

إقتصاد
الكشف عن أسباب أزمة البرتقال بالمغرب
كشف وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، عن أسباب “أزمة” البرتقال بالمغرب، مشيرا إلى أن الإشكالية هذه السنة تجلت في عدم قيام الفلاحين برعاية أشجار البرتقال بشكل جيد، وهو ما جعل الإنتاج ينخفض وبجودة أقل من المطلوب، الأمر الذي دفع الوزارة إلى عدم تصدير هذه المادة الفلاحية للخارج “لأنهم لن يقبلوه”، وفق تعبيره.وأوضح أخنوش في رده على سؤال لإحدى عضوات حزبه بالخارج، يوم أمس السبت 09 مارس الجاري، بالعاصمة الإسبانية مدريد، خلال مؤتمر “مغاربة العالم لحزب التجمع الوطني للأحرار”، أن “عدم تصدير البرتقال جعل حجم الإنتاج يتراكم في السوق الداخلية، لذلك انخفض سعره ووصل إلى درهم في بعض الفترات”، لافتا إلى أن مرحلة هذه “الأزمة” كانت بين شهرين إلى ثلاثة، مشددا على أن “المسؤولية مشتركة بين الفلاحين والسوق، لذلك يجب على الدولة أن تتدخل، ونحن دائما بجنب الفلاح”.وقال رئيس حزب الحمامة أن وزارته تقوم بالإجراءات المناسبة في هذا الموضوع، حيث كان هناك اجتماع مع المنتجين ببركان، أول أمس الجمعة، حضره الكاتب العام للوزارة، فيما يستعد منتجو البرتقال لإعداد ملفهم “لكي نتعاون معهم”.وأبرز المتحدث أن إنتاج البرتقال عاد إلى حجمه الطبيعي مؤخرا بعد التساقطات المطرية، وشرعت الوزارة في تصديره إلى الخارج، فيما يباع البرتقال في السوق الوطنية بثمنه المناسب، مشيرا إلى أن إنتاج البرتقال تضاعف بالمغرب ووصل إلى 3 ملايين طن سنويا، وهو رقم يقارب إنتاج إسبانيا، مضيفا بالقول: “المغرب ينتج عددا من المواد الفلاحية بنسب متقاربة مع إسبانيا، وأصبحت لنا مكانة عالمية”.
كشف وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، عن أسباب “أزمة” البرتقال بالمغرب، مشيرا إلى أن الإشكالية هذه السنة تجلت في عدم قيام الفلاحين برعاية أشجار البرتقال بشكل جيد، وهو ما جعل الإنتاج ينخفض وبجودة أقل من المطلوب، الأمر الذي دفع الوزارة إلى عدم تصدير هذه المادة الفلاحية للخارج “لأنهم لن يقبلوه”، وفق تعبيره.وأوضح أخنوش في رده على سؤال لإحدى عضوات حزبه بالخارج، يوم أمس السبت 09 مارس الجاري، بالعاصمة الإسبانية مدريد، خلال مؤتمر “مغاربة العالم لحزب التجمع الوطني للأحرار”، أن “عدم تصدير البرتقال جعل حجم الإنتاج يتراكم في السوق الداخلية، لذلك انخفض سعره ووصل إلى درهم في بعض الفترات”، لافتا إلى أن مرحلة هذه “الأزمة” كانت بين شهرين إلى ثلاثة، مشددا على أن “المسؤولية مشتركة بين الفلاحين والسوق، لذلك يجب على الدولة أن تتدخل، ونحن دائما بجنب الفلاح”.وقال رئيس حزب الحمامة أن وزارته تقوم بالإجراءات المناسبة في هذا الموضوع، حيث كان هناك اجتماع مع المنتجين ببركان، أول أمس الجمعة، حضره الكاتب العام للوزارة، فيما يستعد منتجو البرتقال لإعداد ملفهم “لكي نتعاون معهم”.وأبرز المتحدث أن إنتاج البرتقال عاد إلى حجمه الطبيعي مؤخرا بعد التساقطات المطرية، وشرعت الوزارة في تصديره إلى الخارج، فيما يباع البرتقال في السوق الوطنية بثمنه المناسب، مشيرا إلى أن إنتاج البرتقال تضاعف بالمغرب ووصل إلى 3 ملايين طن سنويا، وهو رقم يقارب إنتاج إسبانيا، مضيفا بالقول: “المغرب ينتج عددا من المواد الفلاحية بنسب متقاربة مع إسبانيا، وأصبحت لنا مكانة عالمية”.
ملصقات
إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

