دولي

“الكبسولة الفندقية” .. خدمة جديدة لتأمين راحة ضيوف الرحمان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 أغسطس 2018

 في إطار استراتيجية تجويد خدمات الحج التي تعتمدها السعودية ضمن خططها الرامية إلى تطوير المشاعر المقدسة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين، تعززت منظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمان لموسم الحج الحالي بالإعلان، لأول مرة في المملكة، عن تجربة "الكبسولة الفندقية".
وتقوم تجربة الكبسولة الفندقية المتنقلة، التي قدمتها جمعية "هدية الحاج والمعتمر"، مؤخرا في مكة المكرمة، على فكرة تقليل مساحة وحجم الوحدة المخصصة للنوم إلى الحد الأدنى بحيث تصبح الكبسولة غرفة فندقية قائمة بذاتها من حيث كل الخدمات والتجهيزات الفندقية.
وتعد الكبسولة الفندقية المتنقلة، التي ظهرت بداية في اليابان قبل أن تنتشر في أنحاء مختلفة من العالم، بمثابة حل اقتصادي في متناول المسافرين، و"ملاذ آمن ومتطور، مزود بكل التقنيات المريحة للباحثين عن مكان للسكن".
وقد صممت هذه الغرف الفندقية لحجاج هذا العام على شاكلة كبسولات مصنوعة من البلاستيك والألياف الزجاجية، بطول 220 سنتيمترا وبعرض 120 سنتيمترا، وارتفاع 120 سنتيمترا، وتحتوي على وسائل الراحة ووحدة تحكم إلكترونية، ووسائل السلامة، جاهزة للاستخدام في المشاعر المقدسة.
وفي عرضها للتجربة الجديدة، أوضحت الجمعية، صاحبة المبادرة، أن هذه الكبسولات "ستستخدم في موسم الحج الحالي، بحيث توضع جنبا إلى جنب فوق بعضها البعض بارتفاع وحدتين مع وجود سلم بثلاث درجات يتيح الوصول إلى المستوى العلوي.
ويتم تخزين الأمتعة في خزائن خارجية حفظا للخصوصية، فيما يتم إغلاق باب منزلق في نهاية الكبسولة يفتح ببطاقة ممغنطة خاصة بكل مستخدم مع توفير معايير الأمن والسلامة بفتح الباب تلقائيا عند تعطل الكهرباء إضافة إلى فكرة توفير دورات مياه منفصلة الخدمات تمكن من الانتفاع بالمغاسل أو أماكن الاستحمام".
وفي هذا الإطار، أكد مدير الجمعية منصور العامر، أن هذه الكبسولة الفندقية تهدف لخدمة ضيوف الرحمن من خلال حل اقتصادي مثالي في الأماكن المزدحمة كالمطارات ومحطات القطار واستراحات الطرق السريعة والمواقيت للراغبين في أخذ قسط من الراحة، بحيث توفر لهم جميع الاحتياجات الشخصية للتحلل من الإحرام والتمكن من الاستحمام وغسل وكي الملابس وحفظ الأمتعة والأمانات.
ولفت إلى أن مبادرة الكبسولة الفندقية سيتم دراستها ومعاينة فاعليتها ميدانيا من خلال تشغيل 24 كبسولة منها في أماكن مختارة حيث سيقوم معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة بإجراء الدراسات المطلوبة لاختبار مدى نجاح تجربة هذه الكبسولات.
وأضاف العامر أنه سيتم اختيار أحد المواقع بمشعر منى، حيث ستنفذ التجربة على الحجاج التائهين وكبار السن، ومن يحتاجون إلى قسط من الراحة والعناية لمواصلة أداء مناسكهم بيسر وسهولة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار "رؤية 2030" التي تروم ضمن أهدافها، زيادة الطاقة الاستيعابية لمنظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمان من نقل وإقامة وغيرها، وذلك في أفق استقطاب ستة ملايين حاج خلال موسم الحج، و30 مليون معتمر على مدى العام بحلول 2030.
وتطمح هذه الرؤية إلى تجويد منظومة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين من خلال الدور الذي يضطلع به القطاعان العام والخاص بالمملكة في تحسين خدمات الإقامة والضيافة، والتنقل والصحة، وتوفير المعلومات الشاملة والمتكاملة من خلال التطبيقات الذكية.
وفي هذا الصدد، تعتزم السلطات السعودية أن تجعل من حج هذا العام "حجا ذكيا" من خلال استخدام التكنولوجيا، ولاسيما تقنية الاتصالات وربطها بالتقنيات الذكية لتنسيق الحجيج، على أن تتحول كل خدمات الحج إلى خدمات إلكترونية بالكامل بحلول عام 2030.
وعلى المستوى اللوجيستي، سخرت السلطات السعودية الوسائل والتجهيزات اللازمة لإنجاح استقبال وإدارة الحجيج في واحد من أكبر التجمعات البشرية على الإطلاق، ومن ذلك توسعة الحرمين الشريفين، وإنجاز شبكة قطار المشاعر المقدسة، والانتهاء من توسعة وإنشاء مطارات أخرى لاستقبال ضيوف الرحمن.

 في إطار استراتيجية تجويد خدمات الحج التي تعتمدها السعودية ضمن خططها الرامية إلى تطوير المشاعر المقدسة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين، تعززت منظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمان لموسم الحج الحالي بالإعلان، لأول مرة في المملكة، عن تجربة "الكبسولة الفندقية".
وتقوم تجربة الكبسولة الفندقية المتنقلة، التي قدمتها جمعية "هدية الحاج والمعتمر"، مؤخرا في مكة المكرمة، على فكرة تقليل مساحة وحجم الوحدة المخصصة للنوم إلى الحد الأدنى بحيث تصبح الكبسولة غرفة فندقية قائمة بذاتها من حيث كل الخدمات والتجهيزات الفندقية.
وتعد الكبسولة الفندقية المتنقلة، التي ظهرت بداية في اليابان قبل أن تنتشر في أنحاء مختلفة من العالم، بمثابة حل اقتصادي في متناول المسافرين، و"ملاذ آمن ومتطور، مزود بكل التقنيات المريحة للباحثين عن مكان للسكن".
وقد صممت هذه الغرف الفندقية لحجاج هذا العام على شاكلة كبسولات مصنوعة من البلاستيك والألياف الزجاجية، بطول 220 سنتيمترا وبعرض 120 سنتيمترا، وارتفاع 120 سنتيمترا، وتحتوي على وسائل الراحة ووحدة تحكم إلكترونية، ووسائل السلامة، جاهزة للاستخدام في المشاعر المقدسة.
وفي عرضها للتجربة الجديدة، أوضحت الجمعية، صاحبة المبادرة، أن هذه الكبسولات "ستستخدم في موسم الحج الحالي، بحيث توضع جنبا إلى جنب فوق بعضها البعض بارتفاع وحدتين مع وجود سلم بثلاث درجات يتيح الوصول إلى المستوى العلوي.
ويتم تخزين الأمتعة في خزائن خارجية حفظا للخصوصية، فيما يتم إغلاق باب منزلق في نهاية الكبسولة يفتح ببطاقة ممغنطة خاصة بكل مستخدم مع توفير معايير الأمن والسلامة بفتح الباب تلقائيا عند تعطل الكهرباء إضافة إلى فكرة توفير دورات مياه منفصلة الخدمات تمكن من الانتفاع بالمغاسل أو أماكن الاستحمام".
وفي هذا الإطار، أكد مدير الجمعية منصور العامر، أن هذه الكبسولة الفندقية تهدف لخدمة ضيوف الرحمن من خلال حل اقتصادي مثالي في الأماكن المزدحمة كالمطارات ومحطات القطار واستراحات الطرق السريعة والمواقيت للراغبين في أخذ قسط من الراحة، بحيث توفر لهم جميع الاحتياجات الشخصية للتحلل من الإحرام والتمكن من الاستحمام وغسل وكي الملابس وحفظ الأمتعة والأمانات.
ولفت إلى أن مبادرة الكبسولة الفندقية سيتم دراستها ومعاينة فاعليتها ميدانيا من خلال تشغيل 24 كبسولة منها في أماكن مختارة حيث سيقوم معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة بإجراء الدراسات المطلوبة لاختبار مدى نجاح تجربة هذه الكبسولات.
وأضاف العامر أنه سيتم اختيار أحد المواقع بمشعر منى، حيث ستنفذ التجربة على الحجاج التائهين وكبار السن، ومن يحتاجون إلى قسط من الراحة والعناية لمواصلة أداء مناسكهم بيسر وسهولة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار "رؤية 2030" التي تروم ضمن أهدافها، زيادة الطاقة الاستيعابية لمنظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمان من نقل وإقامة وغيرها، وذلك في أفق استقطاب ستة ملايين حاج خلال موسم الحج، و30 مليون معتمر على مدى العام بحلول 2030.
وتطمح هذه الرؤية إلى تجويد منظومة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين من خلال الدور الذي يضطلع به القطاعان العام والخاص بالمملكة في تحسين خدمات الإقامة والضيافة، والتنقل والصحة، وتوفير المعلومات الشاملة والمتكاملة من خلال التطبيقات الذكية.
وفي هذا الصدد، تعتزم السلطات السعودية أن تجعل من حج هذا العام "حجا ذكيا" من خلال استخدام التكنولوجيا، ولاسيما تقنية الاتصالات وربطها بالتقنيات الذكية لتنسيق الحجيج، على أن تتحول كل خدمات الحج إلى خدمات إلكترونية بالكامل بحلول عام 2030.
وعلى المستوى اللوجيستي، سخرت السلطات السعودية الوسائل والتجهيزات اللازمة لإنجاح استقبال وإدارة الحجيج في واحد من أكبر التجمعات البشرية على الإطلاق، ومن ذلك توسعة الحرمين الشريفين، وإنجاز شبكة قطار المشاعر المقدسة، والانتهاء من توسعة وإنشاء مطارات أخرى لاستقبال ضيوف الرحمن.



اقرأ أيضاً
كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

خبير صحي لـكشـ24: ضربات الشمس والحرارة تهددان صحة المغاربة في فصل الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف بأمواجه الحارة، تتزايد المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض المفرط لأشعة الشمس. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن هناك فرقا كبيرا بين الضربة الشمسية والضربة الحرارية، وهما من أخطر ما قد يتعرض له الإنسان خلال فصل الصيف.وأكد حمضي أن الضربة الشمسية تنتج عن التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، خاصة خلال أوقات الذروة كالزوال، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل استعمال المظلات أو الواقيات الشمسية، موضحا أن أعراض هذه الضربة تظهر على الجلد من خلال احمرار وتقشر، وقد تصل في بعض الحالات إلى درجات الحروق، كما قد تسبب آلاما حادة في الرأس.وشدد المتحدث ذاته، على أن تأثيرات هذه الضربات ليست مؤقتة فقط، بل يمكن أن تكون تراكمية ومؤدية إلى الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشمس التي تعرض لها الشخص في طفولته تضاف إلى ما تعرض له لاحقا، وتتراكم آثارها في خلايا الجلد.أما بخصوص الضربة الحرارية، فأوضح حمضي أنها تختلف تماما عن الضربة الشمسية، حيث ترتبط بحدوث موجات حر طويلة الأمد، يكون فيها الطقس حارا نهارا وليلا ولعدة أيام متتالية، وأضاف أن الجسم في هذه الحالة يفشل في تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاع خطير في درجة حرارته.وقال الدكتور حمضي إن هذا النوع من الضربات الحرارية قد يؤدي إلى اختلالات خطيرة في وظائف القلب والدماغ والأوعية الدموية، وقد تنتهي أحيانا بالوفاة، خصوصا في صفوف المسنين، والأطفال، وذوي الأمراض المزمنة.وختم محدثنا تصريحه بالتنبيه إلى أن الضربة الشمسية يمكن أن تقع حتى في الأيام المشمسة العادية دون موجة حر، في حين أن الضربة الحرارية لا تحدث إلا في ظروف حرارية قصوى ومتواصلة، داعيا إلى الحذر، والحرص على الوقاية، خصوصا خلال ساعات الذروة، من خلال تجنب التعرض المباشر للشمس، وشرب كميات كافية من الماء، والحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة