مراكش

القضاء الفرنسي يمنع مستثمر فضحته أوراق بنما من السفر الى مراكش


كشـ24 نشر في: 10 يونيو 2016

صار السفر إلى مراكش، محظورا منذ الأسبوع الماضي، على المستثمر الفرنسي أليكسندر بلكاني، بقرار من قضاة التحقيق، الذين اكتشفوا، استنادا على تسريبات «وثائق بنما»، معطيات جديدة جعلته متورطا في قضية الفساد المالي والتملص الضريبي وتهريب أموال الارتشاء وتبييضها في عقارات بمراكش، التي يتابع فيها، والده باتريك بلكاني، العمدة والبرلماني المنتمي إلى الحزب الجمهوري بمعية زوجته إيزابيل، منذ 2013.

وكشفت صحف فرنسية، أخيرا، أن النجل الأكبر للزوج باتريـك وإزابيل بلكاني، صدر في حقه قرار إغلاق الحدود والمنع من المجيء إلى مراكش والبقاء رهن المراقبة والتنقيط القضائيين بفرنسا، بعد الاستماع إليه من قبل قضاة التحقيق الذين استأنفوا الأبحاث المتعثرة في قضية الفساد المالي لأسرة السياسي الشهير بلكاني، على ضوء المعطيات الجديدة التي كشفتها تسريبات «أوراق بنما»، ، في أبريل الماضي.

وأوردت التقارير نفسها وفق ما اوردته يومية "الصباح"، أن الاستماع إلى النجل ومنعه من السفر إلى المغرب، جاء على خلفية التحقيقات المتواصلة بشأن فيلا فخمة بمراكش تحمل اسم «رياض دار كيوشي»، التي سبق لقضاة فرنسيين أن حلوا بالمغرب في يوليوز الماضي (2015) لمداهمتها وتفتيشها وحجزها بتنسيق مع القضاء بالمغرب، إذ فكت «أوراق بنما» في أبريل الماضي، ألغاز كيفية اقتنائها وأكدت الشكوك حول ملكيتها لأسرة باتريك بلكاني، المتهمة بالفساد المالي والضريبي وتهريب الأموال.

فبعدما انتهى تفتيش الرياض إلى العثور على أغراض وأكسسورات تخص الأسرة التي ظلت تدعي أن العقار المراكشي ليس لها إنما تكتريه، كشفت التسريبات أن مكتب المحاماة البنمي «موساك فونسيكا»، المعني بفضيحة التسريبات العالمية ومساعدة المشاهير على إيداع أموالهم في الملاذات الضريبية وإدارتها، تكلف في بداية 2010 باقتناء الرياض الذي يساوي 5.8 ملايين أورو، عبر شركة مدنية عقارية أسست لذلك الغرض بالمغرب سميت «دار كيوشي».

وحسـب المعطيـــات نفسهــا، فـأسرة العمدة والبرلماني الفرنسي، اختفت وراء شركتين وهميتــــــــين ببنمــــــا، يديرهما مكتب المحاماة «موساك فونسيكا»، وبهما تقوم بالتهرب الضريبي وحيازة عقارات فخمة بمناطق في العالم، منها رياض مراكش، عن طريق أموال من مصادرها الارتشاء والفساد المالي، مع الاختفاء وراء اسم جون بيير أوبري، الذراع الأيمن للبرلماني الفرنسي والمدير العام لشركة عمومية للتهيئة والسكن الاقتصادي أغلبية رأسمالها مملوكة لمجلس مدينة (العمودية) «لافالوا»، التي كان على رأسها البرلماني بلكاني.

ويأتي تورط الابن أليكسندر بلكاني، بتوجيه الاتهام له ومنعه من زيارة مراكش، على غرار والديه، بعد أن تبين أنه قام بتحويلات مالية غير مصرح بها إلى رياض «دار كيوشي» بمراكش، وهي فيلا فخمة، يتهم الزوجان، اللذين توليا مناصب انتخابية باسم الحزب الجمهوري (الاتحاد من أجل حركة شعبية سابقا)، بالحصول عليها من أموال ارتشاء، تم تهريبها إلى سويسرا وبنما عبر شركات وهمية، قبل تبييضها في مقتنيات ومشاريع عقارية.

ويشار إلى أن التحقيق مع الزوج السياسي الفرنسي باتريك وإزابيل بلكاني، انطلق منذ 2013، وكان زلزالا سياسيا بفرسا، تم استنفار مصالح مكافحة الرشوة والتهرب الضريبي للمساعدة في التحقيق، كما دخل على خطه القضاء المغربي، متعاونا، من خلال قبول طلبات حلول قضاة تحقيق فرنسيين لتفتيش الرياض/الفيلا والبحث عن أدلة فيها خلال صيف 2015، وكذلك قبول الحجز عليها بطلب من فرنسا.

صار السفر إلى مراكش، محظورا منذ الأسبوع الماضي، على المستثمر الفرنسي أليكسندر بلكاني، بقرار من قضاة التحقيق، الذين اكتشفوا، استنادا على تسريبات «وثائق بنما»، معطيات جديدة جعلته متورطا في قضية الفساد المالي والتملص الضريبي وتهريب أموال الارتشاء وتبييضها في عقارات بمراكش، التي يتابع فيها، والده باتريك بلكاني، العمدة والبرلماني المنتمي إلى الحزب الجمهوري بمعية زوجته إيزابيل، منذ 2013.

وكشفت صحف فرنسية، أخيرا، أن النجل الأكبر للزوج باتريـك وإزابيل بلكاني، صدر في حقه قرار إغلاق الحدود والمنع من المجيء إلى مراكش والبقاء رهن المراقبة والتنقيط القضائيين بفرنسا، بعد الاستماع إليه من قبل قضاة التحقيق الذين استأنفوا الأبحاث المتعثرة في قضية الفساد المالي لأسرة السياسي الشهير بلكاني، على ضوء المعطيات الجديدة التي كشفتها تسريبات «أوراق بنما»، ، في أبريل الماضي.

وأوردت التقارير نفسها وفق ما اوردته يومية "الصباح"، أن الاستماع إلى النجل ومنعه من السفر إلى المغرب، جاء على خلفية التحقيقات المتواصلة بشأن فيلا فخمة بمراكش تحمل اسم «رياض دار كيوشي»، التي سبق لقضاة فرنسيين أن حلوا بالمغرب في يوليوز الماضي (2015) لمداهمتها وتفتيشها وحجزها بتنسيق مع القضاء بالمغرب، إذ فكت «أوراق بنما» في أبريل الماضي، ألغاز كيفية اقتنائها وأكدت الشكوك حول ملكيتها لأسرة باتريك بلكاني، المتهمة بالفساد المالي والضريبي وتهريب الأموال.

فبعدما انتهى تفتيش الرياض إلى العثور على أغراض وأكسسورات تخص الأسرة التي ظلت تدعي أن العقار المراكشي ليس لها إنما تكتريه، كشفت التسريبات أن مكتب المحاماة البنمي «موساك فونسيكا»، المعني بفضيحة التسريبات العالمية ومساعدة المشاهير على إيداع أموالهم في الملاذات الضريبية وإدارتها، تكلف في بداية 2010 باقتناء الرياض الذي يساوي 5.8 ملايين أورو، عبر شركة مدنية عقارية أسست لذلك الغرض بالمغرب سميت «دار كيوشي».

وحسـب المعطيـــات نفسهــا، فـأسرة العمدة والبرلماني الفرنسي، اختفت وراء شركتين وهميتــــــــين ببنمــــــا، يديرهما مكتب المحاماة «موساك فونسيكا»، وبهما تقوم بالتهرب الضريبي وحيازة عقارات فخمة بمناطق في العالم، منها رياض مراكش، عن طريق أموال من مصادرها الارتشاء والفساد المالي، مع الاختفاء وراء اسم جون بيير أوبري، الذراع الأيمن للبرلماني الفرنسي والمدير العام لشركة عمومية للتهيئة والسكن الاقتصادي أغلبية رأسمالها مملوكة لمجلس مدينة (العمودية) «لافالوا»، التي كان على رأسها البرلماني بلكاني.

ويأتي تورط الابن أليكسندر بلكاني، بتوجيه الاتهام له ومنعه من زيارة مراكش، على غرار والديه، بعد أن تبين أنه قام بتحويلات مالية غير مصرح بها إلى رياض «دار كيوشي» بمراكش، وهي فيلا فخمة، يتهم الزوجان، اللذين توليا مناصب انتخابية باسم الحزب الجمهوري (الاتحاد من أجل حركة شعبية سابقا)، بالحصول عليها من أموال ارتشاء، تم تهريبها إلى سويسرا وبنما عبر شركات وهمية، قبل تبييضها في مقتنيات ومشاريع عقارية.

ويشار إلى أن التحقيق مع الزوج السياسي الفرنسي باتريك وإزابيل بلكاني، انطلق منذ 2013، وكان زلزالا سياسيا بفرسا، تم استنفار مصالح مكافحة الرشوة والتهرب الضريبي للمساعدة في التحقيق، كما دخل على خطه القضاء المغربي، متعاونا، من خلال قبول طلبات حلول قضاة تحقيق فرنسيين لتفتيش الرياض/الفيلا والبحث عن أدلة فيها خلال صيف 2015، وكذلك قبول الحجز عليها بطلب من فرنسا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

بالصور.. محل لإصلاح التجهيزات المنزلية يقض مضجع ساكنة بمراكش
تشتكي ساكنة تجزئة المسار بمقاطعة سيدي غانم من تصرفات صاحب محل لإصلاح التجهيزات المنزلية الذي يحتل مساحة كبيرة من الملك العمومي.وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فإن صاحب المحل المذكور، المتواجد بالضبط قرب مقهى مزاج، يخرج التجهيزات التي يقوم بإصلاحها مستغلا مساحة غير مبنية، الشيء الذي يعرقل حركة مرور الساكنة ويشوه المنظر العام.وأضافت مصادر كشـ24 أن الأجهزة الموضوعة تحولت إلى وكر للمنحرفين الذين يختبأون وراءها من أجل تعاطي المخدرات بعيدا عن أنظار المواطنين.وتتحول هذه الأجهزة، خلال فصل الصيف، إلى منازل تلجأ إليها العقارب والثعابين، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياة الساكنة خاصة الأطفال. وأمام هذه الوضعية، طالبت الساكنة السلطات المعنية بالتدخل من أجل رفع الضرر الذي يتسبب فيه صاحب المحل المذكور.  
مراكش

خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة