دولي

القوات المسلحة الملكية تنظم معرضا بمناسبة مرور 60 سنة من مساهمة المغرب في عمليات حفظ السلام


كشـ24 نشر في: 11 نوفمبر 2020

تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تنظم القوات المسلحة الملكية أيام 13 و14 و15 نونبر الجاري بالرباط، معرضا بمناسبة مرور 60 سنة من "مساهمة المملكة المغربية في عمليات حفظ السلام والعمل الإنساني عبر العالم"، وذلك بتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ومكتب منظمة الأمم المتحدة بالرباط.وذكر بلاغ للقوات المسلحة الملكية أن تنظيم هذا المعرض، الذي ستحتضنه المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، يأتي على هامش الذكرى 45 للمسيرة الخضراء المظفرة والذكرى 75 لإنشاء منظمة الأمم المتحدة، لإبراز الانخراط الفعال للمملكة المغربية منذ سنة 1960 في خدمة مبادئ السلام والأمن عبر العالم، وأيضا لتقاسم الخبرة المكتسبة من طرف القبعات الزرق المغاربة من أجل الدفاع عن القيم الكونية للتضامن والكرامة والعمل الإنساني عبر إرسال تجريدات تابعة للقوات المسلحة الملكية، تحت راية الأمم المتحدة، بمختلف القارات.وأضاف البلاغ أن هذا المعرض يسلط أيضا الضوء على بعد التضامن الإنساني للمملكة المغربية الذي يتجلى بالأساس في إرسال المستشفيات الميدانية الطبية الجراحية التابعة للقوات المسلحة الملكية وإيصال المساعدات الإنسانية المباشرة لفائدة سكان الدول التي تمر من أزمات أو تواجه تبعات كوارث طبيعية في مختلف بقاع العالم.وأبرز المصدر داته أن مساهمات المملكة المغربية في الدفاع عن القيم والمبادئ الإنسانية السامية تأتي كامتداد لتقليد عريق ضارب في التاريخ المجيد للمملكة، لنصرة قيم التضامن مع مختلف شعوب المعمور ومساندة الشرعية الدولية ومفاهيم الحق والقانون الدولي.وذكر البلاغ، في هذا الإطار، بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، أكد خلال الأمر اليومي الذي وجهه جلالته لأفراد القوات المسلحة الملكية بمناسبة الذكرى 61 لإنشائها، على أن "... انخراط المملكة المغربية منذ نشأة قواتنا المسلحة الملكية في الجهود الأممية لتحقيق الاستقرار وزرع قيم التعايش السلمي بين الشعوب، خصوصا في إفريقيا، هو نموذج آخر لتشبثنا بهذه القيم التي لازالت تحمل مشعلها كل من تجريداتنا العسكرية المنخرطة في عمليات حفظ السلام بالكونغو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى... "وبالإضافة إلى ذلك، يورد البلاغ، شكل البعد الإنساني، منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، عرش أسلافه الميامين، مكانة محورية في جل المساهمات المغربية سواء تعلق الأمر بعمليات حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة أو في إطار عمليات التضامن العالمي.وسجل البلاغ بهذا الخصوص أن هذا البعد يترجم الرغبة الملكية السامية التي حملتها عبارات الرسالة الملكية الموجهة للمشاركين في أشغال القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني، التي استضافتها اسطنبول يومي 23 و24 ماي 2016، وجاء فيها: "منذ اعتلائنا عرش أسلافنا الميامين، حرصنا أن يكون العمل الإنساني ركيزة أساسية ومحورية للسياسة الخارجية للمملكة. وهنا وبكل افتخار يمكننا أن نذكر المشاركة الفعلية للمغرب في الحد من الأزمات الإنسانية أينما كانت، خصوصا في بلدان الجنوب".وقد تم تعزيز هذا المعرض بمقتطفات من الخطب والرسائل الملكية السامية، وكذا بشهادات لمسؤولين أمميين بارزين وبعض قادة قوات حفظ السلام، كما تمت صياغته وفق منظور أنفوغرافي حديث يتوسطه فضاء مركزي مخصص للزيارات الملكية السامية التي قام بها جلالته للمستشفيات الميدانية الطبية الجراحية التي أقامتها القوات المسلحة الملكية في كل من الغابون والنيجر والكونغو-برازافيل والمملكة الأردنية الهاشمية (الزعتري) ومالي وغينيا وغينيا بيساو وجنوب السودان، وهو ما يرمز للتضامن الملكي الفعال. وسيتم عرض شريط يوثق لهذه الزيارات الملكية السامية خلال هذا المعرض.كما تم إغناء المعرض بأزيد من 300 صورة فوتوغرافية معبرة تم اختيارها بعناية كي تؤثث 30 لوحة أنفوغرافية تهدف إلى إبراز انخراط القوات المسلحة الملكية في مجال حفظ السلام والعمل الإنساني، بالإضافة إلى الخبرة المكتسبة في مجال التكوين الخاص بحفظ السلام لفائدة الدول الشقيقة والصديقة.ويختتم المعرض بفضاء خاص للترحم على شهداء الواجب، شهداء القوات المسلحة الملكية الذي سقطوا خلال تأديتهم لمهامهم ضمن بعثات حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.واستعرض البلاغ إجمالي مساهمة المملكة المغربية في عمليات حفظ السلام الأممية والعمل الإنساني، المتمثلة في مشاركة أكثر من 74 ألفا من القبعات الزرق المغاربة في 14 عملية أممية لحفظ السلام؛ وإقامة 17 مستشفى عسكريا ميدانيا في 14 بلدا، استطاعت توفير أكثر من مليونين و650 ألف خدمة طبية لفائدة الساكنة المحلية واللاجئين؛ وأكثر من نصف قرن من المساعدات الإنسانية.وسيعرف الحفل الافتتاحي لهذا المعرض، المزمع إقامته يوم الجمعة 13 نونبر 2020 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، حضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين بالرباط إلى جانب ضباط سامين تابعين لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. وستخصص فترة ما بعد الزوال لزيارة الملحقين العسكريين المعتمدين بالرباط، فيما سيتم فتح المعرض في وجه العموم يوم السبت 14 نونبر 2020، ابتداء من منتصف النهار.

تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تنظم القوات المسلحة الملكية أيام 13 و14 و15 نونبر الجاري بالرباط، معرضا بمناسبة مرور 60 سنة من "مساهمة المملكة المغربية في عمليات حفظ السلام والعمل الإنساني عبر العالم"، وذلك بتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ومكتب منظمة الأمم المتحدة بالرباط.وذكر بلاغ للقوات المسلحة الملكية أن تنظيم هذا المعرض، الذي ستحتضنه المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، يأتي على هامش الذكرى 45 للمسيرة الخضراء المظفرة والذكرى 75 لإنشاء منظمة الأمم المتحدة، لإبراز الانخراط الفعال للمملكة المغربية منذ سنة 1960 في خدمة مبادئ السلام والأمن عبر العالم، وأيضا لتقاسم الخبرة المكتسبة من طرف القبعات الزرق المغاربة من أجل الدفاع عن القيم الكونية للتضامن والكرامة والعمل الإنساني عبر إرسال تجريدات تابعة للقوات المسلحة الملكية، تحت راية الأمم المتحدة، بمختلف القارات.وأضاف البلاغ أن هذا المعرض يسلط أيضا الضوء على بعد التضامن الإنساني للمملكة المغربية الذي يتجلى بالأساس في إرسال المستشفيات الميدانية الطبية الجراحية التابعة للقوات المسلحة الملكية وإيصال المساعدات الإنسانية المباشرة لفائدة سكان الدول التي تمر من أزمات أو تواجه تبعات كوارث طبيعية في مختلف بقاع العالم.وأبرز المصدر داته أن مساهمات المملكة المغربية في الدفاع عن القيم والمبادئ الإنسانية السامية تأتي كامتداد لتقليد عريق ضارب في التاريخ المجيد للمملكة، لنصرة قيم التضامن مع مختلف شعوب المعمور ومساندة الشرعية الدولية ومفاهيم الحق والقانون الدولي.وذكر البلاغ، في هذا الإطار، بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، أكد خلال الأمر اليومي الذي وجهه جلالته لأفراد القوات المسلحة الملكية بمناسبة الذكرى 61 لإنشائها، على أن "... انخراط المملكة المغربية منذ نشأة قواتنا المسلحة الملكية في الجهود الأممية لتحقيق الاستقرار وزرع قيم التعايش السلمي بين الشعوب، خصوصا في إفريقيا، هو نموذج آخر لتشبثنا بهذه القيم التي لازالت تحمل مشعلها كل من تجريداتنا العسكرية المنخرطة في عمليات حفظ السلام بالكونغو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى... "وبالإضافة إلى ذلك، يورد البلاغ، شكل البعد الإنساني، منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، عرش أسلافه الميامين، مكانة محورية في جل المساهمات المغربية سواء تعلق الأمر بعمليات حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة أو في إطار عمليات التضامن العالمي.وسجل البلاغ بهذا الخصوص أن هذا البعد يترجم الرغبة الملكية السامية التي حملتها عبارات الرسالة الملكية الموجهة للمشاركين في أشغال القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني، التي استضافتها اسطنبول يومي 23 و24 ماي 2016، وجاء فيها: "منذ اعتلائنا عرش أسلافنا الميامين، حرصنا أن يكون العمل الإنساني ركيزة أساسية ومحورية للسياسة الخارجية للمملكة. وهنا وبكل افتخار يمكننا أن نذكر المشاركة الفعلية للمغرب في الحد من الأزمات الإنسانية أينما كانت، خصوصا في بلدان الجنوب".وقد تم تعزيز هذا المعرض بمقتطفات من الخطب والرسائل الملكية السامية، وكذا بشهادات لمسؤولين أمميين بارزين وبعض قادة قوات حفظ السلام، كما تمت صياغته وفق منظور أنفوغرافي حديث يتوسطه فضاء مركزي مخصص للزيارات الملكية السامية التي قام بها جلالته للمستشفيات الميدانية الطبية الجراحية التي أقامتها القوات المسلحة الملكية في كل من الغابون والنيجر والكونغو-برازافيل والمملكة الأردنية الهاشمية (الزعتري) ومالي وغينيا وغينيا بيساو وجنوب السودان، وهو ما يرمز للتضامن الملكي الفعال. وسيتم عرض شريط يوثق لهذه الزيارات الملكية السامية خلال هذا المعرض.كما تم إغناء المعرض بأزيد من 300 صورة فوتوغرافية معبرة تم اختيارها بعناية كي تؤثث 30 لوحة أنفوغرافية تهدف إلى إبراز انخراط القوات المسلحة الملكية في مجال حفظ السلام والعمل الإنساني، بالإضافة إلى الخبرة المكتسبة في مجال التكوين الخاص بحفظ السلام لفائدة الدول الشقيقة والصديقة.ويختتم المعرض بفضاء خاص للترحم على شهداء الواجب، شهداء القوات المسلحة الملكية الذي سقطوا خلال تأديتهم لمهامهم ضمن بعثات حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.واستعرض البلاغ إجمالي مساهمة المملكة المغربية في عمليات حفظ السلام الأممية والعمل الإنساني، المتمثلة في مشاركة أكثر من 74 ألفا من القبعات الزرق المغاربة في 14 عملية أممية لحفظ السلام؛ وإقامة 17 مستشفى عسكريا ميدانيا في 14 بلدا، استطاعت توفير أكثر من مليونين و650 ألف خدمة طبية لفائدة الساكنة المحلية واللاجئين؛ وأكثر من نصف قرن من المساعدات الإنسانية.وسيعرف الحفل الافتتاحي لهذا المعرض، المزمع إقامته يوم الجمعة 13 نونبر 2020 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، حضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين بالرباط إلى جانب ضباط سامين تابعين لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. وستخصص فترة ما بعد الزوال لزيارة الملحقين العسكريين المعتمدين بالرباط، فيما سيتم فتح المعرض في وجه العموم يوم السبت 14 نونبر 2020، ابتداء من منتصف النهار.



اقرأ أيضاً
الكرملين: نتعامل مع انتقادات ترامب لبوتين بهدوء
أعلن الكرملين، الأربعاء، أنه يتعامل «بهدوء» مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين واتهمه فيها بالتفوه «بكم من الترهات» بشأن أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال حول تشديد دونالد ترامب لهجته خلال مؤتمره اليومي الذي شاركت فيه وكالة «فرانس برس»: «نتعامل مع الأمر بهدوء ونعتزم مواصلة حوارنا مع واشنطن». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء، أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أمريكية إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو.ووجه ترامب غضبه إلى بوتين، الثلاثاء، خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض. قال ترامب «لستُ راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن»، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف.
دولي

مصر تعلن منع كارثة بيولوجية
تمكنت جمارك مطار القاهرة من إحباط محاولة لتهريب أكثر من 300 كائن حي نادرة ومهددة بالانقراض. وجاءت هذه العملية الأمنية الناجحة نتيجة تنسيق دقيق بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية والجهات الأمنية المختصة، حيث أنقذت البلاد من كارثة بيولوجية وبيئية كبرى. ضبطت السلطات شحنة غير قانونية تضم أنواعاً خطيرة من الكائنات الحية، من بينها 40 عقرباً من النوع الفيتنامي عالي السمية، و5 عقارب صفراء برازيلية تعتبر من أخطر الأنواع سماً في العالم، بالإضافة إلى 65 ثعباناً تشمل أنواعاً مثل الكوبرا البخاخة والأصلة البورمية، و199 كائناً حياً إضافياً من الأنواع المحظور تداولها دولياً بموجب الاتفاقيات الدولية. وقد تم اكتشاف محاولة التهريب عندما حاول أحد الركاب الأجانب إدخال هذه الكائنات إلى البلاد دون الحصول على الموافقات الرسمية أو المستندات الصحية المطلوبة، مما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية "سايتس" الدولية التي تنظم الاتجار بالأنواع المهددة بالانقراض. وتمكنت فرق الحجر البيطري والأمن من إتمام عملية الضبط خلال أقل من 30 دقيقة فقط، مما يعكس كفاءة عالية في التنسيق بين الجهات المعنية. بعد عملية الضبط الناجحة، تم نقل جميع الكائنات المضبوطة إلى حدائق الحيوان التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية، حيث تم وضعها تحت الرقابة البيطرية المشددة. كما تم فتح تحقيقات موسعة مع المتهم، مع تكثيف التنسيق بين جميع الجهات المعنية لمتابعة التحقيقات والوقوف على كافة تفاصيل هذه المحاولة. تشكل هذه الشحنة المضبوطة تهديداً متعدد الأبعاد للصحة العامة والنظام البيئي في مصر. فمن الناحية الصحية، تحمل هذه الكائنات خطر نقل أمراض وبائية غير معروفة محلياً، بينما تهدد من الناحية البيئية التوازن الطبيعي والتنوع الحيوي في البلاد. كما أن لها تأثيرات اقتصادية محتملة على الثروة الحيوانية والأمن الغذائي. يأتي هذا الإنجاز الأمني في إطار التزام مصر ببنود اتفاقية "سايتس" الدولية، حيث تواصل السلطات المصرية جهودها الحثيثة لضمان الالتزام الكامل بالتشريعات الدولية المنظمة لتداول الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض. وقد أكد مسؤولون أن مثل هذه العمليات تؤكد جدية مصر في حماية أمنها البيولوجي، وتأتي ضمن استراتيجية شاملة للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الصحة العامة. تواصل الجهات المعنية حالياً تحقيقاتها الموسعة للوقوف على كافة ظروف وملابسات هذه المحاولة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. كما تعمل على تعزيز آليات الرقابة على المنافذ الجوية والبرية والبحرية، وتطوير وسائل الكشف عن محاولات التهريب، إلى جانب تكثيف جهود التوعية بمخاطر الاتجار غير المشروع في الكائنات الحية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
دولي

الشرطة الألمانية تعلن إحباط مخطط لهجوم إرهابي
أعلنت الشرطة الألمانية، الأربعاء، توقيف مواطن بوسني وإجراء عمليات بحث في غرب ألمانيا في إطار تحقيق في تمويل محتمل لهجوم «إرهابي». وقبض على المشتبه فيه (27 عاماً) خلال عملية نفذتها وحدة عمليات خاصة في الشرطة الألمانية في وقت مبكر من صباح الأربعاء في منطقة إيسن ودورتموند، وفق ما أفادت الشرطة والنيابة المحلية في بيان. ولم يقدّم البيان على الفور تفاصيل إضافية عن مخطط الهجوم المزعوم لكنه أفاد بأن التحقيق ما زال جارياً. ووفقاً لصحيفة بيلد، تلقى المشتبه فيه تدريباً عسكرياً. وأجريت عمليات بحث أخرى في المنطقة في منازل أشخاص آخرين، يعتبرون حالياً «شهوداً» في هذه القضية. وبدأ التحقيق الذي أجرته الشرطة بعد الاشتباه في عملية احتيال لعصابة منظمة وبعد توصله في وقت لاحق إلى أن الأموال التي جمعت «كانت مخصصة للاستخدام في تمويل هجوم إرهابي» وفق البيان.
دولي

الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة