مراكش

القضاء ينتصر للمستثمرين ضد ولاية الجهة بسبب وثائق إدارية تحرم مراكش من الاستثمارات


كريم بوستة نشر في: 1 فبراير 2021

عبر مجموعة من المستثمرين الاجانب الحاملين لجنسيات مختلفة، عن استغرابهم من العراقيل الادارية التي وضعت امامهم، بعدما وضعوا ثقتهم في المغرب، نظرا للسمعة الطيبة والعالمية للمملكة، والتي تحظى بها في مجالات عديدة، من بينها استقطاب الاستثمارات الاجنبية .وحسب مراسلات موجهة من طرف المستثمرين المعنيين لمجموعة من الادارات، في مقدمتها ولاية الجهة والمركز الجهوي للاستثمار، والتي حصلت كشـ24 على نسخ منها، فقد قرر المستثمرون المعنيون شراء فيلات في مشروعين سكنيين بطريق فاس بجماعة اولاد حسون بمراكش، في افق الاستقرار والاستثمار في المغرب، وذلك بعد تلقي ضمانات عديدة، والتأكيد من طرف مجموعة من الجهات، بشأن سلامة التعاملات العقارية الخاصة بالمشروعين اللذين لا تشوبهما اية عراقيل، وفق تجارب سابقة لمستفدين من فيلات بنفس المشروعين.ووفق نفس المراسلات، فعند انقضاء الاشغال ودفع مبالغ مهمة تجاوزت 2 مليون درهم مقابل اقتناء الفيلات المذكورة، تفاجأ المستثمرون بكل حسرة واستغراب، ان الطلبات التي تم تقديمها بغية الحصول على شهادة نفي الصبغة الفلاحية "AVNA" قوبلت بالرفض من طرف والي الجهة قسي لحلو، وتبين ان صاحب المشروع الذي حاول جاهدا حل المشكل، لم يستتطع ايجاد مخرج، مما ترتب عنه مشاكل مع مجموعة من الابناك التي وضعت ثقتها في المشروع.وقد طرح رفض منح الشهادة المذكورة تساؤلات عديدة خصوصا وان قرابة 60 شخصا من جنسيات مختلفة جرائرية فرنسية والمانية وغيرها، يقطنون بنفس المشروعين ويعتبرون جيرانا للمتضررين، ومع ذلك سبق لهم ان حصلوا على نفس الوثيقة من نفس الولاية، الشئ الذي خلق حيرة وارتباك بل واستغرابا وسط المستثمرين الذين رُفضت طلباتهم، خصوصا وان الجميع يقطنون في نفس المركب وفق تعبير المتضررين، وتجمعهم نفس المنطقة والبلد والقوانين والواجبات والحقوق.وقد اضطر المتضررون للجوء الى القضاء بعد حرمانهم من حقهم في استكمال اجراءات اقتناء الفيلات في المشروعين، وذلك عبر تسليمهم رخصة انتفاء الصبفىة الفلاحية ، وبعد ان اغلقت جميع الابواب في وجههم، بما فيها المنصة الالكترونية المحدثة من طرف المكتب الجهوي للاستثمار، والتي يعاني مها جميع المستثمرين الذين غادر اغلبهم المغرب بسبب الصعوبات التي يواجهونها مع الادارة الجديدة للمركز، وخصوصا بعدما احدثت عليه مجموعة من التغييرات التي وصفها البعض في تصريحات لـ "كشـ24 بالغريبة والصعبة، والتي اثرت بشكل كبير على الاستثمار بالمدينة الحمراء قبل و بعد جائحة كورونا.الى ذلك علمت كشـ24 ان القضاء انتصر للمتضررين ضد مصالح ولاية الجهة، من خلال اصداره احكام اقرت بحقهم في الحصول على الوثيقة "AVNA"، كما قضت المحكمة الادارية بالغاء قرار رفض طلباتهم مع ما يترتب عن ذلك قانونا، وذلك طبقا لمقتضيات قانون المسطرة المدنية و القانون رقم 41-90، المحدثة بموجبه المحاكم الادارية، وبعدما تبين للمحكمة ان قرار عدم منح رخصة "AVNA" متسم بعيب انعدام التعليل الذي يشكل احد عيوب المشروعية التي تطال القرار الاداري، وبالتالي فإن طلب الغاء القرار المطعون فيه من طرف المتضررين مبرر قانونيا وواقعي، ويتعين الاستجابة له مع ما يترتب عن ذلك من أثار قانونية.والغريب في الامر حسب تصريح المستثمرين لـ "كشـ24" هو ان تلك الاحكام لم يتم احترامها بالنظر لغياب اي اجراء على الارض لانصافهم، واستمرار الوضع على ما هو عليه، في ظل عدم تسليمهم الوثيقة المذكورة حسب افاداتهم، ما جعل المتضررين يفكرون حسب ما اكدوه للجريدة في اللجوء الى وزارات الخارجية الممثلة لبلدانهم، وفضح هذا المشكل عن طريق الصحافة الدولية، بعدما لم يجدوا حلا للمشكل الذي استمر قرابة سنتين حسب تصريحهم.ويشار ان مشكل تسليم شواهد نفي الصبغة الفلاحية "AVNA" اثر بشكل كبير على مجموعة من الاستمارات بالمدينة الحمراء وخصوصا الاستثمارات الاجنبية التي تثدر مداخيل مهمة للدولة من العملة الصعبة، فيما علمت كشـ24 مؤخرا، ان والي الجهة كريم قسي لحلو أشر لمشروع سياحي بطريق تامصلوحت، أُقيم على ارض فلاحية، وهو المشروع الذي تملكه شركة عالمية للفنادق، ليبقى السؤال مطروحا في غياب اية تبرير رسمي من الولاية والمركز الجهوي للاستمار للسبب المباشر وراء استفادة المشروع المذكور دون المشاريع الاخرى الموضوعة لدى المركز الجهوي ومصالح ولاية الجهة .يذكر ان المدير الحالي للمركز الجهوي للاستثمار ومنذ تعيينه، انكب على ما يبدو انه اصلاح داخلي للمركز الجهوي، عن طريق إبعاد مجموعة من الاطر و الكوادر، واستقطاب موظفين لا تتوفر فيهم التجربة الكافية لتدبير شؤون مركز يعتبر المحرك الاساسي للاقتصاد بالجهة، كما ومنذ تعيينه لم يكلف المدير الجديد نفسه عناء عقد ندوة صحفية مع المنابر الاعلامية، لتقديم حصيلته التي تعتبر ضعيفة جدا، بالمقارنة مع المراكز الجهوية للاستثمار بالمملكة .

عبر مجموعة من المستثمرين الاجانب الحاملين لجنسيات مختلفة، عن استغرابهم من العراقيل الادارية التي وضعت امامهم، بعدما وضعوا ثقتهم في المغرب، نظرا للسمعة الطيبة والعالمية للمملكة، والتي تحظى بها في مجالات عديدة، من بينها استقطاب الاستثمارات الاجنبية .وحسب مراسلات موجهة من طرف المستثمرين المعنيين لمجموعة من الادارات، في مقدمتها ولاية الجهة والمركز الجهوي للاستثمار، والتي حصلت كشـ24 على نسخ منها، فقد قرر المستثمرون المعنيون شراء فيلات في مشروعين سكنيين بطريق فاس بجماعة اولاد حسون بمراكش، في افق الاستقرار والاستثمار في المغرب، وذلك بعد تلقي ضمانات عديدة، والتأكيد من طرف مجموعة من الجهات، بشأن سلامة التعاملات العقارية الخاصة بالمشروعين اللذين لا تشوبهما اية عراقيل، وفق تجارب سابقة لمستفدين من فيلات بنفس المشروعين.ووفق نفس المراسلات، فعند انقضاء الاشغال ودفع مبالغ مهمة تجاوزت 2 مليون درهم مقابل اقتناء الفيلات المذكورة، تفاجأ المستثمرون بكل حسرة واستغراب، ان الطلبات التي تم تقديمها بغية الحصول على شهادة نفي الصبغة الفلاحية "AVNA" قوبلت بالرفض من طرف والي الجهة قسي لحلو، وتبين ان صاحب المشروع الذي حاول جاهدا حل المشكل، لم يستتطع ايجاد مخرج، مما ترتب عنه مشاكل مع مجموعة من الابناك التي وضعت ثقتها في المشروع.وقد طرح رفض منح الشهادة المذكورة تساؤلات عديدة خصوصا وان قرابة 60 شخصا من جنسيات مختلفة جرائرية فرنسية والمانية وغيرها، يقطنون بنفس المشروعين ويعتبرون جيرانا للمتضررين، ومع ذلك سبق لهم ان حصلوا على نفس الوثيقة من نفس الولاية، الشئ الذي خلق حيرة وارتباك بل واستغرابا وسط المستثمرين الذين رُفضت طلباتهم، خصوصا وان الجميع يقطنون في نفس المركب وفق تعبير المتضررين، وتجمعهم نفس المنطقة والبلد والقوانين والواجبات والحقوق.وقد اضطر المتضررون للجوء الى القضاء بعد حرمانهم من حقهم في استكمال اجراءات اقتناء الفيلات في المشروعين، وذلك عبر تسليمهم رخصة انتفاء الصبفىة الفلاحية ، وبعد ان اغلقت جميع الابواب في وجههم، بما فيها المنصة الالكترونية المحدثة من طرف المكتب الجهوي للاستثمار، والتي يعاني مها جميع المستثمرين الذين غادر اغلبهم المغرب بسبب الصعوبات التي يواجهونها مع الادارة الجديدة للمركز، وخصوصا بعدما احدثت عليه مجموعة من التغييرات التي وصفها البعض في تصريحات لـ "كشـ24 بالغريبة والصعبة، والتي اثرت بشكل كبير على الاستثمار بالمدينة الحمراء قبل و بعد جائحة كورونا.الى ذلك علمت كشـ24 ان القضاء انتصر للمتضررين ضد مصالح ولاية الجهة، من خلال اصداره احكام اقرت بحقهم في الحصول على الوثيقة "AVNA"، كما قضت المحكمة الادارية بالغاء قرار رفض طلباتهم مع ما يترتب عن ذلك قانونا، وذلك طبقا لمقتضيات قانون المسطرة المدنية و القانون رقم 41-90، المحدثة بموجبه المحاكم الادارية، وبعدما تبين للمحكمة ان قرار عدم منح رخصة "AVNA" متسم بعيب انعدام التعليل الذي يشكل احد عيوب المشروعية التي تطال القرار الاداري، وبالتالي فإن طلب الغاء القرار المطعون فيه من طرف المتضررين مبرر قانونيا وواقعي، ويتعين الاستجابة له مع ما يترتب عن ذلك من أثار قانونية.والغريب في الامر حسب تصريح المستثمرين لـ "كشـ24" هو ان تلك الاحكام لم يتم احترامها بالنظر لغياب اي اجراء على الارض لانصافهم، واستمرار الوضع على ما هو عليه، في ظل عدم تسليمهم الوثيقة المذكورة حسب افاداتهم، ما جعل المتضررين يفكرون حسب ما اكدوه للجريدة في اللجوء الى وزارات الخارجية الممثلة لبلدانهم، وفضح هذا المشكل عن طريق الصحافة الدولية، بعدما لم يجدوا حلا للمشكل الذي استمر قرابة سنتين حسب تصريحهم.ويشار ان مشكل تسليم شواهد نفي الصبغة الفلاحية "AVNA" اثر بشكل كبير على مجموعة من الاستمارات بالمدينة الحمراء وخصوصا الاستثمارات الاجنبية التي تثدر مداخيل مهمة للدولة من العملة الصعبة، فيما علمت كشـ24 مؤخرا، ان والي الجهة كريم قسي لحلو أشر لمشروع سياحي بطريق تامصلوحت، أُقيم على ارض فلاحية، وهو المشروع الذي تملكه شركة عالمية للفنادق، ليبقى السؤال مطروحا في غياب اية تبرير رسمي من الولاية والمركز الجهوي للاستمار للسبب المباشر وراء استفادة المشروع المذكور دون المشاريع الاخرى الموضوعة لدى المركز الجهوي ومصالح ولاية الجهة .يذكر ان المدير الحالي للمركز الجهوي للاستثمار ومنذ تعيينه، انكب على ما يبدو انه اصلاح داخلي للمركز الجهوي، عن طريق إبعاد مجموعة من الاطر و الكوادر، واستقطاب موظفين لا تتوفر فيهم التجربة الكافية لتدبير شؤون مركز يعتبر المحرك الاساسي للاقتصاد بالجهة، كما ومنذ تعيينه لم يكلف المدير الجديد نفسه عناء عقد ندوة صحفية مع المنابر الاعلامية، لتقديم حصيلته التي تعتبر ضعيفة جدا، بالمقارنة مع المراكز الجهوية للاستثمار بالمملكة .



اقرأ أيضاً
انطلاق القمة العالمية الثالثة للملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية بمراكش
انطلقت يوم الثلاثاء بمدينة مراكش فعاليات القمة العالمية الثالثة حول الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية (GSIPA2M)، بمشاركة أكثر من مئة خبير في الصحة العامة، قانونيين، باحثين، نشطاء، وممثلين مؤسساتيين من 24 دولة. ويُنظم هذا الحدث من قبل جمعية "ائتلاف الوصول إلى العلاجات – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (ITPC-MENA)، بشراكة مع عدة شبكات دولية، في سياق خاص يتمثل في مرور ثلاثين سنة على دخول اتفاقية "أدبيك/TRIPS" التابعة لمنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ، حيث تعود إلى الواجهة مجددًا النقاشات حول التوازن بين حماية الملكية الفكرية وضمان الحق في الصحة. ومنذ الجلسة الافتتاحية، شدّد المتدخلون على آثار الاحتكارات الدوائية على الولوج إلى العلاجات، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتناولت النقاشات مواضيع تتعلق بمضادات الفيروسات، أدوية السرطان، اللقاحات، أدوات التشخيص، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالأوبئة المهملة. وأكد عثمان مراكشي، المكلف بالترافع في الائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة (مينا)، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء الدولي يهدف إلى تقييم 30 سنة من عمل منظمة التجارة العالمية في مجال الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية، مع دق ناقوس الخطر بشأن اختلال التوازن بين الحق المشروع في الملكية الفكرية والحق العالمي في الصحة والعلاج. وشارك الحاضرون تجاربهم الميدانية من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستعرضين الإصلاحات التشريعية المعتمدة، والنزاعات القانونية المتعلقة بالملكية الفكرية، إلى جانب الاستراتيجيات المجتمعية للدفاع عن الحق في الصحة. من جهته، أشار عبد المجيد بلعيش، المستشار في الصناعة الصيدلانية ومحلل الأسواق الصيدلانية، إلى أن القمة تتيح فرصة لمناقشة تقاطع الملكية الفكرية مع الابتكار، والتمويل، والصحة العامة، إلى جانب فتح نقاش حول كلفة الأدوية وضمان الولوج العادل إلى العلاجات دون المساس بتوازن النظم الصحية ماليًا. وحتى 15 ماي، يطمح مؤتمر GSIPA2M 2025 إلى تقديم توصيات ملموسة من أجل إصلاح قواعد التجارة الدولية الحالية، وإعادة الصحة العامة إلى صلب الأولويات السياسية العالمية. ويُعد تنوع المشاركين، من علماء وقانونيين ونشطاء وصناع قرار، عاملًا محوريًا في جعل هذه القمة فضاء نادرًا للحوار العابر للتخصصات حول قضية مركزية: تحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات في مواجهة منطق السوق.
مراكش

“أوبر” تعود للمغرب والانطلاقة من مراكش
تخطط شركة "أوبر"، المتخصصة في تقديم خدمات حجز السيارات مع سائق، للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها في عام 2018. وأعلنت الشركة عن فرصة وظيفية جديدة في مراكش، حيث تبحث عن مدير لقيادة نجاحها في المغرب، بدءًا من مراكش، وتعزيز نموها في هذا السوق الواعد. وسيكون المدير الجديد معنيا بالتركيز على جذب السائقين والركاب وزيادة تفاعلهم مع الخدمة. ويتطلب الدور تطوير استراتيجيات فعالة لاستقطاب سائقين جدد، والحفاظ على تفاعل السائقين الحاليين، وتوسيع قاعدة المستخدمين، وفقًا للعرض الوظيفي المنشور على موقع "أوبر". وكانت شركة "أوبر" قد دخلت السوق المغربي في منتصف عام 2015، حيث بدأت عملياتها في الدار البيضاء وتوسعت لاحقًا إلى الرباط. على الرغم من عدم توسعها إلى مراكش، إلا أن الشركة قد قدمت خدماتها خلال قمة المناخ COP22 في عام 2016، حيث وفرت رحلات صديقة للبيئة للمشاركين. وواجهت "أوبر" خلال فترة عملها في المغرب تحديات كبيرة من السلطات المحلية وسائقي سيارات الأجرة التقليديين، حيث عرقل غياب الأطر القانونية والمضايقات من قبل سائقي الأجرة، بما في ذلك المطاردات وأعمال العنف، عمليات الشركة.
مراكش

تضررت جراء الزلزال..هل سيتم إطلاق مشروع لترميم أجزاء من السور التاريخي لمراكش؟
دعت فعاليات محلية بمدينة مراكش إلى إطلاق مشروع استعجالي لترميم جزء من السور التاريخي تعرض لأضرار واضحة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير، خاصة في الجهة المجاورة لمجلس جماعة المشور القصبة. ولا زالت آثار الأضرار واضحة في هذا الجزء، حيث أن الأتربة تشهد على استمرار عوامل تعرية من شأنها أن تعمق وضعية الإهمال. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الوضعية تؤدي إلى فتح المجال أمام تحوي هذا الجزء إلى فضاء للتخلص من النفايات والأزبال. وتقدم هذه الأطراف مشاهد غير مشعة على السياسات ذات الصلة بحماية المعالم الأثرية، وخاصة منها هذا السور التاريخي الذي يحتاج إلى مقاربة ناجعة لتوقف نزيف تعرضه لأضرار مفتوحة.   
مراكش

عاجل..استعمال صاعق كهربائي لاعتقال مجرم خطير قاوم دورية للشرطة بمراكش
تمكنت عناصر فرقة الدراجين التابعة للمنطقة الأمنية الثانية بسيدي يوسف بنعلي بمراكش، في هذه اللحظات من توقيف مبحوث عنه قدم على أنه خطير، باستعمال الصاعق الكهربائي. وقالت المصادر إن عملية التوقيف تمت على مستوى حي الفخارة بمنطقة النخيل. ويبلغ الشخص المعني حوالي 28 سنة، وأشارت المصادر إلى أنه يشكل موضوع عدة برقيات بحث على الصعيد الوطني في قضايا لها علاقة بالضرب والعنف واستعمال أسلحة بيضاء وترويج المخدرات.  وأوضحت المصادر أن الجانح واجه عناصر الشرطة بمقاومة شرسة. وتمت إحالته على الدائرة الأمنية 25 لاستكمال البحث معه وإحالته على الشرطة القضائية بناء على تعليمات النيابة العامة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة