وطني

الكشف عن تفاصيل إكتشاف كائنات عمرها حوالي 570 مليون سنة بالمغرب


كشـ24 نشر في: 20 يناير 2021

نشرت المجلة الدولية العلمية جيوبيولوجي بالمملكة المتحدة، إكتشاف لكائنات مجهرية عمرها حوالي 570 مليون سنة لأول مرة في المغرب. وقد أظهرت هذه الدراسة، التي أجرتها الطالبة ابتسام اشرايكي في إطار أطروحة دكتوراه بجامعة القاضي عياض بمراكش، كلية العلوم السملالية، بالتعاون مع باحثين من جامعة القاضي عياض بالمغرب، باحثين من جامعة بواتييه بفرنسا، و باحثين من جامعة كارديف بالمملكة المتحدة، وجود ميكروبات تأقلمت وازدهرت ببحيرة مائية بركانية ذات خصائص فيزيائية و كيميائية كان يعتقد في يوم ما باستحالة الحياة فيها.ووفق بلاغ صحفي صادر عن كلية العلوم السملالية بمراكش توصلت به كشـ24 فقد تمت هذه الدراسة في إطار مشروع تحت عنوان "دراسة متكاملة لتطور المحيط الحيوي فيما يتعلق بتقلبات مستوى الأكسجين المسجلة من حقبة البروتيروزويك إلى حقبة الكامبري" الذي تدعمه أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتكنولوجيا بالرباط، و ذلك بعد الاكتشاف الذي تم في الغابون ما بين عامي 2010 و 2019 من قِبَل فريق دولي بقيادة البروفيسور الالباني عبد الرزاق دو الاصول المغربية (مراكش)، أستاذ باحث بجامعة بواتييه بالديار الفرنسية، وذلك لاكتشافه لأقدم الكائنات المتعددة الخلايا على الارض بعمر يتجاوز 2 مليار سنة، حيت فتح مواقع بحثية على مستوى عال جدا في جميع أنحاء العالم.وأوضح البلاغ أن الحياة ظهرت على الأرض منذ حوالي 3,5 مليار سنة ، على شكل جرثومات (بكتيريا) ، حيث صمدت هذه الكائنات المجهرية أمام جميع الأزمات البيولوجية والبيئية التي عرفها كوكب الارض الى يومنا هذا. قبل فترة طويلة من الانفجار الكامبري، حوالي 570 مليون سنة ، كانت الميكروبات تحتل بالفعل كل الأنظمة البيئية تقريبا ، البحرية منها و القارية. لذا فإن فهم أسلوب حياتها وظروف مجالها الحيوي يشكل قضية بالغة الأهمية للبحث عن وجود آثار للحياة في سياقات مماثلة في الفضاء (الكواكب، الأقمار والمذنبات...).إن الكائنات الحية التي تعيش في بيئات بدائية ، مختلفة جدا عن تلك التي تعيش حاليا على كوكب الارض ، تسمى أليف الظروف القاسية أو محب الظروف القاسية أو إكستريموفيل، وشكلت موضوع بحث مكثف مند حوالي ثلاثين عاما.وأكد البلاغ ذاته أن هذه الحفريات اكتشفت في منطقة أمان تازغارت التي تقع جنوب شرق المغرب في إقليم ورزازات. وتقدم النتائج أدلة أحفورية لكائنات حية دقيقة قد تكيفت بشكل مدهش مع مجموعة واسعة من الظروف القاسية التي يرجع تاريخها الى حوالي 571 مليون سنة، حيث حفظت بشكل استثنائي داخل صخور رسوبية تسمى ستروماتوليت.و زاد البلاغ أن المنطقة المذكورة تعتبر من بين أفضل المنشآت البيولوجية المحفوظة في فترة دهر الطلائع للقارة الأفريقية بأكملها وفي هذا النوع من السياق الجيولوجي. تطورت هذه المستعمرات البيولوجية في بحيرة مائية داخل كالديرا بركانية ، حيث كانت درجات الحرارة مرتفعة نسبيا وكانت المياه مالحة وقلوية على حد سواء. وقد اعتبرت هذه الظروف غير المؤاتية مستحيلة منذ زمن طويل لتطور أي شكل من أشكال الحياة.ولهذا السبب يؤكد البلاغ، جذبت هذه الكائنات الحية الأليفة للضروف القاسية اهتمام ناسا في الآونة الأخيرة. حيث يمكن أن تعتبر هذه الكائنات بمثابة دليل مشجع للبحت عن أشكال حياة بسيطة من المحتمل أن تكون موجودة في كواكب أخرى ، تبدو غير مستدامة وفقا للنظريات الكلاسيكية.ووفق البلاغ، تتطلب خصوصية ونوعية هذا الموقع، وقيمته على المستوى العلمي، التربوي، الجغرافي و السياحي ، العمل من أجل الحفاظ عليه و حمايته، وذلك من خلال تسجيله ضمن التراث العالمي لليونسكو. صورة فوقية و عرضية لستروماتوليت أحفوري لمنطقة أمان تازكارت بإقليم وارزازات، المغرب.

نشرت المجلة الدولية العلمية جيوبيولوجي بالمملكة المتحدة، إكتشاف لكائنات مجهرية عمرها حوالي 570 مليون سنة لأول مرة في المغرب. وقد أظهرت هذه الدراسة، التي أجرتها الطالبة ابتسام اشرايكي في إطار أطروحة دكتوراه بجامعة القاضي عياض بمراكش، كلية العلوم السملالية، بالتعاون مع باحثين من جامعة القاضي عياض بالمغرب، باحثين من جامعة بواتييه بفرنسا، و باحثين من جامعة كارديف بالمملكة المتحدة، وجود ميكروبات تأقلمت وازدهرت ببحيرة مائية بركانية ذات خصائص فيزيائية و كيميائية كان يعتقد في يوم ما باستحالة الحياة فيها.ووفق بلاغ صحفي صادر عن كلية العلوم السملالية بمراكش توصلت به كشـ24 فقد تمت هذه الدراسة في إطار مشروع تحت عنوان "دراسة متكاملة لتطور المحيط الحيوي فيما يتعلق بتقلبات مستوى الأكسجين المسجلة من حقبة البروتيروزويك إلى حقبة الكامبري" الذي تدعمه أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتكنولوجيا بالرباط، و ذلك بعد الاكتشاف الذي تم في الغابون ما بين عامي 2010 و 2019 من قِبَل فريق دولي بقيادة البروفيسور الالباني عبد الرزاق دو الاصول المغربية (مراكش)، أستاذ باحث بجامعة بواتييه بالديار الفرنسية، وذلك لاكتشافه لأقدم الكائنات المتعددة الخلايا على الارض بعمر يتجاوز 2 مليار سنة، حيت فتح مواقع بحثية على مستوى عال جدا في جميع أنحاء العالم.وأوضح البلاغ أن الحياة ظهرت على الأرض منذ حوالي 3,5 مليار سنة ، على شكل جرثومات (بكتيريا) ، حيث صمدت هذه الكائنات المجهرية أمام جميع الأزمات البيولوجية والبيئية التي عرفها كوكب الارض الى يومنا هذا. قبل فترة طويلة من الانفجار الكامبري، حوالي 570 مليون سنة ، كانت الميكروبات تحتل بالفعل كل الأنظمة البيئية تقريبا ، البحرية منها و القارية. لذا فإن فهم أسلوب حياتها وظروف مجالها الحيوي يشكل قضية بالغة الأهمية للبحث عن وجود آثار للحياة في سياقات مماثلة في الفضاء (الكواكب، الأقمار والمذنبات...).إن الكائنات الحية التي تعيش في بيئات بدائية ، مختلفة جدا عن تلك التي تعيش حاليا على كوكب الارض ، تسمى أليف الظروف القاسية أو محب الظروف القاسية أو إكستريموفيل، وشكلت موضوع بحث مكثف مند حوالي ثلاثين عاما.وأكد البلاغ ذاته أن هذه الحفريات اكتشفت في منطقة أمان تازغارت التي تقع جنوب شرق المغرب في إقليم ورزازات. وتقدم النتائج أدلة أحفورية لكائنات حية دقيقة قد تكيفت بشكل مدهش مع مجموعة واسعة من الظروف القاسية التي يرجع تاريخها الى حوالي 571 مليون سنة، حيث حفظت بشكل استثنائي داخل صخور رسوبية تسمى ستروماتوليت.و زاد البلاغ أن المنطقة المذكورة تعتبر من بين أفضل المنشآت البيولوجية المحفوظة في فترة دهر الطلائع للقارة الأفريقية بأكملها وفي هذا النوع من السياق الجيولوجي. تطورت هذه المستعمرات البيولوجية في بحيرة مائية داخل كالديرا بركانية ، حيث كانت درجات الحرارة مرتفعة نسبيا وكانت المياه مالحة وقلوية على حد سواء. وقد اعتبرت هذه الظروف غير المؤاتية مستحيلة منذ زمن طويل لتطور أي شكل من أشكال الحياة.ولهذا السبب يؤكد البلاغ، جذبت هذه الكائنات الحية الأليفة للضروف القاسية اهتمام ناسا في الآونة الأخيرة. حيث يمكن أن تعتبر هذه الكائنات بمثابة دليل مشجع للبحت عن أشكال حياة بسيطة من المحتمل أن تكون موجودة في كواكب أخرى ، تبدو غير مستدامة وفقا للنظريات الكلاسيكية.ووفق البلاغ، تتطلب خصوصية ونوعية هذا الموقع، وقيمته على المستوى العلمي، التربوي، الجغرافي و السياحي ، العمل من أجل الحفاظ عليه و حمايته، وذلك من خلال تسجيله ضمن التراث العالمي لليونسكو. صورة فوقية و عرضية لستروماتوليت أحفوري لمنطقة أمان تازكارت بإقليم وارزازات، المغرب.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة