الكشف عن عدد المناصب التي تم إحداثها بالمغرب سنة 2017 – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 23 أبريل 2025, 14:54

وطني

الكشف عن عدد المناصب التي تم إحداثها بالمغرب سنة 2017


كشـ24 نشر في: 8 فبراير 2018

أعلنت المندوبية السامية للتخطيط أن حجم التشغيل ارتفع بـ 86 ألف منصب شغل أحدثها الاقتصاد المغربي خلال سنة 2017، منها 32 ألف منصب بالوسط الحضري و54 ألفا بالوسط القروي، مقابل فقدان صاف لـ 37 ألف منصب سنة من قبل.

وأوضحت المندوبية السامية، في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل لسنة 2017، أن حجم التشغيل بلغ 10ملايين 699 ألف شخص، مضيفة أن هذه المناصب المحدثة تتوزع بين 57 ألف منصب شغل مؤدى عنه (22 ألفا بالوسط الحضري و35 ألفا بالوسط القروي)، و29 ألف منصب شغل غير مؤدى عنه (9.000 بالمدن و20 ألفا بالقرى).

ومن مجموع المناصب المحدثة، استفاد الرجال من 55 ألف منصب مقابل 31 ألف منصب لفائدة النساء، حسب المذكرة. وأضاف المصدر ذاته أن وضعية سوق الشغل خلال 2017، تميزت باستمرار تراجع معدلات النشاط والشغل، مشيرا إلى ارتفاع حجم السكان في سن النشاط البالغين من العمر 15 سنة فما فوق، مقارنة مع سنة 2016، بوتيرة أعلى (زائد 1,7 في المئة) من تلك التي عرفها حجم السكان النشيطين من نفس الفئة العمرية (زائد 1,1 في المئة).

من جهته، عرف تراجع معدل النشاط من 47 في المئة إلى 46,7 في المئة (ناقص 0,3 نقطة) ما بين سنتي 2016 و2017، وذلك من 43 في المئة إلى 42,4 في المئة بالوسط الحضري (ناقص 0,6 نقطة)، في حين ارتفع من 53,8 في المئة إلى 54,1 في المئة بالوسط القروي (زائد 0,3 نقطة).

وبلغ الفارق بين معدلات النشاط لدى الرجال والنساء حوالي 49 نقطة (71,6 في المئة و22,4 في المئة على التوالي).

كما أبرزت المندوبية السامية أن معدل الشغل عرف تراجعا من 42,3 في المئة إلى41,9 في المئة (ناقص 0,4 نقطة)، إذ انخفض هذا المعدل بالوسط الحضري بـ0,8 نقطة فيما عرف ارتفاعا بـ0,3 نقطة بالوسط القروي، مضيفة أن الفارق بين معدلات الشغل لدى الرجال والنساء بلغ حوالي 46 نقطة (65,4 في المئة و19,2 في المئة على التوالي).

وارتفع حجم التشغيل بقطاع “الفلاحة والغابة والصيد”، ما بين سنتي 2016 و2017، بـ 42 ألف منصب على المستوى الوطني (38 ألفا بالوسط القروي و4.000 بالوسط الحضري)، مقابل فقدان قرابة 75 ألف منصب كمعدل سنوي خلال سنتي 2015 و2016.

أما قطاع “الخدمات”، الذي يعتبر القطاع الرئيسي في إحداث مناصب الشغل خلال العشر سنوات الأخيرة بمعدل سنوي يقارب 90 ألف منصب خلال الفترة 2007-2013 و 40 ألف منصب خلال الفترة 2014-2016، فقد بلغ ما أحدثه هذه السنة 26 ألف منصب، منها 11 ألفا بالوسط الحضري و15 ألفا بالوسط القروي.

وأحدث قطاع “البناء والأشغال العمومية” 11 ألف منصب شغل، منها 3.000 بالوسط الحضري و8.000 بالوسط القروي، وذلك بعدما بلغ المعدل السنوي للمناصب التي أحدثها ما يقارب 20 ألف منصب شغل خلال الفترة 2016-2014.

من جهته، أحدث قطاع “الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية” 7000 منصب شغل (2.000 بالوسط الحضري و5.000 بالوسط القروي)، مقابل معدل سنوي قدر ب10 آلالف منصب خلال سنتي 2015 و2016، حسب المذكرة التي عزت إحداث هذه المناصب أساسا إلى فرع “الصناعات الغذائية والمشروبات”ب5.000 منصب.

وأشارت المندوبية السامية إلى أن البحث الوطني حول التشغيل عرف هذه السنة إصلاحا جذريا هم الرفع من حجم عينته وتوسيع نطاق قاعدته الموضوعاتية وتوفير معطيات أكثر شمولية حول الظروف الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية والمجتمعية لنشاط اليد العاملة الوطنية والأجنبية بالمغرب.

أعلنت المندوبية السامية للتخطيط أن حجم التشغيل ارتفع بـ 86 ألف منصب شغل أحدثها الاقتصاد المغربي خلال سنة 2017، منها 32 ألف منصب بالوسط الحضري و54 ألفا بالوسط القروي، مقابل فقدان صاف لـ 37 ألف منصب سنة من قبل.

وأوضحت المندوبية السامية، في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل لسنة 2017، أن حجم التشغيل بلغ 10ملايين 699 ألف شخص، مضيفة أن هذه المناصب المحدثة تتوزع بين 57 ألف منصب شغل مؤدى عنه (22 ألفا بالوسط الحضري و35 ألفا بالوسط القروي)، و29 ألف منصب شغل غير مؤدى عنه (9.000 بالمدن و20 ألفا بالقرى).

ومن مجموع المناصب المحدثة، استفاد الرجال من 55 ألف منصب مقابل 31 ألف منصب لفائدة النساء، حسب المذكرة. وأضاف المصدر ذاته أن وضعية سوق الشغل خلال 2017، تميزت باستمرار تراجع معدلات النشاط والشغل، مشيرا إلى ارتفاع حجم السكان في سن النشاط البالغين من العمر 15 سنة فما فوق، مقارنة مع سنة 2016، بوتيرة أعلى (زائد 1,7 في المئة) من تلك التي عرفها حجم السكان النشيطين من نفس الفئة العمرية (زائد 1,1 في المئة).

من جهته، عرف تراجع معدل النشاط من 47 في المئة إلى 46,7 في المئة (ناقص 0,3 نقطة) ما بين سنتي 2016 و2017، وذلك من 43 في المئة إلى 42,4 في المئة بالوسط الحضري (ناقص 0,6 نقطة)، في حين ارتفع من 53,8 في المئة إلى 54,1 في المئة بالوسط القروي (زائد 0,3 نقطة).

وبلغ الفارق بين معدلات النشاط لدى الرجال والنساء حوالي 49 نقطة (71,6 في المئة و22,4 في المئة على التوالي).

كما أبرزت المندوبية السامية أن معدل الشغل عرف تراجعا من 42,3 في المئة إلى41,9 في المئة (ناقص 0,4 نقطة)، إذ انخفض هذا المعدل بالوسط الحضري بـ0,8 نقطة فيما عرف ارتفاعا بـ0,3 نقطة بالوسط القروي، مضيفة أن الفارق بين معدلات الشغل لدى الرجال والنساء بلغ حوالي 46 نقطة (65,4 في المئة و19,2 في المئة على التوالي).

وارتفع حجم التشغيل بقطاع “الفلاحة والغابة والصيد”، ما بين سنتي 2016 و2017، بـ 42 ألف منصب على المستوى الوطني (38 ألفا بالوسط القروي و4.000 بالوسط الحضري)، مقابل فقدان قرابة 75 ألف منصب كمعدل سنوي خلال سنتي 2015 و2016.

أما قطاع “الخدمات”، الذي يعتبر القطاع الرئيسي في إحداث مناصب الشغل خلال العشر سنوات الأخيرة بمعدل سنوي يقارب 90 ألف منصب خلال الفترة 2007-2013 و 40 ألف منصب خلال الفترة 2014-2016، فقد بلغ ما أحدثه هذه السنة 26 ألف منصب، منها 11 ألفا بالوسط الحضري و15 ألفا بالوسط القروي.

وأحدث قطاع “البناء والأشغال العمومية” 11 ألف منصب شغل، منها 3.000 بالوسط الحضري و8.000 بالوسط القروي، وذلك بعدما بلغ المعدل السنوي للمناصب التي أحدثها ما يقارب 20 ألف منصب شغل خلال الفترة 2016-2014.

من جهته، أحدث قطاع “الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية” 7000 منصب شغل (2.000 بالوسط الحضري و5.000 بالوسط القروي)، مقابل معدل سنوي قدر ب10 آلالف منصب خلال سنتي 2015 و2016، حسب المذكرة التي عزت إحداث هذه المناصب أساسا إلى فرع “الصناعات الغذائية والمشروبات”ب5.000 منصب.

وأشارت المندوبية السامية إلى أن البحث الوطني حول التشغيل عرف هذه السنة إصلاحا جذريا هم الرفع من حجم عينته وتوسيع نطاق قاعدته الموضوعاتية وتوفير معطيات أكثر شمولية حول الظروف الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية والمجتمعية لنشاط اليد العاملة الوطنية والأجنبية بالمغرب.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ابتداءً من يوليوز.. زيادة جديدة مرتقبة في أجور الموظفين بالمغرب
أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أمس الثلاثاء بالرباط، أن الحكومة مستعدة لقطع أشواط أخرى مع الفرقاء الاجتماعيين بخصوص عدد من الأوراش. وأوضح السكوري، في تصريح للصحافة عقب اللقاءات التي عقدتها الحكومة مع مختلف الفرقاء الاجتماعيين، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، في إطار جولة أبريل من الحوار الاجتماعي، أن الحكومة قطعت أشواطا مهمة في حل إشكاليات كبرى مرتبطة بعدة مجالات، ومستعدة لقطع أشواط أخرى مع الفرقاء الاجتماعيين من خلال الحوار والجدولة والبرمجة.وسجل أن الاجتماع شكل فرصة لإعادة تأكيد التزام الحكومة بعدد من الالتزامات وتنفيذها، وعلى رأسها رفع الأجور في القطاع العام الذي استفاد منه أزيد من مليون من الأجراء العاملين بالقطاع العام، لافتا إلى أنه سيتم صرف الدفعة الثانية من الزيادة ابتداء من يوليوز المقبل. ويأتي قرار صرف الدفعة الثانية عبر زيادة 500 درهم في أجور الموظفين بعد صرف الدفعة الأولى في صيف السنة الماضية، وذلك في إطار التزامها بتنفيذ ما جاء في اتفاق 29 أبريل 2024 الذي وقعه رئيس الحكومة عزيز أخنوش مع المركزيات النقابية. وفي ما يتعلق بالقطاع الخاص، يضيف الوزير، تطرق الاجتماع إلى التزامات الحكومة على مستوى الحد الأدنى للأجور في القطاعات التجارية والصناعية والمهن الحرة وكذا في القطاع الفلاحي، مشيرا إلى أنه تم الوقوف على مجموعة من الحوارات القطاعية وتأكيد التزام الحكومة بفتح عدد من الأوراش المتعلقة ببعض الفئات التي كانت مدرجة في جدول الأعمال من قبيل المهندسين والمتصرفين وغيرهم. وتابع بأن الاجتماع تناول أيضا الملفات المتعقلة بقطاع الجماعات الترابية، مشددا على أنه سيتم إيجاد حل في أقرب الآجال نزولا عند رغبة الفرقاء الاجتماعيين. وفي ما يخص إصلاح منظومة التقاعد، أكد السكوري أنه إلى حدود اليوم ليس هناك عرض حكومي مطروح، بل هناك منهجية اتفق عليها تبعا لاتفاق أبريل 2024، والذي يشمل عدة مبادئ تلتزم بها الحكومة، على رأسها عدد من المكتسبات لدى الشغيلة، والتزام الحكومة بإحياء اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد باعتبارها لجنة هيكلية يتم من خلالها الاتفاق مع الفرقاء الاجتماعيين من خلال اعتماد مقاربة تشاركية. وتناول الاجتماع أيضا، حسب الوزير، عدة مواضيع مطروحة على طاولة النقاش مثل مدونة الشغل التي تتطلع الحكومة بشأنها إلى عدد من الإصلاحات ستأخذ بعين الاعتبار انتظارات النقابات وتطلعات أرباب العمل، فضلا عن موضوع قانون النقابات والقوانين الانتخابية المتعلقة بمنظومة الأجراء والعاملين. وأشار الوزير إلى أن الحوار الاجتماعي يعد تكريسا للمقاربة التشاركية ولنمط عمل الحكومة وفقا للتوجيهات الملكية السامية، لافتا إلى أن لقاءات جولة أبريل تندرج في إطار تكريس مأسسة الحوار الاجتماعي.
وطني

انتخاب محمد رضوان رئيسا للمجموعة الإفريقية للاتحاد الدولي للقضاة
جرى، أمس الثلاثاء، انتخاب محمد رضوان رئيس الودادية الحسنية للقضاة في منصب رئيس المجموعة الإفريقية للاتحاد الدولي للقضاة، وذلك خلال اجتماع المجموعة المنعقد في إطار فعاليات مؤتمر المجموعة من 21 إلى 24 أبريل 2025، تحت شعار: “من أجل قضاء إفريقي مستقل”. وتمكن القاضي المغربي محمد رضوان من الفوز برئاسة المجموعة الإفريقية للاتحاد الدولي للقضاة بعد منافسة قوية مع مرشحة من ساحل العاج كانت تشغل المنصب، ومرشح من تونس، إلا أن محمد رضوان حصل على دعم كبير من وفود مجموعة من الدول كجنوب إفريقيا، مما يعكس حجم التقدير والاحترام الذي أصبح يحظى به المغرب على الصعيد القاري. ويحمل تصويت ممثل جنوب إفريقيا لصالح القاضي المغربي محمد رضوان دلالات سياسية عميقة، حيث يعتبر هذا التصويت مفاجئًا نظرا لتاريخ التباين السياسي بين الرباط وبريتوريا، لكنه يجسد تحولا لافتا تقوده الدبلوماسية المغربية خارج الإطار السياسي التقليدي، من خلال ما بات يعرف بـ"الدبلوماسية القضائية". وفي الوقت الذي تعثرت فيه مساعي التقارب السياسي، تمكن القضاء المغربي من تحقيق اختراق مهم في العلاقات الإفريقية، بفضل جهود مؤسساتية قادتها الودادية الحسنية للقضاة برئاسة محمد رضوان، في تعزيز استقلال القضاء وتوطيد التعاون جنوب-جنوب.
وطني

وزارة الفلاحة: ثلاث جهات بالمملكة تساهم بـ80%من الإنتاج الوطني
قالت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن التساقطات المطرية المهمة التي سُجلت خلال شهر مارس وبداية أبريل، ساهمت في تصحيح مسار الموسم الفلاحي، واستعادة توازن القطاع لا سيما سلسلة الحبوب، وذلك على الرغم من الانطلاقة الصعبة للموسم الفلاحي الحالي. وحسب بلاغ للوزارة، بلغ المعدل التراكمي للتساقطات المطرية على المستوى الوطني، ما يقارب 293 ملم، أي بزيادة نسبتها 19% مقارنة مع الموسم السابق، وانخفاض بنسبة 18% مقارنة مع سنة عادية. وأوضحت الوزارة، أن التوزيع الزمني للتساقطات المطرية تميز خلال هذا الموسم بأمطار مبكرة في شهر أكتوبر، كان لها الوقع الإيجابي على الزراعات الخريفية، تلتها فترة من العجز المطري امتدت من شهر نونبر إلى فبراير الماضي، لافتة إلى أن الوضعية لم تتحسن إلا ابتداءً من شهر مارس، بفضل التساقطات المطرية الهامة والثلوج التي كان لها أثر إيجابي على نمو الحبوب الخريفية. وبلغت المساحة المزروعة، حسب بلاغ الوزارة، من الحبوب الرئيسية هذا الموسم حوالي 2.62 مليون هكتار، مقابل 2.47 مليون هكتار خلال الموسم الفلاحي 2023/2024، بزيادة قدرها 6%. ويقدر الإنتاج المتوقع من الحبوب الرئيسية لهذا الموسم ما يناهز 44 مليون قنطار، مقابل 31 مليون قنطار في الموسم السابق، أي بزيادة نسبتها 41%، 24 مليون قنطار من القمح اللين، 10.6 مليون قنطار من القمح الصلب، 9.5 مليون قنطار من الشعير. وبخصوص توزيع الإنتاج حسب الجهات، كشف المصدر ذاته، أن ثلاث جهات تساهم بـ80%من الإنتاج الوطني وهي فاس-مكناس بنسبة 36%، الرباط-سلا-القنيطرة بنسبة 28%، طنجة-تطوان-الحسيمة بنسبة 16%. وأبرزت الوزارة أن انتعاش النمو الاقتصادي الفلاحي بنسبة 5,1% جاء بفضل الجهود المشتركة لوزارة الفلاحة ومهنيي القطاع، وأخذا بعين الاعتبار الأثر الإيجابي للتساقطات المطرية الأخيرة على سلاسل الإنتاج، ومن المرتقب أن يسجل الناتج الداخلي الخام الفلاحي نمواً بنسبة 5,1%مقارنة بـ4,8% السنة الماضية.
وطني

وكالة المياه والغابات تكشف حقيقة نهب منظم لغابات الأرز بالأطلس
خرجت الوكالة الوطنية للمياه والغابات عن صمتها، لتوضح حقيقة ما تم تداوله بخصوص عصابات منظمة تنهب غابات الأرز بالأطلس. وأوضحت الوكالة الوطنية، في بلاغ لها، أن ما يتم تداوله، يتعلق بمخالفة غابوية تهم قطع غابة خاصة من البلوط الأخضر بدون رخصة بالمكان المسمى “لارجام” الواقع بالنفود الترابي لجماعة تزكيت، باشوية وإقليم إفران، إذ يقع موقع الغابة الخاصة المذكورة على مسافة حوالي كيلومتر واحد عن حدود الملك الغابوي للدولة.وأكدت الوكالة، أنه تمت إحالة الملف على السلطات القضائية، طبقا للمساطر المعمول بها في مثل هذا النوع من المخالفات، مؤكدة أن السيارة المحجوزة، على إثر هذه المخالفة، لازالت مركونة بالمحجز البلدي لإفران لحد الآن عكس ما تم الترويج له. وكشفت الوكالة، أن خبر تنقيل عنصري الشرطة الغابوية، اللذين تمت الإشارة إليهما، تم بسبب ارتكابهما لأخطاء مهنية، بعد تتبع أدائهما عن قرب منذ فترة، وليس بسبب ضبطهما للمخالفة سالفة الذكر كما يروج لذلك . وفيما يتعلق بالتحدث عن عصابات منظمة تنهب غابات الأرز أبرزت الوكالة الوطنية، أن تنزيل مختلف برامج استراتيجية غابات المغرب 2020-2030 مكن من تحقيق نتائج مهمة في التدبير المستدام للثروة الغابوية بفضل تفعيل محور المقاربة التشاركية مع التنظيمات الغابوية المتواجدة على صعيد الجماعات الترابية (جمعيات وتعاونيات غابوية) في إطار عقود شراكة تضمن الاستغلال الأمثل لهذه الثروة مع المحافظة عليها. وأضاف المصدر ذاته، أن تنزيل مشروع فصل المهن، المنبثق عن أحد المحاور الأساسية لاستراتيجية غابات المغرب 2020-2030 والمتعلق بإعادة الهيكلة، يضيف البلاغ، مكن من رفع منسوب التحكم في التدبير المجالي لمختلف المهام الموكولة للوحدات الميدانية خصوصا في الشق المتعلق بالشرطة الغابوية. ووفق البلاغ فإن “تفعيل هاته الآليات الجديدة مكن من تسجيل نتائج جد مشجعة خلال السنوات الأخيرة، حيث لوحظ انخفاض كبير في عدد الاعتداءات على المجال الغابوي، خصوصا الجرائم المتعلقة بقطع ونهب شجر الأرز، إذ لم تسجل إلا حالات معزولة يتم التصدي لها مع مختلف الشركاء المعنيين بزجر الجرائم الغابوية من درك ملكي وأمن وطني وسلطات محلية وقضائية وغيرها.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 23 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة