دولي

القضاء الإسباني أمام فرصة تاريخية لتحقيق العدالة لضحايا الجبهة الإنفصالية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 مايو 2021

دعت أكثر من 100 منظمة وجمعية وفاعلين جمعويين يمثلون أفراد الجالية المغربية المقيمين في إسبانيا، العدالة الإسبانية إلى اغتنام ” الفرصة التاريخية” للتواجد غير القانوني وغير الشرعي لزعيم ميليشيات “البوليساريو” المدعو إبراهيم غالي في إسبانيا، من أجل تحقيق العدالة وإنصاف ضحايا هذا المجرم، وبالتالي إنهاء الإفلات من العقاب.وقال ممثلو النسيج الجمعوي المغربي في نداء نشر، اليوم الأربعاء، إن المدعو إبراهيم غالي الذي يتابعه القضاء الإسباني بتهم ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والقتل والتعذيب والاختفاء، يشكل موضوع مذكرة اعتقال منذ العام 2008، ولم يتمكن منذ ذلك الحين من الدخول إلى إسبانيا أو أية دولة أوروبية أخرى، منددين مرة أخرى بمحاولة تكريس إفلات المدعو إبراهيم غالي من العقاب.وذكر هذا النداء بأن زعيم الانفصاليين لم يرد أبدا على أعمال العنف التي ارتكبها ضد الضحايا المغاربة والإسبان، على الرغم من استدعائه في العام 2016 من قبل المحكمة الوطنية، وهي أعلى هيئة جنائية إسبانية، إثر شكاية قدمتها الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان في العام 2012.وعبر الموقعون على هذا النداء عن “استيائهم وسخطهم لأن زعيم ميليشيات "البوليساريو" موجود حاليا في إسبانيا، لكن السلطات القضائية الإسبانية لم تتخذ بعد الإجراءات اللازمة لاعتقاله ومحاكمته، بسبب جرائم الإبادة الجماعية والقتل والتعذيب والاختفاء والانتهاكات الجسيمة التي يتابعه القضاء الإسباني من أجلها”.وأكدت مكونات النسيج الجمعوي المغربي في إسبانيا أن “زعيم انفصاليي "البوليساريو" يوجد اليوم في مستشفى (سان بيدرو) بلوغرونيو، حيث أدخل بهوية مزورة، مما يشكل فرصة تاريخية لتحقيق العدالة، وبالتالي إنهاء الإفلات من العقاب وحماية حقوق الضحايا”.وبعد أن عبرت هذه المنظمات والجمعيات عن ثقتها في العدالة الإسبانية، طالبت بإعادة تفعيل المسلسل القضائي ضد المدعو إبراهيم غالي، المتابع قضائيا لاقترافه جرائم ضد الإنسانية، مع اتخاذ كافة الخطوات اللازمة حتى لا يغادر الأراضي الإسبانية قبل أن تتم محاكمته.وشدد النداء على أن “ضحايا إرهاب "البوليساريو" الإسبان، وكذا المعارضين الصحراويين في تندوف، الذين عانوا من التعذيب والاغتصاب ومختلف أصناف التنكيل والوحشية لا يزالون يطالبون بإحقاق الحق وتكريس العدالة في نهاية المطاف، وبالتالي الاعتراف بحقوقهم التي انتهكت”.

دعت أكثر من 100 منظمة وجمعية وفاعلين جمعويين يمثلون أفراد الجالية المغربية المقيمين في إسبانيا، العدالة الإسبانية إلى اغتنام ” الفرصة التاريخية” للتواجد غير القانوني وغير الشرعي لزعيم ميليشيات “البوليساريو” المدعو إبراهيم غالي في إسبانيا، من أجل تحقيق العدالة وإنصاف ضحايا هذا المجرم، وبالتالي إنهاء الإفلات من العقاب.وقال ممثلو النسيج الجمعوي المغربي في نداء نشر، اليوم الأربعاء، إن المدعو إبراهيم غالي الذي يتابعه القضاء الإسباني بتهم ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والقتل والتعذيب والاختفاء، يشكل موضوع مذكرة اعتقال منذ العام 2008، ولم يتمكن منذ ذلك الحين من الدخول إلى إسبانيا أو أية دولة أوروبية أخرى، منددين مرة أخرى بمحاولة تكريس إفلات المدعو إبراهيم غالي من العقاب.وذكر هذا النداء بأن زعيم الانفصاليين لم يرد أبدا على أعمال العنف التي ارتكبها ضد الضحايا المغاربة والإسبان، على الرغم من استدعائه في العام 2016 من قبل المحكمة الوطنية، وهي أعلى هيئة جنائية إسبانية، إثر شكاية قدمتها الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان في العام 2012.وعبر الموقعون على هذا النداء عن “استيائهم وسخطهم لأن زعيم ميليشيات "البوليساريو" موجود حاليا في إسبانيا، لكن السلطات القضائية الإسبانية لم تتخذ بعد الإجراءات اللازمة لاعتقاله ومحاكمته، بسبب جرائم الإبادة الجماعية والقتل والتعذيب والاختفاء والانتهاكات الجسيمة التي يتابعه القضاء الإسباني من أجلها”.وأكدت مكونات النسيج الجمعوي المغربي في إسبانيا أن “زعيم انفصاليي "البوليساريو" يوجد اليوم في مستشفى (سان بيدرو) بلوغرونيو، حيث أدخل بهوية مزورة، مما يشكل فرصة تاريخية لتحقيق العدالة، وبالتالي إنهاء الإفلات من العقاب وحماية حقوق الضحايا”.وبعد أن عبرت هذه المنظمات والجمعيات عن ثقتها في العدالة الإسبانية، طالبت بإعادة تفعيل المسلسل القضائي ضد المدعو إبراهيم غالي، المتابع قضائيا لاقترافه جرائم ضد الإنسانية، مع اتخاذ كافة الخطوات اللازمة حتى لا يغادر الأراضي الإسبانية قبل أن تتم محاكمته.وشدد النداء على أن “ضحايا إرهاب "البوليساريو" الإسبان، وكذا المعارضين الصحراويين في تندوف، الذين عانوا من التعذيب والاغتصاب ومختلف أصناف التنكيل والوحشية لا يزالون يطالبون بإحقاق الحق وتكريس العدالة في نهاية المطاف، وبالتالي الاعتراف بحقوقهم التي انتهكت”.



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة