الكشف عن ارقام صادمة لعدد المصابين بـ”السيدا” ومراكش والدارالبيضاء في الصدارة.
كشـ24
نشر في: 30 نوفمبر 2015 كشـ24
كشفت وزارة الصحــة المغربيــة اليوم عن رقم مهول بخصوص عدد الاصابات المسجلــة بخصوص فيروس السيدا في المملكــة, حيت أُعلن عن 29 ألف حالة اصابة منهــا 19 ألف لا يعرفون باصابتهم.
و خلال اطلاقهــا للحملة السادسة للكشف عن السيدا و الذي يتزامن مع اليوم العالمي لسيدا كل فتح دجنبر كشفت الوزارة المعنية أن 85% من الاصابات كانت بسبب الجنس الغير الآمــن.
وأوضــح عبد العالي البلغيتي العلوي، الكاتب العام لوزارة الصحة، خلال إطلاق الحملة، التي ستستمر من اليوم الاثنين إلى غاية 11 دجنبر المقبل، تحت شعار “دير التحليلة الحل كاين”، أن العدد الإجمالي للحالات الحاملة للفيروس في المغرب، المصرح بها إلى غاية يونيو 2015 هي 10633 حالة، و50 منها تتمركز في سوس ماسة – درعة، ومراكش – تانسيفت – الحوز، والدارالبيضاء.
وأوضح البلغيتي العلوي، أن كل شخص يحمل فيروس السيدا يكلف الدولة 80 درهما، مقابل 250 درهما في عام 2011 و2000 درهم في عام 2003، مؤكدا أن 1526 وفاة تم تجنبها خلال السنتين الماضيتين بفضل العلاج بمضادات الفيروسات.
وأشار البلغيتي العلوي إلى أن 85 في المائة من الحاملين للفيروس، وصل إليهم عن طريق الجنس المتغاير، و3 في المائة عن طريق الجنس المثلي، و4 في المائة عن طريق الأم للطفل، و2 في المائة باستعمال المخدرات عبر الحقن. وأشار إلى أن نسبة الشباب 15 إلى 24 سنة أقل عرضة للإصابة بالفيروس في المغرب، حيث تصل نسبتهم 8 في المائة، بينما ترتفع هذه النسبة إلى 65 في المائة في صفوف الفئة العمرية من 25 إلى44 سنة.
وتطمح وزارة الصحة بحلول عام 2030، إيقاف وباء داء فقدان المناعة المكتسب، من خلال رصد وعلاج جميع حالات الإصابة بالفيروس، والمقدر عددهم في المغرب، حسب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا، بنحو 18850 شخصا.
كشفت وزارة الصحــة المغربيــة اليوم عن رقم مهول بخصوص عدد الاصابات المسجلــة بخصوص فيروس السيدا في المملكــة, حيت أُعلن عن 29 ألف حالة اصابة منهــا 19 ألف لا يعرفون باصابتهم.
و خلال اطلاقهــا للحملة السادسة للكشف عن السيدا و الذي يتزامن مع اليوم العالمي لسيدا كل فتح دجنبر كشفت الوزارة المعنية أن 85% من الاصابات كانت بسبب الجنس الغير الآمــن.
وأوضــح عبد العالي البلغيتي العلوي، الكاتب العام لوزارة الصحة، خلال إطلاق الحملة، التي ستستمر من اليوم الاثنين إلى غاية 11 دجنبر المقبل، تحت شعار “دير التحليلة الحل كاين”، أن العدد الإجمالي للحالات الحاملة للفيروس في المغرب، المصرح بها إلى غاية يونيو 2015 هي 10633 حالة، و50 منها تتمركز في سوس ماسة – درعة، ومراكش – تانسيفت – الحوز، والدارالبيضاء.
وأوضح البلغيتي العلوي، أن كل شخص يحمل فيروس السيدا يكلف الدولة 80 درهما، مقابل 250 درهما في عام 2011 و2000 درهم في عام 2003، مؤكدا أن 1526 وفاة تم تجنبها خلال السنتين الماضيتين بفضل العلاج بمضادات الفيروسات.
وأشار البلغيتي العلوي إلى أن 85 في المائة من الحاملين للفيروس، وصل إليهم عن طريق الجنس المتغاير، و3 في المائة عن طريق الجنس المثلي، و4 في المائة عن طريق الأم للطفل، و2 في المائة باستعمال المخدرات عبر الحقن. وأشار إلى أن نسبة الشباب 15 إلى 24 سنة أقل عرضة للإصابة بالفيروس في المغرب، حيث تصل نسبتهم 8 في المائة، بينما ترتفع هذه النسبة إلى 65 في المائة في صفوف الفئة العمرية من 25 إلى44 سنة.
وتطمح وزارة الصحة بحلول عام 2030، إيقاف وباء داء فقدان المناعة المكتسب، من خلال رصد وعلاج جميع حالات الإصابة بالفيروس، والمقدر عددهم في المغرب، حسب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا، بنحو 18850 شخصا.