إقتصاد

القمة الأوروبية الإفريقية.. فتاح العلوي تستعرض التجربة المغربية في تمويل النمو


كشـ24 نشر في: 18 فبراير 2022

استعرضت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، أمس الخميس ببروكسيل، التجربة المغربية في مجال تعبئة الموارد المحلية لتمويل نمو مستدام وشامل، يتكامل مع المبادرات الدولية.وشددت فتاح العلوي، التي كانت تتحدث خلال مائدة مستديرة حول موضوع "التمويل من أجل نمو مدعم وشامل"، في إطار القمة السادسة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي (17-18 فبراير)، على أنه "يتعين أن تلقى إصلاحات أكثر تقدما دعما يتأتى من أقصى استفادة من الإنفاق والإمكانات الضريبية، واستخدام آليات التمويل المبتكرة التي لا تولد الديون".وأوضحت الوزيرة أن استراتيجية التعافي بعد أزمة "كوفيد-19"، توخت البحث عن تمويل له تأثير داعم وقوي، يستهدف القطاع الخاص، مبرزة أن هذه الاستراتيجية تأسست على مشروعين رئيسيين، يتمثلان في إصلاح النظام الوطني للضمان ودعم ريادة الأعمال وإنشاء صندوق محمد السادس للاستثمار، من أجل تعزيز شكل جديد للتمويل، يتماشى مع متطلبات الركائز الجديدة للنمو.من ناحية أخرى، سجلت الوزيرة أنه يتعين أن يشكل تشجيع الاستثمار الخاص في إفريقيا مرتكزا لضمان نمو مستدام وشامل، من خلال التحسين المستمر لمناخ الأعمال، مشيدة في هذا الصدد، بالمبادرة التي تم إطلاقها في قمة باريس الأخيرة الرامية إلى إعطاء دفعة جديدة لميثاق "مع إفريقيا" لتعزيز تنمية القطاع الخاص.وشددت على أن "الانتعاش الاقتصادي في إفريقيا لا يزال يعتمد على قدرة بلداننا على الولوج إلى التمويل"، معتبرة أن مرحلة ما بعد أزمة "كوفيد-19" تمثل فرصة حقيقية للبلدان الإفريقية لإعادة التفكير في برامج الإصلاحات من أجل بناء نموذج اقتصادي ومجتمعي أكثر صمودا.وبالمقابل، استحضرت الوزيرة تحديات وتعقيد الوضع الحالي، إلى جانب مجالات المناورة المحدودة، التي تجعل اختيار وتحديد الأولويات أمرا صعبا بشكل متزايد.ونبهت إلى أن وقفا مبكرا لتدابير الدعم يمكن أن يؤثر على الانتعاش، مشددة على أنه بالنظر إلى ارتفاع مستويات الديون واحتياجات التمويل المرتفعة، فإن إدارتها على المدى الطويل ستتطلب حلولا أكثر جرأة، لاسيما من خلال تعزيز شبكات الأمان المالي العالمية.واعتبرت أن التعاون الإقليمي والدولي، الذي تم تسليط الضوء عليه منذ اندلاع هذه الأزمة، ضروري لدعم السياسات الوطنية المعتمدة، وقد مكن، بالتأكيد، من دعم الاستجابة للأزمة في إفريقيا، لكنه لا يزال مع الأسف غير كاف.وأضافت فتاح العلوي أنه "من هذا المنطلق، نواصل الدعوة إلى مزيد من الجهود في توجيه حقوق السحب الخاصة لفائدة البلدان الإفريقية"، داعية إلى إطلاق نقاش دولي حول أهمية معايير تقييم مخاطر الدولة السيادية، من أجل تحرير تمويلات إضافية للقارة.وشددت الوزيرة على أهمية تعميق التفكير في تمويل النمو في إفريقيا، مسجلة أن هذا الموضوع يتماشى مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأضافت أن "جلالة الملك وضع القضايا الثلاثية المتمثلة في التحول البيئي والتنمية المستدامة وتقليص الفوارق الاجتماعية، في صلب الاستراتيجية التي تنتهجها المملكة، مما مكن من مسار مثالي ومتضامن مع شركائنا الأفارقة''.ولدى تطرقها للأزمة الصحية لـ "كوفيد-19"، التي كان لها آثار سلبية على الوضع الاقتصادي العالمي، ما يهدد فرص تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاحظت الوزيرة أن هذه الآثار السلبية أثرت، بشكل خاص، على المالية العامة، لاسيما في إفريقيا حيث يتسم الوضع بانخفاض حاد في الميزانية، في وقت تكون فيه احتياجات التمويل هائلة.وقالت إن المغرب، الذي عبر عن ارتياحه للمشاركة في قمة باريس، يجدد اليوم دعمه لجميع هذه المبادرات.وبهذه المناسبة، وجهت الوزيرة دعوة إلى إلى "شركائنا في الاتحاد الأوروبي من أجل الاستفادة من المؤهلات التي تتيحها كثافة العلاقات التاريخية والاقتصادية والقرب الجغرافي، ومن فرص الاستثمار المنتشرة في قارتنا، لاسيما في سياق التحول الأخضر والرقمي ومنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وجعلها رافعات للتنمية المشتركة والازدهار المشترك.يذكر أن المغرب يشارك في قمة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي بوفد يقوده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة.ويجتمع قادة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي حول موائد مستديرة موضوعاتية من أجل مناقشة تمويل النمو، المنظومات الصحية، إنتاج اللقاحات، الفلاحة والتنمية المستدامة، التعليم، الثقافة، التكوين المهني، الهجرة والتنقل، دعم القطاع الخاص والاندماج الاقتصادي والسلم، الأمن والحكامة، وأخيرا التغير المناخي، الانتقال الطاقي، الربط والبنية التحتية الرقمية والنقل.وفي ختام هذه القمة، سيتم اعتماد إعلان مشترك حول رؤية مشتركة للعام 2030.

استعرضت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، أمس الخميس ببروكسيل، التجربة المغربية في مجال تعبئة الموارد المحلية لتمويل نمو مستدام وشامل، يتكامل مع المبادرات الدولية.وشددت فتاح العلوي، التي كانت تتحدث خلال مائدة مستديرة حول موضوع "التمويل من أجل نمو مدعم وشامل"، في إطار القمة السادسة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي (17-18 فبراير)، على أنه "يتعين أن تلقى إصلاحات أكثر تقدما دعما يتأتى من أقصى استفادة من الإنفاق والإمكانات الضريبية، واستخدام آليات التمويل المبتكرة التي لا تولد الديون".وأوضحت الوزيرة أن استراتيجية التعافي بعد أزمة "كوفيد-19"، توخت البحث عن تمويل له تأثير داعم وقوي، يستهدف القطاع الخاص، مبرزة أن هذه الاستراتيجية تأسست على مشروعين رئيسيين، يتمثلان في إصلاح النظام الوطني للضمان ودعم ريادة الأعمال وإنشاء صندوق محمد السادس للاستثمار، من أجل تعزيز شكل جديد للتمويل، يتماشى مع متطلبات الركائز الجديدة للنمو.من ناحية أخرى، سجلت الوزيرة أنه يتعين أن يشكل تشجيع الاستثمار الخاص في إفريقيا مرتكزا لضمان نمو مستدام وشامل، من خلال التحسين المستمر لمناخ الأعمال، مشيدة في هذا الصدد، بالمبادرة التي تم إطلاقها في قمة باريس الأخيرة الرامية إلى إعطاء دفعة جديدة لميثاق "مع إفريقيا" لتعزيز تنمية القطاع الخاص.وشددت على أن "الانتعاش الاقتصادي في إفريقيا لا يزال يعتمد على قدرة بلداننا على الولوج إلى التمويل"، معتبرة أن مرحلة ما بعد أزمة "كوفيد-19" تمثل فرصة حقيقية للبلدان الإفريقية لإعادة التفكير في برامج الإصلاحات من أجل بناء نموذج اقتصادي ومجتمعي أكثر صمودا.وبالمقابل، استحضرت الوزيرة تحديات وتعقيد الوضع الحالي، إلى جانب مجالات المناورة المحدودة، التي تجعل اختيار وتحديد الأولويات أمرا صعبا بشكل متزايد.ونبهت إلى أن وقفا مبكرا لتدابير الدعم يمكن أن يؤثر على الانتعاش، مشددة على أنه بالنظر إلى ارتفاع مستويات الديون واحتياجات التمويل المرتفعة، فإن إدارتها على المدى الطويل ستتطلب حلولا أكثر جرأة، لاسيما من خلال تعزيز شبكات الأمان المالي العالمية.واعتبرت أن التعاون الإقليمي والدولي، الذي تم تسليط الضوء عليه منذ اندلاع هذه الأزمة، ضروري لدعم السياسات الوطنية المعتمدة، وقد مكن، بالتأكيد، من دعم الاستجابة للأزمة في إفريقيا، لكنه لا يزال مع الأسف غير كاف.وأضافت فتاح العلوي أنه "من هذا المنطلق، نواصل الدعوة إلى مزيد من الجهود في توجيه حقوق السحب الخاصة لفائدة البلدان الإفريقية"، داعية إلى إطلاق نقاش دولي حول أهمية معايير تقييم مخاطر الدولة السيادية، من أجل تحرير تمويلات إضافية للقارة.وشددت الوزيرة على أهمية تعميق التفكير في تمويل النمو في إفريقيا، مسجلة أن هذا الموضوع يتماشى مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأضافت أن "جلالة الملك وضع القضايا الثلاثية المتمثلة في التحول البيئي والتنمية المستدامة وتقليص الفوارق الاجتماعية، في صلب الاستراتيجية التي تنتهجها المملكة، مما مكن من مسار مثالي ومتضامن مع شركائنا الأفارقة''.ولدى تطرقها للأزمة الصحية لـ "كوفيد-19"، التي كان لها آثار سلبية على الوضع الاقتصادي العالمي، ما يهدد فرص تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاحظت الوزيرة أن هذه الآثار السلبية أثرت، بشكل خاص، على المالية العامة، لاسيما في إفريقيا حيث يتسم الوضع بانخفاض حاد في الميزانية، في وقت تكون فيه احتياجات التمويل هائلة.وقالت إن المغرب، الذي عبر عن ارتياحه للمشاركة في قمة باريس، يجدد اليوم دعمه لجميع هذه المبادرات.وبهذه المناسبة، وجهت الوزيرة دعوة إلى إلى "شركائنا في الاتحاد الأوروبي من أجل الاستفادة من المؤهلات التي تتيحها كثافة العلاقات التاريخية والاقتصادية والقرب الجغرافي، ومن فرص الاستثمار المنتشرة في قارتنا، لاسيما في سياق التحول الأخضر والرقمي ومنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وجعلها رافعات للتنمية المشتركة والازدهار المشترك.يذكر أن المغرب يشارك في قمة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي بوفد يقوده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة.ويجتمع قادة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي حول موائد مستديرة موضوعاتية من أجل مناقشة تمويل النمو، المنظومات الصحية، إنتاج اللقاحات، الفلاحة والتنمية المستدامة، التعليم، الثقافة، التكوين المهني، الهجرة والتنقل، دعم القطاع الخاص والاندماج الاقتصادي والسلم، الأمن والحكامة، وأخيرا التغير المناخي، الانتقال الطاقي، الربط والبنية التحتية الرقمية والنقل.وفي ختام هذه القمة، سيتم اعتماد إعلان مشترك حول رؤية مشتركة للعام 2030.



اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة