إقتصاد

الكركرات.. نحو إقامة مناطق لوجستيكية لتعزيز التبادل التجاري مع إفريقيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 يوليو 2021

ستمكن مناطق التوزيع والتجارة المستقبلية، على مستوى المعبر الحدودي الكركرات ومركز بئر كندوز، جهة الداخلة – وادي الذهب من التموقع كمركز استراتيجي للتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي، بهدف منح زخم جديد لدينامية التنمية القوية التي تشهدها حاليا هذه الربوع من المملكة.وستعمل المنطقتان، اللتان سيتم إنشاؤهما على مساحة 30 هكتار لكل واحدة وفق أحدث جيل باستثمارات بقيمة 160 مليون درهم، من خلال إطلاق طلبات عروض متعلقة بأشغال التهيئة، بهدف تعزيز الجاذبية الاقتصادية للجهة، وتحسين البنيات التحتية الكفيلة بجذب الاستثمارات الخاصة المغربية والدولية.وبعد التطورات الجيو-استراتيجية الأخيرة التي عرفتها الجهة، حان الوقت لإرساء بنيات تحتية وخدمات لجذب الاستثمارات، لاسيما في منطقة التوزيع والتجارة على مستوى المعبر الحدودي، والتي تتميز بالتدفق الكبير للبضائع.وسيعمل هذا المشروع الضخم على تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بشكل مستمر بين المغرب وباقي بلدان إفريقيا، حيث من المرتقب أن يمنح دفعة قوية للدينامية الاجتماعية والاقتصادية في الجهة، بهدف دعم المقاولات والتشغيل والاستثمارات.وستخصص منطقتا التوزيع والتجارة في كل من بئر كندوز والكركرات لاستيعاب المقاولات الصغرى والمتوسطة في جميع حلقات سلسلة القيمة (الناقل، أمين المستودعات، ممثلو الجمارك..)، بالإضافة إلى خدمات مختلفة (مطاعم، وبنوك، وصيدليات، ومتاجر، وشباك المساعدة على إحداث مقاولة والحصول على تصاريح البناء).وأكد الآمر بالصرف لدى مديرية الجمارك بالكركرات، عبد الصمد توفيق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعبر الحدودي الكركرات يشكل نقطة عبور ذات أهمية استراتيجية بالنسبة للمغرب وموريتانيا وأوروبا وبلدان غرب إفريقيا، من شأنها تعزيز المبادلات التجارية.وأضاف أن تأمين هذا المعبر الحدودي من طرف القوات المسلحة الملكية مكن من تعزيز حركة نقل البضائع، مشيرا إلى أن حركة النقل عرفت خلال النصف الأول من عام 2021 زيادة مهمة في عدد شاحنات نقل البضائع، تقدر بـ 18.553 عربة في مقابل 15.532 خلال نفس الفترة من العام السابق.وأوضح توفيق أن حجم هذه العربات تجاوز 380 ألف طن في مقابل 350 ألف طن خلال سنة 2020.وفي ما يتعلق بالقيمة الإجمالية لهذه السلع، أشار إلى أنها بلغت 4.2 مليار درهم في مقابل 3.6 مليار درهم خلال العام المنصرم.من جهته، قال المدير الجهوي لوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي بالداخلة – وادي الذهب، بوشعيب قيري، إن برمجة هذين المشروعين سيساهم في إقامة هياكل حديثة مرتبطة بالتجارة والتخزين والخدمات، بالإضافة إلى بعض الأنشطة الصناعية الصغرى، التي يتم توجيه جميع منتجاتها أساسا إلى بلدان جنوب الصحراء وموريتانيا.وأوضح قيري أن إنشاء هاتين المنصتين اللوجستيكيتين سيعزز من قدرة المملكة على التصدير والاستيراد مع الدول الإفريقية، وسيساهم بشكل كبير في تطوير المعبر الحدودي، باعتبارها منطقة عبور تضطلع بدور رئيسي في الاقتصاد الوطني والمعاملات التجارية الخارجية.من جانبه، أكد مدير المركز الجهوي للاستثمار بالداخلة – وادي الذهب، منير هواري، أن هاتين المنطقتين تندرجان في سياق المشاريع الهيكلية التي تنجزها الدولة في الجهة، والتي ستمكن المستثمرين من التواجد بالقرب من الأسواق الإفريقية.وأوضح أن هذا القرب الجغرافي سيمكن الجهة من التموقع كبوابة لإفريقيا ومركز رئيسي للتبادل، كما سيساهم في إرساء شراكات مع فاعلين اقتصاديين أفارقة، داعيا المستثمرين الذين لديهم طموح نحو ولوج السوق الإفريقية إلى التموقع في الجهة واستخدامها كقاعدة خلفية.وأضاف أن هذه المناطق ستساهم أيضا في خلق اليد العاملة وحفز النشاط الاقتصادي في بئر كندوز والكركرات، مشيرا إلى أنها تندرج في إطار العدالة الترابية من حيث تدبير الاستثمارات وإحداث مراكز ناشئة في الجهة.ويندرج إنشاء هذه المناطق في سياق اتفاقية شراكة متعلقة بتنفيذ مشاريع قطاع التجارة الخارجية المدرجة في إطار العقد البرنامج المتعلق بتمويل وتنزيل برامج التنمية المندمجة للجهة (2016-2021).كما يأتي إنجاز هاتين المنصتين وفق المعايير الدولية في مجال البنيات التحتية والخدمات وفي إطار مخطط تنمية جهة الداخلة – وادي الذهب، وكذا التشجيع على إنشاء مقاولات وطنية وأجنبية على حد سواء، بالنظر إلى المؤهلات التي تتوفر عليها الجهة.ولهذا، يرتقب أن تساهم مناطق التوزيع والتجارة على مستوى المعبر الحدودي الكركرات ومركز بئر كندوز، في إبراز جهة الداخلة – وادي الذهب، التي تعد بوابة لبلدان القارة الإفريقية ومركزا لجذب مستثمرين مغاربة وأجانب مهتمين بالتصدير إلى إفريقيا، لاسيما في إطار منطقة التبادل الحر القارية.

ستمكن مناطق التوزيع والتجارة المستقبلية، على مستوى المعبر الحدودي الكركرات ومركز بئر كندوز، جهة الداخلة – وادي الذهب من التموقع كمركز استراتيجي للتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي، بهدف منح زخم جديد لدينامية التنمية القوية التي تشهدها حاليا هذه الربوع من المملكة.وستعمل المنطقتان، اللتان سيتم إنشاؤهما على مساحة 30 هكتار لكل واحدة وفق أحدث جيل باستثمارات بقيمة 160 مليون درهم، من خلال إطلاق طلبات عروض متعلقة بأشغال التهيئة، بهدف تعزيز الجاذبية الاقتصادية للجهة، وتحسين البنيات التحتية الكفيلة بجذب الاستثمارات الخاصة المغربية والدولية.وبعد التطورات الجيو-استراتيجية الأخيرة التي عرفتها الجهة، حان الوقت لإرساء بنيات تحتية وخدمات لجذب الاستثمارات، لاسيما في منطقة التوزيع والتجارة على مستوى المعبر الحدودي، والتي تتميز بالتدفق الكبير للبضائع.وسيعمل هذا المشروع الضخم على تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بشكل مستمر بين المغرب وباقي بلدان إفريقيا، حيث من المرتقب أن يمنح دفعة قوية للدينامية الاجتماعية والاقتصادية في الجهة، بهدف دعم المقاولات والتشغيل والاستثمارات.وستخصص منطقتا التوزيع والتجارة في كل من بئر كندوز والكركرات لاستيعاب المقاولات الصغرى والمتوسطة في جميع حلقات سلسلة القيمة (الناقل، أمين المستودعات، ممثلو الجمارك..)، بالإضافة إلى خدمات مختلفة (مطاعم، وبنوك، وصيدليات، ومتاجر، وشباك المساعدة على إحداث مقاولة والحصول على تصاريح البناء).وأكد الآمر بالصرف لدى مديرية الجمارك بالكركرات، عبد الصمد توفيق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعبر الحدودي الكركرات يشكل نقطة عبور ذات أهمية استراتيجية بالنسبة للمغرب وموريتانيا وأوروبا وبلدان غرب إفريقيا، من شأنها تعزيز المبادلات التجارية.وأضاف أن تأمين هذا المعبر الحدودي من طرف القوات المسلحة الملكية مكن من تعزيز حركة نقل البضائع، مشيرا إلى أن حركة النقل عرفت خلال النصف الأول من عام 2021 زيادة مهمة في عدد شاحنات نقل البضائع، تقدر بـ 18.553 عربة في مقابل 15.532 خلال نفس الفترة من العام السابق.وأوضح توفيق أن حجم هذه العربات تجاوز 380 ألف طن في مقابل 350 ألف طن خلال سنة 2020.وفي ما يتعلق بالقيمة الإجمالية لهذه السلع، أشار إلى أنها بلغت 4.2 مليار درهم في مقابل 3.6 مليار درهم خلال العام المنصرم.من جهته، قال المدير الجهوي لوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي بالداخلة – وادي الذهب، بوشعيب قيري، إن برمجة هذين المشروعين سيساهم في إقامة هياكل حديثة مرتبطة بالتجارة والتخزين والخدمات، بالإضافة إلى بعض الأنشطة الصناعية الصغرى، التي يتم توجيه جميع منتجاتها أساسا إلى بلدان جنوب الصحراء وموريتانيا.وأوضح قيري أن إنشاء هاتين المنصتين اللوجستيكيتين سيعزز من قدرة المملكة على التصدير والاستيراد مع الدول الإفريقية، وسيساهم بشكل كبير في تطوير المعبر الحدودي، باعتبارها منطقة عبور تضطلع بدور رئيسي في الاقتصاد الوطني والمعاملات التجارية الخارجية.من جانبه، أكد مدير المركز الجهوي للاستثمار بالداخلة – وادي الذهب، منير هواري، أن هاتين المنطقتين تندرجان في سياق المشاريع الهيكلية التي تنجزها الدولة في الجهة، والتي ستمكن المستثمرين من التواجد بالقرب من الأسواق الإفريقية.وأوضح أن هذا القرب الجغرافي سيمكن الجهة من التموقع كبوابة لإفريقيا ومركز رئيسي للتبادل، كما سيساهم في إرساء شراكات مع فاعلين اقتصاديين أفارقة، داعيا المستثمرين الذين لديهم طموح نحو ولوج السوق الإفريقية إلى التموقع في الجهة واستخدامها كقاعدة خلفية.وأضاف أن هذه المناطق ستساهم أيضا في خلق اليد العاملة وحفز النشاط الاقتصادي في بئر كندوز والكركرات، مشيرا إلى أنها تندرج في إطار العدالة الترابية من حيث تدبير الاستثمارات وإحداث مراكز ناشئة في الجهة.ويندرج إنشاء هذه المناطق في سياق اتفاقية شراكة متعلقة بتنفيذ مشاريع قطاع التجارة الخارجية المدرجة في إطار العقد البرنامج المتعلق بتمويل وتنزيل برامج التنمية المندمجة للجهة (2016-2021).كما يأتي إنجاز هاتين المنصتين وفق المعايير الدولية في مجال البنيات التحتية والخدمات وفي إطار مخطط تنمية جهة الداخلة – وادي الذهب، وكذا التشجيع على إنشاء مقاولات وطنية وأجنبية على حد سواء، بالنظر إلى المؤهلات التي تتوفر عليها الجهة.ولهذا، يرتقب أن تساهم مناطق التوزيع والتجارة على مستوى المعبر الحدودي الكركرات ومركز بئر كندوز، في إبراز جهة الداخلة – وادي الذهب، التي تعد بوابة لبلدان القارة الإفريقية ومركزا لجذب مستثمرين مغاربة وأجانب مهتمين بالتصدير إلى إفريقيا، لاسيما في إطار منطقة التبادل الحر القارية.



اقرأ أيضاً
خط جوي جديد نحو مراكش انطلاقًا من مطار بياريتز
أعلن مطار بياريتز بايز باسك، يومه الخميس 15 ماي الجاري، عن إطلاق خط جوي جديد نحو مدينة مراكش، ابتداءً من 21 أكتوبر المقبل. وسيشهد هذا الخط، الذي يُعد الأول من نوعه خارج القارة الأوروبية انطلاقًا من المطار، رحلتين أسبوعيًا تؤمنهما شركة "ترانسافيا"، التابعة لمجموعة "إير فرانس - كيه إل إم" والمتخصصة في الرحلات منخفضة التكلفة. ويأتي هذا القرار في سياق تنويع وجهات مطار بياريتز، الذي كانت جميع رحلاته الـ24 تقتصر حتى الآن على مدن داخل فرنسا أو تقع في شمال وغرب أوروبا. ويُرتقب أن يُساهم هذا الخط الجديد في تعزيز الربط الجوي بين جنوب غرب فرنسا والمغرب، خاصة مع الإقبال المتزايد على مدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية.
إقتصاد

تنصيب المديرة العامة الجديدة لصندوق محمد السادس للاستثمار
ترأست نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، يومه الخميس 15 ماي الجاري بالرباط، حفل تنصيب نزهة حياة، التي تفضل الملك محمد السادس، بتعيينها مديرة عامة لصندوق محمد السادس للاستثمار. وقد حضر هذا الحفل كذلك محمد بنشعبون، المدير العام السابق للصندوق إلى جانب بعض أعضاء الحكومة، وهم رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة ونزار بركة، وزير التجهيز والماء وفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وكريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، وكذا عبد اللطيف زغنون، المدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية.
إقتصاد

مزور: إزالة الكربون تمر عبر تقليص البصمة الطاقية
كشف رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، أمس الأربعاء بالرباط، أن إزالة الكربون، إضافة إلى الجانب الطاقي، تمر أيضا عبر تقليص البصمة غير الطاقية. وأوضح مزور، خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية من منتدى "REACT – Sustainable Industry Forum Meeting: Rethink Carbon Impact"، أن "الأمر يتعلق خصوصا بدورة الموارد، والنجاعة المائية، وترشيد استعمال المواد الأولية، باعتبارها روافع أساسية لتعزيز التنافسية الصناعية". وأبرز أن المغرب يتوفر اليوم، ولأول مرة، على طاقة وفيرة وبأسعار مناسبة، مما يفتح المجال لتحول عميق لا يشمل فقط الصناعة، بل أيضا الأمن الغذائي وتدبير الموارد المائية. وذكر أن "الطلب واضح في الوقت الراهن، فجميع المقاولات الصناعية تبحث عن الولوج إلى طاقة منخفضة الكربون بأقل تكلفة، إلا أن العائق الأساسي يكمن اليوم في قدرة الشبكة على نقل هذه الطاقة، ما يجعل البنية التحتية القيد الأكبر الذي يستدعي تركيز الجهود الاستثمارية". ومن جهة أخرى، أكد الكاتب العام بالنيابة لقطاع الانتقال الطاقي بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، محمد أوحمد، أن إزالة الكربون من القطاع الصناعي تندرج ضمن سياسات الوزارة، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، مذكرا بالاتفاقية التي تم توقيعها تحت رئاسة رئيس الحكومة، والتي تجسد الالتزام بتوفير طاقة منخفضة الكربون وبأسعار تنافسية للمقاولات الصناعية. وأكد أوحمد أن الوزارة تحدد عدة روافع كبرى لإنجاح إزالة الكربون في القطاع الصناعي، من بينها توسيع الولوج إلى الطاقات المتجددة عبر الاستثمارات، وتحسين النجاعة الطاقية بهدف تقليص الاستهلاك بنسبة 20 في المائة في أفق 2030، إلى جانب الاعتماد على الغاز الطبيعي كمصدر طاقة مرن يواكب تطور الطاقات المتجددة. وأضاف أن الهيدروجين الأخضر، الذي يتم هيكلته حاليا عبر "عرض المغرب"، مدعو إلى أن يضطلع بدور محوري في إزالة الكربون العميقة للنسيج الصناعي. من جهتها، شددت مؤسسة "REACT" والرئيسة المديرة العامة لـ "H2O Hub"، حكمت الحضري، على أن الانتقال نحو الاستدامة يبنى من خلال الابتكار، إلا أنه يتجذر في الحوار، والثقة، والتعاون، والذكاء الجماعي، وهي كلها روافع أساسية لإيجاد حلول عملية ومشتركة. وقالت أنه في وقت يشهد فيه مسار الانتقال انطلاق عدة مشاريع مهمة وإزالة الكربون عن عدد من القطاعات، يظل التساؤل المطروح هو حول كيفية المضي قدما، وتحويل المزيد من الأفكار إلى أفعال، والحوار إلى حلول، والابتكار إلى أثر ملموس. وجدير بالذكر أن الجلسة عقدت تحت شعار "فتح الطريق: استراتيجيات والتزامات من أجل صناعة خالية من الكربون"، بمشاركة، على الخصوص، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، ورئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب، محمد فكرات. وقد بادرت "H2O Hub" إلى تنظيم هذا المنتدى، تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليشكل فضاء للحوار والالتزام، يضم مقاولات ومؤسسات وشركات ناشئة وباحثين وفاعلين ماليين للتفكير الجماعي، وتقاسم تجارب ميدانية، وابتكار حلول مستدامة، ودائرية، وتنافسية.
إقتصاد

مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة