القمة العربية تنظم في خيمة بنواكشوط بشعار “قمة الامل” بعد اعتذار مراكش
كشـ24
نشر في: 24 يوليو 2016 كشـ24
تستضيف العاصمة الموريتانية نواكشوط غدا الإثنين، لأول مرة في تاريخها أعمال القمة العربية العادية في دورتها الـ 27، تحت شعار “قمة الأمل” في محاولة لبثه (الأمل) لدى الشعوب العربية في مواجهة التحديات المتصاعدة التي يواجهها وطنهم الكبير.
وتكتسب “قمة نواكشوط” أهمية كبيرة، بعد أن أوشكت دورية انعقاد القمم العربية السنوية، والتي استحدثتها قمة القاهرة غير العادية عام 2000 أن تنتهي، عقب اعتذار المملكة المغربية في 19 فبراير الماضي عن استضافة القمة التي تُعقد عادة في نهاية مارس من كل عام، علما بأنه تم تعديل موعد عقد القمة العادية في دورتها السابعة والعشرين بمدينة “مراكش” المغربية من 29-30 مارس 2016، إلى 7- 8 أبريل من نفس العام قبل أن تعتذر المغرب عن استضافتها لتؤول تلك القمة إلى موريتانيا، حسب الترتيب الأبجدي للدول الأعضاء بجامعة الدول العربية.
وأرجعت الخارجية المغربية، في بيان لها اعتذار المملكة عن استضافة القمة إلى أن “الظروف الموضوعية لا تتوفر لعقد قمة عربية ناجحة قادرة على اتخاذ قرارات في مستوى ما يقتضيه الوضع″، مؤكدة “أن المغرب سيواصل عمله الدؤوب في خدمة القضايا العربية العادلة، ومحاربة الانقسامات الطائفية التي تغذي الإنغلاق والتطرف”.
وأكد سفير موريتانيا لدى مصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية ودادي ولد سيدي هيبة، أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بالعاصمة الموريتانية، الخميس الماضي، أن “قمة نواكشوط “تعقد في ظروف عربية وإقليمية ودولية بالغة التعقيد”، لافتا أن القادة العرب “يدركون حجم التحديات التي تواجه تلك القمة”، آملا أن “تسهم القمة في تحقيق عمل جديد يستجيب لتطلعات وآمال الشعوب العربية لينعم المواطن العربي بحياة كريمة”.
وقد تم تجهيز خيمة كبيرة لاستضافة القمة العربية الحالية بموريتانيا، داخل مقر قصر المؤتمرات الدولى بنواكشوط، على أن تعقد اجتماعات الوزراء والسفراء داخل قاعات قصر المؤتمرات.
تستضيف العاصمة الموريتانية نواكشوط غدا الإثنين، لأول مرة في تاريخها أعمال القمة العربية العادية في دورتها الـ 27، تحت شعار “قمة الأمل” في محاولة لبثه (الأمل) لدى الشعوب العربية في مواجهة التحديات المتصاعدة التي يواجهها وطنهم الكبير.
وتكتسب “قمة نواكشوط” أهمية كبيرة، بعد أن أوشكت دورية انعقاد القمم العربية السنوية، والتي استحدثتها قمة القاهرة غير العادية عام 2000 أن تنتهي، عقب اعتذار المملكة المغربية في 19 فبراير الماضي عن استضافة القمة التي تُعقد عادة في نهاية مارس من كل عام، علما بأنه تم تعديل موعد عقد القمة العادية في دورتها السابعة والعشرين بمدينة “مراكش” المغربية من 29-30 مارس 2016، إلى 7- 8 أبريل من نفس العام قبل أن تعتذر المغرب عن استضافتها لتؤول تلك القمة إلى موريتانيا، حسب الترتيب الأبجدي للدول الأعضاء بجامعة الدول العربية.
وأرجعت الخارجية المغربية، في بيان لها اعتذار المملكة عن استضافة القمة إلى أن “الظروف الموضوعية لا تتوفر لعقد قمة عربية ناجحة قادرة على اتخاذ قرارات في مستوى ما يقتضيه الوضع″، مؤكدة “أن المغرب سيواصل عمله الدؤوب في خدمة القضايا العربية العادلة، ومحاربة الانقسامات الطائفية التي تغذي الإنغلاق والتطرف”.
وأكد سفير موريتانيا لدى مصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية ودادي ولد سيدي هيبة، أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بالعاصمة الموريتانية، الخميس الماضي، أن “قمة نواكشوط “تعقد في ظروف عربية وإقليمية ودولية بالغة التعقيد”، لافتا أن القادة العرب “يدركون حجم التحديات التي تواجه تلك القمة”، آملا أن “تسهم القمة في تحقيق عمل جديد يستجيب لتطلعات وآمال الشعوب العربية لينعم المواطن العربي بحياة كريمة”.
وقد تم تجهيز خيمة كبيرة لاستضافة القمة العربية الحالية بموريتانيا، داخل مقر قصر المؤتمرات الدولى بنواكشوط، على أن تعقد اجتماعات الوزراء والسفراء داخل قاعات قصر المؤتمرات.