تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد المنزل الذي تم فيه تصوير فيديو المشتبه فيهم في ارتكاب “جريمة شمهروش”، والذين بايعوا خلاله خليفة ما يسمى بالدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي قبل القيام بفعلهم الإجرامي المروع الذي راحت ضحيته سائحة دانماركية وصديقتها النرويجية.ويقع المنزل بدوار الباغ بجماعة السويهلة على تراب ولاية مراكش، وحسب مصادرنا فإن العنصر الرابع المشتبه فيه في جريمة شمهروش هو من اقترح على البقية التصوير داخل المنزل.وكان المتهمون الرئيسيون الثلاثة الذين تم اعتقالهم صباح الخميس 20 دجنبر الجاري داخل حافلة للمسافرين بالقرب من المحطة الطرقية بباب دكالة بمراكش، ظهروا في شريط فيديو إلى جانب شخص رابع وهم يبايعون تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي.وقال أحد الأشخاص في الفيديو: “إننا نقول لخليفة المسلمين إن له جنود في المغرب الأقصى لا يعلمهم إلا الله عز وجل، وإنهم ماضون لنصرة دين الله “. مرددا آيات قرآنية تدعو إلى قتل الكفار والمشركين.وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف اختصارا بـ”داعش”، مسؤوليته عن جريمة شمهروش الإرهابية التي هزت منطقة إمليل بإقليم الحوز، والتي راحت ضحيته سائحتين إحداهن دانماركية والأخرى نرويجية بطعنات خطيرة، قبل نحرهن لكن التنظيم لم يذكر دليلا يؤكد صحة هذا.