وطني

الكشف عن حصيلة تدخلات القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي بعد زلزال الحوز


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 نوفمبر 2023

استعرض الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، حصيلة تدخلات القوات المسلحة الملكية بمختلف مكوناتها والدرك الملكي، في تقديم الدعم والمساعدة والإنقاذ جراء زلزال الحوز، الذي امتدت آثاره إلى كل من عمالة مراكش وأقاليم شيشاوة وورززات وتارودانت وأزيلال.

وأفاد لوديي في عرض قدمه أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، خلال تقديم مشروع ميزانية الدفاع الوطني للسنة المالية 2024، بأنه ومنذ الساعات الأولى لوقوع زلزال الحوز سخرت القوات المسلحة الملكية عناصر متخصصة، من خلال تعبئة عدد كبير من العسكريين.

وخلال عملية الإنقاذ، أشار الوزير إلى أن القوات المسلحة الملكية قدمت وجبات غذائية للساكنة المتضررة من أثر هذا الزلزال ناهزت 262 ألف وجبة إلى غاية 30 أكتوبر من هذه السنة، كما تم توفير خيام للحضانة والتمدرس لفائدة أطفال وتلاميذ الأسر المتضررة.

وجاء في عرض الوزير، أن القوات المسلحة الملكية وضعت رهن إشارة السلطات المحلية 556 خيمة من مختلف الأحجام والطاقات الاستيعابية من أجل إيواء الساكنة المنكوبة، وإقامة قاعات للتمدرس وكذا توفير 500 سرير لإيواء التلاميذ.

ومن جهتها عملت مفتشية الصحة العسكرية على نشر أربع مستشفيات ميدانية بكل من آسني بمراكش، ومجاط بإقليم شيشاوة، ومستشفيين بكل من جماعة إغرام وتافينغولت بإقليم تارودانت، حيث ساهمت هذه المستشفيات العسكرية في التكفل بالجرحى وتقديم خدمات استشفائية بلغت إلى غاية 23 أكتوبر من السنة الجارية ما يناهز 82 ألف خدمة طبية وفق ما نقلته الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة.

وأشار لوديي إلى أن هذه الخدمات لا زالت تُقدم لسكان تلك المناطق، مبرزا أنه لهذا الغرض قامت مفتشية مصلحة الصحة العسكرية بتسخير 405 من الأطر الطبية والشبه طبية والمساعدين الطبيين و12 فريق تقني للبحث والإنقاذ.

وتابع أن الدرك الملكي انخرط بشكل فعال في إدارة هذا الوضع الاستثنائي، إذ عبأ ما يقارب 6 آلاف و832 عنصرا للقيام، من جهة، بالمساهمة في أعمال الإغاثة، ومن جهة ثانية، بالحفاظ على النظام العام وحماية الأشخاص وممتلكاتهم، كما سخر ثلة من الوسائل المختلفة بما في ذلك مركبات متحركة، إلى جانب فرق الخيالة وفرق الكلاب المدربة المختصة في البحث تحت الأنقاض.

ووفق المصدر ذاته، فقد عملت المصالح الجوية التابعة للدرك الملكي على تعبئة مجموعة من المروحيات والطائرات، حيث أنجزت 178 طلعة جوية، بما مجموعه 217 ساعة طيران؛ شملت 40 عملية إغاثة و35 مهمة لتوزيع المؤن، و15 رحلة لنقل المنقذين و10 رحلات للبحث والإنقاذ.

ولنفس الغرض، أورد العرض ذاته، أن القوات الملكية الجوية قامت بتسخير 5 طائرات مخصصة للنقل و10 مروحيات، و3 طائرات بدون طيار قامت بأزيد من 114 ساعة طيران للاستطلاع، بالإضافة إلى تعبئة وسائل نقل أرضية من بينها 6 سيارات إسعاف و3 شاحنات، وبلغ عدد العناصر المعبئة 370 عسكريا تابعا لهذه القوات، كما ساهمت في إجلاء 70 جريحا ونقل 582 شخصا.

استعرض الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، حصيلة تدخلات القوات المسلحة الملكية بمختلف مكوناتها والدرك الملكي، في تقديم الدعم والمساعدة والإنقاذ جراء زلزال الحوز، الذي امتدت آثاره إلى كل من عمالة مراكش وأقاليم شيشاوة وورززات وتارودانت وأزيلال.

وأفاد لوديي في عرض قدمه أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، خلال تقديم مشروع ميزانية الدفاع الوطني للسنة المالية 2024، بأنه ومنذ الساعات الأولى لوقوع زلزال الحوز سخرت القوات المسلحة الملكية عناصر متخصصة، من خلال تعبئة عدد كبير من العسكريين.

وخلال عملية الإنقاذ، أشار الوزير إلى أن القوات المسلحة الملكية قدمت وجبات غذائية للساكنة المتضررة من أثر هذا الزلزال ناهزت 262 ألف وجبة إلى غاية 30 أكتوبر من هذه السنة، كما تم توفير خيام للحضانة والتمدرس لفائدة أطفال وتلاميذ الأسر المتضررة.

وجاء في عرض الوزير، أن القوات المسلحة الملكية وضعت رهن إشارة السلطات المحلية 556 خيمة من مختلف الأحجام والطاقات الاستيعابية من أجل إيواء الساكنة المنكوبة، وإقامة قاعات للتمدرس وكذا توفير 500 سرير لإيواء التلاميذ.

ومن جهتها عملت مفتشية الصحة العسكرية على نشر أربع مستشفيات ميدانية بكل من آسني بمراكش، ومجاط بإقليم شيشاوة، ومستشفيين بكل من جماعة إغرام وتافينغولت بإقليم تارودانت، حيث ساهمت هذه المستشفيات العسكرية في التكفل بالجرحى وتقديم خدمات استشفائية بلغت إلى غاية 23 أكتوبر من السنة الجارية ما يناهز 82 ألف خدمة طبية وفق ما نقلته الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة.

وأشار لوديي إلى أن هذه الخدمات لا زالت تُقدم لسكان تلك المناطق، مبرزا أنه لهذا الغرض قامت مفتشية مصلحة الصحة العسكرية بتسخير 405 من الأطر الطبية والشبه طبية والمساعدين الطبيين و12 فريق تقني للبحث والإنقاذ.

وتابع أن الدرك الملكي انخرط بشكل فعال في إدارة هذا الوضع الاستثنائي، إذ عبأ ما يقارب 6 آلاف و832 عنصرا للقيام، من جهة، بالمساهمة في أعمال الإغاثة، ومن جهة ثانية، بالحفاظ على النظام العام وحماية الأشخاص وممتلكاتهم، كما سخر ثلة من الوسائل المختلفة بما في ذلك مركبات متحركة، إلى جانب فرق الخيالة وفرق الكلاب المدربة المختصة في البحث تحت الأنقاض.

ووفق المصدر ذاته، فقد عملت المصالح الجوية التابعة للدرك الملكي على تعبئة مجموعة من المروحيات والطائرات، حيث أنجزت 178 طلعة جوية، بما مجموعه 217 ساعة طيران؛ شملت 40 عملية إغاثة و35 مهمة لتوزيع المؤن، و15 رحلة لنقل المنقذين و10 رحلات للبحث والإنقاذ.

ولنفس الغرض، أورد العرض ذاته، أن القوات الملكية الجوية قامت بتسخير 5 طائرات مخصصة للنقل و10 مروحيات، و3 طائرات بدون طيار قامت بأزيد من 114 ساعة طيران للاستطلاع، بالإضافة إلى تعبئة وسائل نقل أرضية من بينها 6 سيارات إسعاف و3 شاحنات، وبلغ عدد العناصر المعبئة 370 عسكريا تابعا لهذه القوات، كما ساهمت في إجلاء 70 جريحا ونقل 582 شخصا.



اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة