الأحد 05 مايو 2024, 23:09

دولي

القوى الكبرى تضغط على السعودية وإيران للكف عن التدخل في لبنان


كشـ24 نشر في: 9 ديسمبر 2017


 تحاول قوى عالمية يوم الجمعة أن تعزز استقرار لبنان بالضغط على السعودية وإيران للكف عن التدخل في سياساته ومناشدة جماعة حزب الله كبح أنشطتها في المنطقة.

وانزلق لبنان إلى أزمة في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني عندما استقال رئيس وزرائه سعد الحريري من منصبه خلال وجوده في السعودية قائلا إنه يخشى الاغتيال وانتقد إيران وحليفها اللبناني حزب الله.

وبعد ضغوط دولية ومفاوضات بين الفصائل السياسية اللبنانية عدل عن استقالته يوم الثلاثاء وأعادت حكومته الائتلافية، التي تضم حزب الله، التأكيد على سياسة الدولة المتمثلة في النأي بالنفس عن الصراعات في الدول العربية.

محتوى دعائي

وتلتقي المجموعة الدولية لدعم لبنان، التي تشمل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين، في باريس يوم الجمعة في محاولة لدعم الحريري بغية منع حدوث تصعيد جديد.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مستهل الاجتماع الذي يحضره أيضا الحريري ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ”من أجل حماية لبنان من الأزمات الإقليمية من الضروري أن تحترم كل الأطراف اللبنانية واللاعبين الإقليميين مبدأ عدم التدخل“.

وأضاف ”اجتماع اليوم يجب أن يظهر إرادة المجتمع الدولي لتطبيق سياسة النأي بالنفس على المستوى الإقليمي بشكل فعال من قبل كل من في البلاد“.

واستغل ماكرون علاقات فرنسا الوثيقة مع لبنان والسعودية لتأمين اتفاق شهد سفر الحريري إلى باريس وفتح المجال لحل الأزمة الشهر الماضي.

وينظر على نطاق واسع إلى قلق السعوديين من النفوذ الذي تمارسه إيران وحزب الله في الدول العربية الأخرى على أنه السبب الرئيسي للأزمة التي أثارت مخاوف بشأن استقرار لبنان الاقتصادي والسياسي.

وأعلن لبنان عام 2012 سياسة ”النأي بالنفس“ بغية البقاء بعيدا عن الصراعات الإقليمية مثل الحرب الأهلية في سوريا. وعلى الرغم من هذه السياسة يشارك حزب الله بقوة في هذه الحرب حيث أرسل آلاف المقاتلين لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال دبلوماسي فرنسي ثان ”الكلمة الأساسية في الإعلان النهائي يفترض أن تكون سياسة النأي بالنفس“.

وأضاف أن صياغة الإعلان النهائي لن تخص بالذكر طرفا بعينه لكنه سيحمل رسالة مفادها أن على السعودية وإيران عدم التأثير على السياسة اللبنانية وأن على حزب الله الحد من أنشطته الإقليمية.

وتابع ”اجتماع الجمعة ليس ضد السعودية أو إيران وإنما لدعم لبنان“.

وفي خطوة تبرز الصعوبات التي تواجه التمسك بهذه السياسة ساند حزب الله يوم الخميس دعوات لانتفاضة فلسطينية جديدة ردا على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال الحريري وهو يقف إلى جانب ماكرون ”سياسة النأي بالنفس وضعتها حكومتي وتبنتها كل المكونات السياسية وستسمح لنا بالحفاظ على وحدتنا الوطنية“.

وأضاف ”استقرار لبنان ربما بدا كمعجزة صغيرة في ظل الصراعات العديدة التي تزعزع استقرار المنطقة، لكن أمكن الحفاظ عليه بفضل التضحية والحوار والحلول الوسط“.

ومن المنتظر أن يؤيد المشاركون في اجتماع الجمعة كذلك مساعي تعزيز الجيش اللبناني وإقامة مؤتمر استثماري للبنان عقب إجراء الانتخابات التشريعية. كما سيدعمون إصلاحات اقتصادية وتعامل لبنان مع ملايين اللاجئين السوريين.


 تحاول قوى عالمية يوم الجمعة أن تعزز استقرار لبنان بالضغط على السعودية وإيران للكف عن التدخل في سياساته ومناشدة جماعة حزب الله كبح أنشطتها في المنطقة.

وانزلق لبنان إلى أزمة في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني عندما استقال رئيس وزرائه سعد الحريري من منصبه خلال وجوده في السعودية قائلا إنه يخشى الاغتيال وانتقد إيران وحليفها اللبناني حزب الله.

وبعد ضغوط دولية ومفاوضات بين الفصائل السياسية اللبنانية عدل عن استقالته يوم الثلاثاء وأعادت حكومته الائتلافية، التي تضم حزب الله، التأكيد على سياسة الدولة المتمثلة في النأي بالنفس عن الصراعات في الدول العربية.

محتوى دعائي

وتلتقي المجموعة الدولية لدعم لبنان، التي تشمل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين، في باريس يوم الجمعة في محاولة لدعم الحريري بغية منع حدوث تصعيد جديد.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مستهل الاجتماع الذي يحضره أيضا الحريري ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ”من أجل حماية لبنان من الأزمات الإقليمية من الضروري أن تحترم كل الأطراف اللبنانية واللاعبين الإقليميين مبدأ عدم التدخل“.

وأضاف ”اجتماع اليوم يجب أن يظهر إرادة المجتمع الدولي لتطبيق سياسة النأي بالنفس على المستوى الإقليمي بشكل فعال من قبل كل من في البلاد“.

واستغل ماكرون علاقات فرنسا الوثيقة مع لبنان والسعودية لتأمين اتفاق شهد سفر الحريري إلى باريس وفتح المجال لحل الأزمة الشهر الماضي.

وينظر على نطاق واسع إلى قلق السعوديين من النفوذ الذي تمارسه إيران وحزب الله في الدول العربية الأخرى على أنه السبب الرئيسي للأزمة التي أثارت مخاوف بشأن استقرار لبنان الاقتصادي والسياسي.

وأعلن لبنان عام 2012 سياسة ”النأي بالنفس“ بغية البقاء بعيدا عن الصراعات الإقليمية مثل الحرب الأهلية في سوريا. وعلى الرغم من هذه السياسة يشارك حزب الله بقوة في هذه الحرب حيث أرسل آلاف المقاتلين لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال دبلوماسي فرنسي ثان ”الكلمة الأساسية في الإعلان النهائي يفترض أن تكون سياسة النأي بالنفس“.

وأضاف أن صياغة الإعلان النهائي لن تخص بالذكر طرفا بعينه لكنه سيحمل رسالة مفادها أن على السعودية وإيران عدم التأثير على السياسة اللبنانية وأن على حزب الله الحد من أنشطته الإقليمية.

وتابع ”اجتماع الجمعة ليس ضد السعودية أو إيران وإنما لدعم لبنان“.

وفي خطوة تبرز الصعوبات التي تواجه التمسك بهذه السياسة ساند حزب الله يوم الخميس دعوات لانتفاضة فلسطينية جديدة ردا على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال الحريري وهو يقف إلى جانب ماكرون ”سياسة النأي بالنفس وضعتها حكومتي وتبنتها كل المكونات السياسية وستسمح لنا بالحفاظ على وحدتنا الوطنية“.

وأضاف ”استقرار لبنان ربما بدا كمعجزة صغيرة في ظل الصراعات العديدة التي تزعزع استقرار المنطقة، لكن أمكن الحفاظ عليه بفضل التضحية والحوار والحلول الوسط“.

ومن المنتظر أن يؤيد المشاركون في اجتماع الجمعة كذلك مساعي تعزيز الجيش اللبناني وإقامة مؤتمر استثماري للبنان عقب إجراء الانتخابات التشريعية. كما سيدعمون إصلاحات اقتصادية وتعامل لبنان مع ملايين اللاجئين السوريين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 34683 قتيلا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34683 قتيلا، و 78018 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقالت الوزراة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ 212 على القطاع: "ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات في غزة وصل منها للمستشفيات 29 شهيدا و 110 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية". وأضافت: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الأسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وأشارت إلى "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34683 شهيدا و 78018 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي". ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة، والتي تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة، وأدت إلى نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع، وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.
دولي

تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بوقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن
خرج آلاف الإسرائيليين أمس السبت في احتجاجات مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقبول اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس" يشمل إعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين من قطاع غزة. وقال أقارب وأنصار أكثر من 130 رهينة ما زالوا في غزة وفي تجمع حاشد في تل أبيب، بالتزامن مع اجتماع مسؤولين من حماس مع وسطاء مصريين وقطريين بالقاهرة، إنه يجب فعل كل ما هو ممكن لإعادتهم إلى إسرائيل. وذكرت ناتالي إلدور: "أنا هنا اليوم لدعم الاتفاق الآن علينا إعادتهم. علينا إعادة جميع الرهائن، الأحياء والأموات. يجب أن نعيدهم. علينا تغيير هذه الحكومة. يجب أن ينتهي هذا". وجاءت الاحتجاجات قبل يومين من يوم ذكرى المحرقة الذي يوافق السادس من مايو أيار هذا العام، وكذلك مع اقتراب الحرب في غزة من نهاية شهرها السابع وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف القتال. كما أكد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش في رسالة لنتنياهو أن "صفقة الاستسلام التي تنهي الحرب دون نصر كامل هي كارثة". ووجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تهديدا لنتنياهو بدفع "الثمن" إذا أبرم صفقة مع حماس ولم يدخل رفح.
دولي

أمريكا.. سحب تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بمظاهرات فلسطين
اقترح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، السبت، مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بالمظاهرات الداعمة لفلسطين. وقال جونسون، في مقابلة مع موقع “أكسيوس” الأمريكي، إن “الجمهوريين في مجلس النواب يستعدون للضغط على الجامعات لوقف العنف والدمار الناجمين عن احتجاجات الطلاب ضد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس”. وأضاف المسؤول الأمريكي أنه “يجب طرح فكرة مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بالمظاهرات من ناحية، وبحث إلغاء الإعفاءات الضريبية للضغط على الجامعات بشأن المظاهرات من ناحية أخرى”. وفي 18 أبريل الماضي، بدأ طلاب وطالبات وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا. ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة. وكان لافتا لجوء السلطات الأمنية بالولايات المتحدة إلى القمع والعنف الشديد لفض اعتصامات الجامعات، واعتقال أكثر من ألفي محتج حتى الخميس، وفق أرقام نشرتها وسائل إعلام أمريكية.
دولي

واشنطن تطلب من قطر طرد قادة “حماس”
أمأفادت تقارير أمريكية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من دولة قطر، "طرد" قيادة حركة حماس من أراضيها، إذا استمرت في رفض اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ونقلت صحيفة أمريكية، نقلا عن مسؤول مطّلع، أن "وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سلّم هذه الرسالة إلى رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الشهر الماضي". وذكرت الصحيفة أيضا أن "المسؤولين في قطر، التي تستضيف القيادة السياسية لحركة حماس بناء على طلب من واشنطن، منذ عام 2012، كانوا يتوقعون أن يحدث ذلك منذ أشهر، وفقا لثلاثة دبلوماسيين مطلعين على الأمر". ويوم الجمعة، وصل رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) بيل بيرنز، إلى القاهرة، تزامنا مع وصول وفد من "حماس"، لاستكمال مباحثات وقف إطلاق النار. وأكدت "حماس"، في بيان لها، على "الروح الإيجابية التي تعاملت بها قيادة الحركة عند دراستها مقترح وقف إطلاق النار، الذي تسلمته مؤخراً، وأنها ذهبت إلى القاهرة، بنفس هذه الروح للتوصل إلى اتفاق".ولكنها شددت على "ضرورة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين وإغاثة الشعب الفلسطيني وبدء الإعمار وإنجاز صفقة تبادل جادة".
دولي

منظمة المؤتمر الإسلامي تدعو للاعتراف بدولة فلسطين
دعت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها، أمس السبت، كافة دول العالم إلى الاعتراف بدولة فلسطين. وقالت في بيان لها إنها ترحب منظمة التعاون الإسلامي بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرة إياه" خطوة هامة تتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتسهم في تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقهم المشروعة، بما فيها حقهم في العودة وتقرير المصير، وتجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس". وتابعت: "وتجدد المنظمة دعوتها كافة دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الإعلان عن اعترافها بدولة فلسطين في أقرب وقت ممكن، دعما للجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام، والاستقرار في المنطقة، استنادا إلى رؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة"، وفقا لوكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية. وأعلنت حكومة جمهورية ترينيداد وتوباغو، قرارها بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين وذلك بعد اجتماع عقده مجلس الوزراء يوم الخميس الماضي. وقالت وكالة "وفا" الفلسطينية إن القرار جاء بناء على توصية وزير الشؤون الخارجية، إذ قرر مجلس الوزراء أن هذه الخطوة ستساعد في تحقيق سلام دائم، من خلال تعزيز التوافق الدولي المتزايد بشأن قضية استقلال فلسطين. وقالت خارجية ترينيداد وتوباغو، في بيان لها، إن بلادها "لديها تاريخ طويل من الدعم المبدئي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، يتمثل بالموقف الثابت للحكومة في أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع طويل الأمد، وأن هذا موقفها الدائم، الذي يستند إلى احترام ترينيداد وتوباغو للقانون الدولي والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة".وفي أبريل الماضي، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بقرار جمهورية بربادوس، الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
دولي

مصرع أكثر من 55 شخصا في جنوب البرازيل بسبب الأمطار الغزيرة
أعلنت سلطات ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية أن ما يقرب من 70 ألف شخص غادروا منازلهم بسبب العاصفة التي اجتاحت المنطقة في الأيام القليلة الماضية. كما لقي أكثر من 55 شخصا حتفهم بسبب الأمطار الغزيرة التي أدت إلى فيضانات وانهيارات أرضية هائلة. وتجري عمليات إنقاذ السكان في المدن الجنوبية في البرازيل، ومع تفاقم الوضع يسابق المتطوعون الزمن للعثور على الناجين المحاصرين وسط حطام المنازل والجسور والطرق المنهارة. وتعتبر هذه الكارثة البيئية الرابعة من نوعها خلال عام واحد، بعد الفيضانات في يوليو وسبتمبر ونوفمبر 2023 والتي أودت بحياة 75 شخصا في المجموع.
دولي

مصرع سائق بعد اصطدام سيارته بإحدى بوابات البيت الأبيض
أعلن جهاز الخدمة السرية الأمريكي مصرع سائق سيارة اصطدمت ببوابة البيت الأبيض مساء السبت. وقال جهاز الخدمة السرية في بيان له إنه عثر على السائق ميتا داخل السيارة بعد الحادث الذي وقع قبل الساعة 10:30 مساء بقليل بالتوقيت المحلي عند البوابة الخارجية للبيت الأبيض، دون ذكر تفاصيل عن هوية سائق السيارة. وأضاف الجهاز أنه نفذ عدة بروتوكولات أمنية وحاول عناصره تقديم مساعدة للسائق لكن تبين أنه قد توفي.وأكد البيان أنه لا يوجد أي تهديد على البيت الأبيض، مضيفا أن جهاز الخدمة السرية سيواصل التحقيق في الحادث، بينما أحال "جزء التحقيق المتعلق بالاصطدام المميت" إلى إدارة شرطة العاصمة واشنطن. وفي وقت لاحق قالت الشرطة في بيان لها إنها في الوقت الحالي "تحقق في الواقعة باعتبارها حادثا مروريا فقط".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 05 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة