دولي

القضاء الفرنسي يوقف حارس ماكرون.. والإليزيه يطرده


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 يوليو 2018

أوقفت النيابة العامة في باريس، الجمعة، ألكسندر بينالا، مساعد مدير مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون والمسؤول عن حمايته، ووضعته رهن التحقيق للاشتباه بممارسته "أعمال عنف" و"انتحال صفة".وجاء توقيف بينالا المسؤول في حاشية الرئيس الفرنسي، بعد انتشار شريط فيديو يظهر فيه وهو يضرب متظاهرا في يوم عيد العمال في 1 مايو الماضي منتحلا صفة رجل أمن. وأعلن الإليزيه الذي هزّت هذه الفضيحة أركانه بدء إجراءات إقالة بينالا من منصبه.وتفجرت هذه القضية الأربعاء الماضي بعد أن نشرت صحيفة "لوموند" على موقعها الإلكتروني شريط فيديو يظهر فيه بينالا، الذي كان مكلفا بأمن ماكرون أثناء حملة الانتخابات الرئاسية، وهو يضرب متظاهرا في يوم عيد العمال منتحلا صفة رجل أمن، ما أثار زوبعة سياسية وإعلامية، أسفرت عن توجيه انتقادات لاذعة لماكرون تدعم اعتقادا سائدا بأن الرئيس متغطرس ومنفصل عن الواقع.وفيما قرر المدعي العام في باريس، الخميس، فتح تحقيق مبدئي بحق بينالا للاشتباه في ممارسته العنف وانتحال وظيفة ضابط شرطة واستخدام بطاقات مخصصة للسلطات العامة، أعلن رئيس مجلس النواب فرانسوا دو روجيه فتح تحقيق نيابي مواز لمعرفة مدى التزام السلطة ورجالها بتنفيذ القوانين ومراعاة النظام العام.وكان قصر الإليزيه قد اضطر لتعليق عمل معاون الرئيس ماكرون لشؤون الأمن الرئاسي، لمدة خمسة عشر يوما، بين 4 و19 مايو الماضي، مهددا بطرده في حال اقترافه أي تجاوز جديد.وما زاد من غضب الطبقة السياسية الفرنسية هو أن ألكسندر بينالا عاد بعد انتهاء مدة إيقافه عن العمل إلى الدائرة المقربة من الرئيس وعاود مهامه، وشوهد داخل حافلة المنتخب الفرنسي بطل العالم لدى نزوله إلى جادة الشانزليزيه خلال الاحتفال بتتويج كيليان مبابي وزملائه بمونديال روسيا.وقال مصدر قضائي لوكالة الأنباء الفرنسية، إن بينالا الذي اضطرت الرئاسة الفرنسية لتسريحه، متهم بأعمال عنف ارتكبها أثناء تكليفه بالخدمة العامة، واستغلال مهامه واستخدام رموز مخصصة للسلطة العامة، والتواطؤ للاستيلاء على صور كاميرات أمنية.وكشفت مشاهد الفيديو التي نشرتها صحيفة لوموند مساء الأربعاء، أن "ألكسندر بينالا المستشار المقرب من رئيس الجمهورية (...) هجم على شاب كان طريح الأرض أثناء تظاهرة" في الأول من مايو يوم عيد العمال وأوسعه ضربا وركلا.وكتبت صحيفة لوموند في مقال إن "الرجل الذي يضع خوذة وبدا غاضبا، جر (الشاب) على الأرض وأمسكه بعنف من عنقه وضربه عدة مرات".وأضافت أن "مدير مكتب الرئيس باتريك سترزودا أكد أن بينالا هو الرجل الذي ظهر في الفيديو". 

أوقفت النيابة العامة في باريس، الجمعة، ألكسندر بينالا، مساعد مدير مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون والمسؤول عن حمايته، ووضعته رهن التحقيق للاشتباه بممارسته "أعمال عنف" و"انتحال صفة".وجاء توقيف بينالا المسؤول في حاشية الرئيس الفرنسي، بعد انتشار شريط فيديو يظهر فيه وهو يضرب متظاهرا في يوم عيد العمال في 1 مايو الماضي منتحلا صفة رجل أمن. وأعلن الإليزيه الذي هزّت هذه الفضيحة أركانه بدء إجراءات إقالة بينالا من منصبه.وتفجرت هذه القضية الأربعاء الماضي بعد أن نشرت صحيفة "لوموند" على موقعها الإلكتروني شريط فيديو يظهر فيه بينالا، الذي كان مكلفا بأمن ماكرون أثناء حملة الانتخابات الرئاسية، وهو يضرب متظاهرا في يوم عيد العمال منتحلا صفة رجل أمن، ما أثار زوبعة سياسية وإعلامية، أسفرت عن توجيه انتقادات لاذعة لماكرون تدعم اعتقادا سائدا بأن الرئيس متغطرس ومنفصل عن الواقع.وفيما قرر المدعي العام في باريس، الخميس، فتح تحقيق مبدئي بحق بينالا للاشتباه في ممارسته العنف وانتحال وظيفة ضابط شرطة واستخدام بطاقات مخصصة للسلطات العامة، أعلن رئيس مجلس النواب فرانسوا دو روجيه فتح تحقيق نيابي مواز لمعرفة مدى التزام السلطة ورجالها بتنفيذ القوانين ومراعاة النظام العام.وكان قصر الإليزيه قد اضطر لتعليق عمل معاون الرئيس ماكرون لشؤون الأمن الرئاسي، لمدة خمسة عشر يوما، بين 4 و19 مايو الماضي، مهددا بطرده في حال اقترافه أي تجاوز جديد.وما زاد من غضب الطبقة السياسية الفرنسية هو أن ألكسندر بينالا عاد بعد انتهاء مدة إيقافه عن العمل إلى الدائرة المقربة من الرئيس وعاود مهامه، وشوهد داخل حافلة المنتخب الفرنسي بطل العالم لدى نزوله إلى جادة الشانزليزيه خلال الاحتفال بتتويج كيليان مبابي وزملائه بمونديال روسيا.وقال مصدر قضائي لوكالة الأنباء الفرنسية، إن بينالا الذي اضطرت الرئاسة الفرنسية لتسريحه، متهم بأعمال عنف ارتكبها أثناء تكليفه بالخدمة العامة، واستغلال مهامه واستخدام رموز مخصصة للسلطة العامة، والتواطؤ للاستيلاء على صور كاميرات أمنية.وكشفت مشاهد الفيديو التي نشرتها صحيفة لوموند مساء الأربعاء، أن "ألكسندر بينالا المستشار المقرب من رئيس الجمهورية (...) هجم على شاب كان طريح الأرض أثناء تظاهرة" في الأول من مايو يوم عيد العمال وأوسعه ضربا وركلا.وكتبت صحيفة لوموند في مقال إن "الرجل الذي يضع خوذة وبدا غاضبا، جر (الشاب) على الأرض وأمسكه بعنف من عنقه وضربه عدة مرات".وأضافت أن "مدير مكتب الرئيس باتريك سترزودا أكد أن بينالا هو الرجل الذي ظهر في الفيديو". 



اقرأ أيضاً
إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة