كشف مصدر مسؤول في المكتب الوطني للمطارات ان ما جاء في مقال بـ"كشـ24"حول منع مسافرين من ركوب طائرة لارام واقارة ته للاستياء بمراكش، غير دقيق مشيرا أن الأمر لا يتعلق بتاتا بمنع عدد من الركاب من ولوج الطائرة التي كانت متوجهة من مطار مراكش المنارة إلى مطار محمد الخامس الدولي مساء يوم الأربعاء 9 أكتوبر 2019.وأشار المصدر ذاته أن الامر يتعلق بمسافرين اثنين تقدما إلى نقطة الإركاب بعد انقضاء الوقت المخصص لهذه العملية، وذلك رغم الإعلانات الصوتية المتكررة التي قامت بها مصالح مطار مراكش المنارة لحث ركاب الرحلة الجوية للالتحاق ببوابة الإركاب، علما أن رقم نقطة الإركاب وتوقيت الشروع في الإركاب والانتهاء من هذه العملية متبث بصورة واضحة في بطاقة الإركاب المسلمة للمسافرين.والجدير بالذكر أن هذين المسافرين لم يكن لهما أي اتصال مباشر بربان الطائرة وفق ما أكدخ المصدر ذاته، مشيرا انه خلافا لما تمت الاشارة اليه في المقال، فقد تم إغلاق أبواب الطائرة في الوقت المحدد طبقا للمساطر الجاري بها العمل في مجال النقل الجوي، وذلك لضمان انضباط مواعيد الرحلات الجوية. وقد تكلف بعد ذلك مستخدمو مطار مراكش وشركة النقل الجوي بتأطير هذين المسافرين في انتظار الرحلة الجوية المقبلة.