دولي

الكشف عن محتويات حقائب قاتلي خاشقجي


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 13 نوفمبر 2018

نشرت صحيفة "صباح" التركية القريبة من السلطات، الثلاثاء، صورا تكشف حسب قولها محتوى الحقائب التي كانت بحوزة الفريق الموفد من السعودية لقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، وبينها حقن وأجهزة إنعاش ومقصّات.ونشرت الصحيفة الصور الملتقطة بالأشعة السينية بعدما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن أحد أعضاء الفريق في القنصلية قال لشخص أعلى رتبة منه عبر الهاتف "أبلغ رئيسك"، الذي يشتبه أن يكون ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن العملية قد تمت.ونشرت وسائل الإعلام التركية تفاصيل مروعة عن عملية قتل خاشقجي (59 عاما) الذي ذكر النائب العام في تركيا أنه خُنق وتم تقطيع جثته عقب دخوله قنصلية بلاده في الثاني من أكتوبر للحصول على أوراق للزواج من خطيبته التركية.وبعدما نفت مرارا، أقرت الرياض أخيرا بأن الصحافي الذي كان يكتب مقالات رأي في صحيفة "واشنطن بوست" وانتقد مرارا السلطات السعودية، قتل في القنصلية في عملية نفذتها "عناصر خارج إطار صلاحياتها"، ولم تكن السلطات على علم بها.من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن فريقا سعوديا يضم 15 شخصا قدم من الرياض إلى إسطنبول لقتل خاشقجي.وأفادت صحيفة "الصباح" بأنه تم تحميل الأمتعة التي كان يحملها الفريق في طائرتين، أقلعت الأولى إلى الرياض في الساعة 15.20 ت غ تماما، والثانية في الساعة 19,46 ت غ بتاريخ الثاني من أكتوبر.واحتوت الحقائب عشرة هواتف وخمسة أجهزة لاسلكية وأجهزة اتصال داخلي وحقنتين وجهازي إنعاش وجهاز تشويش ودبّاسات أو كباسات كبيرة ومقصّات.أبلغ رئيسكترأّس الفريق السعودي ماهر عبد العزيز مطرب، الذي ذكرت وسائل إعلام تركية أنه قاد العملية ضد خاشقجي.وأفادت "نيويورك تايمز" الإثنين، نقلا عن مصادر مطلعة على التسجيل المرتبط بعملية قتل خاشقجي، بأن مطرب، وهو رجل أمن رافق الأمير محمد بن سلمان مرارا خلال سفراته، قال عبر هاتف القنصلية لأحد الأشخاص "أبلغ رئيسك" بأن العملية تمت.وقال أفراد في الاستخبارات التركية لمسؤولين أميركيين إنهم يعتقدون أن مطرب كان يتحدث لأحد معاوني الأمير محمد، وفق ما ذكرت "نيويورك تايمز".ويعتقد أفراد استخبارات أميركيون أن "رئيسك" تشير إلى ولي العهد.وكان إردوغان أشار إلى أن الأمر بقتل خاشقجي صدر من "أعلى المستويات" في الحكومة السعودية، دون أن يشير بأصابع الاتهام مباشرة إلى ولي العهد النافذ.وأطلعت أنقرة عددا من الدول بينها السعودية والولايات المتحدة وعدة دول غربية أخرى على تسجيلات صوتية مرتبطة بعملية القتل. إلا أن المسؤولين الأتراك أشاروا إلى أنهم أسمعوا التسجيلات دون تسليمها.وقال إردوغان لصحافيين أتراك كانوا على متن الطائرة التي عاد فيها من باريس، حيث حضر مراسم إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى: "أسمعنا التسجيل الصوتي المرتبط بعملية القتل لمن طلب ذلك"، وقال في تصريحات نقلتها "صباح" إن "التسجيل كارثي فعلا"، وأضاف: "عندما استمع أحد عناصر الاستخبارات السعوديين إليه، أعرب عن صدمته وقال إنه لا يمكن إلا لشخص تعاطى الهيروين أن يقوم بذلك".ولم يتم العثور على جثة خاشقجي لكن "صباح" ذكرت السبت أن المنفذين تخلّصوا منها عبر رميها في أنابيب شبكة الصرف الصحي بعد تذويبها بمادة الأسيد.

نشرت صحيفة "صباح" التركية القريبة من السلطات، الثلاثاء، صورا تكشف حسب قولها محتوى الحقائب التي كانت بحوزة الفريق الموفد من السعودية لقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، وبينها حقن وأجهزة إنعاش ومقصّات.ونشرت الصحيفة الصور الملتقطة بالأشعة السينية بعدما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن أحد أعضاء الفريق في القنصلية قال لشخص أعلى رتبة منه عبر الهاتف "أبلغ رئيسك"، الذي يشتبه أن يكون ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن العملية قد تمت.ونشرت وسائل الإعلام التركية تفاصيل مروعة عن عملية قتل خاشقجي (59 عاما) الذي ذكر النائب العام في تركيا أنه خُنق وتم تقطيع جثته عقب دخوله قنصلية بلاده في الثاني من أكتوبر للحصول على أوراق للزواج من خطيبته التركية.وبعدما نفت مرارا، أقرت الرياض أخيرا بأن الصحافي الذي كان يكتب مقالات رأي في صحيفة "واشنطن بوست" وانتقد مرارا السلطات السعودية، قتل في القنصلية في عملية نفذتها "عناصر خارج إطار صلاحياتها"، ولم تكن السلطات على علم بها.من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن فريقا سعوديا يضم 15 شخصا قدم من الرياض إلى إسطنبول لقتل خاشقجي.وأفادت صحيفة "الصباح" بأنه تم تحميل الأمتعة التي كان يحملها الفريق في طائرتين، أقلعت الأولى إلى الرياض في الساعة 15.20 ت غ تماما، والثانية في الساعة 19,46 ت غ بتاريخ الثاني من أكتوبر.واحتوت الحقائب عشرة هواتف وخمسة أجهزة لاسلكية وأجهزة اتصال داخلي وحقنتين وجهازي إنعاش وجهاز تشويش ودبّاسات أو كباسات كبيرة ومقصّات.أبلغ رئيسكترأّس الفريق السعودي ماهر عبد العزيز مطرب، الذي ذكرت وسائل إعلام تركية أنه قاد العملية ضد خاشقجي.وأفادت "نيويورك تايمز" الإثنين، نقلا عن مصادر مطلعة على التسجيل المرتبط بعملية قتل خاشقجي، بأن مطرب، وهو رجل أمن رافق الأمير محمد بن سلمان مرارا خلال سفراته، قال عبر هاتف القنصلية لأحد الأشخاص "أبلغ رئيسك" بأن العملية تمت.وقال أفراد في الاستخبارات التركية لمسؤولين أميركيين إنهم يعتقدون أن مطرب كان يتحدث لأحد معاوني الأمير محمد، وفق ما ذكرت "نيويورك تايمز".ويعتقد أفراد استخبارات أميركيون أن "رئيسك" تشير إلى ولي العهد.وكان إردوغان أشار إلى أن الأمر بقتل خاشقجي صدر من "أعلى المستويات" في الحكومة السعودية، دون أن يشير بأصابع الاتهام مباشرة إلى ولي العهد النافذ.وأطلعت أنقرة عددا من الدول بينها السعودية والولايات المتحدة وعدة دول غربية أخرى على تسجيلات صوتية مرتبطة بعملية القتل. إلا أن المسؤولين الأتراك أشاروا إلى أنهم أسمعوا التسجيلات دون تسليمها.وقال إردوغان لصحافيين أتراك كانوا على متن الطائرة التي عاد فيها من باريس، حيث حضر مراسم إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى: "أسمعنا التسجيل الصوتي المرتبط بعملية القتل لمن طلب ذلك"، وقال في تصريحات نقلتها "صباح" إن "التسجيل كارثي فعلا"، وأضاف: "عندما استمع أحد عناصر الاستخبارات السعوديين إليه، أعرب عن صدمته وقال إنه لا يمكن إلا لشخص تعاطى الهيروين أن يقوم بذلك".ولم يتم العثور على جثة خاشقجي لكن "صباح" ذكرت السبت أن المنفذين تخلّصوا منها عبر رميها في أنابيب شبكة الصرف الصحي بعد تذويبها بمادة الأسيد.



اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة