إقتصاد

القضاء الإسباني يفتح تحقيقا في قضية تخريب صادرات مغربية


نزهة بن عبو نشر في: 11 مارس 2024

قرر القضاء الإسباني فتح تحقيق في موضوع الشكاية التي وضعتها الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، ضد المزارعين الإسبان الذين أتلفوا السلع التي كانت على متن شاحنات مغربية، قبل أيام.

ووفق المعطيات المتوفرة، فقد تم الاستماع إلى تنظيمات مهنية في إسبانيا، لتقديم إفاداتها بخصوص الشكاية الموضوعة ضد هؤلاء المخربين الذين تسببوا في إتلاف السلع المغربية في عدد من المحاور الطرقية.

وأكد لحسن أضرضور، رئيس جمعية منتجي ومصدري الخضر والفواكه في المغرب، أن الوقفات الاحتجاجية التي يخوضها هؤلاء المزارعين مستمرة، على مستوى عدد من النقط الطرقية، وهو ما دفع الشرطة الإسبانية إلى التدخل.

وأوضح أضرضور، في تصريح لـSNRTnews، أن الشرطة تُوقف الشاحنات المغربية لتُوجهها نحو مسارات طرقية أخرى، لكي لا يتم توقيفها واعتراض طريقها من طرف هؤلاء المحتجين وبالتالي إتلاف ما فيه من سلع، خصوصا أنهم يستهدفون الشاحنات التي تحمل ترقيما مغربيا.

وأضاف أن هذا الوضع نتجت عنه خسائر إذ إن الشاحنات تتأخر في الوصول إلى وجهتها، في حال لم يتم إتلاف ما فيها، وبالتالي تتعرض السلع للتلف خصوصا الخضر والفواكه.

وقد جرى تكليف مكتب محاماة من فرنسا للدفاع عن هؤلاء المتضررين، وقد لجأت الكونفدرالية إلى القضاء لأنها وجدت أن هذا هو الحل الوحيد، كما أكد على ذلك رئيسها رشيد بنعلي، في تصريح سابق لـSNRTnews قال فيه إن الهدف هو "الإنصاف ورد الاعتبار".

ويأتي هذا التحرك في وقت لجأت الحكومة من جانبها إلى القنوات الديبلوماسية من أجل معالجة مشكل اعتراض سبيل الصادرات الفلاحية المغربية الموجهة إلى الاتحاد الأوروبي، كما أكد على هذا الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بيتاس، في ندوته الصحفية ليوم الخميس 29 فبراير 2024.

وتابع بنعلي قائلا "لا يهمنا عدد الشاحنات التي خُربت، بقدر ما تهمنا سُمعتنا بعد الحديث عن كون المنتوجات المغربية "غير صحية" و"ممنوعة"، أي أننا نفكر في المستقبل، وإذا كانت هناك مشاكل داخلية هناك فلا يمكن أن يُلصقوها بنا".

قرر القضاء الإسباني فتح تحقيق في موضوع الشكاية التي وضعتها الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، ضد المزارعين الإسبان الذين أتلفوا السلع التي كانت على متن شاحنات مغربية، قبل أيام.

ووفق المعطيات المتوفرة، فقد تم الاستماع إلى تنظيمات مهنية في إسبانيا، لتقديم إفاداتها بخصوص الشكاية الموضوعة ضد هؤلاء المخربين الذين تسببوا في إتلاف السلع المغربية في عدد من المحاور الطرقية.

وأكد لحسن أضرضور، رئيس جمعية منتجي ومصدري الخضر والفواكه في المغرب، أن الوقفات الاحتجاجية التي يخوضها هؤلاء المزارعين مستمرة، على مستوى عدد من النقط الطرقية، وهو ما دفع الشرطة الإسبانية إلى التدخل.

وأوضح أضرضور، في تصريح لـSNRTnews، أن الشرطة تُوقف الشاحنات المغربية لتُوجهها نحو مسارات طرقية أخرى، لكي لا يتم توقيفها واعتراض طريقها من طرف هؤلاء المحتجين وبالتالي إتلاف ما فيه من سلع، خصوصا أنهم يستهدفون الشاحنات التي تحمل ترقيما مغربيا.

وأضاف أن هذا الوضع نتجت عنه خسائر إذ إن الشاحنات تتأخر في الوصول إلى وجهتها، في حال لم يتم إتلاف ما فيها، وبالتالي تتعرض السلع للتلف خصوصا الخضر والفواكه.

وقد جرى تكليف مكتب محاماة من فرنسا للدفاع عن هؤلاء المتضررين، وقد لجأت الكونفدرالية إلى القضاء لأنها وجدت أن هذا هو الحل الوحيد، كما أكد على ذلك رئيسها رشيد بنعلي، في تصريح سابق لـSNRTnews قال فيه إن الهدف هو "الإنصاف ورد الاعتبار".

ويأتي هذا التحرك في وقت لجأت الحكومة من جانبها إلى القنوات الديبلوماسية من أجل معالجة مشكل اعتراض سبيل الصادرات الفلاحية المغربية الموجهة إلى الاتحاد الأوروبي، كما أكد على هذا الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بيتاس، في ندوته الصحفية ليوم الخميس 29 فبراير 2024.

وتابع بنعلي قائلا "لا يهمنا عدد الشاحنات التي خُربت، بقدر ما تهمنا سُمعتنا بعد الحديث عن كون المنتوجات المغربية "غير صحية" و"ممنوعة"، أي أننا نفكر في المستقبل، وإذا كانت هناك مشاكل داخلية هناك فلا يمكن أن يُلصقوها بنا".



اقرأ أيضاً
صحف إسبانية : المغرب يُغلق الجمارك التجارية مع مليلية حتى إشعار آخر
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات المغربية وجهت، أمس الثلاثاء، رسالة إلكترونية إلى الجمارك الإسبانية، حول تعليق عمليات الاستيراد والتصدير مع مليلية لأجل غير مسمى "حتى إشعار آخر". وقد أثار هذا الخبر، الذي أكده رجل أعمال من مليلية المحتلة بعد أيام من محاولات التصدير غير الناجحة، استياءً شديدًا في القطاع التجاري في مليلية، والذي يعاني أصلًا من صعوبات تشغيلية منذ أسابيع. كما أوضح رجل الأعمال لصحيفة "إل فارو دي مليلية"، فإنه كان يحاول تصدير شحنة أجهزة منزلية إلى المغرب منذ الخميس الماضي. وبعد أيام من عدم تلقيه أي رد، قرر الاتصال بالجمارك الإسبانية صباح الثلاثاء، حيث أبلغوه بمحتوى البريد المرسل من المغرب. ورغم عدم صدور أي تفسير رسمي من الرباط، فإن بعض المصادر تربط هذا القرار بعملية العبور "مرحبا 2025"، المقرر أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل. إلا أن الحكومة المحلية رفضت تأكيد هذه المعلومة، مؤكدة أن الإغلاق لا يمكن ربطه مباشرة بعملية مرحبا 2025.
إقتصاد

عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة