وطني
الكشف عن حقيقة قيام زوج بتوليد زوجته بدار الولادة بنفسه
تداولت بعض المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي شريطا صوتيا لمواطن يدعي فيه أنه قام بتوليد زوجته بدار الولادة التابعة للمركز الصحي الحضري المستوى الثاني بالجماعة الترابية الأخصاص اقليم سيدي إفني.وفور الاطلاع على مضامين هذا الشريط، فتحت مندوبية وزارة الصحة بإقليم سيدي إفني تحقيقا في الموضوع ، وقامت لجنة بزيارة، المركز الصحي الحضري المستوى الثاني الأخصاص، واستمعت إلى كافة المعنيين بهذه الواقعة، كما اطلعت على الملف الطبي للزوجة بكل تفاصيله ومحتوياته،.وقد توصلت اللجنة وفق بلاغ لوزارة الصحةإلى ما أن زوجة صاحب الشريط المسجل كانت تخضع لتتبع طبي وصحي، وفق المعايير والشروط اللازمة من قبل القابلات او الطبيبات، حيث تم فحصها يوم الأربعاء 29 ماي 2019 عندما تقدمت لأول مرة إلى المركز الصحي، وبعدها توالت متابعة الفحوصات الاساسية الخاصة بالحمل، مرفوقة بالفحص بالصدى وذلك أيام: 14يونيو 2019 -26 يوليوز 2019 و05غشت 2019.و خلال آخر زيارة قامت بها الزوجة للمركز الصحي، قدمت لها القابلة جميع الشروحات والتوضيحات الضرورية، وحثتها على وجوب تقدمها إلى المركز الصحي حالة الاحساس بآلام المخاض وفي أي وقت كان . كما أعطتها الأرقام الهاتفية المشغلة في حالة طلب المساعدة ويوم الأربعاء 7 غشت 2019 وفي الساعة 03 و30 دقيقة صباحا، وصلت الزوجة رفقة زوجها، وهي في مرحلة جد متقدمة من تطور المخاض، بل بداية الولادة وخروج المولود، مع العلم أنها أقرت هي وزوجها أن آلام المخاض بدأ مع الحادية عشرة ليلا من يوم الثلاثاء 6 غشت 2019. وبذلك ما كان للقابلة حالة حضورها إلا متابعة المراحل المتبقية والمتأخرة من الولادة.وللإشارة فقد كانت الولادة طبيعية، وحالة الام والجنين جيدة. وتم الاحتفاظ بهما تحت المراقبة والتتبع بدار الولادة الى غاية الساعة السابعة والنصف من نفس اليوم. إلا أنه، وبإلحاح من الزوج وبرغبة منه غادرت الأم ومولودها المركز الصحي بعد توقيع الزوج على ذلك وتحمله المسؤولية حالة وقوع أية مضاعفات.وإثر ذلك قامت الطبيبة رئيسة المركز، بفحص الزوجة والمولود وأكدت أن حالتهما الصحية جيدة، وطلبت من الزوج إجراء بعض التحاليل الطبية لفائدة المولود والمعتاد القيام بها وفق البرتوكول المعمول به عند كل حالة الولادة.وأكدت مندوبية وزارة الصحة بسيدي إفني أنها منفتحة على كل أشكال التعاون والتواصل عبر قنواتها التواصلية الرسمية، وذلك لتمكين الرأي العام من الاطلاع على صحة مثل هذه الأخبار من زيفها بدل ترويج المغالطات كما وجهت شكرها إلى كل الأطقم الطبية والتمريضية والتقنية الذين يعملون جاهدين في أداء واجبهم المهني بكل تفان، ليل نهار وفي سائر أيام الأسبوع، لأجل إنقاذ حياة المرضى والمصابين عموما وكذا النساء الحوامل والأطفال الصغار.
تداولت بعض المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي شريطا صوتيا لمواطن يدعي فيه أنه قام بتوليد زوجته بدار الولادة التابعة للمركز الصحي الحضري المستوى الثاني بالجماعة الترابية الأخصاص اقليم سيدي إفني.وفور الاطلاع على مضامين هذا الشريط، فتحت مندوبية وزارة الصحة بإقليم سيدي إفني تحقيقا في الموضوع ، وقامت لجنة بزيارة، المركز الصحي الحضري المستوى الثاني الأخصاص، واستمعت إلى كافة المعنيين بهذه الواقعة، كما اطلعت على الملف الطبي للزوجة بكل تفاصيله ومحتوياته،.وقد توصلت اللجنة وفق بلاغ لوزارة الصحةإلى ما أن زوجة صاحب الشريط المسجل كانت تخضع لتتبع طبي وصحي، وفق المعايير والشروط اللازمة من قبل القابلات او الطبيبات، حيث تم فحصها يوم الأربعاء 29 ماي 2019 عندما تقدمت لأول مرة إلى المركز الصحي، وبعدها توالت متابعة الفحوصات الاساسية الخاصة بالحمل، مرفوقة بالفحص بالصدى وذلك أيام: 14يونيو 2019 -26 يوليوز 2019 و05غشت 2019.و خلال آخر زيارة قامت بها الزوجة للمركز الصحي، قدمت لها القابلة جميع الشروحات والتوضيحات الضرورية، وحثتها على وجوب تقدمها إلى المركز الصحي حالة الاحساس بآلام المخاض وفي أي وقت كان . كما أعطتها الأرقام الهاتفية المشغلة في حالة طلب المساعدة ويوم الأربعاء 7 غشت 2019 وفي الساعة 03 و30 دقيقة صباحا، وصلت الزوجة رفقة زوجها، وهي في مرحلة جد متقدمة من تطور المخاض، بل بداية الولادة وخروج المولود، مع العلم أنها أقرت هي وزوجها أن آلام المخاض بدأ مع الحادية عشرة ليلا من يوم الثلاثاء 6 غشت 2019. وبذلك ما كان للقابلة حالة حضورها إلا متابعة المراحل المتبقية والمتأخرة من الولادة.وللإشارة فقد كانت الولادة طبيعية، وحالة الام والجنين جيدة. وتم الاحتفاظ بهما تحت المراقبة والتتبع بدار الولادة الى غاية الساعة السابعة والنصف من نفس اليوم. إلا أنه، وبإلحاح من الزوج وبرغبة منه غادرت الأم ومولودها المركز الصحي بعد توقيع الزوج على ذلك وتحمله المسؤولية حالة وقوع أية مضاعفات.وإثر ذلك قامت الطبيبة رئيسة المركز، بفحص الزوجة والمولود وأكدت أن حالتهما الصحية جيدة، وطلبت من الزوج إجراء بعض التحاليل الطبية لفائدة المولود والمعتاد القيام بها وفق البرتوكول المعمول به عند كل حالة الولادة.وأكدت مندوبية وزارة الصحة بسيدي إفني أنها منفتحة على كل أشكال التعاون والتواصل عبر قنواتها التواصلية الرسمية، وذلك لتمكين الرأي العام من الاطلاع على صحة مثل هذه الأخبار من زيفها بدل ترويج المغالطات كما وجهت شكرها إلى كل الأطقم الطبية والتمريضية والتقنية الذين يعملون جاهدين في أداء واجبهم المهني بكل تفان، ليل نهار وفي سائر أيام الأسبوع، لأجل إنقاذ حياة المرضى والمصابين عموما وكذا النساء الحوامل والأطفال الصغار.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني