رغم ارتفاع معدل الشغل العام، إلا أنه يبقى في مستوى أقل في صفوف الشباب، عما كان عليه قبل الجائحة، في الوقت، نفسه، لا يتوفر أكثر من نصف النشيطين المشتغلين على شهادة.بشكل طفيف ارتفع معدل الشغل، إذ انتقل إلى 39,7 في المائة على المستوى الوطني سنة 2021، مقارنة بـ39,4% سنة 2020، غير أنه لا يزال دون مستوى ما قبل الجائحة، بحسب مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط، المميزات الأساسية للسكان النشيطين المشتغلين في العام الماضي.استقر معدل الشغل الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و29 سنة في 25,4% ما بين سنتي 2020 و2021، وهو أقل بـ 2,8 نقطة من مستواه قبل الجائحة (28,2% في سنة 2019)، بحسب مذكرة المندوبية حول المميزات الأساسية للسكان النشيطين المشتغلين في العام الماضي.المذكرة تكشف أن معدل شغل الفئة العمرية 30-44 سنة عرف ارتفاعا طفيفا بـ 0,4 نقطة ليصل إلى 54,8% مقابل 56,8% سنة قبل الأزمة الصحية.هذا المعدل ينخفض بـ0,2 نقطة بالوسط الحضري (من35,3% إلى 35,1%) ويرتفع بـ1,4 نقطة بالوسط القروي (من47,0% إلى 48,4%). كما انخفض بين الرجال ( -0,2 نقطة) وارتفع بين النساء (+0,7 نقطة).ويبقى قطاع "الخدمات" هو أكثر القطاعات الموفرة للشغل، إذ يشغل4.935.000 شخص، وهو ما يمثل 45,8% من النشيطين المشتغلين.يليه قطاع الفلاحة والغابات والصيد"، إذ يشغل 3.364.000 شخص، بمعدل 31,2%، بعده قطاع الصناعة 1.261.000 شخص (11,7% منها 44,6% أنشطة تقليدية)، ثم قطاع البناء والأشغال العمومية بـ 1.210.000 شخص (11,2%).ويمثل المستأجرون 51,8% من النشيطين المشتغلين البالغين 15 سنة فما فوق، مقابل50,7% السنة الماضية، والمستقلون 29,6%، في حين يمثل المساعدون العائليون13,7% من مجموع النشيطين المشتغلين (مقابل13,7% ) ويمثل المشغلون 2,2% (مقابل2,0% ).ولا يتوفر أكثر من نصف النشيطين المشتغلين على شهادة، فيما يتوفر 31,2% منهم على شهادة متوسطة و15,9% على شهادة ذات المستوى العالي.