دولي

الكشف عن رسالة جمال خاشقجي الأخيرة إلى بن سلمان


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 أكتوبر 2018

تمكنت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، من إجراء مقابلة أخيرة مع الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، قبل اختفائه بصورة غامضة، وإعلان السعودية رسميا عن مقتله بداخل قنصليتها في إسطنبول.وتحت عنوان "المقابلة السرية"، نشرت المجلة اللقاء، الذي أجرته رولا جبريل، وأكد فيها أنه خائف على حياته، بسبب تحدثه معها بشكل خاص، وأكد فيها أنه لا يعتبر نفسه معارضا لنظام الحكم السعودي، وإنما يرغب في تحقيق الإصلاح لبلاده.وعندما سألته محررة المجلة، ما إذا كان سيوافق، في حال أن طلب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان منه أن يعمل مستشارا له، فأكد أنه سيقبل بالطبع.وقال خاشقجي: "سوف أقبل ذلك بالطبع، لأن هذا ما أريده، أريد سعودية أفضل، وأنا لا أرى نفسي كمعارضة، وأنا لا أدعو للإطاحة بالنظام، لأنني أعرف أنه من غير الممكن تحقيق هذا ومحفوف بالمخاطر، ولا يوجد يوجد أحد سيطيح بالنظام، أنا فقط أدعو لإصلاحه.ووجه جمال خاشقجي لمحمد بن سلمان، رسالة هي: "سأقول له أن يتوقف عن التخطيط للمشاريع الكبيرة، وأن يركز في المناطق الفقيرة في جدة والرياض، وأن ينظر إلى الفقراء، لأن هؤلاء الناس المساكين يرغبون في وظائف ويسعون لحياة أفضل وهم لا يمتلكونها، وسيكونون هم الناس الذي أنت مسؤول عن مصالحهم، سيتحركون ضدك، أو الذين سيخرجون إلى الشوارع إذا أخفقتهم".وتابع خاشقجي لابن سلمان: "انظر إلى المناطق الفقيرة، انظر إلى الاقتصاد، وقم بتغيير المجتمع السعودي إلى مجتمع منتج، ونصيحتي الثانية هي أن تكف عن محاربة الوسائل التاريخية من أجل تغيير الشرق الأوسط، فـ"الربيع العربي" ظاهرة حقيقية، ولا بد من أن تتقبل فكرته، كذلك احتضن فكرة تطلع الناس إلى الحرية في مصر وسوريا واليمن".وكانت السعودية أعلنت أول أمس الجمعة، وفاة خاشقجي رسميا. وجاء إعلان الوفاة بعد اختفاء الصحفي السعوديجمال خاشقجي، الذي شوهد آخر مرة في الثاني من أكتوبر الحالي وهو يدخل إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثائق لإتمام زواجه، وقالت خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج —وقتها — إنه لم يخرج من القنصلية.وأثارت القضية اهتمام دول كبرى، مثل فرنسا وبريطانيا اللتين طالبتا السعودية بإجابات "مفصلة وفورية" عن اختفاء خاشقجي، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية.وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.

تمكنت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، من إجراء مقابلة أخيرة مع الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، قبل اختفائه بصورة غامضة، وإعلان السعودية رسميا عن مقتله بداخل قنصليتها في إسطنبول.وتحت عنوان "المقابلة السرية"، نشرت المجلة اللقاء، الذي أجرته رولا جبريل، وأكد فيها أنه خائف على حياته، بسبب تحدثه معها بشكل خاص، وأكد فيها أنه لا يعتبر نفسه معارضا لنظام الحكم السعودي، وإنما يرغب في تحقيق الإصلاح لبلاده.وعندما سألته محررة المجلة، ما إذا كان سيوافق، في حال أن طلب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان منه أن يعمل مستشارا له، فأكد أنه سيقبل بالطبع.وقال خاشقجي: "سوف أقبل ذلك بالطبع، لأن هذا ما أريده، أريد سعودية أفضل، وأنا لا أرى نفسي كمعارضة، وأنا لا أدعو للإطاحة بالنظام، لأنني أعرف أنه من غير الممكن تحقيق هذا ومحفوف بالمخاطر، ولا يوجد يوجد أحد سيطيح بالنظام، أنا فقط أدعو لإصلاحه.ووجه جمال خاشقجي لمحمد بن سلمان، رسالة هي: "سأقول له أن يتوقف عن التخطيط للمشاريع الكبيرة، وأن يركز في المناطق الفقيرة في جدة والرياض، وأن ينظر إلى الفقراء، لأن هؤلاء الناس المساكين يرغبون في وظائف ويسعون لحياة أفضل وهم لا يمتلكونها، وسيكونون هم الناس الذي أنت مسؤول عن مصالحهم، سيتحركون ضدك، أو الذين سيخرجون إلى الشوارع إذا أخفقتهم".وتابع خاشقجي لابن سلمان: "انظر إلى المناطق الفقيرة، انظر إلى الاقتصاد، وقم بتغيير المجتمع السعودي إلى مجتمع منتج، ونصيحتي الثانية هي أن تكف عن محاربة الوسائل التاريخية من أجل تغيير الشرق الأوسط، فـ"الربيع العربي" ظاهرة حقيقية، ولا بد من أن تتقبل فكرته، كذلك احتضن فكرة تطلع الناس إلى الحرية في مصر وسوريا واليمن".وكانت السعودية أعلنت أول أمس الجمعة، وفاة خاشقجي رسميا. وجاء إعلان الوفاة بعد اختفاء الصحفي السعوديجمال خاشقجي، الذي شوهد آخر مرة في الثاني من أكتوبر الحالي وهو يدخل إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثائق لإتمام زواجه، وقالت خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج —وقتها — إنه لم يخرج من القنصلية.وأثارت القضية اهتمام دول كبرى، مثل فرنسا وبريطانيا اللتين طالبتا السعودية بإجابات "مفصلة وفورية" عن اختفاء خاشقجي، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية.وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة