دولي

الكشف عن حقيقة اعتقال رجلي استخبارات إماراتيين في تركيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 أبريل 2019

أعلن مسؤول تركي رفيع المستوى، أن سلطات بلاده اعتقلت في إسطنبول، الاثنين الماضي، رجلي استخبارات إماراتيين متهمين بالتجسس، وقد يكون أحدهما مرتبطا بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.وذكر المسؤول التركي، الذي لم يكشف عن هويته، لوكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، أن "الموقوفين كانا يتجسسان على مواطنين عرب في الأراضي التركية بتكليف من دولة الإمارات"، مضيفا أن "أنقرة تحقق فيما إذا كانت زيارة أحدهما إلى أراضيها مرتبطة بمقتل خاشقجي داخل قنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من أكتوبر الماضي".وبعد سلسلة روايات متضاربة، اعترفت السعودية، في أكتوبر الماضي، بأن جمال خاشقجي، الصحفي المتعاقد مع صحيفة "واشنطن بوست"، والمقيم في الولايات المتحدة، قتل على أيدي فريق أمني قدم من الرياض، عقب دخوله قنصلية بلاده. وأعلن النائب العام السعودي، أن التحقيقات أظهرت وفاة خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول، وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.بدوره، نفى مصدر أمني تركي، توقيف واستجواب سلطات الأمن التركية مواطنين من دولة الإمارات بتهمة التجسس، أو التورط في مقتل خاشقجي، مؤكدا أن الاستجواب كان روتينيا، كما يجري مع أي وافد للبلاد.وقال المصدر، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "سلطات الأمن التركية في مطار إسطنبول قامت باستجواب مواطنين قادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا عمل روتيني تقوم به السلطات في المطار حيث توجه أسئلة للقادمين إلى تركيا حول سبب زيارتهم إلى تركيا وإلى أي محافظة يتجهون ومقصد زيارتهم إلى البلاد"، نافيا "اعتقال اثنين من مواطني الإمارات بتهمة التجسس وللاشتباه بتورطهم بجريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي".وفقًا للمعلومات التي حصلت عليه وكالة "سبوتنيك" من مصدر مطلع على الوضع، تم تأكيد احتجاز شخصين في إسطنبول، وكلاهما يحملان الجنسية الإماراتية. ويتم حاليا التأكد من المعلومات التي تفيد بأنهم متورطين في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

أعلن مسؤول تركي رفيع المستوى، أن سلطات بلاده اعتقلت في إسطنبول، الاثنين الماضي، رجلي استخبارات إماراتيين متهمين بالتجسس، وقد يكون أحدهما مرتبطا بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.وذكر المسؤول التركي، الذي لم يكشف عن هويته، لوكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، أن "الموقوفين كانا يتجسسان على مواطنين عرب في الأراضي التركية بتكليف من دولة الإمارات"، مضيفا أن "أنقرة تحقق فيما إذا كانت زيارة أحدهما إلى أراضيها مرتبطة بمقتل خاشقجي داخل قنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من أكتوبر الماضي".وبعد سلسلة روايات متضاربة، اعترفت السعودية، في أكتوبر الماضي، بأن جمال خاشقجي، الصحفي المتعاقد مع صحيفة "واشنطن بوست"، والمقيم في الولايات المتحدة، قتل على أيدي فريق أمني قدم من الرياض، عقب دخوله قنصلية بلاده. وأعلن النائب العام السعودي، أن التحقيقات أظهرت وفاة خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول، وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.بدوره، نفى مصدر أمني تركي، توقيف واستجواب سلطات الأمن التركية مواطنين من دولة الإمارات بتهمة التجسس، أو التورط في مقتل خاشقجي، مؤكدا أن الاستجواب كان روتينيا، كما يجري مع أي وافد للبلاد.وقال المصدر، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "سلطات الأمن التركية في مطار إسطنبول قامت باستجواب مواطنين قادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا عمل روتيني تقوم به السلطات في المطار حيث توجه أسئلة للقادمين إلى تركيا حول سبب زيارتهم إلى تركيا وإلى أي محافظة يتجهون ومقصد زيارتهم إلى البلاد"، نافيا "اعتقال اثنين من مواطني الإمارات بتهمة التجسس وللاشتباه بتورطهم بجريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي".وفقًا للمعلومات التي حصلت عليه وكالة "سبوتنيك" من مصدر مطلع على الوضع، تم تأكيد احتجاز شخصين في إسطنبول، وكلاهما يحملان الجنسية الإماراتية. ويتم حاليا التأكد من المعلومات التي تفيد بأنهم متورطين في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.



اقرأ أيضاً
ترامب يختتم في الإمارات جولته الخليجية
يختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الجمعة- جولته الخليجية في الإمارات بعد محطتي السعودية ثم قطر، وشهدت الجولة إعلان صفقات بمليارات الدولارات، إضافة إلى انفتاح دبلوماسي تجاه سوريا، وتفاؤل بشأن اتفاق نووي مع إيران. وحضر الرئيس الأميركي صباح اليوم اجتماعا للتجارة والأعمال، وقال في كلمة إن زيارته إلى الخليج "كانت رائعة وغير مسبوقة"، وأكد أن بلاده تربطها "علاقات رائعة" مع السعودية وقطر والإمارات. وكانت الحفاوة عنوان استقبال الرئيس الأميركي في الدول الثلاث التي أشاد ترامب بزعمائها، وقال "الإمارات وقطر والسعودية مهمة جدا بالنسبة لنا، خاصة على المستوى الشخصي". وشهدت الزيارة عقد صفقات ضخمة شملت "صفقة قياسية" للخطوط الجوية القطرية بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ، واستثمارات سعودية بقيمة 600 مليار دولار، ضمنها صفقة أسلحة قال البيت الأبيض إنها "الأكبر في التاريخ". كما أعلن البيت الأبيض أن شركة "داتا فولت" السعودية ستستثمر 20 مليار دولار في مواقع مرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وأن شركات تكنولوجيا -من بينها غوغل- ستستثمر في كلا البلدين. وأعلن الرئيس الإماراتي خلال استقباله نظيره الأميركي في قصر الوطن بأبو ظبي أن بلاده ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة. واليوم الجمعة، قال ترامب في أبو ظبي "نفكر في غزة، وسنتولى الاعتناء بالأمر"، وأضاف "كثيرون يتضورون جوعا في غزة". ولمح ترامب من قطر إلى قرب التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو ما سيجنب العمل العسكري، في إعلان تسبب في انخفاض أسعار النفط. وفي أول اجتماع من نوعه منذ 25 عاما التقى ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وأعلن رفع العقوبات عن الدولة التي دمرتها الحرب. وقال الرئيس الأميركي إنه سيعود إلى واشنطن بعد انتهاء جولته الخليجية عقب توقعات سابقة بأن يزور إسطنبول التركية في حال حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفاوضات مع أوكرانيا. وغاب بوتين عن المفاوضات التي تستضيفها تركيا، وقال ترامب اليوم إنه يلتقي بوتين "بمجرد أن نتمكن من ترتيب الأمر".  
دولي

إصابة 13 شخصًا في حادث دهس جماعي قبل مباراة برشلونة وإسبانيول
شهدت الأجواء التي سبقت ديربي كتالونيا بين إسبانيول وبرشلونة ضمن منافسات الجولة 36 من الدوري الإسباني، حادثاً مؤسفاً، حيث وقع حادث دهس جماعي في محيط ملعب “كورنيلا-إل برات” قبل انطلاق المباراة. ووفقاً لما ذكرته إذاعة “كتالونيا راديو”، فقد أسفر الحادث عن إصابة 13 شخصاً بإصابات طفيفة وباشرت شرطة “موسوس دي إس” (شرطة كتالونيا) جمع المعلومات حول ملابسات الحادث، وتشير التحقيقات الأولية إلى أنه حادث عرضي وليس عملًا متعمداً. وأكد نادي إسبانيول أن السائقة فقدت السيطرة على مركبتها، حيث تشير التقارير الأولية إلى أن السائقة دهست فتاة أولًا عن غير قصد، وهو ما أثار غضب مجموعة من الأشخاص الذين بدأوا في توبيخها وإلقاء أشياء على سيارتها، ونتيجة للذعر، قامت السائقة بالضغط على دواسة الوقود عن غير قصد، مما أدى إلى دهس حوالي عشرة أشخاص آخرين. وقد أعلن نادي إسبانيول عبر مكبرات الصوت داخل الملعب بعد انطلاق المباراة: “تنويه: نبلغكم بأن حادث الدهس الذي وقع خارج الملعب تحت السيطرة ولا يوجد مصابون بجروح خطيرة”، وقد توقف اللعب لبضع دقائق بعد الحادث.ويُذكر أن الحادث أثار حالة من القلق والتوتر قبل المباراة الهامة، إلا أن السلطات الأمنية والنادي سارعوا لطمأنة الجماهير والسيطرة على الوضع. وتستمر التحقيقات لتحديد كافة ملابسات الحادث بشكل كامل.
دولي

تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
أعلن مكتب النائب العام في باريس أنه تم نزع سوار الكاحل للمراقبة عن الرئيس الفرنسي السابق المدان نيكولا ساركوزي بعدما ارتداه لثلاثة أشهر. وأكد مكتب النائب العام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الخميس، أن الرئيس السابق (70 عاما) ما زال يجب أن يمتثل لشروط معينة بموجب شروط الحكم مع وقف التنفيذ الصادر بحقه. وحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "الرشوة واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني"، وعامين من الحكم مع وقف التنفيذ وقضى عاما في المنزل بسوار الكاحل الإلكتروني، حيث ارتدى السوار الإلكتروني مطلع فبراير. ويمكن لساركوزي أن يستمتع بمزيد من الحرية الآن، وكان مسموحا له فقط بمغادرة منزله بين الثامنة صباحا والثامنة مساء عندما كان يرتدي سوار الكاحل الإلكتروني، وكانت هناك استثناءات عندما مثل أمام المحكمة من أجل محاكمة أخرى. وحتى بدون السوار سوف يظل ساركوزي بحاجة لتصريح من القاضي للسفر إلى الخارج أو البقاء بعيدا لأكثر من 15 يوما. وجرى تحرير ساركوزي من سوار الكاحل بعد بضعة أشهر فقط، حيث أنه يبلغ من العمر 70 عاما، وتمكن من التقدم بطلب الإفراج المشروط قبل أن يقضي نصف مدة عقوبته. وفي ديسمبر، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في فرنسا، الإدانة غير المسبوقة لساركوزي.
دولي

90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة". وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا". وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر". وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع. المصدر: روسيا اليوم
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة