وطني

الكشف عن أسباب منع المغرب دخول القادمين من الصين


كشـ24 نشر في: 2 يناير 2023

قررت السلطات المغربية منع جميع المسافرين القادمين من الصين، أيا كانت جنسيتهم، من الولوج إلى تراب المملكة، ابتداء من يوم 3 يناير 2023، وذلك بناء على تطور جائحة كوفيد-19وقال البروفيسور سعيد المتوكل، الطبيب المتخصص في الإنعاش، وعضو اللجنة الوطنية العلمية والتقنية لمكافحة كوفيد-19، إن قرار السلطات المغربية القاضي بمنع الوافدين من الصين من دخول المملكة، تم بناء على تطور الوضعية الوبائية بهذا البلد خلال الفترة الأخيرة، لحماية المكتسبات التي حققها المغرب في مواجهة الوباء.وأبرز المتوكل، في تصريح للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة أن سياسة "صفر كوفيد" التي كانت تتبعها السلطات الصينية في مواجهة الوباء، والمتمثلة في فرض الحجر الشامل بأي منطقة يُسجل بها إصابة بالفيروس، منعت من اكتساب المواطنين للمناعة الجماعية، إما عن طريق المرض أو بالتلقيح في ظل تسجيل نسبة تلقيح قليلة في صفوف كبار السن.ويرى المتوكل أن قرار السلطات الصينية المفاجئ برفع قيود كورونا بطريقة سريعة، وذلك نتيجة الضغط الشعبي، تسبب في تفشي سريع للفيروس مع ظهور متحورات جديدة، مشيرا إلى أن قرار السلطات المغربية يأتي لمنع وصول متحورات جديدة من الفيروس للمملكة، حفاظا على المكتسبات المحققة في محاربة الجائحة.وأضاف عضو اللجنة الوطنية العلمية والتقنية لمكافحة الوباء أنه في ظل الارتفاع الكبير لحالات الإصابة بكورونا في الصين، وعدم توفّر بيانات وبائية دقيقة حول هذه الحالات وطبيعة المتحورات المنتشرة، يبقى قرار السلطات المغربية بمنع دخول القادمين من الصين، الذي سبقت إليه مجموعة من الدول، "قرارا فعالا لتفادي موجة عدوى جديدة من الفيروس تحصينا للمكتسبات التي حققتها المملكة ضد الجائحة، وتثمينا للاستراتيجية الوطنية في هذا المجال".وابتداء من الثلاثاء 3 يناير 2023 سيكون جميع المسافرين القادمين من الصين، أيا كانت جنسيتهم، ممنوعين من الولوج إلى تراب المملكة المغربية.وإضافة إلى أمريكا وأستراليا، قررت كندا فرض فحوص سلبية لفيروس كورونا، على المسافرين القادمين من هذا البلد قبل أقل من 48 ساعة من الصعود إلى الطائرة، وذلك ابتداء من 5 يناير الجاري.ونشرت فرنسا مرسوما يحدد مواعيد اختبارات "'كوفيد-19" التي تفرضها على المسافرين الوافدين من الصين، والذين سيتوجب عليهم إبراز اختبار نتيجته سلبية قبل إقلاع الطائرة اعتبارا من 5 يناير، وسيتوجب على الوافدين من الصين الذين يزيد عمرهم عن 11 عاما تقديم اختبار "كوفيد-19" سلبي أجري قبل أقل من 48 ساعة من الإقلاع.وانضمت فرنسا بهذا الإجراء إلى الدول الأوروبية، بينها إيطاليا وإسبانيا، التي تفرض قيودا على الوافدين من الصين، في وقت لم يتوصل بعد الاتحاد الأوروبي إلى موقف مشترك بهذا الخصوص.ووصفت منظمة الصحة العالمية هذه الإجراءات الاحترازية بأنها "مفهومة" في ضوء نقص المعلومات حول الموجة الحالية من الوباء التي قدمتها بكين.وفي 26 دجنبر الماضي، أكدت لجنة الصحة الوطنية بالصين، أنها لم تعد تعتبر كوفيد -19 "التهابا رئويا" بل مرضا "معديا" أقل خطورة. وأشارت اللجنة، في توجيهات جديدة لإدارة الأمراض، أن البلد سينهي، ابتداء من 8 يناير، الحجر الصحي الإلزامي عند الوصول للبلاد.وتأتي هذه التوجيهات الجديدة في الوقت الذي تعرف فيه الصين ارتفاعا مقلقا لحالات الاصابة بكوفيد-19. ولا توجد أرقام رسمية عن عدد الإصابات، وذلك بعد أن توقفت لجنة الصحة الوطنية عن تقديم معطيات عن الحالة الوبائية لهذا البلد الأكثر سكانا في العالم.

قررت السلطات المغربية منع جميع المسافرين القادمين من الصين، أيا كانت جنسيتهم، من الولوج إلى تراب المملكة، ابتداء من يوم 3 يناير 2023، وذلك بناء على تطور جائحة كوفيد-19وقال البروفيسور سعيد المتوكل، الطبيب المتخصص في الإنعاش، وعضو اللجنة الوطنية العلمية والتقنية لمكافحة كوفيد-19، إن قرار السلطات المغربية القاضي بمنع الوافدين من الصين من دخول المملكة، تم بناء على تطور الوضعية الوبائية بهذا البلد خلال الفترة الأخيرة، لحماية المكتسبات التي حققها المغرب في مواجهة الوباء.وأبرز المتوكل، في تصريح للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة أن سياسة "صفر كوفيد" التي كانت تتبعها السلطات الصينية في مواجهة الوباء، والمتمثلة في فرض الحجر الشامل بأي منطقة يُسجل بها إصابة بالفيروس، منعت من اكتساب المواطنين للمناعة الجماعية، إما عن طريق المرض أو بالتلقيح في ظل تسجيل نسبة تلقيح قليلة في صفوف كبار السن.ويرى المتوكل أن قرار السلطات الصينية المفاجئ برفع قيود كورونا بطريقة سريعة، وذلك نتيجة الضغط الشعبي، تسبب في تفشي سريع للفيروس مع ظهور متحورات جديدة، مشيرا إلى أن قرار السلطات المغربية يأتي لمنع وصول متحورات جديدة من الفيروس للمملكة، حفاظا على المكتسبات المحققة في محاربة الجائحة.وأضاف عضو اللجنة الوطنية العلمية والتقنية لمكافحة الوباء أنه في ظل الارتفاع الكبير لحالات الإصابة بكورونا في الصين، وعدم توفّر بيانات وبائية دقيقة حول هذه الحالات وطبيعة المتحورات المنتشرة، يبقى قرار السلطات المغربية بمنع دخول القادمين من الصين، الذي سبقت إليه مجموعة من الدول، "قرارا فعالا لتفادي موجة عدوى جديدة من الفيروس تحصينا للمكتسبات التي حققتها المملكة ضد الجائحة، وتثمينا للاستراتيجية الوطنية في هذا المجال".وابتداء من الثلاثاء 3 يناير 2023 سيكون جميع المسافرين القادمين من الصين، أيا كانت جنسيتهم، ممنوعين من الولوج إلى تراب المملكة المغربية.وإضافة إلى أمريكا وأستراليا، قررت كندا فرض فحوص سلبية لفيروس كورونا، على المسافرين القادمين من هذا البلد قبل أقل من 48 ساعة من الصعود إلى الطائرة، وذلك ابتداء من 5 يناير الجاري.ونشرت فرنسا مرسوما يحدد مواعيد اختبارات "'كوفيد-19" التي تفرضها على المسافرين الوافدين من الصين، والذين سيتوجب عليهم إبراز اختبار نتيجته سلبية قبل إقلاع الطائرة اعتبارا من 5 يناير، وسيتوجب على الوافدين من الصين الذين يزيد عمرهم عن 11 عاما تقديم اختبار "كوفيد-19" سلبي أجري قبل أقل من 48 ساعة من الإقلاع.وانضمت فرنسا بهذا الإجراء إلى الدول الأوروبية، بينها إيطاليا وإسبانيا، التي تفرض قيودا على الوافدين من الصين، في وقت لم يتوصل بعد الاتحاد الأوروبي إلى موقف مشترك بهذا الخصوص.ووصفت منظمة الصحة العالمية هذه الإجراءات الاحترازية بأنها "مفهومة" في ضوء نقص المعلومات حول الموجة الحالية من الوباء التي قدمتها بكين.وفي 26 دجنبر الماضي، أكدت لجنة الصحة الوطنية بالصين، أنها لم تعد تعتبر كوفيد -19 "التهابا رئويا" بل مرضا "معديا" أقل خطورة. وأشارت اللجنة، في توجيهات جديدة لإدارة الأمراض، أن البلد سينهي، ابتداء من 8 يناير، الحجر الصحي الإلزامي عند الوصول للبلاد.وتأتي هذه التوجيهات الجديدة في الوقت الذي تعرف فيه الصين ارتفاعا مقلقا لحالات الاصابة بكوفيد-19. ولا توجد أرقام رسمية عن عدد الإصابات، وذلك بعد أن توقفت لجنة الصحة الوطنية عن تقديم معطيات عن الحالة الوبائية لهذا البلد الأكثر سكانا في العالم.



اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة