وطني

الكشف عن حقيقة تمديد مدة التكوين للحصول على رخصة سياقة


أسماء ايت السعيد نشر في: 22 يونيو 2018

نفت كتابة الدولة المكلفة بالنقل بشكل قاطع صدور قرار جديد يحدد مدة التكوين للحصول على رخصة السياقة في ستة أشهر.ودعت كتابة الدولة، في بيان حقيقة ردا على ما نشرته إحدى الصحف تحت عنوان “قرار جديد … المغاربة مجبرون على التكوين 6 أشهر للحصول على رخصة السياقة”، ” المهنيين والمرشحين الراغبين في التكوين بمؤسسات تعليم السياقة إلى عدم تصديق مثل هذه الشائعات التي من شأنها خلق الارتباك واللبس في أوساطهم والتشويش على القطاع، وكذا الرجوع إلى القرار الصادر بالجريدة الرسمية بتاريخ 7 يونيو الجاري “.وذكرت، في هذا الصدد، بأنه صدر بالجريدة الرسمية عدد 6680 بتاريخ 7 يونيو 2018 قرار وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء رقم 1673.18 بتحديد تعريفة التكوينين النظري والتطبيقي لتعليم السياقة ونموذج عقد التكوين بين المرشح ومؤسسة تعليم السياقة، مضيفة أن هذا العقد يتضمن 7 مواد، ومنها المادة الثانية التي تتعلق بمدة العقد المحددة في ستة أشهر، مع إمكانية تمديد هذه المدة إلى ثلاثة أشهر إضافية، وذلك في حالة الاتفاق بين الطرفين.وشددت على أن الأمر يتعلق بـ”مدة سريان العقد” وليس مدة التكوين بمؤسسة تعليم السياقة، إذ أن المادة 5 من هذا العقد هي التي تحدد مدة التكوين بتفصيل، حيث يتعين أن يتم تضمين العقد عدد ساعات التكوين المتفق عليه بين طرفي العقد سواء بالنسبة للشق النظري أو الشق التطبيقي، مع التأكيد على أن لا يقل هذا العدد عن 20 ساعة لجميع أصناف رخص السياقة بالنسبة للتكوين النظري و20 ساعة للأصناف ” أ1 ” و”أ” و”ب” و “ه(ب)” و30 ساعة للأصناف الثقيلة بالنسبة للتكوين التطبيقي (المادة 32 من دفتر التحملات الخاص بفتح واستغلال مؤسسات تعليم السياقة).وحسب البيان فإن مدة صلاحية العقد هي التي يمكن أن تمتد برمجتها على مدى ستة أشهر حسب ظروف المرشحين والمؤسسة، بخلاف ما جاء في العنوان المذكور، أما مدة التكوين فمحددة في أدناها في 30 يوما بين تاريخ التسجيل بالمؤسسة وحجز الموعد إلى تاريخ إجراء الامتحان، هذا الأخير يدبر بواسطة النظام المعلوماتي.تجدر الإشارة إلى أن هذا العقد يعد الأول من نوعه في القطاع، ويهدف إلى الرقي بعملية التكوين بمؤسسات تعليم السياقة من خلال توفير ظروف سليمة وملائمة لممارسة المهنة وتحسين ظروف عمل المدربين والعاملين بالقطاع، علاوة على توضيح شروط التعاقد بين المؤسسة والمرشح لحماية حقوق الطرفين.كما أنه يشكل استجابة لانتظارات مهنيي القطاع والمرشحين على حد سواء، ويعتبر مثالا للإجراءات التي تم تنزيلها في إطار عقد البرنامج لتأهيل قطاع تعليم السياقة الموقع بين الوزارة والمهنيين (الإجراء رقم 12 من المحور الرابع). كما يتوخى منه تحقيق الأهداف المتعلقة بالشفافية والوضوح وتخليق القطاع، والمساهمة في التفعيل الأمثل لعملية التكوين داخل مؤسسة تعليم السياقة

نفت كتابة الدولة المكلفة بالنقل بشكل قاطع صدور قرار جديد يحدد مدة التكوين للحصول على رخصة السياقة في ستة أشهر.ودعت كتابة الدولة، في بيان حقيقة ردا على ما نشرته إحدى الصحف تحت عنوان “قرار جديد … المغاربة مجبرون على التكوين 6 أشهر للحصول على رخصة السياقة”، ” المهنيين والمرشحين الراغبين في التكوين بمؤسسات تعليم السياقة إلى عدم تصديق مثل هذه الشائعات التي من شأنها خلق الارتباك واللبس في أوساطهم والتشويش على القطاع، وكذا الرجوع إلى القرار الصادر بالجريدة الرسمية بتاريخ 7 يونيو الجاري “.وذكرت، في هذا الصدد، بأنه صدر بالجريدة الرسمية عدد 6680 بتاريخ 7 يونيو 2018 قرار وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء رقم 1673.18 بتحديد تعريفة التكوينين النظري والتطبيقي لتعليم السياقة ونموذج عقد التكوين بين المرشح ومؤسسة تعليم السياقة، مضيفة أن هذا العقد يتضمن 7 مواد، ومنها المادة الثانية التي تتعلق بمدة العقد المحددة في ستة أشهر، مع إمكانية تمديد هذه المدة إلى ثلاثة أشهر إضافية، وذلك في حالة الاتفاق بين الطرفين.وشددت على أن الأمر يتعلق بـ”مدة سريان العقد” وليس مدة التكوين بمؤسسة تعليم السياقة، إذ أن المادة 5 من هذا العقد هي التي تحدد مدة التكوين بتفصيل، حيث يتعين أن يتم تضمين العقد عدد ساعات التكوين المتفق عليه بين طرفي العقد سواء بالنسبة للشق النظري أو الشق التطبيقي، مع التأكيد على أن لا يقل هذا العدد عن 20 ساعة لجميع أصناف رخص السياقة بالنسبة للتكوين النظري و20 ساعة للأصناف ” أ1 ” و”أ” و”ب” و “ه(ب)” و30 ساعة للأصناف الثقيلة بالنسبة للتكوين التطبيقي (المادة 32 من دفتر التحملات الخاص بفتح واستغلال مؤسسات تعليم السياقة).وحسب البيان فإن مدة صلاحية العقد هي التي يمكن أن تمتد برمجتها على مدى ستة أشهر حسب ظروف المرشحين والمؤسسة، بخلاف ما جاء في العنوان المذكور، أما مدة التكوين فمحددة في أدناها في 30 يوما بين تاريخ التسجيل بالمؤسسة وحجز الموعد إلى تاريخ إجراء الامتحان، هذا الأخير يدبر بواسطة النظام المعلوماتي.تجدر الإشارة إلى أن هذا العقد يعد الأول من نوعه في القطاع، ويهدف إلى الرقي بعملية التكوين بمؤسسات تعليم السياقة من خلال توفير ظروف سليمة وملائمة لممارسة المهنة وتحسين ظروف عمل المدربين والعاملين بالقطاع، علاوة على توضيح شروط التعاقد بين المؤسسة والمرشح لحماية حقوق الطرفين.كما أنه يشكل استجابة لانتظارات مهنيي القطاع والمرشحين على حد سواء، ويعتبر مثالا للإجراءات التي تم تنزيلها في إطار عقد البرنامج لتأهيل قطاع تعليم السياقة الموقع بين الوزارة والمهنيين (الإجراء رقم 12 من المحور الرابع). كما يتوخى منه تحقيق الأهداف المتعلقة بالشفافية والوضوح وتخليق القطاع، والمساهمة في التفعيل الأمثل لعملية التكوين داخل مؤسسة تعليم السياقة



اقرأ أيضاً
البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

تقرير يضع المغرب ضمن أكثر الدول المستوردة لمواد التجميل المزورة
كشف تقرير دولي مشترك صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) أن المغربي جاء ضمن قائمة أكثر ثلاثين دولة في العالم من حيث ازدهار تجارة السلع المقلدة، مع تركيز خاص على استيراد مستحضرات التجميل المزيفة القادمة من الصين. ووفق التقرير الذي يحمل عنوان "رسم خريطة التجارة العالمية في السلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات التنفيذ"، فقد جاء المغرب في المرتبة 24 عالميا من حيث عدد وقيمة البضائع المقلدة التي تم ضبطها خلال سنة 2020، بينما جاءت دول مثل الصين وتركيا ولبنان في مراكز أكثر تقدما باعتبارها مراكز رئيسية لهذا النوع من التجارة غير المشروعة. وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من أن حصة المغرب لم تتجاوز 2% من إجمالي السلع المقلدة المضبوطة على مستوى العالم، إلا أن البلاد تعتبر وجهة غير معتادة ولكن متنامية لاستقبال مستحضرات التجميل المقلدة من الصين، حيث تم تصنيف العلاقة بين البلدين ضمن أقوى 15 مسارا تجاريا لهذا النوع من السلع خلال سنتي 2020 و2021. وجاء المغرب كذلك في المرتبة العاشرة على الصعيد العالمي كوجهة لمواد التجميل المزيفة الصينية، الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أثر هذه التجارة على صحة المستهلكين، خاصة أن مستحضرات التجميل المقلدة تنتج غالبا في ظروف تفتقر لأبسط معايير السلامة، وقد تحتوي على مواد سامة أو غير معروفة المصدر. ومن جهة أخرى، حلت المملكة المغربية مجددا في المركز 24 ضمن الدول المصدرة للسلع المقلدة نحو الاتحاد الأوروبي، حسب ما تم ضبطه من شحنات مزورة، إلا أن المؤشر الأكثر دقة في تقييم المخاطر المرتبطة بالمغرب هو ما يعرف بـ"مؤشر GTRIC-e"، الذي يقيس احتمال أن تكون السلع المصدرة مقلدة، إذ تراوح تقييم المغرب بين 0.15 و0.25 في ما يخص قطاعات الملابس والأحذية، ما يضعه في الربع الثاني عالميا، إلى جانب دول كالهند وكولومبيا، وأقل خطورة من دول مثل لبنان والبحرين.
وطني

تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة