دولي

الكرملين ردا على عقوبات ضد بنات بوتين: مجرد سعار غربي


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 أبريل 2022

أعرب الكرملين، الخميس، عن شعوره بالدهشة إزاء قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.ووصف الكرملين القرار الأميركي بأنه "جزء من سعار غربي ضد روسيا".وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين "بالطبع نعتبر هذه العقوبات في حد ذاتها امتدادا لموقف مسعور للغاية فيما يتعلق بفرض القيود. على أية حال، النهج المستمر بفرض قيود على أفراد الأسرة يتكلم عن نفسه".وأضاف بيسكوف أن الكرملين لا يستوعب سبب استهداف ابنتي بوتن، موضحا: "هذا شيء يصعب فهمه وتفسيره. لسوء الحظ، هذه هي نوعية الخصوم الذين علينا التعامل معهم"، وفقما ذكرت "رويترز".استهداف ابنتي بوتنفرضت واشنطن عقوبات جديدة ضد موسكو بسبب تدخلها العسكري في أوكرانيا يوم الأربعاء، مستهدفة البنوك والنخب في روسيا، والتي شملت ابنتي بوتن كاترينا وماريا اللتان يعتقد المسؤولون الأميركيون أنهما يخفيان ثروة والدهما.ووفقا للتفاصيل الواردة في القرار المتعلق بحزمة العقوبات الأميركية التي جرى الإعلان عنها، تعمل ابنة بوتن كاترينا تيخونوفا مديرة تنفيذية في مجال التكنولوجيا، ويساهم عملها في دعم الحكومة الروسية وصناعة الدفاع في البلاد.وأشارت الولايات المتحدة إلى أن ابنته الأخرى ماريا فورونتسوفا، تقود برامج تمولها الحكومة وتلقت مليارات الدولارات من الكرملين لإجراء أبحاث على الجينات والتي يشرف عليها بوتن شخصيا.من هما ابنتا بوتن؟لطالما كان بوتن حذرا عندما يتعلق الأمر بأسئلة تخص أسرته، ففي العام 2015، وخلال أحد مؤتمراته الصحفية، تفادى الأسئلة المتعلقة بهوية ابنتيه.ووقتها قال بوتن: "بناتي يعشن في روسيا ويتعلمن فقط في روسيا، وأنا فخور بهن، إنهما تتحدثان 3 لغات أوروبية بطلاقة"، مضيفا: "أنا لا أتحدث عن عائلتي مع أي شخص. لكل إنسان الحق في مصيره ويعيش حياته بكرامة".وابنتا بوتن من زوجته السابقة ليودميلا، التي تزوجها في العام 1983 عندما كانت مضيفة طيران وكان ضابطا في جهاز الاستخبارات السوفياتي "كي جي بي"، واستمر زواجهما 30 عاما، امتد إلى صعود بوتن السريع إلى قمة النظام السياسي الروسي.وفي عام 2013، أعلن الزوجان انفصالهما بالتراضي، وقال بوتن "لقد كان قرارا مشتركا. بالكاد نرى بعضنا البعض، كل واحد منا لديه حياته الخاصة"، بينما قالت ليودميلا عن بوتن إنه "يغرق تماما في العمل".وبالنسبة لابنته ماريا وهي الكبرى، فقد ولدت في العام 1985، ودرست علم الأحياء في جامعة سان بطرسبرغ والطب في جامعة موسكو الحكومية.وتعمل ماريا حاليا بوظيفة أكاديمية وهي متخصصة في نظام الغدد الصماء، وشاركت في تأليف كتاب عن توقف النمو عند الأطفال، وأدرجت كباحثة في مركز أبحاث الغدد الصماء في موسكو.كذلك تعد ماريا سيدة أعمال، وسبق لها أن تزوجت رجل الأعمال الهولندي جوريت فاسين، الذي عمل ذات مرة في عملاق الطاقة الروسي الحكومي "غازبروم".أما كاترينا فقد برزت بسبب مواهبها كراقصة موسيقى الروك أند رول، واحتلت هي وشريكها المركز الخامس في مسابقة دولية في عام 2013.وفي نفس العام، تزوجت كيريل شامالوف، ابن صديق قديم لبوتن، وأقيم حفل زفافهما في منتجع حصري للتزلج بالقرب من سان بطرسبرغ، حيث قال العمال هناك إن الزوجين وصلا على زلاجة تجرها 3 خيول بيضاء.عاقبت الولايات المتحدة شامالوف في عام 2018 لدوره في قطاع الطاقة الروسي، وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن "ثروته تحسنت بشكل كبير بعد الزواج"، غير أن الزوجين انفصلا منذ ذلك الحين.وتشتغل كاترينا الآن في الأوساط الأكاديمية والأعمال، وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية غربية.وظهرت لفترة وجيزة في وسائل الإعلام الحكومية الروسية في عام 2018 للحديث عن التكنولوجيا العصبية، وأيضا في منتدى أعمال سنة 2021، ولم يتم ذكر علاقتها ببوتن في أي من الحالتين.

أعرب الكرملين، الخميس، عن شعوره بالدهشة إزاء قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.ووصف الكرملين القرار الأميركي بأنه "جزء من سعار غربي ضد روسيا".وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين "بالطبع نعتبر هذه العقوبات في حد ذاتها امتدادا لموقف مسعور للغاية فيما يتعلق بفرض القيود. على أية حال، النهج المستمر بفرض قيود على أفراد الأسرة يتكلم عن نفسه".وأضاف بيسكوف أن الكرملين لا يستوعب سبب استهداف ابنتي بوتن، موضحا: "هذا شيء يصعب فهمه وتفسيره. لسوء الحظ، هذه هي نوعية الخصوم الذين علينا التعامل معهم"، وفقما ذكرت "رويترز".استهداف ابنتي بوتنفرضت واشنطن عقوبات جديدة ضد موسكو بسبب تدخلها العسكري في أوكرانيا يوم الأربعاء، مستهدفة البنوك والنخب في روسيا، والتي شملت ابنتي بوتن كاترينا وماريا اللتان يعتقد المسؤولون الأميركيون أنهما يخفيان ثروة والدهما.ووفقا للتفاصيل الواردة في القرار المتعلق بحزمة العقوبات الأميركية التي جرى الإعلان عنها، تعمل ابنة بوتن كاترينا تيخونوفا مديرة تنفيذية في مجال التكنولوجيا، ويساهم عملها في دعم الحكومة الروسية وصناعة الدفاع في البلاد.وأشارت الولايات المتحدة إلى أن ابنته الأخرى ماريا فورونتسوفا، تقود برامج تمولها الحكومة وتلقت مليارات الدولارات من الكرملين لإجراء أبحاث على الجينات والتي يشرف عليها بوتن شخصيا.من هما ابنتا بوتن؟لطالما كان بوتن حذرا عندما يتعلق الأمر بأسئلة تخص أسرته، ففي العام 2015، وخلال أحد مؤتمراته الصحفية، تفادى الأسئلة المتعلقة بهوية ابنتيه.ووقتها قال بوتن: "بناتي يعشن في روسيا ويتعلمن فقط في روسيا، وأنا فخور بهن، إنهما تتحدثان 3 لغات أوروبية بطلاقة"، مضيفا: "أنا لا أتحدث عن عائلتي مع أي شخص. لكل إنسان الحق في مصيره ويعيش حياته بكرامة".وابنتا بوتن من زوجته السابقة ليودميلا، التي تزوجها في العام 1983 عندما كانت مضيفة طيران وكان ضابطا في جهاز الاستخبارات السوفياتي "كي جي بي"، واستمر زواجهما 30 عاما، امتد إلى صعود بوتن السريع إلى قمة النظام السياسي الروسي.وفي عام 2013، أعلن الزوجان انفصالهما بالتراضي، وقال بوتن "لقد كان قرارا مشتركا. بالكاد نرى بعضنا البعض، كل واحد منا لديه حياته الخاصة"، بينما قالت ليودميلا عن بوتن إنه "يغرق تماما في العمل".وبالنسبة لابنته ماريا وهي الكبرى، فقد ولدت في العام 1985، ودرست علم الأحياء في جامعة سان بطرسبرغ والطب في جامعة موسكو الحكومية.وتعمل ماريا حاليا بوظيفة أكاديمية وهي متخصصة في نظام الغدد الصماء، وشاركت في تأليف كتاب عن توقف النمو عند الأطفال، وأدرجت كباحثة في مركز أبحاث الغدد الصماء في موسكو.كذلك تعد ماريا سيدة أعمال، وسبق لها أن تزوجت رجل الأعمال الهولندي جوريت فاسين، الذي عمل ذات مرة في عملاق الطاقة الروسي الحكومي "غازبروم".أما كاترينا فقد برزت بسبب مواهبها كراقصة موسيقى الروك أند رول، واحتلت هي وشريكها المركز الخامس في مسابقة دولية في عام 2013.وفي نفس العام، تزوجت كيريل شامالوف، ابن صديق قديم لبوتن، وأقيم حفل زفافهما في منتجع حصري للتزلج بالقرب من سان بطرسبرغ، حيث قال العمال هناك إن الزوجين وصلا على زلاجة تجرها 3 خيول بيضاء.عاقبت الولايات المتحدة شامالوف في عام 2018 لدوره في قطاع الطاقة الروسي، وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن "ثروته تحسنت بشكل كبير بعد الزواج"، غير أن الزوجين انفصلا منذ ذلك الحين.وتشتغل كاترينا الآن في الأوساط الأكاديمية والأعمال، وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية غربية.وظهرت لفترة وجيزة في وسائل الإعلام الحكومية الروسية في عام 2018 للحديث عن التكنولوجيا العصبية، وأيضا في منتدى أعمال سنة 2021، ولم يتم ذكر علاقتها ببوتن في أي من الحالتين.



اقرأ أيضاً
بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

ترامب يعلن خطة لخفض أسعار الأدوية.. وقطاع الدواء يشن هجوما مضادا
يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات حادة من شركات الأدوية بعد كشفه عن خطته لتغيير آلية تسعير بعض الأدوية، وتوقيعه المرسوم التنفيذي اللازم اليوم الاثنين. ووعد ترامب بأن خطته، التي من المتوقع أن تربط أسعار الأدوية المشمولة ببرنامج "Medicare" والمقدمة في العيادات بأقل الأسعار المطبقة في دول أخرى، ستؤدي إلى انخفاض كبير في تكاليف الأدوية. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "سأطبق سياسة الدولة الأكثر رعاية، بحيث تدفع أمريكا نفس السعر الذي تدفعه الدول ذات الأسعار الأقل عالميا"، مؤكدًا نيته التوقيع على المرسوم صباح الاثنين في البيت الأبيض. لكن رد فعل قطاع الأدوية كان سريعا، حيث هاجمت جماعات الضغط الرئيسية الخطة ووصفتها بـ"الصفقة السيئة" للمرضى الأمريكيين. ويجادل مصنعو الأدوية بأن أي إجراء يهدد أرباحهم قد يعيق الأبحاث الرامية لتطوير أدوية جديدة. وصرح ستيفن أوبل، رئيس اتحاد "PhRMA" الذي يمثل شركات الأدوية، بأن "استيراد الأسعار الأجنبية سيخصم مليارات الدولارات من ميزانية برنامج Medicare دون ضمان استفادة المرضى أو تحسين وصولهم للأدوية"، محذرًا من أن القرار يهدد استثمارات الشركات في الابتكار الدوائي، مما قد يزيد الاعتماد على الصين في هذا المجال. ويذكر أن سياسة ترامب المعروفة بـ"الدولة الأكثر رعاية" أثارت جدلا منذ طرحها في ولايته الأولى، حيث وقع مرسوما مماثلا في الأسابيع الأخيرة من رئاسته، إلا أن القضاء أوقف التنفيذ لاحقا في عهد الرئيس جو بايدن. وترى شركات الأدوية أن هذه السياسة تمنح الحكومات الأجنبية سلطة التأثير على تسعير الأدوية في السوق الأمريكية. ومن المتوقع أن يؤثر المرسوم الجديد فقط على الأدوية المشمولة ببرنامج "Medicare Part B" الخاص بزيارات العيادات، حيث يتحمل المرضى جزءا من التكاليف دون وجود سقف سنوي للمدفوعات الشخصية. وكشفت تقارير سابقة أن أمريكا تنفق ضعف ما تنفقه دول أخرى على هذه الأدوية، حيث تجاوزت فاتورة "Medicare Part B" للأدوية 33 مليار دولار عام 2021. وروج ترامب لخطته باعتبارها ستوفر مليارات الدولارات، قائلا: "ستعامل بلادنا بعدل لأول مرة، وسنشهد انخفاضا غير مسبوق في تكاليف الرعاية الصحية". لكن الخطة لن تفيد جميع الأمريكيين، إذ ستقتصر تأثيراتها على أدوية محددة مثل علاجات السرطان الوريدية والحقن، مما قد يوفر مليارات الدولارات للحكومة، وليس "تريليونات" كما زعم ترامب. يذكر أن برنامج "Medicare" يغطي نحو 70 مليون أمريكي مسن، بينما تظل شكاوى ارتفاع أسعار الأدوية، مقارنة بدول غنية أخرى، نقطة خلاف بين الحزبين الرئيسيين دون التوصل لحل دائم. ولا تشمل الخطة الأدوية الأكثر شيوعا التي تصرف عبر الصيدليات. يذكر أن ترامب كان قد انتقد شركات الأدوية في ولايته الأولى واتهمها بالاستغلال، قائلا إن الدول التي تتحكم في أسعار الأدوية "تستفيد من الأمريكيين". وعاد للهجوم على القطاع يوم الأحد، قائلا: "ستحاول شركات الأدوية التذرع بتكاليف البحث والتطوير لتبرير الأسعار المرتفعة، لكننا لن نسمح بذلك هذه المرة". وأضاف: "التبرعات الانتخابية قد تنفع مع البعض، لكنها لن تؤثر عليّ أو على الحزب الجمهوري.. سنفعل ما هو صحيح".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة