيد قرض البنك الأوروبي للاستثمار من دعم الاتحاد الأوروبي، الذي يعمل من خلال آلية الضمان الخاصة به، على تحسين شروط التمويل وتعزيز أثر العملية. وبالموازاة مع ذلك، أبرم البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الألماني للتنمية اتفاقا للتعاون المعزز في إطار “مبادرة الاعتماد المتبادل” (MRI)، والتي تمنح البنك الأوروبي للاستثمار الدور الرئيسي في تتبع المشروع. وتتيح هذه الآلية تبسيط الإجراءات بالنسبة للسلطات المغربية وضمان تنفيذ أسرع وأكثر تنسيقا وفعالية للعمليات الممولة بشكل مشترك. ويندرج هذا الدور في إطار علاقة طويلة الأمد مبنية على الثقة بين البنك الأوروبي للاستثمار والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، حيث تم تمويل 23 مشروعا بشكل مشترك. ويعكس ذلك الرغبة المشتركة في تعزيز أثر الاستثمارات لصالح نظام طاقي أكثر استدامة ومرونة وشمولا. وفي هذا الصدد، قال تساكيريس إن محطة “جبل الحديد” تجسد متانة الشراكة القائمة بين المغرب والمؤسسات الأوروبية في مجال التحول الطاقي، مبرزا أنه “من خلال هذا الدعم الجديد الذي يقدر ب 170 مليون أورو، فإننا ندعم توسيع شبكة الكهرباء الوطنية، وهو رافعة أساسية لتعزيز الارتباط بين إنتاج الطاقة الخضراء والبنيات التحتية لنقل الكهرباء، في خدمة التحول الطاقي المستدام وتنمية البلاد”. وأضاف أن البنك الأوروبي للاستثمار، من خلال توليه الدور الرئيسي في إطار “مبادرة الاعتماد المتبادل”، يستند إلى ثلاثة عقود من التعاون مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لتوفير إطار للشراكة أكثر فعالية وأفضل تنسيقا، مؤكدا “هذا مثال ملموس لمقاربة +فريق أوروبا+ في خدمة زبنائنا”. من جانبها، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي، باتريسيا لومبارت كوساك، إن “هذا البرنامج هو دليل آخر على الإنجازات الملموسة لشراكتنا الخضراء المغرب – الاتحاد الأوروبي والالتزام المستمر ل+فريق أوروبا+ بتمويل هذه البنى التحتية الأساسية للتحول الطاقي بالمغرب”. ومن جهته، أشار سفير ألمانيا، روبير دولغر، إلى أن ألمانيا والمغرب أقاما شراكة متينة وموثوقة في قطاع الطاقة، وهو ما يشكل نموذجا للتعاون الدولي في قضايا المناخ والتنمية المستدامة. وأضاف أنه “من خلال هذا الاتفاق للتمويل المشترك، نجتاز مرحلة جديدة كبرى في اتجاه تحقيق أهدافنا المناخية الطموحة”، مسجلا أنه “معا، نعمل على تحويل رؤية سياسية مشتركة إلى إجراءات ملموسة – من خلال استثمارات مشتركة في الطاقة الشمسية والريحية وتطوير شبكات الكهرباء”. وأبرز أنه بفضل هذا الاتفاق، أضحت ألمانيا تساهم بأزيد من 3 مليارات أورو في التحول الطاقي والمرونة المناخية في المغرب، مضيفا أن هذه الشراكة تعزز المسؤولية الشاملة وتمهد الطريق نحو مستقبل أكثر خضرة ومرونة. من جانبها، أكدت كريستيان لايباخ، عضو مجلس إدارة مجموعة البنك الألماني للتنمية، أن برنامج إدماج الطاقات المتجددة ( 130 مليون أورو) يمثل خطوة مهمة في الالتزام المتواصل تجاه التحول الطاقي بالمغرب، مشيرة إلى أنه يدعم إنشاء شبكة كهرباء رقمية وقوية من أجل مستقبل يأتي فيه الجزء الأكبر من الكهرباء من مصادر متجددة. وأضافت أن الشراكات الموثوقة وطويلة الأمد، مثل تلك التي أبرمت مع المغرب والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ضرورية لتحقيق التحول نحو اقتصاد أخضر، مبرزة أن البنك الألماني للتنمية يدعم مساهمة المغرب في الحماية الدولية للمناخ ويفتح الفرص أمام الصناعة الألمانية والأوروبية. من جانبه، أبرز المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، طارق حمان، أن “المملكة المغربية، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تواصل بعزم تحولها الطاقي نحو نموذج مستدام وشامل”، معتبرا أن التمويل الجديد بقيمة 300 مليون أورو، الذي عبأه البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الألماني للتنمية والاتحاد الأوروبي، يعكس متانة شراكاتنا الاستراتيجية والثقة الموضوعة في المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب”. وأكد حمان أن هذا الدعم سيساهم في الجهود المبذولة لتسريع تحديث وتقوية شبكتنا الكهربائية الوطنية، وبالتالي تسهيل دمج قدرات طاقية متجددة جديدة، مضيفًا أنه مع قدرة مثبتة تبلغ 12 جيغاوات، منها أكثر من 45 في المئة تأتي من الطاقات المتجددة، وشبكة نقل تزيد عن 30 ألف كيلومتر، فإن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ملتزم تمامًا بتحقيق الأهداف الوطنية في مجال الطاقات المتجددة في أفق سنة 2030. وأعرب عن ارتياحه لكون هذه التطورات تعزز مكانة المغرب كملتقى طرق طاقي لا محيد عنه بين إفريقيا وأوروبا وكرائد إقليمي وقاري في مجال التحول الطاقي، مما يساهم بشكل فعال في تحقيق الأمن الطاقي وإزالة الكربون من الاقتصاد والتنمية المستدامة للمملكة. وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي والمغرب أبرما في أكتوبر 2022 شراكة تاريخية تهدف إلى تعزيز الانتقال نحو أنماط إنتاج واستهلاك أكثر استدامة. وتشكل هذه “الشراكة الخضراء” تعزيزا للشراكة القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مع التركيز بشكل أكبر على السياسات العمومية المرتبطة بالاستدامة ودعم الإصلاحات التي يقوم بها المغرب، خاصة في مجال الطاقات المتجددة والجديدة. وكان المغرب والاتحاد الأوروبي قد أطلقا على هامش مؤتمر المناخ (كوب 28)، الذي انعقد في دجنبر 2023 بالإمارات العربية المتحدة، برنامج “الطاقات الخضراء” لتعزيز العمل المناخي والتحول الطاقي للمغرب. ويدعم هذا البرنامج، على الخصوص، تسريع عملية إزالة الكربون من المنظومة الطاقية من خلال دعم الإصلاحات الموجهة لفتح سوق الكهرباء وتسهيل الإنتاج الذاتي وتقوية التقارب مع السوق الأوروبية.
إقتصاد

عبارة إسبانية جديدة تربط بين طنجة وطريفة
أضافت شركة "Baleària" الإسبانية، مؤخرا، عبارة جديدة إلى أسطولها البحري، وذلك من أجل تعزيز خطوطها البحرية مع المغرب، حسب ما نشرت مواقع إخبارية. وستشرع العبارة الجديدة "جاومي 1" في ربط طريفة بميناء طنجة في الأيام المقبلة، كما تخطط الشركة لإضافة عبارة ثانية ابتداءً من يومه الجمعة 23 ماي الحالي، من ميناء قادس. وستزيد الشركة رحلاتها اليومية بين البلدين من أربع إلى ست رحلات مع إدخال العبارة السريعة، التي تتسع لأكثر من 600 راكب و150 مركبة. كما ستقوم الشركة بإضافة رحلات جديدة في الأسابيع المقبلة، لتصل إلى ما بين ثماني إلى اثنتي عشرة رحلة يومية، اعتمادًا على الطلب وحجم الركاب. وتعمل شركة Baleària بين إسبانيا والمملكة المغربية منذ أكثر من 20 عامًا. ويعد الخط الجديد بين طنجة وطريفة هو الرابع للشركة الملاحية بين البلدين، حيث تربط أيضا طنجة المتوسط ​​بالجزيرة الخضراء وموتريل، والناظور بألميريا. وفازت شركة باليريا بمناقصة تشغيل خط طريفة-طنجة المدينة، بعقد امتياز لمدة 15 عامًا، من 2025 إلى 2040. كما سيتم تصنيع سفينتين جديدتين تعملان بالطاقة النظيفة وتتسعان لـ 800 مقعد.
إقتصاد

رغم تراجع التضخم.. فاس تسجل أعلى ارتفاع شهري في الأسعار
سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك خلال شهر أبريل 2025 ارتفاعا سنويا بنسبة 0,7 في المائة، حسب ما أفادت به المندوبية السامية للتخطيط في مذكرتها الإخبارية الأخيرة، ويعزى هذا الارتفاع إلى تزايد أسعار المواد الغذائية وغير الغذائية بنسبة متساوية بلغت 0,7 في المائة. وفي المقابل، عرف المؤشر انخفاضا شهريا ملحوظا بنسبة 3,0 في المائة مقارنة مع مارس 2025، نتيجة تراجع أسعار المواد الغذائية بـ0,6 في المائة، والمواد غير الغذائية بـ2,0 في المائة، خاصة في فئة المحروقات التي شهدت انخفاضا بـ3,4 في المائة. وشملت الانخفاضات في أسعار المواد الغذائية بين شهري مارس وأبريل كلا من السمك وفواكه البحر بنسبة 4,5 في المائة، واللحوم ومنتجات الألبان بنسبة 2,6 في المائة، والزيوت والذهنيات بـ1,0 في المائة، والخبز والحبوب بـ0,3 في المائة، بينما سجلت أسعار الفواكه والخضر ارتفاعا بـ4,9 في المائة و0,6 في المائة على التوالي. وعلى المستوى الجهوي، تباينت معدلات التغير في الأسعار بين المدن المغربية، حيث كانت مدينة فاس في صدارة المدن التي سجلت ارتفاعا شهريا بـ0,7 في المائة، متقدمة على طنجة (0,5 في المائة)، الحسيمة (0,2 في المائة)، وتطوان (0,1 في المائة)، في حين شهدت مدن أخرى تراجعا، أبرزها العيون (1,1 في المائة) وبني ملال (1,0 في المائة). أما مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأسعار المحددة والمواد شديدة التقلب، فقد سجل بدوره تراجعا بنسبة 2,0 في المائة على أساس شهري، فيما ارتفع بـ1,2 في المائة على أساس سنوي مقارنة بأبريل 2024.
إقتصاد

وزيرة الطاقة البرتغالية : ندرس الربط الكهربائي مع المغرب
بعد أقل من شهر على أزمة انقطاع الكهرباء التي عرفتها إسبانيا والبرتغال، خرجت وزيرة البيئة والطاقة البرتغالية، ماريا دا غراسا كارفالو، معلنة عن دراسة حكومتها لمشروع الربط الكهربائي مع المغرب. وقالت وزيرة الطاقة البرتغالية، أمس الأربعاء، في إشارة إلى الانقطاع الكبير للتيار الكهربائي في أبريل الماضي، إن "الإجراء المنطقي الذي ينبغي القيام به هو تطوير المزيد من الربط الكهربائي مع فرنسا، لكن مع دراسة تعزيز هذه البنية التحتية مع المغرب". وقالت دا غراسا بعد اجتماعها في بروكسل مع المفوض الأوروبي للطاقة دان يورغنسن،: "في حالة البرتغال وإسبانيا، فإن الربط الأكثر منطقية وعقلانية هو مع فرنسا، ولكننا نفكر في الربط مع المغرب". وتجاوب المغرب بشكل سريع مع أزمة انقطاع الكهرباء التاريخية بإسبانيا، رغم كونه مستورداً منتظماً لإمدادات الكهرباء الإسبانية، وهو ما خفف من تأثير الأزمة على إسبانيا والبرتغال. وساعد المغرب جارته الشمالية عبر نظام الكابلات البحرية الذي يربط البلدين عبر مضيق جبل طارق. كما أشارت مواقع إلكترونية، أن المساعدة التي قدمها المغرب لمشغل الشبكة الإسبانية مكنت من استخراج أول ميغاواط من الربط وإعادة تنشيط المحطات المتضررة". وأشادت وسائل الإعلام الإسبانية، بحالة التضامن المغربي في مواجهة الطوارىء الإسبانية، موضحة أن الربط الكهربائي تحت الماء بين طريفة والمغرب لعب دورا استراتيجيا في التخفيف من حدة الأزمة بشكل كبير.  
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 23 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة